رحاب الله واسعة كثيرة ، وهنا نعرض من نفحاتها لنوفيها شيئا من حقها ، ونلتقي معا ... في رحاب الله .

قوانين المنتدى

السلام عليكم و رحمه الله تعالى و بركاته : أرجو مراعاة التالي
- عدم التعرض للمبادئ الاسلامية أو التعرض لأنبياء الله تعالى عليهم الصلاة والسلام.
- عدم الخروج عن مسار الموضوع الاصلي و الدخول بنقاشات جانبية
يرجى عدم ذكر أي حديث شريف في الموضوع إن لم يكن متبوعاً بتخريجه مع ذكر مصدره و أي مراجع ممكنة .
- للاداري والمراقب والمشرف حذف أي موضوع مخالف دون الرجوع الى صاحبه.
إضافة رد

*..علوم التجويد...... (بدأنا بالتطبيق ) ..*

الاثنين تشرين الثاني 17, 2008 8:34 م

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


في البدء اود ان الفت انظاركم اخواني الكرام إلى ان القراءة التي نحن بصدد دراسة التجويد من خلالها هي لرواية حفص عن عاصم حيث انه لا يخفى عليكم ان هناك عدة قراءات للقرآن الكريم


سنتحدث عن "مراتب القراءة , و معنى اللحن و أقسامه و حكمه"


نسأل الله التوفيق والسداد




أولا :مراتب القراءة:




المرتبة الاولى: التحقيق: التحقيق هو ابطئ المراتب و اكثرها اطمئنانا وهو المأخوذ به في مقام التعليم , يحترز معه من التمطيط او الافراط في إثبات الحركات حتى لا يتولد منها بعض الحروف " عند الافراط بالفتحة يتولد حرف مد وهو الألف و هكذا مع الكسرة و الضمة"




المرتبة الثانية: الترتيل: وهي القراءة بتؤدة و اطمئنان و إخراج كل حرف من مخرجه و إعطاؤه حقه و مستحقه مع تدبر المعاني " حق الحرف اي صفاته اللازمة له مثل القلقة و غيرها من الصفات الاصلية التي لا تنفك عن الحرف أما مستحق الحرف فهو صفاته العارضة مثل المد و القصر "



المرتبة الثالثة : التدوير : وهي اسرع من الترتيل مع مراعاة المحافظة على قواعد التجويد




المرتبة الرابعة : الحدر: وهو الإسراع في القراءة مع مراعاة الأحكام , يحترز معه من بتر حروف المد وذهاب صوت الغنة واختلاس اكثر الحركات





أفضل هذه المراتب " الترتيل"





ثانيا: اللحن:



اللحن هو الخطأ و الميل عن الصواب في قراءة القرآن الكريم



له قسمان لحن جلي " واضح" , لحن خفي



اللحن الجلي : هو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بالقراءة و قد يخل بالمعنى او لا يخل



مثل: " ما يخل بالمعنى " إبدال حركة التاء بكلمة أنعمتَ بالضم فتصبح أنعمتُ



" ما لا يخل بالمعنى" ابدال حركة لفظ الجلالة في الحمد لله ِ للضم فتصبح الحمد لله
ُ


حكم اللحن الجلي : التحريم يأثم القارئ بفعله إن تعمد او تساهل ولكن إذا كان ناسيا او جاهل فلا إثم عليه




اللحن الخفي: هو خلل يطرأ على الألفاظ فيخل بالعرف دون المعنى


"مثل ترك الادغام او القلقلة او الغنة"



حكمه: مختلف فيه بين محرم ومكروه و إذا تعمده القارئ أو استهان به أصبح محرما

تابعوا معنا
آخر تعديل بواسطة زائر في الأربعاء كانون الأول 03, 2008 2:05 ص، عدل 5 مرات

علم التجويد.....لحلقة (الأولى).....أرجو التثبيت

الاثنين تشرين الثاني 17, 2008 8:37 م

يسلمو ع الموضوع خيتووووو

معلومات فعلاً قيِّمة

الله يجزيك الخير

*Hi

علم التجويد.....لحلقة (الأولى).....أرجو التثبيت

الاثنين تشرين الثاني 17, 2008 8:41 م

أحكام الاستعاذة والبسملة




أولا: أحكام الاستعاذة:
1- تعريفها:
لغة : هي طلب العوذ والعياذ.
اصطلاحا: هي الالتجاء والاعتصام و التحصن بالله من الشيطان الرجيم.



2- صيغ الاستعاذة:
أ- "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" وهي الصيغة الأساسية.

ج- أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.



3-محلها: عند البدء بالقراءة.



4- دليلها:
من الكتاب: قوله تعالى (فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم).


من السنة: روي عن نافع بن مطعم عن أبيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا تلفظ بهذا اللفظ يقول: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"



5- حكمها:
اختلف القراء في حكمها:
*فجمهور العلماء أجمعوا على أنها مستحبة عند افتتاح القراءة.
وعليه فالأمر الوارد في قوله تبارك وتعالى: (فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) محمول على الندب, وعلى هذا المذهب لا يأثم القارئ بتركها.


*وقال غير الجمهور بالوجوب أي أن الاستعاذة واجبة عند إرادة القراءة.


وعليه فالأمر الوارد في الآية المذكورة محمول على الوجوب, وعلى هذا المذهب يأثم القارئ بتركها. والمأخوذ به هو مذهب الجمهور.




6- الجهر بالاستعاذة والإسرار بها:


حكم الجهر بالاستعاذة: الجهر بها هو المستحب؛ لأن جميع القراء السبعة كانوا يجهرون بها عند افتتاح القراءة إلا ما روي عن حمزة ونافع أنهما كانا يسران بها.


فائدة الجهر بالاستعاذة: أن السامع للقراءة ينصت من أولها فلا يفوته منها شيء وهذا خارج الصلاة. أما في الصلاة فإن المختار هو الإخفاء بها.


حالات الجهر بالاستعاذة:
1- في المحافل.
2- في دور العلم.
3- إذا كان القارئ في حلقة وكان هو المبتدئ.


حالات الإسرار بالاستعاذة:
1- إذا كان القارئ في جماعة ولم يكن هو المبتدئ.
2- إذا كان القارئ خاليا سواء سراً أو جهراً.
3- إذا كان القارئ في الصلاة.



7- متى يعيد القارئ الاستعاذة ومتى لا يعيدها؟
لو قطعها إعراضا عن القراءة أو لكلام لا تعليق له بالقراءة فإنه يستأنف
الاستعاذة.


ولا يعيد القارئ الاستعاذة في الحالات التالية:
1- إذا قطع قراءته ثم عاد إليها لأمر اضطراري, مثل:"سعال, أو عطاس, أو ضيق نَفَس, أو وقف اختباري, أو وقف اضطراري".
2- إذا انتقل من سورة إلى ثانية إلى ثالثة حين القراءة فلا إعادة عليه.
3- إذا قرأ مع جماعة ولم يكن هو المبتدئ بالقراءة.

علم التجويد...الحلقة (الأولى والثانية)...أرجو التثبيت

الاثنين تشرين الثاني 17, 2008 8:50 م

حلو حلو

والله أشياء كتير حلوة

مافي حلقة تالتة

فافي,  

يسلمو إيديكي

علم التجويد...الحلقة (الأولى والثانية)...أرجو التثبيت

الاثنين تشرين الثاني 17, 2008 8:59 م

عبيدة,  

أهلا بك

الموضوع عبارة عن سرد لعلوم التجويد قد نستمر الى الحلقة 20

تابع معنا...وشكرا لمرورك.

علم التجويد...الحلقة (الأولى والثانية)...أرجو التثبيت

الاثنين تشرين الثاني 17, 2008 9:15 م

ان شا الله بتابع كل حلقة بحلقتها

والله يعطيكي العافية

علم التجويد...الحلقة (الثالثة)...أرجو التثبيت

الثلاثاء تشرين الثاني 18, 2008 6:30 م

ثانيا: أحكام البسملة



1- تعريفها وصيغتها ومحلها:


تعريف البسملة: هي مصدر من (بَسْملَ) إذا قال: بسم الله الرحمن الرحيم.ومثل ذلك إذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله من (حَوْقَلَ).
ونحو كلمة حسبي الله من (حَسْبَل).
صيغتها: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ).
محلها: عند افتتاح القراءة بأول السورة عدا سورة (براءة).


2- حكمها:

الوجوب, عند افتتاح السور عدا سورة براءة, وفي خلال السور إذا كانت الآية تحمل اسماً لله أو رسوله وكانت البسملة موصولة بالآية.
رأي العلماء في كونها آية من السور:
وهي تعتبر أول آية من السور "وفيه خلاف بين القراء العشرة".
وقال البعض أنها أول آية من سورة الفاتحة فقط "وفيه خلاف بين المذاهب".
ولا خلاف في كونها بعض آية من سورة النمل.


3- دليلها:

من الكتاب: قوله تعالى: (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ).الدليل من السنة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتيقن بانتهاء سورة إلا
إذا قرأ البسملة. وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (كل أمر مستحسن لا يبدأ بـِ (بسم الله الرحمن الرحيم) فهو أقطع "أبتر").

4- حكم الجهر بالبسملة:

الوجوب إذا جهر في قراءته لوجودها في رسم المصحف, أما في الصلاة الجهرية فهي على مذهبين:
1. الجهر بها وهذا مذهب أهل مصر.
2. الإسرار بها
.


5- أوجه الإتيان بالاستعاذة والبسملة في أول السورة:

* الاستعاذة. * البسملة. * أول السورة.
1- قطع الجميع: أي الوقف على الاستعاذة, والوقف على البسملة, ثم الابتداء بأول السورة."بأخذ نفس بينهم"
2- وصل الجميع: أي وصل الاستعاذة بالبسملة بأول السورة بنَفَس واحد.
3- قطع الأول ووصل الثاني بالثالث: أي الوقف على الاستعاذة ووصل البسملة بأول السورة.
4- وصل الأول بالثاني وقطع الثالث: أي وصل الاستعاذة بالبسملة وقطع أول السورة.


6- أوجه الابتداء بسورة براءة:


*الاستعاذة.*أول السورة

1- وصل الجميع: أي وصل الاستعاذة بأول سورة براءة.
2- قطع الجميع: أي الوقف عن الاستعاذة عند أول سورة براءة.
حكم الابتداء أثناء سورة براءة فيه التخيير: وهو أن يأتي بالبسملة أو لا يأتي بها.
وذهب بعض العلماء إلى منع البسملة أثنائها كما منعت من أولها.


7- أوجه الإتيان بالبسملة عند الجمع بين السورتين:

*أخر السورة.*البسملة.*أول السورة

1- قطع الجميع : الوقف على آخر السورة السابقة ثم الوقف على البسملة اللاحقة ثم الابتداء بأول السورة اللاحقة.
2- وصل الجميع : أي وصل آخر السورة الاولى بالبسملة بأول السورة اللاحقة دون اخذ نفس
[color=#000000]3- قطع الاول ووصل الثاني بالثالث :[/
color] أي الوقف على آخر السورة السابقة ثم وصل البسملة بأول السورة اللاحقة
4- وصل الاول بالثاني وقطع الثالث "وجه ممنوع" : وهذا الوجه الممنوع "لايجوز"لأن في هذا ايهاما للسامع بأن البسملة لاخر السورة السابقة والحال أنها لاول السورة اللاحقة.


8- أوجه وصل سورة الأنفال ببراءة:

1- الوقف على "عليم" مع نفس ثم الابتداء بأول سورة التوبة
2- السكت على "عليم" بسكتة لطيفة من غير نفس والابتداء ب "براءة"
3- الوصل وصل "عليم" ب "براءة" مع مراعاة الإعراب و حكم الاقلاب.


9- أوجه وصل آخر أي سورة بسورة براءة:


الاوجه الثلاثة التي بين آخر الأنفال و أول براءة التي ذكرناها آنفا لم تكن مقيدة بهذا المحل فحسب بل يجوز بين آخر أي سورة وأول براءة بشرط ان يكون آخر السورة قبل سورة براءة في ترتيب المصحف مثلا وصل آل عمران ببراءة


بخلاف ما إذا كان آخر السورة بعد أول سورة براءة في ترتيب المصحف كأن يوصل سورة الكهف بأول سورة براءة فلا يجوز حينئذ إلا الوقف دون البسملة ويمتنع الوصل والسكت لانهما خاصان بمواصلة القراءة المتتالية.


كذلك إذا كرر القارئ سورة براءة كأن وصل آخرها بأولها فليس له في هذه الحالة إلا الوقف بدون بسملة أيضا.



10- أوجه الإتيان بالاستعاذة والبسملة في أثناء السورة:

والمراد في أثناء السورة ماكان بعيدا عن أولها ولو بأية فللقارئ حينئذ التخيير في أن يأتي بالبسملة أو لا يأتي بها ولكن الإتيان بالبسملة أفضل
*فأن أتى بالبسملة له الأوجه الأربعة السابقة
*وإذا لم يأت بالبسملة بعد الاستعاذة فله وجهان:
1- قطع الجميع : أي قطع الاستعاذة عن اول السورة
2- وصل الجميع: اي وصل الاستعاذة بأول السورة


ملاحظة هامة:

إذا كان أول الآية اسما لله او لرسوله او صفة لله او لرسوله او ضميرا يعود إلى الله غو إلى رسوله فعند ذلك يستحب الإتيان بالبسملة حتى لا يؤدي إلى إستنكار المعنى وخاصة إذا وصلت الاستعاذة بالاسم او الضمير مثل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " إليه يرد علم الساعة" وفي بعض الاحوال يكون الامتناع عن البسملة أولى من ذكرها لما فيه أيضا من إستنكار مثل : بسم الله الرحمن الرحيم " الشيطان يعدكم الفقر".

*1  *1  *1  *1  *1  *1

علم التجويد...الحلقة (الثالثة)...أرجو التثبيت

الثلاثاء تشرين الثاني 18, 2008 8:16 م

يعطيكي العافية خيتووو

علم التجويد...الحلقة (الثالثة)...أرجو التثبيت

الأربعاء تشرين الثاني 19, 2008 9:15 ص

فاتن,  مشكورة كتير
والله يعطيكي العافية ويجزيكي الخير يا رب
*1  *1  *1  *1  *1  *1  *1  *1  *1  *1  *1  *1

علم التجويد...الحلقة (الثالثة)...أرجو التثبيت

الأربعاء تشرين الثاني 19, 2008 9:03 م

كلامك رائع
وبتمنى منك انك تكملي موضوعك على احكام النون والميم الساكنة والتنوين
بس معليش مع ملاحظة بسيطة بتمنى منك انو تتقبليها:
انو تذكري مرجعية الاحاديث المذكورة لانو
الحديثين اللي وردوا عن النبي صلى الله عليه وسلم في حكم البسملة ما نن موجودين
وانما قد ورد عن ابن عباس رضي الله عنه قال :ما كنا نعرف انقضاء السورة اظنه حتى نسمع بسم الله الرحمن الرحيم. وحتى هذا الحديث الموجود في تحفة التحصيل لم يثبت.

مع كامل الشكر والامتنان و التقدير
إضافة رد