هنا نطل بنافذة على الثقافة الإنجليزية , لنسلط الضوء على أهم الأعلام و الشخصيات التي أثرت فيها , و نتعرف على روائع الأعمال الأدبية التي خلّدها تاريخها .

قوانين المنتدى

- يمكنكم في أي وقت زيارة قسم مكتبة اللغة الإنجليزية لنشر أو تحميل الكتب أو البرامج المتعلقة بهذا القسم .
إضافة رد

أسطورة سميراميس

الثلاثاء آب 14, 2007 3:22 ص

في جبال ارمينيا على منابع نهر الفرات طغت السيول ففاض النهر وتدفقت مياهه فخرجت الأسماك تستلقي وتتمدد على أديم الأرض و من بين تلك الأسماك شاهدت سمكتان كبيرتان بيضة كبيرة طافية على وجه الماء, فسبحتا نحوها ودفعتا بها الى الضفة واذا بحمامة بيضاء تهبط الى الأرض وتحتضن البيضة, وظلت تحتضنها وتحميها حتى انحسر الماء وتراجعت مياه الفيضان عائدة الى مجرى النهر, بقيت الحمامة حاضنة للبيضة حتى فقست و من داخلها خرجة ربة ديريكيو بوجه امرأة وجسم سمكة. كبرت الربة الصغيره و ملأت الآفاق بعدلها وفضلها وحكمتها فأعجب بها الإله الأعظم وتمثل اعجابه في وعد قدمه لها بأن تطلب منه أي شيء تريد فكانت فرصة ديركيتو ولم تدعها تضيع فسألته أن يخلد السمكتين اللتين أنقذتاها من الطوفان فرفعهما الإله وجعلهما ألمع نجمتين في برج الحوت وسألته الربة أيضاً رغبتها في الإنجاب و صاحباتها الربات يردن أن يحملن ويلدن بغير زواج حسب رغبتهن.
حملت الربة و بعد انقضاء مدة الحمل وضعت طفلتها الأولى طفلة يشع من جسدها النور لروعة ما منحت من ألوان الجمال أطلت الربة ديركيتو إلى ابنتها فامتلأت ذعرا ورعباً فقد كانت ابنتها بجسد إنسان كامل و أرعبها ان لا تكون ابنتها في شكلها الإلهي فأتهمتها الربات بما هي منه براء و نظرن اليها بعين الريبة والشك واخذن يعيرنها بإبنتها. حملت الربة ذات ليلة مظلمة طفلتها الى البادية وتركتها هناك عارية ليس حولها شيء سوى البرد والريح و كان بيلوس إله نينوى العظيم يطل من عليائه فرأى الطفلة وهي تلقى في العراء فأرسل من السماء رسوله ينبو ليرعاها ويحميها وارسل لها سرباً من الحمائم ليرفرف عليها ليقيها من حر النهار وبرد الليل وتنطلق أخريات لتحمل لها الحليب في مناقيرها لتسقيها وتغذيها و تروي ظمأها. و مع مرور السنين غيرت الحمائم وجهتها الى مكان كان يضع فيه الرعاة اجبانهم ليحفظوها فيه فكانت تأخذ من الجبن ما يسع مناقيرها ليطعموها به, وكان الرعاة إذا عادوا في المساء وجدوا الجبن منقوراً فكانوا يدهشون ويثورون لذلك ومما زاد غضبهم تتابع الأمر عليهم فقرروا ان يتركوا واحداً منهم يراقب المكان وهم غائبون , شاهد الراعي الحمائم وهي تحط حول الجبن وتلتقط قطعاً صغيره في مناقيرها وترحل فقال لأصحابه فتبعوا الحمائم حتى وصلوا الى صبية جميلة لم تخلق الآلهة مثلها لغيرها فأخذوها إلى خيامهم واتفقوا على ان يحملوها ليبيعوها في سوق نينوى العظيم.
وحمل الرعاة الصبية الحسناء إلى نينوى وكانوا قد أسموها سميراميس وتعني الحمامة البيضاء واتفق ان كان موعد وصولهم إلى المدينة يوم الزواج الذي يقام كل عام حيث تجتمع في السوق الكبير جموع الشباب والشابات قادمة من كل نواحي البلاد لينتقي كل شاب عروسا شابة او صبية يحملها الى داره فيربيها إلى ان تبلغ سن الزواج فيتزوجها او يقدمها عروساً لبنيه. دخل الرعاة بالصبية الى الساحة التي كانت تغص بالشيوخ والكهول والشبان واتجهوا الى حيث المكان الذي تعرض فيه الشابات وبينما هم يضعونها في أول الصف شاهدهم سيما ناظرمرابط خيول الملك وكان سيما عقيماً لا ولد له فهفا قلبه إلى سميراميس ورغب في تبنيها.

دعا سيما الرعاة وساومهم على ثمنها وعندما تمت البيعة حملها الى داره فما ان رأت زوجته الصبية ذات الجمال الرائع حتى اشرقت على وجهها ابتسامة ساحره وفرحت بها فرحة غامرة .

اعتنت بها عنايتها بإبنتها وظلت ترعاها حتى كبرت وبرزت انوثتها كأجمل ما تكون من النساء. ذات ربيع جاء مينوتس وزير الملك إلى ناظر مرابط الخيل يتفقدها وشاهد الوزير سميراميس فراعه جمالها وبهاؤها وسحرته عيناها, رنت اليه سميراميس بفتور يحمل دعوه فوقف الوزير مكانه حائراً مبهوراً حتى انتبه الى نفسه فدعا الفتاة وسار بها الى حديقة القصر يتحدث اليها وتتحدث اليه. انطلقت سميراميس على استحياء تتبع الوزير وركعت امامه تقدم فروض الاحترام مد مينوتس يده فرفعها لتقف أمامه وأخذ يسألها من تكون , لم تستطع سميراميس ان تجيب ولم تجد ان تقول سوى انها ابنة ناظر المرابط الملكيه نادى الوزير على سيما وسأله عن ابنته سميراميس فلم يستطع سيما ان يكذب كما بدا له اول الأمر فحكا للوزير قصتها منذ رآها الرعاة وحتى اصبحت ابنته التي لا يطيق فراقها ابداً , أحس الوزير من طريقة سيما أنه لا يمانع في تركها مقابل مبلغ كبير من المال فأخرج الوزير صرة من المال قذف بها اليه ثم انطلق بالفتاة.

في الطريق الى العاصمة كان قلبه قد شغف بها حباً وعندما بلغ القصر كان أول ما فعله ان سلمها للمزينات و الماشطات و اخرج لها من خزائنه حلياً لا يوجد لها مثيل إلا في كنوز الملك , اخذتها نساء القصر الى الحمام وغسلنها بالماء المعطر ومشطن شعرها الأسود الطويل وأسدلنه على كتفيها خصلاً معقودة بالجواهر ثم ألبسنها الأرجوان الفينيقي الموشى بالذهب وأخرجنها للوزير كأروع ما عرفت نينوى من عرائس , واحتفل مينوتس بزواجه أيما احتفال واصبحت سميراميس لها الحظوة من بين نساء الوزير وأصبح لها الوزير كما الظل لا يطيق عنها فراقا وعرفت سميراميس كيف تغذي ذلك الحب وكيف تنمي الشوق في الوزير حتى اصبحت تحكم الوزير الذي عبدها وخضع لرغباتها وصار يأخذ بآرائها في كل أمر يلم به من أحداث ومهام. و مرت الأيام وسميراميس كل شيء في حياة الوزير وفي أحد الأيام أخذ الملك نينوس يفكر في الأمجاد الجديدة لنفسه ومملكته وقرر مع وزيره مينوتس أن يجندوا جيشاً كبيراً يقتحم مملكة مجاورة و بالفعل انطلق الجيش وبدأت الهجمات تتوالى على المملكة , ورغم أن ذلك الجيش كان كبيراً جداً إلا انه لم يستطع هز أسوار العاصمة بكتريا وظلت الهجمات تتكسر على الأسوار المحيطة بالقلعة الشامخة و لما طال المقام زاد شوق الوزير فأرسل في طلب سميراميس التي لبت دعوة زوجها وحضرت متنكرة في هيئة رجل. لم يعرفها الجيش في بادئ الأمر
ولكن سرعان ما بانت علامات الحسن فتعرفوا عليها. وطلع الصباح ووقفت سميراميس على باب الخيمة تتأمل العاصمة التي أنهكت الجيش الذي لم يهزم قط , لاحظت سميراميس أن الهجوم كان ضد المدينة في السهل لا ضد قلعتها فكرت ماذا لو هوجمت القلعة وإن قامت هي بهذا الهجوم؟ انطلقت إلى الخيمة و أقنعت زوجها بخطتها وما هي إلا ساعة حتى انتفضت القلعة من هجوم عارم من فرقة قوية على رأسها سميراميس و انقضت ساعة اخرى وانتبه الملك والوزير مينوتس والجيش جميعاً فإذا سميراميس واقفة على رأس القلعة تلوح بذراعيها أن تقدموا. عرف الجميع أنه النصر على يد امرأة وبعض الجنود , التفت الملك الى مينوتس يسأله من تكون هذه المرأة شعر مينوتس بدنو كارثة وأدرك أن سميراميس قد راقت الملك فسكت ولم يجب فأعاد الملك السؤال فقال الوزيرإنها زوجتي يا مولاي , عاد الملك الى العاصمة ودخل قصره وتفرق الجند و الناس فأرسل الملك إلى وزيره يأمره بدعوة سميراميس إليه فلم يستطع الوزير إلا الإنحناء بالسمع والطاعة , حملت سميراميس نفسها على محفة يرفعها أربعة من العبيد السود وتصحبها فيها وصيفاتان جميلتان هذه راكعة وراءها تروح لها وتلك ساجدة امامها تلبي الرغبات. عندما دخلت على الملك ووقعت عيناه على اتكاءتها والتفاتها وزينتها انهار قلبه في هوى عربيد وزادته من لهيب نظراتها وفتور جسدها فلم تدع له مجال الاختيار فلما انفرد بها قررا أن تترك زوجها لتصبح له وحده , عادت سميراميس إلى قصر زوجها و في إثرها رسول يقول لمينوتس
إن سميراميس راقت لعيني الملك فهو يريد أن يراها في قصره بين محضياته ونسائه فإذا كنت في حاجة لزوجة تحل مكانها فليس للملك أي مانع في زواجك من ابنته بدلاً من سميراميس. انهار الوزير من رسالة الملك ورغبته التي لا يمكن ان ترد فاستدعى زوجته سميراميس وأخبرها ما جاء في الرسالة وسألها كيف نتخلص من طلب الملك دون أن نغضبه أجابته على الفور نلبي طلبه على أن أسعى أثناء إقامتي في البلاط على إقناع الملك بإعادتي إليك

نزل القائد عند إرادة سميراميس وكله يأس وحزن وأرسلها إلى قصر الملك وماكاد يبصرها خارجة إلى محفتها حتى اسودت الدنيا في عينه وانطلق الى شجرة قائمة في أقصى المدينة و من أقوى أغصان الشجرة العجوز تدلت جثته التي لم يجد من يواريها التراب فقد حكم على نفسه بالإعدام. بلغ الخبر سميراميس وهي بعد لاتزال في محفتها في طريقها إلى قصر نينوس الملك فلم تعر لذلك أي اهتمام فقد كان المجد والسلطان أهم بالنسبة لها من قائد لم تحبه قط وكانت تتوق للوصول إلى قصر الملك الذي كان هو أيضا ينتظرها كما لم ينتظر ملكة من قبل. دخلت القصر وهي تعلم أنها لن تكون أولى المحضيات بل ستكون وحدها هي الملكة ولا أحد سواها وكان هذا ما حصل. عرفت اللعوب سميراميس كيف تجعل الملك يكتفي بها وحدها ويطرد جميع محضيات القصر ونسائه كلهن و كأن الدنيا لم يعد فيها سوى سميراميس وحدها. عرفت سميراميس كيف تجعل الملك يتعلق و لا يطيق فراقها حتى في غزواته وحروبه أو لإخماد ثورة فحسب غير أن خروجها معه في غزواته وحروبه ملأتها كرها وحقداً و احتقاراً له فقد كان يستعمل في حروبه أبشع وأقسى أنواع التنكيل و الإرهاب تماماً ككل من سبقوه من ملوك بابل وآشور فكيف تطيق هي التي رعتها حمامات السلام في البيداء مشاهد الدم المسفوك هنا وهناك و كل مكان ,
و كان آخر ما شهدته من حروب الملك عندما خرج إلى بلاد الطورانيين الثائرين عليه فعندما ظفر بأعدائه و فتحت له أبواب مدنيتهم أمر بسلخ جلود كل الشبان و هم أحياء وعلق الجلود على جدران بناها أمام أبواب المدينة الثائرة ولم يكتف الملك الوحش بكل ذلك فقد أمر بقطع رؤوس الثوار و نظمها في حبل على شكل عقد وحكم على من بقي حياً من الرجال بأن يأكلوا لحوم ابنائهم و بناتهم و أمربمن أبى قطع أنفه و أذنيه و شفتيه ثم يساق مع الآخرين إلى العاصمه ليدخل بهم دخول الغزاة المنتصرين , و لم تطق سميراميس تلك الفظائع وكرهت ذلك الوحش كرهاً جما و دفعتها كراهيتها جنباً إلى جنب مع حب الطموح و السيطرة إلى أن تسعى للتخلص من هذا الزوج بأي طريق.


كانت سميراميس تعرف الطريق جيداً فقد عرفت من قبل كيف تتمنع على الملك وكيف تقصيه عنها حتى لتشعل في قلبه نار الشوق فإذا ما تضاءل أمامها و تحطمت منه الأعصاب كان هذا هو الوقت الذي تطلب فيه ما تريد و سرعان ما يلبي و يجيب. و ذات مساء و بينما الملك جالسٌ في مقصورتها و كله شوق أخذ يحدثها بأن الوقت قد حان لتطلب ما تريد
فكان طلبها أن يسلمها سلطته كلها لأيام ثلاثة تجلس وحدها على العرش ويكون لها في أثناء ذلك الأمر فتطاع ولو كان صادر عليه نفسه و ابتسم الملك ثم ضحك ثم كاد يستلقي لطول ما ضحك ثم قال لها لك ما تريدين. جلست سميراميس على عرش نينوى تأمر وتنهى و تحكم و انقضى اليوم الأول بسلام و طلع صباح اليوم الثاني من الأيام الثلاثة التي منحها إياه الملك فكان أول أمر أصدرته سميراميس أن يقبضوا على الملك و أطاع الجنود و اقتيد نينوس إلى السجن أمام عينيها وعندما راح الملك يستعطفها في ذل و خضوع ابتسمت له ساخرة ثم قالت للجنود اذبحوه. أثبتت سميراميس أنها لم تعد ابنة الحمائم و أنها قد اصبحت في بابل و آشور
أكثر قسوة من كل طغاة بابل و آشور وعلم الشعب بالأمر فهاج وثار و اجتمعت الجماهير أمام القصر تهتف بالثأر وتطالب برأس الملك. تلقت سميراميس نبأ الثورة وهي في الحمام لكنها لم تذعر بل خرجت لتطل من شرفتها وهي منفوشة الشعر بغدائر مسدولة على كتفيها وهي نصف عارية وفجأة تحول الصخب والضجيج إلى صمت تحول بعدها إلى عبادة وصلاة للملكة القاتلة, سجد الجميع وتفرقوا وقد اصبحت سميراميس في مقام الآلهة و منذ ذلك الحين أصبحت وحدها تحكم دولة مترامية الأطراف و تقود شعبها من مجد إلى مجد جديد على عرش آشور واستمر ذلك عشرين عاماً صنعت خلالها سميراميس جيشاً لم ترى آشور مثيلاً له
زحفت به لتخضع آسيا وميديا وفارس و إرمينيا و فينقيا و لم يقف في وجهها بلد سوى الهند , الهند ذلك البلد المسحور الذي طالما تحدثت عنه القرون الأولى و إذاً الى الهند. خرجت سميراميس على رأس جيش جرار ما وقف أمامه عدو و ما صمد دونه بلد
حتى بلغوا أطراف الهند وقد أنهك سميراميس طول السفر. كانت سميراميس قد استعدت لملاقاة جيش الهند قبل ذلك بسنتين لاستخدامهم الفيلة التي لا تقهر في حروبهم فسعت إلى الحيلة للتغلب على هذا الجيش الجبارفقد أمرت بتغطية مائة ألف جمل بجلود الثيران لتبدوا كالفيلة وصنعت ألفي مركب تشق بها مياه نهر السند وحملتها على ظهور الجمال, بدأت الحرب ووجها لوجه التقى الجيشان كانت سميراميس قد أنزلت فيلتها الزائفة إلى المعركة فكسبت الجولة الأولى وأسرت مائة ألف هندي وأغرقت ألف مركب
تظاهر الملك الهندي عندها بالتراجع فانطلق جيش سميراميس خلفه يجمع الغنائم و في اليوم التالي انطلقت جيوش سميراميس تلاحق الجيش المتقهقر ولكن سرعان ما أدرك الهنود الحيلة برؤيتهم جثث الفيلة الزائفة فعادوا بفيلتهم الحقيقية ليسحقوا جيش سميراميس الذي سرعان ما هزم وفر الباقي خوف الموت أما سميراميس فقد أصابها سهم من يد الملك الهندي جعلها تسرع مع ما تبقى من جيشها المقهور إلى عبور نهر السند عائدة إلى بلادها, لم يتبعها الملك إذ حذره الكهنة من مغبة العبور و تم الصلح بتبادل الأسرى وعندما عادت سميراميس إلى آشور لم يكن يحيط بها سوى الربع أو اقل من جيشها الذي خرجت به. أصبحت المؤامرات والمكائد تحاك لها في عاصمتها فقد ضاق ولدها ميناس بخمول ذكره أمام سلطان أمه وعظمتها وصار يطمع بالملك , شعرت سميراميس بما يدبره ولدها وأرادت أن تتدارك أمر نفسها فتزوجته ولكن لم يجدي هذا الزواج نفعاً فقد استمر ميناس برصد المكائد لها فما كان منها إلا أن تتنازل عن العرش وتسلمه مقاليد الحكم. خلعت التاج وخرجت من عاصمتها بابل لتعود إلى البادية التي تلقتها وليدة وعاشت هناك منبوذة وحيدة ولكنها لم تطق ذلك فرفعت يديها إلى السماء تطلب من الإله بيلوس أن يأخذها إليه فاستجاب لها رب الأرباب فحولها إلى حمامة بيضاء وفي السماء حلقت مع غيمة من حمام بيض كاللواتي ربينها ترفرف عالياً في السماء
هناك عاشت سميراميس كواحدة من ربات آشور و بابل عبدها أهل السماء تماماً كما عبدها أهل الأرض
__________________

الثلاثاء آب 14, 2007 1:11 م

شكرا كتير اخي عالموضوع المميز وبصراحة انا كنت شغوف اعرف اسطورة سميراميس وانت بينت كلشي ماشاء الله عليك مشكووووووووووور من القلب *ورود  *ورود  *ورود  *ورود  *ورود

الثلاثاء آب 14, 2007 2:41 م

يا سيدي الله يعطيك العافية
وعلى فكرة هاي مواضيع الميثولوجيا القديمة كتير كتير بحبا بشكل ما طبيعي والله عم تحط ايدك عل جرح يا
trouble_maker,

الخميس آب 16, 2007 5:08 م

trouble_maker...............كتير كتير حلوة بالفعل انك مزوء لانك اخترت

هالأسطورة

                                          *1

الخميس آب 16, 2007 5:27 م

أفنان كتب:trouble_maker...............كتير كتير حلوة بالفعل انك مزوء لانك اخترت

هالأسطورة

                                          *1


أفنان كلك زوق و إن شاء الله تعجبك كل مواضيعي

السبت آب 18, 2007 1:36 م

الله يعطيك مليون عافية وعافية
مشكور
إضافة رد