لكل كليّة قضاياها ... هنا نوفّر ساحة لحرية الرأي و التعبير و نتناقش بشكل جدي من خلال آرائنا المختلفة .

قوانين المنتدى

- يمنع منعاً باتاً طرح المواضيع الحوارية عن الحب و ما الى ذلك .
- يرجى احترام الآراء المختلفة وعدم الإساءة للأعضاء .
- يرجى عدم كتابة الردود الخارجة عن الموضوع . كما نرجو الاطلاع على قوانين القسم المعلنة .
- في حال مخالفة أي قانون , يحق للمشرف أو المدير إغلاق أو تعديل المواضيع من دون الرجوع لصاحبها
الموضوع مغلق

عند الحاجة نصاحب من لا نرغب بصحبتهم

الأربعاء تموز 27, 2011 8:59 م

ألاحت السماء بشراً لأمانينا
فماذا نفعل ياربي بمن يضنينا
أنقفل قلبنا ونرمي مفتاحه لبحرٍ
هائج ٍ أم نودعه في المينا
هل سيبقى ضائعاً القلب ومفاتيحهُ
بين صخورٍ وماضٍ يعادينا
عَطِشنا وا رباه هُمِمّنا وا أبتاه
فمن يسقينا بِلطفٍ من نهرِ كينا
وإن تعثرت عليهم مياه نهرٍ
فليكن ماء بحرٍ مالحٍ يَرّوينا
صحيحٌ أنه مالحٌ حامي
ولكن العطشَ قتّالٌ يؤاذينا
نحن نراعي كلَّ من نراهم
فمتى نَجدُ منهم مَن يُراعينا
نحن نحمي كل من نراهم
ولكن ليس فيهم أحدٌ يُحامينا
تعِبنا هُدِمنا جُرِحنا لا بَل ضُنينا
فمتى يمسي حِلمُنا واقعاً يُواسينا
أنصبرُ وما بعد الصبر إلا القَدَر
وما بعد عطشنا إلا ريّاً بِسكّينا
فسلامً ليومٍ ننتظره بِشوقٍ ونينا
وإن طال انتظارنا فالحِلمُ يُداوينا
لطالما كنا لقصصِ الماضي سطراً
في دفترٍ كنت فيهِ أنامن بينهم سَجينا
***************
بقلمي
***************
موسى محمد موسى
**************
27/7/2011
**************
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تحيّة طيبة وبعد أخوتي الكرام أريد مناقشتكم في هذا الموضوع
إن تكرمتم ؟
صراحةً حاولت جاهداً أن أجد حلاً لِمَ أتعرض لهُ أنا وهناك الكثيرين حالهم مثل حالي:
الحالة ألا وهي:
لِمَ الإنسان يرضى بأي قصة حب أو صداقة أو أخوّة يعيشها بعدما عاش بماضٍ جميل
سواءٌ أكانت هذهِ الرحلة التي سيعيشها كمثلِ من شرِبَ ماءً من البحر ,
أشرِبَ من شدة عطشهُ أم أنهُ شرِبَ خشيةً من الموت
هل نحن نختارُ من يرافقنا ويصاحبنا من جديد مهما كانت الصحبة مشؤومة بما تحملهُ خشيةً من أن نمسي وحيدين؟
هل نختار صديقاً يخوننا خشيةً من أن نبقى بلا صديق
هل نختار حبيباً يطعننا خشيةً من أن نبقى بلا حبيب
هل نختار أخاً كما لو كان عدواً خشيةً من أن نبقى بلا أخاً,
الحاجة تدفعنا للاستسلام والرضوخ إلى واقعنا الذي نختارهُ بيدنا خشية من الوحدوية
لا نحتمل أن نعيش وحيدين بعدما عِشنا لحظاتٍ في ماضٍ جميل
نختار ما تيسر لنا من اختيار حتى إن كنّا الضحيةَ والقتيل
نحنُ لا نمنع خيالنا من الإبحار وتخيل ما أراد وما يريد ولكن ماذا نفعل إن كان الحلم لا يتكرر إلا لمرةٍ واحدة عندما
أظهرت لنا السماء كل حلمٍ ورديٍ جميل رسمناه وتخيلناه فأجاب الله دعوةً لأحلامنا ومن أحببناهم باعونا فليس لنا
إلا الاستسلام لمستقبلنا الذي يُعادينا ولم يبقى لنا سوا الحلم وغيرهُ يُعادينا فشربنا من بحرٍ ورَضينا
نحن سجناءٌ لماضينا الجميل فكيف لنا أن نحسنُ أي مستقبلٍ آتٍ وكيف لنا أن نجعل ماءنا من نهرٍ عذب وليس من بحرٍ
مالحٍ.
(من شدة حبنا لهم ولأننا لم نجد مثلهم أصبح ماضيهم يُعادينا)
من سَيُسقينا عَذِبً كما سُقينا من ماضينا
ومن يُداوينا بعدما باعونا وما الدواء إلا بِسكّينا
وداعاً وسلامً على ماضٍ جميلٍ وسَكينا
أودعناكَ ونظرنا لمستَقبلٍ قاسٍ حَزينا
(باعونا سامحهم الله ولكن أحببناهم بصدقٍ وأحبونا ولم يجرحونا لأنهم من نهرهم عَذبً أسقونا)

عند الحاجة نصاحب من لا نرغب بصحبتهم

الخميس تموز 28, 2011 3:58 م

عجزت عن التعبير من جمال ورقى ورقه الكلمات المكتوبه
اشكرا جزيل الشكر على الروعه والجمال الذى سطرته لنا
جزاك الله خيرا

عند الحاجة نصاحب من لا نرغب بصحبتهم

الخميس تموز 28, 2011 5:45 م

noOody,  


شكراً لكِ أختي الكريمة على مروركِ الطيب
وكنتُ أتمنى بعضاً من المناقشة على كلِّ حال
أهلاً وسهلاً بكِ نورتِني
تحية عَطِرة
*1

عند الحاجة نصاحب من لا نرغب بصحبتهم

الجمعة تموز 29, 2011 2:08 م

موسى - أقسم لك بأنني أحببت أن تكون صديقا لي بعد أن رأيت هذه الكلمات الرائعة-جزيل الشكر لك *1  *1  *1 أخ موسى

عند الحاجة نصاحب من لا نرغب بصحبتهم

الجمعة تموز 29, 2011 4:47 م

قد صار ابن ادم يمشي خلف مصلحة
لا يعرف فيها أخاه الا لمنفعة
نصاحب الاشرار خوفا
أن نصل بالوحدة لحالة متقعة
نهدي الصديق خصلة ياسمين
نلقى منه في الظهر طعنة السكين
نبحث عمن يداوي جراحنا
ويسقينا كأس السلسبيل
تراه يشمت بأتراحنا
وقد حسبناه الشهم النبيل
قد قلّ من يمتلك قلباً صافيأً
من يركض خلف حبيبه حافياً
هذا عصر أناس توحشت
نيران البغض في قلبها توهجت
شرعت بأنيابها لتغرز قلباً صافياً
هذا ردها ان شئت رداً وافياً


حكمة أغلب الناس اليوم( اذا الي عندك مصلحة وبتنفعني أنت عيني واذا ما بتنفعني حقك فرنك بسوق الغلا)

تقبّل مروري أخي موسى
*1  *ورود  *1

عند الحاجة نصاحب من لا نرغب بصحبتهم

الجمعة تموز 29, 2011 5:55 م

مشاركتي ستكون عن تجربتي الخاصة
ليس من الضروري أن تعمم لجميع الخلق
سوف أبدأ بقول أن الوقوع في فخ الخيانة من أحد أصدقائك دليل على تهاونك الشديد معه واتمانك المفرط لجميع أسرارك عنده
وهذا أكبر خطئ يمكن ان يقع فيه الانسان
لأن الجميع ( ولا يوجد استثناء) يركض خلف مصلحته وما هو مناسب له
فان وجد في خيانتك مصلحة فلن يتردد
والحل لمثل هذه المشكلة :-
1- عليك اختيار الشخص المناسب ليتولى منصب الصديق الحقيقي ولا تكن مثاليا جدا معه فهذه بداية للصداقة
2-اختبره باحدى اختبارات الحياة المعروفة لترى مدى وفائه لك
3- لا تنتظر منه العطاء دوما فهو أيضا اختارك كصديق وعليك ان تظهر النية الحسنة
4- أرى ان لا تتسرع بالحكم على من تظن أنه خانك فربما يكون لديه السبب المقنع لهذا التصرف الذي اعتبرته خيانه
ارجو أن تكون الفكرة واضحة فهذا ما لدي

عند الحاجة نصاحب من لا نرغب بصحبتهم

الجمعة تموز 29, 2011 11:23 م

السلام عليكم
عنجد شكرا" ألك يا أخ موسى فعلا" حطيت أيدك ع الجرح بهل الكلمات الرائعة
لأنو بالفعل ما عد حدا سلم ع حدا أزا ما عندو مصلحة
أنا بالنسبة ألي كتير عم أشكي من مشكلة المصلحة و بكرها كتير و صايرة ماعد رافق حدا من ورا هالمشكلة

عند الحاجة نصاحب من لا نرغب بصحبتهم

الجمعة تموز 29, 2011 11:23 م

السلام عليكم
عنجد شكرا" ألك يا أخ موسى فعلا" حطيت أيدك ع الجرح بهل الكلمات الرائعة
لأنو بالفعل ما عد حدا سلم ع حدا أزا ما عندو مصلحة
أنا بالنسبة ألي كتير عم أشكي من مشكلة المصلحة و بكرها كتير و صايرة ماعد رافق حدا من ورا هالمشكلة

عند الحاجة نصاحب من لا نرغب بصحبتهم

السبت تموز 30, 2011 1:34 ص

شكراً لكم جميعاً على مروركم الكريم وعلى آرائكم المميزة
سعدتُ كثيراً بمروركم
أخي سليمان
شكراً لك على الإضافة المميزة وأهلاً وسهلاً بك تحية طيبة *1
Mohammad-Marouf
من جاء ومنك القرب طالبا ........... فهذا صديقٌ لكلِ الخير طالبا
إن أعلنتُ قبولي فلستُ ............إلا لصديقٍ وفيٍّ بمثلكَ راجيا
قم يا صديقي فأنت أخي ........... بعهد الله وعهد أخوتي عاليا.
وليدة اللحظة ولي كل الشرف أخي الكريم بصحبتك
تقبل تحيتي واهتمامي وصدق مودّتي وكلامي
ودمت بحفظ المولى *1

عابرة سبيل
شكراً لكِ ولرأيكِ الكريم أختي الكريمة وأهلاً وسهلاً بكِ
وتحية طيبة ودمتِ بحفظ المولى *1

my angel
شكراً على مروركِ اللطيف اختي الكريمة
واليد دائماً فوق الجَرح وإلا؟
دمتِ بحفظ المولى
وتحيّةٍ من عالي الطلولا *1
*******************
يا أخوتي القلّة تجعلنا نصاحب كل مشؤوم
وعلى رأي المثل الرمد أهون مِنَ العما
على مايبدو أننا من هنا نسير باحثين
عن أي قصةٍ نعيش بها فنحن لأمرنا دائماً
راضخين وا أسفً على ماضينا الجميل
رحل وتركنا نعاني من بعدهُ حِملاً ثقيل




عند الحاجة نصاحب من لا نرغب بصحبتهم

الاثنين آب 15, 2011 9:08 م

شكرا أخ موسى على هذه الكلمات الرائعة والتي يعجز لساني عن وصفها.
وقد استوقفتني هذه العبارة الجميلة(من شدة حبنا لهم ولأننا لم نجد مثلهم أصبح ماضيهم يُعادينا).
شكرا مرة أخرى.تقبل مروري
الموضوع مغلق