سلسلة الدراما السورية 2010 ... كـونـوا مـعـنـا

[ثـــائـــر]

عذراً, يجب أن تسجل من هنا لترى الرابط إذا كنت عضواً, فقط قم بتسجيل الدخول

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ها قد انتهى الموسم الدرامي لرمضان 2010 بعد أن دخل البيوت من شاشاتها الصغيرة، ليتسمر ملايين العرب أمام شاشة صغيرة و يعيشون مع ذلك الممثل الذي ربما يجسد شخصيةَ أياً منا.
و مما لا ريب فيه أن الدراما لهذا العام تناولت قضايا جريئة، و أخرى كانت خطوطاً حمراء بالنسبة للكُتّاب والمخرجين، لتمسي الدراما كمرآة تضع الإنسان العربي أمام نفسه فيرى عيوبه و أخطاءه، فإما أن يعالجها أو يداريها. و هنا نستطيع أن نلمس دور الدراما في إمساك يد المجتمع و قيادته إلى حيث تريد، فإما أن تلعب دور المصلح فتبرز العيوب لإصلاحها أو تكون شيطاناً يدخل في أذهان المشاهدين و يعيث فيها خراباً، فبمجرد أن تقوم بجولة في شوارع المدن السورية و بالأخص مدينة دمشق، سترى كيف أن الدراما عشّشت في عقول المشاهدين و انتشرت في الشارع السوري كما تنتشر النار في الهشيم، فنرى سائق التاكسي يغني كما غنى سامر المصري في دور أبو جانتي ( ملك التاكسي )، و مصطلح (و الحشا ما حا لحا و ما حا بحب حا) للنجمين باسم ياخور و نضال سيجري في دورهما ( جودي و أسعد ) في مسلسل ضيعة ضايعة الذي تردد على لسان أغلب من تابعوا هذا المسلسل، و كيف لنا أن ننسى جملة ( حيا الله ...اي و الله ... هالرقبة سدادة ) للنجم مصطفى الخاني في دور ( النمس ) في مسلسل باب الحارة و التي أصبح يرددها الكبير قبل الصغير. و من هنا نتبيّن أهمية الدراما و تأثيرها الكبير في المجتمع.
البعض رأى أن الدراما لعام 2010 كانت تدسّ السم في الدسم، و اتجهت وفي الكثير من أعمالها إلى الجنس كما وصفها المشاركين في استطلاع قام به موقع دي برس حول الدراما لهذا العام، و البعض الآخر رأى أن الدراما السورية وصلت إلى القمة، لكنها بدأت تكرر نفسها وهو ما لوحظ مؤخراً، وهذا قد يدل على بداية الإفلاس, لا شك أن الخطوط الحمراء قد تجاوزها المنتجون والمخرجون وذهبوا بعيداً لدرجة يعتقد المشاهد أن البلد هو فقط للرذيلة والفجور والفساد, والجميع فاسد وغشاش ومرتشي ويبيع عرضه، و رأى البعض الآخر أنّ الدراما السورية هي الأولى وستبقى الأولى مهما تدنّى المستوى، والمهم في النهاية هو الأداء الإبداعي لكل الممثلين السوريين، والشجرة المثمرة هي من تُرمى بالحجر، وستبقى الدراما السورية صاحبة النسبة الأعلى في المشاهدة على مستوى الوطن العربي ككل. و هكذا نرى تباين الآراء و اختلاف وجهات النظر بين أفراد الشعب العربي، و لكن في النهاية يبقى الفن فناً و تبقى الدراما السورية في مقدمة الفنون و هي التي عوّضت عن الكتاب و المسرح و السينما المغمورة في سورية.  

رأي:

تألقت الدراما لهذا العام إذ حملت في نصوصها تعب المواطن و همومه، مشاكله و أفكاره، فقد نقلت الواقع بإيجابياته و سلبياته، و عكست مخاوف المواطن التي لا يجرؤ على مواجهتها، و من جانب آخر عانت بعض الأعمال من الحشو في النص و ( المط ) في الأحداث ليكتمل نصاب الثلاثين حلقة، كما أن بعض الأعمال قد تجاوزت الخطوط الحمراء في الطرح لتنتقل من الجرأة إلى الإباحية و هذا ما نرجو تلافيه في الأعوام القادمة لكي يتجسد المجتمع كما هو و لكن بأسلوب المُرشِد الذي يقود المشاهد إلى جادة الصواب، و لا يجب أن ننسى الضوء الذي سلطه مسلسل (وراء الشمس) عن ذوي الاحتياجات الخاصة بنص رائع و إخراج أروع.

و نحن بدورنا سنسلط الضوء على أهم الأعمال الدرامية لرمضان 2010 من خلال تقارير مفصّلة لكل عمل، و سيتم طرح الأعمال من خلال سلسلة متتابعة أسبوعياً هنا في هذا القسم ... فكونوا معنا

[nouar86]

نحنا بانتظار البدء.
أنا من أكتر المعجبين بمسلسل لعنة الطين.
و انشا الله السعي مستمر للحصول على لقاء خاص مع كاتب العمل شمر فهد رضوان
بالتوفيق                                    

[عاشقة العربية]

لا يتم الجمال دون التناقض وجِدة الأفكار ..
على أن تناسب هذه التناقضات والأفكار المجتمع الذي تطرح فيه، وهذا ما حققته بعض المسلسلات وتغاضت عنه الأخرى بدعوى الواقعية المفرطة.

بانتظار بداية السلسلة  
ثـــائـــر,  

[nouar86]

آخر المعلومات عن الكاتب سامر رضوان
سيبدأ تصوير العمل الجديد بعنوان ((( الولادة من الخاصرة)))
و هو من اخراج رشا شربتجي
و هو عمل معاصر تبدأ أحداثه ابتدائا من العام 2005