طرائف في الإعراب

[عاشقة العربية]

ديمة,  
مرحبا بك  

فافي,  
سلمك الله وأضحك سنك  

[aliayyoub]

[size=100][size=100][font=Traditional Arabic][font=Traditional Arabic][font=Traditional Arabic]البيت من البحر الخفيف
بالغرام ُ الْ فاعلاتن / لذي يُذي متفعلن /ب ُ بلاها فعلاتن .. ربِّها ذا فاعلاتن / دعاء َصبْ متفعلن / ب ٍ كئيبا فاعلاتن


بالغرام ُ : يريد بي الغرام ُ , والغرام ُ العذاب ُ , وهو رفع بالابتداء وعلامة رفعه الضمة ُ الظاهرة ُ , وبي الجار والمجرور متعلق بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ , وسقطت ياء ُ المتكلِّم من اللفظ ؛ لالتقاء الساكنين : هي ولام التَّعريف .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع .
يُذيب ُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة ُ رفعه الضَّمة ُ الظاهرة ُ , والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو .
بلاها مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التّعذّ ُر وهو مضاف و( ها) ضمير مبني على السكون في محل ِّ جرٍّ مضاف إليه .والجملة من الفعل والفاعل والمفعول لا محل َّ لها من الإعراب صلة الموصول .
ربِّها : يريد : ربي فحذفت الياء ضرورة ؛ لكثرة حذفها من اسم الباري سبحانه في النداء ,وها حرف تنبيه مبني على السكون لامحل َّ له من الإعراب . وذا إشارة والتقدير وصل ( ها ) بـ (ذا ) أي هذا , وهو مشير إلى الدُّعاء مضمرا ؛ لأنَّه قد دل َّ عليه بقوله : ( بلاها ) ؛ لأن َّ بلاها دعاء وإن كان مخرجه مخرج الإخبار كقولهم رحمه الله , وغفر له , فكأنه يريد : هذا القول أدعو به دعاء ً , فـ (دعاء) نصب على المصدر بما دل َّ عليه قوله بلاها من معنى الدُّعاء , وهو مضاف .
ً
صب ٍّ مضاف إليه مجرور وعلامة جرِّه الكسرة ُ الظَّاهرة.
كئيبا: نصب على الحال من ( صب ّ ) وفيه ضعف ٌ ؛ لأنه من نكرة فالصفة أولى به , ومع ضعفه فهو جائز ؛ لأنه قد يقع التَّمام بالنَّكرة كما يقع بالمعرفة .[/size]السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

[عاشقة العربية]

aliayyoub,  
أهلا وسهلا بك
إذن فالبيت هو كالآتي :
بالغرامُ الذي يذيب بلاها          ربها ذا دعاءَ صبّ ٍ كئيبا

فعلا في البيت تقديرات وتأويلات كثيرة ، ومع هذا لايمكننا أن نعتمد هذه الأمور في الإعرابات العادية لأن مثل هذه الأبيات تعدّ من ألغاز الإعراب  
سلمت يداك