رحاب الله واسعة كثيرة ، وهنا نعرض من نفحاتها لنوفيها شيئا من حقها ، ونلتقي معا ... في رحاب الله .

قوانين المنتدى

السلام عليكم و رحمه الله تعالى و بركاته : أرجو مراعاة التالي
- عدم التعرض للمبادئ الاسلامية أو التعرض لأنبياء الله تعالى عليهم الصلاة والسلام.
- عدم الخروج عن مسار الموضوع الاصلي و الدخول بنقاشات جانبية
يرجى عدم ذكر أي حديث شريف في الموضوع إن لم يكن متبوعاً بتخريجه مع ذكر مصدره و أي مراجع ممكنة .
- للاداري والمراقب والمشرف حذف أي موضوع مخالف دون الرجوع الى صاحبه.
إضافة رد

كنوز صلاة الفجر

الجمعة تشرين الثاني 20, 2009 2:37 ص

nebal,  

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم \من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله\رواه مسلم


يسلم ايديك على الموضوع *1

الميراثُ المُحمّدي ... متجدد....سادساً: وصايا الرسول

السبت تشرين الثاني 21, 2009 2:21 ص

ابو سامر,  

ادخلك الله فسيح جنانه...ولكن لدي استفسار

من صلى البردين دخل الجنة

سؤال؟ :oops: ماذا تعني البردين:oops:

الميراثُ المُحمّدي ... متجدد....سادساً: وصايا الرسول

السبت تشرين الثاني 21, 2009 10:42 ص

الأخت الكريمة #هبة#  جزاك الله كل خير وجعلك ممن يدعون فيستجاب لهم  ...   *1

تعني البردين

( البردين ) بفتح الموحدة وسكون الراء تثنية برد ، وقد اختلف العلماء في تحديد هاتين الصلاتين , فقيل صلاة العشاء والفجر وقيل صلاة العصر والمغرب وقيل صلاة الفجر والعصر وهو الصحيح ، ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم

(( صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ))( رواه مسلم )
يعني العصر والفجر .

فضل صلاة الفجر

1 – أن قراءة القرآن في وقتها قراءة مشهودة لقوله تعالى

( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودا )( الإسراء )

2 – أن الله تبارك وتعالى أقسم بوقتها قال تعالى

( والفجر وليالٍ عشر )( الفجر )

3 – كون مصليها في ذمة اللهلقوله صلى الله عليه وسلم

(( من صلَّى الصبح فهو في ذمة الله ))( أخرجه ابن ماجه )

4 – أنها تعادل قيام ليلة كاملةلقوله صلى الله عليه وسلم

(( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله ))( أخرجه مسلم )

5 – المحافظ عليها من أهل النور التام قوله صلى الله عليه وسلم

(( بشر المشائين في الظلم إلى المسجد بالنور التام يوم القيامة )) ( رواه ابو داود )

والنور على قدر الظلمة لقوله صلى الله عليه وسلم

(( فيعطون نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يغطي نوره مثل الجبل بين يديه ومنهم من يغطي فوق ذلك ومنهم من يغطي نوره مثل النخلة بيمينه حتى يكون آخر من يغطي نوره على إبهام قدمــــــــــــه يضيء مرة وينطفئ مرة ))( رواه مسلم )

6 – ركعتيها تعادل الدنيا وما فيها لقوله صلى الله عليه وسلم

(( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ))( رواه مسلم )

7 – البركة في وقتها لقوله صلى الله عليه وسلم

(( اللهم بارك لأمتي في بكورها ))( متفق عليه )


فضل صلاة العصر وخطر تركها

1 – خصها الله بالمحافظة بعد التعميم قال تعالى

(( حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى ))( البقرة )

وهي صلاة العصر لقوله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وهو يدعوا على المشركين

((ملا الله قبورهم وبيوتهم نارا كما اشغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس ))( رواه البخاري )

ومعنى الوسطى: من الوسط، وهو الشرف والفضل كقوله تعالى

(( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ))( البقرة )

أي: خيارًا عدولا، هذا هو المختار، وقال بعضهم: معنى كونها الصلاة الوسطى أنها متوسطة بين الصلوات، وهذا ضعيف .

يقول ابن تيمية: تفويت العصر أعظم من تفويت غيرها فإنها الصلاة الوسطى التي أمرنا بالمحافظة عليها وقد فرضت على من كان قبلنا فضيعوها " .

2 – من فوتها فكأنما سلب أهله وماله لقوله صلى الله عليه وسلم

(( من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر [سلب] أهله وماله ))( صحيح البخاري )

3 – تركها عمداً يحبط العمل لقوله صلى الله عليه وسلم

(( من ترك صلاة العصر حبط عمله ))

الميراثُ المُحمّدي ... متجدد....سادساً: وصايا الرسول

الأحد تشرين الثاني 22, 2009 4:30 ص

ابو سامر,  

يعطيك العافية *ورود

كنوز صلاة الفجر

الأحد تشرين الثاني 22, 2009 4:16 م

جزاك الله الف خير  *1

الميراثُ المُحمّدي ... متجدد....سادساً: وصايا الرسول

الاثنين تشرين الثاني 23, 2009 5:47 م

الوصية الثالثة عشر

( يوم عرفة وعيد الأضحى )

بسم الله الرحمن الرحيم

(( وَأَذّن فِى ٱلنَّاسِ بِٱلْحَجّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَىٰ كُلّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلّ فَجّ عَميِقٍ لّيَشْهَدُواْ مَنَـٰفِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ فِى أَيَّامٍ مَّعْلُومَـٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مّن بَهِيمَةِ ٱلاْنْعَامِ  ))( الحج )

أفضل أيام السنة كلها هو يوم التاسع من ذي الحجة وهو يوم عظيم القدر عند المسلمين ففي ذلك اليوم يجتمع الحجيج في الموقف في أرض عرفات وتلهج ألسنتهم بذكر الله والإستغفار والدعاء وقول لاإله إلاالله وحده لاشريك له

قال النبي صلى الله عليه وسلم

(( صوم عرفة كفارة سنتين : سنة ماضية وسنة مستقبلة ))( رواه مسلم)

وهذا يستحب لغير الحاج ، أمّا الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة
لأنّ النبي صلى
الله عليه وسلم ترك صومه ، وروي عنه أنه نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة .

وقال عليه الصلاة والسلام عن يوم عرفة :

(( اليوم الموعود يوم القيامة ، واليوم المشهود يوم عرفة ، والشاهد يوم الجمعة ))( رواه الترمذي )

فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( إنّ الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان - يعني عرفة - وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها ، فنثرهم بين يديه كالذر ، ثم كلمهم قبلا ، قال
( ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من يعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون) ))   ( الأعراف )( رواه أحمد )

فعن ابن عمر رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال

(( إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة ، فيقول : انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا ))( رواه أحمد )
 
وبعده يكون يوم العيد للناس وللحجاج الذين تزدحم أعمال الخير في ذلك اليوم لديهم ففيه أهم أعمال الحجيج، ففيه يرمون جمرة العقبة ويطوفون بالبيت طواف الإفاضة ويحلقون رؤوسهم ويذبحون هداياهم ويبقون في منى، أما غير الحجاج فإنهم يصلون العيد ويذبحون أضاحيهم ويكبرون ويحمدون

قال صلى الله عليه وسلم

(( يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب ))( رواه أهل السنن )

أيام العيد ليست أيام غفلة، بل هي أيام عبادة وشكر، والمؤمن يتقلب في أنواع العبادة ومن تلك العبادات التي يحبها الله تعالى ويرضاها صلة الأرحام وزيارة الأقارب وترك التباغض والتحاسد، والعطف على المساكين والأيتام، وإدخال السرور على الأهل والعيال، ومواساة الفقراء وتفقد المحتاجين من الأقارب والجيران.

فكلّ مسلم يستقبل العيد بصلاة حمد وشكر لله وتكبير الله عز وجل
فالكل مدعوون لهذه الطاعة رجال ونساء كذلك يسن للمرأة الحائض الذهاب للمسجد فإنها تحضر لسماع الخطبة ولكن تعتزل المصلى، لحديث أم عطية رضي الله عنها قالت

(أُمرنا أن نُخرج العواتق والحيض وذوات الخدور. فأما الحيض فيعتزلن الصلاة) وفي لفظ: (المصلى ويشهدن الخير ودعوة المسلمين)

ويسن للذاهب لصلاة العيد، أن يخالف الطريق وذلك أن يذهب من طريق ويرجع من طريق آخر. هكذا كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم

فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال

(( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج إلى العيد يرجع في غير الطريق الذي خرج فيه ))( رواه مسلم )

ومن شعائر يوم العيد ذبح الأضاحي تقرباً إلى الله عز وجل لقوله سبحانه

(( فَصَلّ لِرَبّكَ وَٱنْحَرْ ))( الكوثر )

ويقول سبحانه

(( وَٱلْبُدْنَ جَعَلْنَـٰهَا لَكُمْ مّن شَعَـٰئِرِ ٱللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَٱذْكُرُواْ ٱسْمَ ٱللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْقَـٰنِعَ وَٱلْمُعْتَرَّ كَذٰلِكَ سَخَّرْنَـٰهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ))( الحج )

ولذا على المسلم أن يستشعر في ذبح الأضاحي التقرب والإخلاص لله تعالى بعيداً عن الرياء والسمعة والمباهاة،

قال النبي صلى[/color] الله عليه وسلم

(( ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إراقة دم ، وإنه يؤتى يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها ، وإن الدم ليقع من الله عز وجل بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفساً ))( رواه الترمذي و ابن ماجه )

عليك الصلاة والسلام يا حبيبي يا رسول الله

كان نبينا يا أحبابي عليه الصلاة والسلام بيوم العيد يلبس أحسن ما عنده ويتطيب بأجمل الطيب

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال

(( وجد عمر بن الخطاب حُلة من إستبرق تباع في السوق، فأخذها فأتى بها رسول الله فقال: يا رسول الله ابتع هذه فتجمل بها للعيد والوفود ))(رواه البخاري)

وقالالحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله في كتابه ( فتح الباري لابن رجب )

وقد دَلَّ هذا الحديث على التجمل للعيد، وأنه كان معتاداً بينهم .. وهذا التزين في العيد يستوي فيه الخارج إلى الصلاة، والجالس في بيته حتى النساء والأطفال.
ولكن المرأة إذا خرجت إلى صلاة العيد تخرج غير متجملة ولا متطيبة ولا متبرجة ولا سافرة عن حجابها، لأنها منهية عن ذلك في جميع أحوال خروجها، والخروج للعبادة أشد.


وقال الإمام مالك بن أنس رحمه الله كما في كتاب ( الأوسط ) لابن المنذر:
سمعت أهل العلم يستحبون الزينة والتطيب في كل عيد.


اللهم ثبتنا و اغسل عنا خطايانا بماء الثلج والبرد ، ونق قلوبنا من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس ، وباعد بيننا وبين خطايانا كما باعدت بين المشرق والمغرب

اللــــهـــــم آمــــــيــــــن
آخر تعديل بواسطة محمد الصالح في الثلاثاء تشرين الثاني 24, 2009 11:36 ص، عدل 1 مرة
السبب: .

الميراثُ المُحمّدي.. متجدد..سادساً: وصايا الرسول (عرفة و الع

الثلاثاء تشرين الثاني 24, 2009 11:43 ص

قال النبي صلى الله عليه وسلم

(( صوم عرفة كفارة سنتين : سنة ماضية وسنة مستقبلة ))( رواه مسلم)


إذاً لنغتنم هذا الأجر العظيم وننوي صيام يوم عرفة .......  *1

ويسن للذاهب لصلاة العيد، أن يخالف الطريق وذلك أن يذهب من طريق ويرجع من طريق آخر. هكذا كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم

فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال

(( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج إلى العيد يرجع في غير الطريق الذي خرج فيه ))( رواه مسلم )


ماهي الحكمة من هذا الأمر ؟


الأخ الكريم  ابو سامر,  جزاك الله عنّا خير الجزاء وجعل لك في كل حرف حسنة ومحا عنك به خطيئة ... تقبل الله تعالى منّا ومنكم .... *1

الميراثُ المُحمّدي.. متجدد..سادساً: وصايا الرسول (عرفة و الع

الخميس كانون الأول 03, 2009 12:31 م

أخي الكريم  محمد الصالح بارك الله بك وأكرمك ورعاك ...  *1

اقتباس:
ويسن للذاهب لصلاة العيد، أن يخالف الطريق وذلك أن يذهب من طريق ويرجع من طريق آخر. هكذا كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم

فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال

(( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج إلى العيد يرجع في غير الطريق الذي خرج فيه ))( رواه مسلم )


ماهي الحكمة من هذا الأمر ؟


الحكمة من مخالفة الطريق .
مما أجمعو عليه العلماء هيه


المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

(( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَـٰلاً مُّبِيناً ))( الأحزاب )

الميراثُ المُحمّدي.. متجدد..سادساً: وصايا الرسول (عرفة و الع

الخميس كانون الأول 03, 2009 1:00 م

الوصية الرابعة عشرة
فضل
(( بر الوالدين ))

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال

(( يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال ( أمـــك ) قال : ثم من ؟ قال : ( أمـــك ) قال : ثم من ؟ قال ( أمـــك ) قال ثم من ؟ قال ( أبـــوك) ))
( أخرجه الشيخان)
وفي رواية أخرى

(( مـــن أحق بحسن الصحبة قال ( أمــك ثم أمــك ثم أمــك ثم أبــوك ثم أدناك فأدناك ) ))
( أخرجه مسلم )

وعنه رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

(( رغم أنــف , ثم رغم أنــف , ثم رغم أنــف من أدرك أبويــه عند الكبر , أحدهما أو كليهما , ثم لم يدخل الجنــة ))
( أخرجه مسلم )

الميراثُ المُحمّدي.. متجدد..سادساً: وصايا الرسول ( بر الوالد

الأحد كانون الأول 06, 2009 3:17 م

ابو سامر,  بارك الله بك ..... *1
إضافة رد