قسم خاص للدكتور عصام الكوسا, تجدون فيه ما يود الدكتور نشره من محاضرات أو اعلانات لطلابه , بالإضافة إلى الرد على التساؤلات أو الاستفسارات .

قوانين المنتدى

تنويه للأعضاء : في هذا القسم لن تظهر مشاركاتكم فور إرسالها , و إنما يجب الانتظار حتى الموافقة عليها من الدكتور او إدارة المنتدى حفاظاً على الرقي في التواصل و الحوار .
تنويه إلى الدكاترة : يمكنكم في أي وقت طلب إنشاء قسم خاص بكم عن طريق مراسلة إدارة آرتين من خلال صفحة راسلنا , التفاصيل كاملة حول الأقسام الخاصة للدكاترة في آرتين تجدونها هنا
إضافة رد

التعليق بمحذوف الصفة ومحذوف الحال؟؟

الأحد أيار 22, 2011 2:24 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أودّ أن أوجه بطاقة شكر وحب واحترام للدكتور عصام على مجهوده الرائع الذي يبذله معنا

وإننا لنفتخر بوجود بيننا لأنه مثال للمعلم والمربي الفاضل

أمّا عن سؤالي فأنا أوجاه صعوبة في فهم التعليق بمحذف الصفة ومحذوف الحال ..وهل يجوز أن نعلق الجار والمجرور بمفعول به  كما في قوله تعالى على لسان قوم هود عليه السلام (وإنّا لنراك في سفاهة ) فمن خلال العودة الى كتب اعراب القرآن وجدت تعليق الجار والمجرور (في سفاهة ) بمفعول به للفعل نراك وطبعا هذا احد الأوجه

أرجو منك توضيح هذه المسالة شاكرة تعاونك

ملاحظة أريد التوضيح من قبل الدكتور أولاً

مع خالص احترامي

التعليق بمحذوف الصفة ومحذوف الحال؟؟

الاثنين تموز 18, 2011 9:50 م

بداية أشكر الطالبة اهتمامها بلغة القرآن الكريم.
أما بشأن التعليق بمحذوف صفة أو بمحذوف حال .نبين بداية أنه لا يتم لشبه الجملة معنًى إذا لم يرتبط بفعل أو شبهه يعمل فيه، ويبيّن معناه. فالارتباط المعنوي بين شبه الجملة وعامله هو المقصود بالتعليق.((يتم التعليق حيث يتم المعنى))
1-  إذا جاء شبه جملة بعد اسم نكرة في هذه الحالة نقدّر صفة لهذا الاسم ونعلّق به شبه الجملة, نحو: "هذه رسالة من صديق" .
2- إذا جاء شبه الجملة بعد اسم معرفة فإننا نعلّق بحال محذوفة،نحو:
"شاهدت الهلال في السماء".
أما بشأن التعليق بالمفعول به في الآية، فالرؤية هنا قلبية،والمفعول به الثاني هو الخبر في الأصل،زيد مجدٌ في دروسه فشبه الجملة هنا متعلق بالخبر "مجد"، حسبت زيداً مجداً في دروسه.فشبه الجملة هنا متعلق بالمفعول الثاني "مجداً ".
إضافة رد