التسامح

[جوانا]

أسعد الله أوقاتكم بكل الخير أحتاج المساعدة في شرح هذه الأبيات شرحاً أدبياً

يقول أحمد شوقي :

ما كان مختلف الأديــــان داعيـــة إلى اختلاف البرايــا أو تعـاديها

الكتب والرســل والأديـان قاطبــةً خزائن الحكمة الكبرى لواعـيها

محبــة الله أصـــــلٌ في مراشــدها وخشـــية الله أسٌّ في مبانيـــــها

تسامح النفس معنىً من مروءتــها بل المروءة في أسمى معانيـــها

والنفس إن كبُرت رقتْ لحاسدها واستغفرت كرماً منها لشانيها

أريد جملة في معنى التسامح .

ولكم جزيل الشكر

[عاشقة العربية]

وعليكم السلام ..
سأحاول ان أعطيك رؤس أقلام وأنت اكملي، كي تستفيدي

ما كان مختلف الأديــــان داعيـــة إلى اختلاف البرايــا أو تعـاديها

الديانات السماوية كلها والأديان كانت كلها داعية للسلام والتآخي، ولم يك أحد منها يوماً يدعو للاختلاف أو التقاتل بين رعايا كل دين.

الكتب والرســل والأديـان قاطبــةً خزائن الحكمة الكبرى لواعـيها

هنا تفصيل، فليست الأديان وحدها ، بل كتبها ورسلها أيضاً كانت منهلاً للحكمة والمحبة، ونشرت لوعي بن الناس.

محبــة الله أصـــــلٌ في مراشــدها وخشـــية الله أسٌّ في مبانيـــــها

محبة الله وخشيته هي أساس هذه الأديان وهي الجامع بينها في الهداية والتأسيس.

تسامح النفس معنىً من مروءتــها بل المروءة في أسمى معانيـــها

وهنا بيت القصيد، فبالإضافة إلى محبةالل وخشته، فهناكالتسامح والمحبة بي هذه الأديان، التي ترى أن هذا الخُلُق من معاني المروءة والشهامة.

والنفس إن كبُرت رقتْ لحاسدها واستغفرت كرماً منها لشانيها

ومن سمات التسامح وحسن الخلق، أن النفس العظيمة لا تتنازع مع الاسدين بل تتركهم وشأنهم، كما أنها تتوسط عند من يعاديها إن اضطر الأمر، لأنها نفسٌ تحمل صفات التسامح والمحبة.

بالتوفيق

[جوانا]

شكراً جزيلاً لمساعدتك  
ولكن إذا طلب مني أن أشرح الأبيات شرحاً أدبياً هل أشرح كل بيت على حدى أم أشرح بشكل عام ؟

[عاشقة العربية]

بالتحديد لا أعرف ..
ولكن إن كان الشرح بشكل عام تستطيعين دمج شرح كل بيت مع الآخر، طبعاً بتفصيل أكثر.

بالتوفيق