أين البلاغة هنا ؟!

[عـــلاء]

أشكرك سيدتي على إفادتي في كل بيت تضعينه هنا . فما أنا سوى طالب بكالوريا وعلامتي بالغة العربية >41>
ولكن أودّ منك وضع التشكيل الكامل للبيت القادم وأنا في إنتظاره

[عاشقة العربية]

عـــلاء,  
على الرحب والسعة ، أسرّني ما قلته
وجهدك وحبك للتحليل البلاغي يشجعني كثيرا ويعطيني حب البحث أيضا ، لذا فهي استفادة متبادلة  
وإن كان بعض ما أقوله تخصصيا بعض الشيء، إلا أنني أرى فيك جلدا ومحبة في النهل من هذا الينبوع .. بوركت

فكن شفيقاً وجُدْ لي بالوصالِ فمـــــا      أريـدُ غيرَك أنت الحبُ والأملُ

[الملاك]

استعنا عالشقا بالله...

حسب معلوماتي المتواضعة ونظرتي الثاقبة لا أرى في هذا البيت بياناً أو بديعاً

وهو بيت بسيط جداً والله أعلم خلا احتوائه على ما قل من علم المعاني
وأرى ذلك في .. :

فكن شفيقاً وجُدْ لي بالوصالِ فمـــــا      أريـدُ غيرَك أنت الحبُ والأملُ

كن شفيقاً : أسلوب أمر
جُد لي بالوصال : أيضاً أمر
ما أريد غيرك: نهي
أنت الحب والأمل: جملة خبرية..أضفت جمالاً لأن الشاعر ختم بها البيت


أعشق التنقيب عن البلاغة في القصيدة كاملة  وأكرهه في البيت الواحد  لما يتطلبه ذلك من قدحٍ لزناد الفكر
ولكنكم أعزائي أغريتموني بجميل ما قدمتموه حتى الآن

[محمد الصالح]

الملاك,  

استعنا عالشقا بالله...  

؟  ؟  ؟  ....  

والله أعلم خلا احتوائه على ما قل من علم المعاني

كن شفيقاً : أسلوب أمر

جُد لي بالوصال : أيضاً أمر

ما أريد غيرك: نهي.............(( وهنا نجد التمنّي ))  هدى,  ؟؟؟
أنت الحب والأمل: جملة خبرية؟؟؟هدى,  ؟؟؟

ماقلته صائباً وهو ما يسمى بالإنشاء الطلبي......

عذراً, يجب أن تسجل من هنا لترى الرابط إذا كنت عضواً, فقط قم بتسجيل الدخول

......

لنتابع البيت التالي :

البين يؤلمني والشوق يجرحني ....... والدار نازحةٌ والشمل منشعب

      

 

 
.

[عاشقة العربية]

الملاك,  
أهلا أهلا  
صحيح ما ذكرتِ وقد وضعت البيت كي نبقى على صلة مع علم المعاني ذلك العلم الذي قد ننساه في زحمة البديع والبيان

كن شفيقاً : أسلوب أمر
جُد لي بالوصال : أيضاً أمر
ما أريد غيرك: نهي

وكل هذه الأساليب لم تكن تحمل النهي أو الأمر بحرفيتهما ، بل خرجوا إلى معنى آخر وهو الرجاء ، والتمني كذلك .

أنت الحب والأمل: جملة خبرية..أضفت جمالاً لأن الشاعر ختم بها البيت

إضافة إلى أنه أسلوب خبري ، فهو أسلوب قَصْر   وهذا نوع من أنواعه ، وهو الضمير المتصل تتلوه كلمة معرفة بأل
ولا أخفيكِ أنني وضعت البيت لأجل هذا الأسلوب  

أعشق التنقيب عن البلاغة في القصيدة كاملة   وأكرهه في البيت الواحد   لما يتطلبه ذلك من قدحٍ لزناد الفكر

صحيح .. البحث في البيت الواحد تعليمي أكثر   ولكنه يصل بنا إلى صورة كاملة للقصيدة وما قصده الشاعر من وراء كل لفظ وتركيب  

سرّني مرورك ملاكنا    

محمد الصالح,  

ما أريد غيرك: نهي.............(( وهنا نجد التمنّي ))  هدى,  ؟؟؟
أنت الحب والأمل: جملة خبرية؟؟؟هدى,  ؟؟؟

أجبتُ عن ذلك  
أشكر إضافتك للرابط .. فقد أغنيتَ الموضوع  

البين يؤلمني والشوق يجرحني ....... والدار نازحةٌ والشمل منشعب

البين يؤلمني ، الشوق يجرحني : موازنة فالجملتان فيهما اسم ففعل

سأترك الباقي لكم    

[عـــلاء]

والدار نازحةٌ والشمل منشعب
الدار نازحة :إستعارة مكنية إذ شبه الدار  بشئ ينزح
الشمل منشعب :طباق

[عاشقة العربية]

عـــلاء,  
ما أجمل إشاراتك البلاغية
اسمح لي أن أضيف : الدار نازحة ، الشمل منشعب : موازنة أيضا  

لنرَ هذا البيت :

بـعـثْـتُ إليكَ الشعرَ يُشرِقُ لفظُهُ ........ وضوحاً ، فما في قاع شعري رواسِبُ

[زمردة]

عودة لهذا الموضوع الجميل  

بـعـثْـتُ إليكَ الشعرَ يُشرِقُ لفظُهُ ........ وضوحاً ، فما في قاع شعري رواسِبُ
في هذا البيت يوجد ثلاثة تشابيه الأول وصف الشاعر الشعر بـ"المشرق" و استعار هذه الصفة من الشمس (استعارة مكنية حيث لم يذكر المشبه به "الشمس") .. و أضاف "لفظه" فأصبح كأنه إنسان يتكلم .. أما الثالث "قاع شعري رواسب" فهنا و كأنه يشبه شعره بالبحر العميق الخالي من أي شوائب فكان عذباً رقيقاً (استعارة مكنية أيضاً)

هدى,  
سلمت يداكِ عاشقة العربية  

[عاشقة العربية]

الأول وصف الشاعر الشعر بـ"المشرق" و استعار هذه الصفة من الشمس (استعارة مكنية حيث لم يذكر المشبه به "الشمس")

تماما  
أو يمكننا أن نقول بما أن اللفظ هو المشرق فهو الشمس إذن    

أضاف "لفظه" فأصبح كأنه إنسان يتكلم

على هذا الاعتبار .. نعم
ولكن للشعر ألفاظ كذلك وحروف   ولكن استعارتك تصح أيضا   وفيها تشخيص

الثالث "قاع شعري رواسب" فهنا و كأنه يشبه شعره بالبحر العميق الخالي من أي شوائب فكان عذباً رقيقاً (استعارة مكنية أيضاً)

صحيح
رأيته بيتا يحتمل التأويلات  

ويمكننا القول ..
بعتث إليك الشعر : شبه الشعر بشخص مبعوث أو برسالة ، وهي استعارة مكنية

لنرَ هذا البيت :

قَدْ رَأَيْتُ الكَوْنَ قَبْراً ضَيِّقاً  ..؟  خَيَّمَ اليَاْسُ عَلَيْهِ وَالسُّكُوتْ

[زمردة]

قَدْ رَأَيْتُ الكَوْنَ قَبْراً ضَيِّقاً  ..؟  خَيَّمَ اليَاْسُ عَلَيْهِ وَالسُّكُوتْ
ما لفت انتباهي في هذا البيت هو إشارة الاستفهام في نهاية الشطر الأول فهل يتساءل الشاعر    
يقول الشاعر  -متسائلاً- مشبّهاً الكون بالقبر غير الواسع و في هذا "استعارة تصريحية" حيث ذكر المشبه "الكون" و المشبه به "القبر"  و تابع الشاعر وصفه لموقفه المتشائم بأنه بالإضافة لضيق القبر فقدَ الأمل و اعتزل الكلام .. ياإلهي كم هو متشائم!  

هدى,