لكل طلاب الأدب العربي ... نوفر لهم ساحة لمناقشة أوضاعهم و مستجداتهم الدراسية و الجامعية .
قوانين المنتدى
تنويه هام : يرجى من أخوتنا الأعضاء كتابة الردود و المواضيع التي فيها فائدة فقط , و أي موضوع أو رد لا يحوي أي فائدة سيُحذف دون الرجوع الى صاحبه - ننوه الى أخوتنا طلبة الأدب العربي أنه يمكنهم الاستفادة من أقسام اللغة العربية التعليمية المتخصصة التي أعدت لهم .
- اللغة العربية لغة فصاحةٍ وجمال .. حاول أن تكتب بها .
الأحد كانون الأول 28, 2008 12:24 ص
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:D
اما بعد أرجو منكم زملائي زميلاتي أعضاء المنتدى مساعدتي في بحثي المتمثل في
نشأة الرواية في الأدب العربي الحديث
و ذلك بإعطائي معلومات وعناوين كتب قد تساعدني في البحث
لا تبخلوا علي بردودكم
الأحد كانون الأول 28, 2008 1:53 ص
الطالبة,
مرحبا بك بيننا
الرواية من الفنون النثرية التي ظهرت في عصرنا الحديث .. وربما معلوماتي البسيطة قد لاتساعدك كثيرا .. إلا أنني سأحاول
أعلم أن أول رواية كان فيها عناصر الرواية حقا في أدبنا الحديث هي رواية زينب لمحمد حسنين هيكل
كما أن الرواية فن نثري ليس له أصول عربية .. ولكننا نجده في الآداب الغربية
استطعت الحصول على هذه المعلومات .. أتمنى أن يفيدك :
الرواية في الأدب العربي
تعود نشأة الرواية العربية إلى التأثر المباشر بالرواية الغربية بعد منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. ولا يعني هذا التأثر أن التراث العربي لم يعرف شكلاً روائيًا خاصًا به. فقد كان التراث حافلاً بإرهاصات قصصية، تمثلت في حكايات السمار والسير الشعبية وقصص العذريين وأضرابهم، والقَصَص الديني والفلسفي. أما المقامات العربية فذات مقام خاص في بدايات فن القص والرواية في الأدب العربي. فقد تركت بصمات واضحة في مؤلف المويلحي حديث عيسى بن هشام وفي مؤلفات غيره من المحدثين الذين اتخذوا من أسلوب المقامة شكلاً فنيًا لهم.
وتعزى أول محاولة لنقل الرواية الغربية إلى عالم الرواية العربية إلى رفاعة رافع الطهطاويّ في ترجمته لرواية "فينيلون" مغامرات تليماك (1867م) ولعلّ رواية سليم البستاني الهيام في جنان الشام (1870م) أول رواية عربية قلبًا وقالبًا.
وتظل الرواية العربية قبل الحرب العالمية الأولى على حالة من التشويش والبعد عن القواعد الفنية وأقرب ماتكون إلى التعريب والاقتباس حتى ظهور رواية زينب (1914م) لمحمد حسين هيكل، التي يكاد يتفق النقاد على أنها بداية الرواية العربية الفنيّة، حيث اقترب المؤلف فيها من البنية الفنية للرواية الغربية التي كانت في أوج ازدهارها آنذاك. وقد عالجت رواية زينب واقع الريف المصري وهو أمر لم تألفه الكتابة الروائية قبل ذلك.
وعقب الحرب العالمية الأولى ومع بداية الثلاثينيات من القرن العشرين بدأت الرواية العربية تتخذ سمتًا أكثر فنية وأعمق أصالة. وكان ذلك على يد مجموعة من الكتاب ممن تأثروا بالثقافة الغربية أمثال طه حسين وتوفيق الحكيم وعيسى عبيد والمازني ومحمود تيمور وغيرهم.
كذلك في هذا البحث :
ظهرت الرواية العربية متشحة في مضمار من الخجل, وكان وجهها غير سافر واسم مؤلفها غير صريح, لأن المجتمع العربي كان وقتها لا يعترف بالرواية كفن أدبي لأنها دخيلة جديدة عليه....
ويجمع مؤرخو الأدب أن رواية زينب للدكتور محمد حسين هيكل هي أول رواية بالمفهوم الروائي في الأدب العربي وقد وقعها كاتبها باسم -فلاح مصري- فتكون زينب أول ولادة لأول رواية عربية مصرية مجهولة الأب.
وجاء بعض نقاد الأدب العربي وكردة فعل حاولوا إيجاد جذور للرواية العربية في التراث العربي فاعتبروا سيرة عنترة وقصص ألف ليلة وليلة عملا روائيا عربيا قديما قد سبق الغرب.
والحقيقة غير ذلك.. فالروائي له حساسيته الخاصة التي يعرف بها متى ينبغي له أن يسرد ومتى يجري الحوار ويعرف متى يصل القارئ إلى ما يريد , أما السير الشعبية التي جمعها الجامعون من أفواه رواة الحكايات وإن أعجبت الناس فهي بعيدة كل البعد عن معنى الرواية....
وزعم بعض النقاد أن قصص الأغاني وطوق الحمامة وغيرهما الكثير من الكتب التي تروي الحكايات عن الناس أنها كتبٌ قصصية , والحقيقة أنها قصص تاريخية معظمها يعتمد على الكذب ولا يمكن إدخالها إلى عالم القصة والرواية , لذلك لابد أن نعترف أن الرواية ليست من التراث العربي بشيء ومثلها القصة القصيرة والمسرح فكل هذه الفنون ألوان من الأدب وفد علينا من الغرب ولا أصل له في تراثنا العربي...
ولكن بعد سنوات قليلة بدأت الرواية العربية تأخذ مكانها في الأدب العربي, فأعاد هيكل طباعة رواية زينب وذيلها باسمه الصريح الكامل بفخر واعتزاز, وبدأ عمالقة الأدب العربي يكتبون الرواية فجاءت روايات العمالقة..طه حسين وتوفيق الحكيم والعقاد والمازني وتيمور وحقي وغيرهم..
فكتب طه حسين - الأيام و أديب وشجرة البؤس والحب الضائع ودعاء الكروان وشهرزاد- أما توفيق الحكيم فبدأ برواية عودة الروح ثم أتبعها عدة روايات مع زعامته في كتابته للمسرح العربي , وكتب المازني إبراهيم الكاتب وإبراهيم الثاني وميدو وشركاه - وكتب العقاد - سارة - وكتب تيمور وحقي لكنهما اعتنيا بالقصة. وجاء الجيل الثاني من كتاب الرواية العربية وتزعمهم نجيب محفوظ فكتب الرواية وأبدع فيها ونقلها إلى العالمية مع إدخاله للرواية أشكالاًجديدة.
وقد عاصر محفوظ كثيراً من الروائيين العرب جلهم في مصر منهم يوسف السباعي وإحسان عبد القدوس و الشرقاوي والسحار ولكل منهم أسلوبه الخاص في إبداعاته مما جعل القراء العرب يتهافتون عليهم كلهم. ثم جاء الجيل الثالث وخير من يمثله يوسف إدريس و مصطفى محمود فكتبوا الرواية و القصة القصيرة معاً ولكنهم بنوا على من سبقهم وعلى قمة هذا الجيل حنامينه
وفي العقد الأخير ظهر عدد كبير من الروائيين العرب وتقبلهم القارئ أمثال عبد الرحمن منيف وكوليت خوري وغادة السمان وغسان كنفاني وحسين عبد الكريم الشاعر الروائي ويوسف الأبطح الذي أبدع في ثلاث روايات وأحلام مستغانمي وغيرهم كثير....
أشكال في الرواية العربية :
يقول النقاد الباحثون في الرواية العربية :إذا ألقينا نظرة على تطور الرواية العربية نجدها أنها مرت بعدة مراحل.....
فيقول ثروت أباظة: إن رواية زينب كان الشكل فيها طيبا بسيطا لا تعقيد فيه, حتى البناء كان بسيطا والقصة في ذاتها رومانسية اتخذت أشخاصها من أهل القرية البسطاء, وقال: حتى الروايات التي ظهرت بعدها كان فيها نفس العيوب التي حملتها رواية -زينب - وان كانت رواية الحكيم - عودة الروح-حققت نجاحا ساحقا ففيها الكثير من العيوب, ومن الطبيعي أن تكون تلك العيوب في بناء الرواية فهي مازالت وليدة جديدة ودخيلة على أدبنا العربي ومازالت بين الرفض والقبول , ولكن نرى بعد ذلك أن روايات طه حسين والمازني ورواية سارة للعقاد قد نجحت وخلت من كثير من عيوب من سبقها.
ثم جاء جيل نجيب محفوظ فانقسم إلى قسمين اثنين:
أحدهما: ويمثله نجيب محفوظ فقدم الرواية الفلسفية العميقة جداً دون تدخل من الروائي فلا يقول رأياً مطلقاً حتى إذا مضى بالرواية إلى مرحلة رواية الفكرة والبحث جعل الرأي الذي يريده ينبت من داخل الرواية الفكرية والرواية السياسية على أعظم صورة عرفتها الرواية على مستوى العالم كله.
وثانيهما: جماعة اختاروا الرواية العاطفية القريبة من النفس البشرية فكلمت القارئ بلغة حبيب قريب , وبفضل هذا الأسلوب أقبل الشباب على قراءة الرواية بشكل نهم, وأهم روائيي هذا الأسلوب إحسان عبد القدوس ويوسف السباعي ومن الملاحظ أن الروائيين في الوطن العربي في هذا العصر يتجهون إلى المعاني الإنسانية العامة, خاصة إذا كان الكاتب الروائي قد تحرر من عقدة الخوف ونال الحرية وحرية قلمه, فمن المؤكد أنه سيتناول في رواياته المجتمع الإنساني العام بعد أن أطمأنت نفسه على حريته.
هذا ما حاولت أن أساعدك فيه .. أتمنى لك التوفيق
الأحد كانون الأول 28, 2008 5:07 م
في البداية أود أن أشكرك على اهتمامك
و أريد ان لم يكن هناك ازعاج أن تزوديني بعناوين الكتب و المراجع التي يستمد منها معلومات الموضوع
أكرر شكري على ردك السريع
الاثنين كانون الأول 29, 2008 2:02 ص
الطالبة,
سأحاول أن أبحث .. ليكون الرد في أسرع وقت
الاثنين كانون الأول 29, 2008 2:26 م
مشكورة اخت هدى على تعاونك
الثلاثاء كانون الأول 30, 2008 5:55 م
الطالبة,
هذه بعض المراجع و الكتب التي أتمنى أن تفيدك في بحثك ..
كتاب : الرواية العربية: واقع وآفاق، لمحمد برادة
كتاب : تطور الرواية العربية الحديثة في مصر: 1870-1938م\" لعبد المحسن طه بدر رحمه الله
كتاب : تطور الرواية العربية في بلاد الشام، لإبراهيم السّعافين
كتاب : في الرواية العربية: التكوُّن والاشتغال، لأحمد اليبوري
كتاب : المــــغامرة الروائية، للأستاذ عبد الرحمن بوعلي
كتاب : الــرواية العربية: النشأة والتحوّل، للروائــي والناقد العراقي محسن جاسم الموسوي
كتاب : الرواية والتراث السردي .. من أجل وَعْي جديد بالتراث، لسعيد يقطين
كتاب : المؤثرات الغربية في الرواية العربية، لمحمد غنيمي هلال
كتاب : المغامرة الروائية .. بحث في تاريخ الرواية العربية، عبد الرحمن بو علي
كتاب : في بناء الرواية اللبنانية، تأليف الدكتور عبدالمجيد زراقط أستاذ الجامعة اللبنانية .
بالتوفيق
الثلاثاء كانون الأول 30, 2008 6:37 م
تعجز كلماتي عن شكرك اخت هدى
بصراحة ارجو من الله ان يوفقني لرد جميلك
الخميس تموز 02, 2009 12:04 ص
السلام عليكم ورحمة الله اخت هدى من فضلك حبيبتي ساعديني في معرفة مقاييس الادب العربي السنة الثالثة مع بعض التوضيحات ربنا يخليك ويوفقك