رحاب الله واسعة كثيرة ، وهنا نعرض من نفحاتها لنوفيها شيئا من حقها ، ونلتقي معا ... في رحاب الله .

قوانين المنتدى

السلام عليكم و رحمه الله تعالى و بركاته : أرجو مراعاة التالي
- عدم التعرض للمبادئ الاسلامية أو التعرض لأنبياء الله تعالى عليهم الصلاة والسلام.
- عدم الخروج عن مسار الموضوع الاصلي و الدخول بنقاشات جانبية
يرجى عدم ذكر أي حديث شريف في الموضوع إن لم يكن متبوعاً بتخريجه مع ذكر مصدره و أي مراجع ممكنة .
- للاداري والمراقب والمشرف حذف أي موضوع مخالف دون الرجوع الى صاحبه.
إضافة رد

الصّيام . تعريفه أحكامه ومبطلاته ومكروهاته ..... موضوع شامل .

الأربعاء آب 11, 2010 12:13 ص

بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
.

قال سبحانه وتعالى في محكم تنزيله:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187)}
البقرة الآية 183-187
وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

"الصيام جُنّة، فلايرفث ولايجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إنّي صائم –مرتين-والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك ،يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ، الصّيام لي وأنا أجزي به ،والحسنة بعشر أمثالها "البخاري
وعن سهل رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليهوسلم قال:
" إنّ في الجنّة باباً يُقال له الريّان يدخل منه الصائمون يوم القيامة  لايدخل منه أحد غيرهم يقال أين الصّائمون فيقومون لايدخل منه أحد غيرهم  فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد "البخاري
أولاً:تعريف الصيام:

1-لغة: الإمساك عن الشيء والترك له،ومن هنا قيل للصمت صوم لأنّه إمساك عن الكلام قال تعالى على لسان زكريا عليه السلام :
"إنّي نذرت للرحمن صوما فلن أكلّم اليوم إنسيا"مريم26

-ويطلق أيضا على الإعتدال يُقال صام النهار إذا اعتدل وقام قائم الظهيرة ، قال امرؤ القيس:

فدع ذا وسلّ الهمّ عنك بجسرة ..........ذمول إذا صام النهاروهجّرا
وقال آخر إذا صام النهار واعتدل  .
وكذلك يطلق الصوم على ترك الأكل ،يقال صام الفرس  إذا قام على غير إعتلاف ،قال النابغة:

خيلٌ صيام وخيل ٌغير صائمة........تحت العجاج وأخرى تعلك اللّجما
وله في اللغة معان اخرى .

2-أمّا في الإصطلاح الشرعي:فهو الإمساك من طلوع الفجر إلى غروب الشمس نهاراًمع "الإقتران بالنيّة"..
وهو الإمساك نهارا عن إدخال شيء ،عمداً أو خطأ ،بطناً أو ماله في حكم البطن وعن شهوة الفرج، بنية من أهله…… سيأتي تفصيل التعريف لاحقا .
سأتطرق بعد ما قدمته من تعريف للصيام إلى تفسير الآيات التي اوردتهاسايقاً

ثانياً: التفسير :

في قوله تعالى …..
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ  "ناداهم بلفظ الإيمان ليحرّك فيهم مشاعر الطاعة ويُذكي فيهم جذوة الإيمان
"كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ "أي فُرض عليكم صيام شهر رمضان.
"كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ" أي كما فرض على الأمم قبلكم "لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ 183" أي لتكونوا من المتقين لله المجتنبين لمحارمه " أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ " أي و الصيام أيامه معدوددات وهي أيام قلائل ، فلم يفرض عليكم الدهر كلّه تخفيفا ورحمة بكم " فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَر" أي من كان به مرض أو مسافراًفأفطر فعليه قضاء عدة ما أفطر من أيام غيرها "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ " أي وعلى الذين يستطيعون صيامه مع المشقّة لشيخوخة أو ضعف إذا  أفطروا عليهم فدية بقدر طعام مسكين لكل يوم  " فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا " أي من زاد على القدر المذكور في الفدية "فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ".
ثم قال تعالى: وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184) "
أي والصوم خير لكم من الفطر والفدية إن كنتم تعلمون مافي الصوم من أجر وفضيلة ، ثم بين تعالى وقت الصيام فقال:"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ "  أي والأيام المعدودات التي فرضتها عليكم ايّها المؤمنون هي شهر رمضان الذي ابتدأ فيه نزول القران حال كونه هداية للناس لما فيه من إرشاد وإعجاز وآياتٍ واضحاتٍ تفرّق بين الحق والباطل " فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ " أي من حضر منكم الشهر فليصمه " وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ" أي ومن كان مريضا أو مسافر فافطر فعليه صيام أيام أخر،وكرر لئلا يتوهم نسخه بعموم لفظ شهود الشهر "يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ " أي يريد الله بهذا الترخيص التيسير عليكم لاالتعسير "وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ "أي ولتكملوا عدة شهررمضان بقضاء ما أفطرتم "وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ " أي ولتحمدوا الله على ما أرشدكم إليه من معالم الدين " وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"َ (185)أي لتشكروا الله على فضله وإحسانه .. ثم بين تعالى انه قريب مجيب دعوة الداعين ويقضي حوائج السائلين فقال:"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ "أي أنا معهم أسمع دعائهم ،وأرى تضرّعهم وأعلم حالهم كقوله –ونحن اقرب اليه من حبل الوريد-قــــــــــــــ16 ،" أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ "أي أجيب دعوة من دعاني إذا كان عن إيمان وخشوع قلب "فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)"أي إذا كنت أنا ربكم الغني ّعنكم أجيب دعاءكم فاستجيبوا أنتم لدعوتي بالإيمان بي وطاعتي ودواموا على الإيمان لتكونوا من السّعداء الرّاشدين.. ثم شرع تعالى في بيان تتمة أحكام الصيام بعد ان ذكر آية القرب والدعاء فقال : "أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ"أي أُبيح لكم أيّها الصائمون غشيان النساء في ليالي الصوم ((الجماع)) "هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ" قال بن عباس :هن سكن لكم وانتم سكن لهم ."عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ"أي تخونونها بمقارفة الجماع ليلة الصيام وكان هذا محرماً في صدر السلام ثم نسخ ،روى البخاري عن البراء رضي الله عنه قال:لمانزل صومرمضان كانوا لايقربون النساء رمضان كله ،وكان رجال يخونون انفسهم فانزل الله "عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ "……" فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ "أي فقبل توبتكم وعفا عنكم لمافعلتموه قبل النسخ.  "فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ"أي جامهوهن في ليالي الصوم واطلبوا بنكاحهن الولد ولاتباشروهن لقضاءالشهوة فقط "وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ"أي كلوا واشربوا لطلوع الفجر"ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ "أي امسكوا عن الطعام والشراب والنكاح الى غروب الشمس "وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ" أي لاتقربوهنّ ليلاً أو نهاراً مادمتم معتكفين في المساجد "تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا "أي تلك أوامر الله وزواجره واحكامه التي شرّعها لكم فلا تخالفوها "كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (187)" أي يتقون المحارم .

ثالثاً:حكم الصيام وشروط فرضيته :
وهو فرض أداء وقضاء على من اجتمع فيه أربعة  اشياء "الاسلام والعقل والبلوغ والإقامة .......

ويشترط لوجوب ادائه ثلاثة :
النية (في وقتها لكل يوم ) والخلو عمّا ينافيه من حيض ونفاس وعمّا يفسده ولا يشترط الخلو عن الجنابة(لقدرته على الازالة وضرورة حصولها ليلا… ).
وحكمه :
سقوط الواجب عن الذمة والثواب في الاخرة .

رابعاً:شروط صحة الصوم :

1-النية في وقتها لكل يوم والنية هي: القصد وهي عزم القلب على الفعل،ولايشترط النطق بها ولايسن ،ولوتلفظ بها لتذكير نفسه وتوكيد عزمه فلا بأس وكل عمل أو فكر أوحديث يدل على الصوم يكون نية ؛كالسحور ،والعزم على الإستيقاظ للسحور، أو التوسع في طعام العشاء ليكون كافيا عن السحور ونحو ذلك .
ووقت النية لصوم رمضان :
من اول الليل اي مما بعد المغرب حتى الضحوة الكبرى اي قبل ظهر النهار التالي بساعة فإذا غفل عن النية وما يدل على عزم الصوم حتى إشراق الفجر وكان ضحى اليوم التالي حتى ماقبل الظهر بساعة ثم حدّث نفسه انّه لن ياكل أو لن يشرب لانّه صائم كان ذلك نية منه وكان صومه صحيحا ……. وعند الإمام مالك فقط والامام زفر من الحنفية تكفي فيه نية واحدة لجميع الشهر …….  :arrow:

أما إذا لم يتبادر لذهنه شيء من ذلك لامن الليل ولامن النهار حتى الظهر لم ينعقد صيامه لافرضا ولا نفلا. ويلزمه الإمساك عن الطعام والشراب ويقضي صوم هذا اليوم في غير رمضان ولا كفارة عليه…….. :arrow:
-وعند الشافعية لابد من تثبيت النبية من الليل  فيما عدا النّفل فقط مستدلين بما رواه الدار قطني وغيره ، أنّه صلى الله عليه وسلم قال:" من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له "
وصحت النية  لنفل قبل الزوال  بناء لما ورد ، أنّه صلى الله عليه وسلم  دخل على عائشة  ذات يوم ، فقال : هل عندكم شي ؟،قالت : لا ،قال إنّي إذاً أصوم  قالت ودخل علي يوما آخر ، فقال أعندكم شي قلت نعم ، قال :"  إذا  أفطر ".
-وقال المالكية : أنه لابد من تبييت  النية من الليل في سائر أنواع الصيام المفروض منها وغيرها.

2-خلو المرأة عن الحيض والنفاس : لأن الحيض والنفاس حالان يوجبان الضعف واضطراب المزاج وهما من موانع الصلاة وتلاوة القرآن.

3-عدم حصول ما يفسد الصوم……كما يلي :
خامسا :مفسدات الصوم :

ركن الصوم: هو الإمتناع عن شهوة الفرج وعن إدخال شيء عمدا او خطأ الى البطن اوماله حكم البطن من طلوع لافجر حتى غياب الشمس  ويشترط لصحة الصوم أن لايحصل من الصائم ما يفسد صيامه.
والمفسدات التي تبطل الصوم نوعان؛ نوع يوجب القضاء مع الكفارة ،ونوع يوجب القضاء فقط دون الكفارة.

***المفسدات التي توجب القضاء والكفارة:
إذا بيّت المسلم البالغ العاقل البالغ-غير المسافر-نية الصوم في رمضان فيفسد صومه ويجب عليه القضاء مع الكفارة بفعل احد الامرين :

أ‌-تعمد أكل او شرب او ابتلاع شيء مما يؤكل – او اعتاد هو بالذات اكله او شربه-إذا كان فيه غذاء أو معنى الغذاء أو كان مما تنقضي به شهوة البطن.
ب‌-الجماع المتعمد ويحصل بمجرد التقاء الختانين وغياب الحشفة …. سواء انزل ام لم يُنزل ،ومن العوام من يتوهم انّه إذا عاشر أهله ولم ينزل لم يفسد صومه ،وهو خطأ كما علمت فبمجرد غياب الجزء المذكور في موضعه تحصل الجنابة ويفسد صوم الطرفين وتجب الكفارة على غير الساهي والناسي .
-وتسقط الكفارة عن المفطر المتعمد  اذا طرا عليه بقية يومه مرض يبيح له الفطر او طرأ على المراة حيض او نفاس  ولا يسقطها السفر لأنّه ليس من المعاني التي توجب تغير الطبيعة الى الفساد …

الكفارة : راجع كتاب المفصّل في الفقه الحنفي ص 273-274.

***المفسدات التي توجب القضاء دون الكفارة:

1-ابتلاع شيء لايميل الطبع إليه ولا يتغذّى به عادة  كالارز والعجين النيء، وكذا الحصى والنوى  والمسمار وقطعة النقود  او مخطئا
2-اكل او شرب شيء مضطراً أو مكرهاص  أو مخطئاّ
فالمضطر : هو المريض الذي يضطرالى الطعام او الشراب او الدواء، والصائم الذي يضعف عن متابعة الصيام فيفطر خشية الضرر .
والمكره: هو من اُكره من هو مقتدر عليه على الافطار أو رشّه احد بالماء فدخل جوفه

والمخطئ :هو الذي يبتلع شيئا عن غير قصد .كمن سبقه ماء المضمضة الى جوفه( اما عند الشافعي رحمه الله : من كان يتوضأ فسبقه ماء المضمضة  الى جوفه لم يفطر لأنّه مامور بها إلا إذا كان قد بالغ أو زاد على الثلاث أما خارج الوضوء فيفطر ولولم يبالغ)…
أو المراة التي تذوق الحليب  او الطعام لابنها فسبقها ذلك الى جوفها.

ففي هذه الحلات يفسد الصوم ولكن لاتجب الكفارة لعدم القصد وإنّما لم يعفّ عن الخطا في الصيام لإمكان الاحتراز منه .
3-من اكل او شرب بعد الفجر وهو يشك  في طلوعه  او يظن عدم طلوعه  وكذا من اكل او شرب ظانا أنّ المغرب قد حان ولم يحن بعد ولو قبل لحظات يسيرة .
4-إذا فعل الصائم شيئا ظنّه مفسدا للصوم فأكل أو شرب فسد صومه بالأكل والشرب ولا كفارة  عليه لأنّه أكل على ظن انه مفطر
5-طروء الحيض او النفاس على المرأة في اثناء النهار
ومن فسد صومه في رمضان عمدا او خطا لزمه الامساك بقية يومه الى الغروب تشبها بالصائمين صيانة لحرمة الشهر ،ويثاب على إمساكه كماقال الكاساني رحمه الله تعالى . ولايطلب الامساك من المريض او المسافر او الحائض والنفساء .
سادساً :امورلاتفسد الصوم
1-الأكل او الشراب او الجماع ناسيا،سواء في رمضان ام غيره.فإذا تذكّر صيامه طرح مافي فمه وأتم صوم لقوله عليه الصلاة والسلام طمن نسي وهو صائم فاكل اوشرب فليتم صومه فانما اطعمه الله واسقاه" متفق عليه، واذا كان للنّاسي قدرة على الصوم يذكره من يراه وإن لم يكن به قدرة بأن كان ضعيفا او صغيرا او في شدة العطش  فالاولى عدم تذكيره تلطفا بحاله :arrow:

2- الإحتلام :فمن نام نهارا فاحتلم واصبح جنبا لم يضره ذلك

3-البقاء على الجنابة : الجنابة لاتمنع من صحة الصوم فلو طلع الفجر على الصائم وهو جنب فلم يغتسل  حتى غربت الشمس صح صومه لأنّ الطهارة من الجنابة ليست من شروط الصوم وإن كان آثما لتفويته الصلوات  المفروضة.
4-ابتلاع البلغم او النخامة ونحوهما ممّا ينزل من الدماغ والأولى طرحه لما فيه من الأذى  وكذا ابتلاع مابين الأسنان من الطعامإذا كان دون قدر الحمصة .
5-القيء غير المتعمد:ولوكان كثيرا لايفسد الصوم وكذا لايفسد بعودة شيء منه –دون قصد-الى جوف الصائم ولوكان العائد كبيرا .
6-ابتلاع الدخان او الغبار او غبار الطحين عند النخل او بخار الطعام اذا لم يكن يتعمد ذلك لأنّه ممايعسر الاحتراز منه  ولاسيما عند الطهي او التسخين للسيدات ،واذا تعمد الصائم رفع رأسه عند منبع الدخان او بخار الطعام  يستنشقه فسد صومه.
7-دخول الماء الى الأذن عند السباحة او الاغتسال او للرياضة او التبرد.
8-دخول ذباب او بعوض ونحوه الى الحلق
9-القطرة فبي العين وكذلك الاكتحال وان سرى الدواء او الكحل  الى الحلق.
10-الحقنة الطبية –الابرة-في العضل او تحت الجلد اذا كانت مادة الدواء  للعلاج وليست للتقوية والتغذية أمّا الحقنة في الوريد ( الإبرة ف بالعرق وليس السيروم)فقد اختلف فيها العلماء والاكثر على أنّها لاتفطر  والأولى تاخيرها لما بعد الغروب مالم يكن هناك ضرورة .
11-الإغماء والصرع ، فلو اغمي على الصائم لسبب ما او كان مريضا فحلّت به ساعة الصرع بقي على صومه وإن استمر اغماؤه لما بعد الغروب
12-نية الإفطار ثم الامساك فلو عرض للصائم ما جعله يقرر الافطار ولم يفطر بقي على صومه لعدم التنفيذ لأن مجرد النية لاعبرة له في أحكام الشرع حتى يتصل به العمل.
13- الفحص الطبي النسائي لايفسد الصوم وإن استخدمت فيه الآلآت أماحقن الأدوية في الرحم أو في الفرج الداخل فيفسد .

سابعا: مكروهات الصوم :

يكره للصائم الامور التالية:
1-ذوق شي لاتدعوا الضرورة لذوقه كذوق المرأة الطعام في أثناء الطهي إذا كان زوجها يتساهل في طعمه او درجة ملوحته اما اذا كان زوجها سيء الخلق ويضيق بذلك فلا كراهية عليها على ان تذوقه بطرف لسانها وتطرحه خارجا ً وكذلك لايثكره ذوق الحليب للصغير لمعرفة حلاوته او حموضته او حرارته  كمالايكره ذوق شيء يريد شراءه اذا خفيت عليه درجة صلاحه
2-مضغ شيء لاينحلّ في الفم كعلك حصاة او قطعة نقود او علك متماسك لايتفتت بالريق لأنّ ذلك يضع صاحبه موضع الريب فيبدوا كالمفطر المجاهر  .....علما بانه مضغ العلك مكروه للرجال سواء في رمضان او غيره  :arrow:

3-جمع الريق في الفم وابتلاعه أمام النّاس كجمع الريق وابتلاعه لإذهاب جفاف الحلق فلابأس به ولكن يكره فعله بحضرة الناس
4-فعل شيء يضعف الصائم عن اتمام صومه كالرياضة الثقيلة والعمل الشاق الذي يمكن تاجيله والفصد والحجامة ونحو ذلك
5-القبلة والمداعبة للشباب الذي لايامن على نفسه من الإنزال او إفساد مزاجه بشدة الميل .
ثامناً : مالا يكره للصائم :

1-السباحة والاغتسال والتبرّد ولا عبرة لما يدخل مسام الجلد من الماء لانّه لايدخل حقيقة وقدر روى أبو داوود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه صب على راسه الماء وهو صائم من العطش ,و الحر. وكان ابن عمر رضي الله عنهما يبلّ الثوب  ويلفه عليه وهو صائم ولأن هذه الاشاء بها عون على العبادة ودفع الضجر الطبيعي وكرهها ابو حنيفة لما فيها من إظهار للضجر في العبادة.
2-المضمة والإستنشاق ولو خارج الوضوء ولو للتبرد والنظافة والنشاط ولايضره ابتلاع  بلل المضمضة  الباقي في فمه كما لا يضره الإحساس بطعم الماء او برودته  فلايلزمه البصق بعده ليذهب أثره .
3-الاستياك لايكره للصائم ان يستاك ولو عشياً وذهب الشافعي رضي الله تعالى عنه الى أنّه يكره له الاستياك بعد الزوال مستدلاً بأنّ الإستياك يزيل ريح فمه وفي الحديث ((لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك)) رواه البخاري وفي رواية مسلم (يوم القيامة) ،وخلوف فم الصائم بضم الخاء رائحته ،واختار النووي من الشافعية عدم الكراهة مطلق لايكره فهو موافق لمذهبنا.

4-ولايكره الاستياك بفرشاة الأسنان رطبة او يابسة يستوي في ذلك أول النهار وآخره كما في السواك عند الحنفية  :arrow
5-التطيّب او التكحل على أنّ العطر الثقيل قد يكون مزعجا للصائم وغيره فيقلل منه ويكره ذلك عند الشافعي رحمه الله تعالى
6-مضغ الأم الطعام لإبنها الصغير وكذا ذوق الحليب على ان تحترس  فلايسبقها بشي الى جوفها .
7-ولا تكره القبلة والمداعبة الخفيفة لمن كان ضابطا نفسه ففي الحديث عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبّل بعض ازواجه وهو صائم "رواه مسلم

تاسعاً: سنن الصوم وآدابه  :
ابو سامر كتب:
السُنّة الأولى:

(( السحور ))
‏تسحروا فإن في السحور بركة

عن أنس بن مالك رضي الله عنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(( ‏تسحروا فإن في السحور بركة ))( صحيح البخاري )

ومن المؤسف أن كثيرا من المسلمين ضيعوا هذه السنة وما عاد يواظب عليها إلا القليل
كما أن بعض المتسحرين يعجل السحور فتراه يتسحر قبل الفجر بساعة أو نصف ساعة وهذا أيضا مخالف للسنة، والسنة تأخير السحور ليكون قريبا من أذان الفجر الثاني

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

((  لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور ))( موطأ مالك )

عن عبد الله بن الحارث يحدث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال
دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو متسحر ، فقال

(( إنها بركة أعطاكم الله إياها ، فلا تدعوه ))( رواه النسائي )

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(( السحور أكله بركة ، فلا تدعوه ولو أن يجرع أحدكم جرعة ماء، فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين ))( أخرجه أحمد )

((( بركة السحور تأتي بأمور ثلاثة )))

أولا
أنه إحياء لهذه السنة العامرة من الرسول عليه الصلاة والسلام، فبركة السنة لا يعادلها شيء، وكثير من الناس قد يترك طعام السحور، وقد خالف في ذلك السنة ولو أن صومه صحيح، فالسنة أن تقوم فتتسحر بما يسر الله، ليبارك الله في قيامك وصيامك.

ثانيا
أنها ساعة ينزل الله فيها إلى سماء الدنيا فيقول

( هل من سائل فأستجيب له، هل من داع فأجيبه، هل من مستغفر فأغفر له )

فإذا رآك الله وأنت متسحر ذاكر له، مستغفر منيب تائب، غفر لك سبحانه، وقبل دعاءك وأجاب سؤالك، وتاب عليك فيمن تاب، وأعتق رقبتك من النار، فهنيئا لك بتلك الجلسة الإيمانية، فمقصودها وسرها الثاني أن تكون مستغفرا في السحر، فما أحسن السحر! وما أطيب السحر!قام طاوس بن كيسان العلامة الكبير الزاهد العابد يزور أخا له وقت السحر، فطرق عليه الباب، فقال له صديقه: أتأتيني في هذا الوقت، أيزار في هذا الوقت؟ فقال طاوس : والله الذي لا إله إلا هو ما ظننت أن أحدا ينام في السحر، أي: من المسلمين.فانظر إليه من كثرة عبادته واتصاله بالله يستغرب أن ينام أحد من الناس في السحر.

ثالثا
أنه يعينك بإذن الله على الصيام في النهار، ويسكن حالك وأنت تتلذذ بنعمة الله، وتتناول طعام سحورك، كأنك تقول: يا رب هذا الطعام الذي خلقته ورزقته أتقوى به على طاعتك، وهو من أنواع الشكر على النعمة، وما أحسن الطعام إذا نوى به العبد التقوي على عبادة الواحد الأحد.


وللتوسع في السنن قم بزيارة الموضوع التالي :
عذراً, يجب أن تسجل من هنا لترى الرابط إذا كنت عضواً, فقط قم بتسجيل الدخول



خلاصة البحث

مر بنا أنّ الصوم والتعبد به هو :
إمساك الجسد عما يضاد الصوم ؛ من أول الفجر  إلى غروب الشمس  ومعنى هذا : أنّ الصوم  من اوصاف الربوبية وفي الحديث القدسي "الصوم لي وأنا اجزي به" رواه البخاري ومسلم وابن ماجة والنسائي واحمد ومالك في الموطأ وابن خزيمة  والبيهقي واللفظ له.
-فقد دعا الباري  إلى الإتصاف بصفته من معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم " تخلّقوا بأخلاق الله" ذكرالحديث في شرح العقيدة الطحاوية لابن ابي العز ……. وذكره السيوطي في تاييد الحقيقة العلية ولم يعزه لاحد  .
-وهو من أصعب الاشياء على النفوس لأنّها لاتقوم الأجساد إلاّبمادةٍ بخلاف وجود الباري سبحانه ،فإنّه الغني المنزّه عن العوراض والمواد ّوالشهوات .
-وحكمته سبحانه وتعالى  من الصوم : لقد فرض الحقّ الصوم كسراً لشهوات النفوس وقطعا لأسباب الإسترقاق للأشياء ، فلايكون الصائم رقّاً لشيءٍ ولايسترقُّ شيئاً ،يرى الأشياء كلّها لله وهو شيء منها " إنا لله وإنا إليه راجعون "البقرة156

-وثمرة الصوم: تأتي من خلال تحقق الصائم بالتخلق بأخلاق الله ، فيكون  رحيما ًنزيها برّا محسناّ كريماً حليماً، معطياً لله مانعاً فيما لايرضي الله ،رؤوفاً بخلق الله قهّاراً لمن عادى الله  ، عدلاً محضاً بأوامر الله، جباراً على من حادّ الله، ضاراً لمن يؤذي خلق الله ، نافعاً لكلّ ذرّة كونيةٍ في ملك الله ، طعامه من الحلال  وإطعامه الغير من الحلال  .
-وفي هذه الدقائق من الحثّ على جمع المال من طرق الحلال مالايخفى على ذي بصيرة ,وفي إجاعة البطون وإضماء الأكباد ما يذكر بحال أهل الفقر والفاقة ،ويلزم بالرحمة لهم وبذل البرّلكلّ فرد منهم من أي جنس كان وملّة.
-وفي الصوم معنى الإنحياز عن كلّ شيء إلى الباري سبحانه وتعالى، فيكون الصائم حاضر القلب مع الله تعالى لايرجوغيره ولايؤملّ إلا خيره.



المصادر والمراجع:

1-القران الكريم
2-صفوة التفاسير الجزء الاول لمحمد بن علي الصابوني الطبعة الاولى دار الفكر  م1996-1416هـ
3-ضوء الشمس: في قوله صلى الله عليه وسلم " بني الاسلام على خمس "  وهو كتاب عني بشرح الحديث المذكور 0 عقيدة –سنة –وفقها 0 على المذاهب الاربعة  تأليف شيخ الإسلام ومفتي العالم الإسلامي في عصره  "محمد أبو الهدى الصيادي رحمه الله تعالى  1266-1328هـــ،1849-1909مــ ،طبع باشراف الاستاذ الجليل "عبد الحكيم بن سليم عبد الباسط السقباني الدمشقي رحمه الله تعالى".
4-مراقي الفلاح شرح نور الايضاح ونجاة الرواح للعلامة ابو الإخلاص الحسن بن عمار الشرنبلالي المتوفي بالقاهرة سنة 1069هـــ تحقيق عبد الجليل العطا.
5-المفصّل في الفقه الحنفي،  ل محمد ماجد عتر  دار الفكر، الطبعة الثانية 1998مـــ.
6-الحقيقة الباهرة في أسرار الشريعة الطاهرة للعلامة" ابو الهدى الصيادي" المتوفي باسطنبول 1328هــ، الطبعة الاولى صفر   1416هــ- 1995 مــ  تموزمكتبة دار النعمان للعلوم،  دمشق .
7-مختصر صحيح البخاري ،تحقيق الدكتور مصطفى ديب البغا  الطبعة الثانية دار اليمامة دمشق.
8-احكام العبادات.... على المذاهب الاربعة  – الاستاذ الدكتور كامل موسى –مؤسسة الرسالة- الطبعة الرابعة -1422هـــ،2001مــ .

تم بعون الله إتمام هذا البحث الموجز عن الصّــــيام  واعتذر عن ورود بعض الاخطاء الكتابية .
آملاً من الله تعالى القبول ولكم الفائدة ومنكم الدعاء والله تعالى خير مسؤول وصلّى الله تعالى وسلّم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلماء أمته رحمهم الله تعالى أجمعين  وكل عام وأنت بخير واسأل الله تعالى منّا ومنكم قبول صيامنا وقيامنا اللّهمّ آميــــــــــــــن والسلام عليكم ورحمة من الله تعالى وبركاته . اخيكم في الله محمد الصــــالح . *1

الصّيام . تعريفه أحكامه ومبطلاته ومكروهاته ..... موضوع شامل .

الأربعاء آب 11, 2010 12:38 ص

محمد الصالح,  
ماشاء الله موضوع متعوب عليه ...قريت الموضوع بالكامل وماتعجبت أو شككت
بفقرة لأنو دقيق وموثق بالآيات والأحاديث...
جزاك الله خيرا وأثابك الجنة
اللهم اجعلنامن عتقائك في رمضان...آمين

الصّيام . تعريفه أحكامه ومبطلاته ومكروهاته ..... موضوع شامل .

الأربعاء آب 11, 2010 9:26 ص

أخي الكــــريم  محمد الصالح بــــارك الله بـــك وثبتك وجزاك عنا خير الجزاء ...  *1

مــا شــــاء الله عنك أخي  محمد الصالح, موضوعك شامل ويستحق المتابعة ..

*1  *1  *1  *1

الصّيام . تعريفه أحكامه ومبطلاته ومكروهاته ..... موضوع شامل .

الأربعاء آب 11, 2010 4:46 م

محمد الصالح,
ما شاء الله موضوع كافي ووافي وفيه أغلب الأسئلة يلي بتخطر ببالنا بمناسبة هالشهر الكريم...
جزاك الله كل خير..
تقبل مروري..

الصّيام . تعريفه أحكامه ومبطلاته ومكروهاته ..... موضوع شامل .

الخميس آب 12, 2010 3:12 ص

محمد الصالح,  
جزاك الله ألف خير أخي وصديقي
دمت بودّ  وتقبل الله منا ومنكم أجمعين    *1

الصّيام . تعريفه أحكامه ومبطلاته ومكروهاته ..... موضوع شامل .

الخميس آب 12, 2010 9:10 ص

محمد الصالح,  
الله يجزيك كل خير على تعبك ... شامل بكل معنى الكلمة و بالمراجع و الشواهد ما شاء الله

ما قصرت *1

و مثبت طيلة شهر رمضان *1

الصّيام . تعريفه أحكامه ومبطلاته ومكروهاته ..... موضوع شامل .

الاثنين آب 16, 2010 5:23 ص

محمد الصالح,
ماشاء الله موضوع رائع بهالشهر الفضيل.. *good
الله يجزيك كل خير  

الصّيام . تعريفه أحكامه ومبطلاته ومكروهاته ..... موضوع شامل .

الاثنين آب 16, 2010 11:08 م

العربية,  

جزاك الله خيرا وأثابك الجنة
اللهم اجعلنامن عتقائك في رمضان...آمين

وإيّاكم اختي الكريمة .... *1

ابو سامر,  الشكر لله وحده ..... *1

فــلـك,  
جزاك الله كل خير..
تقبل مروري..


وإيّاكم ...شُرفت بمرورك ..... *1

سليمان الحسن,  
جزاك الله ألف خير أخي وصديقي
دمت بودّ  وتقبل الله منا ومنكم أجمعين   


اللّهمّ آميــــــــــن .... *1

فارس,  

بارك الله بك ...لا شكر على واجب .... *1

طوق الياسمين,  
أهلا بك وإيّاكم... *1

الحمد لله الّذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله

.....*1

الصّيام . تعريفه أحكامه ومبطلاته ومكروهاته ..... موضوع شامل .

السبت آب 28, 2010 1:50 ص

أشكرك على هذه المعلومات

الصّيام . تعريفه أحكامه ومبطلاته ومكروهاته ..... موضوع شامل .

السبت آب 28, 2010 6:25 ص

بارك الله فيك و جزاك كل خير
إضافة رد