خواطــــ6ـــر ..مقارنـات محبطة أم دعـوة لنعـود ؟؟!!!

[Ranaa]

كنّا للعلم منارة
وبنينا المجد بجدارة
فلك طب و عمارة
علوم فن وإدارة
كنا للناس قدوة
وصنعنا في الارض حضارة
أصبحنا اوهن امة
و أضعنا مجداً وصدارة
ندمٌ حسرة وخسارة
حالنا يبكي بمرارة
بالعلم والإحسان .. نضيء الكون كما كان
خواطر في قلبي تنير .. لنعود لزمن التفكير
فليبدأ عصر التعمير .. فالكل شريك في التغيير
فالكل شريك في التغيير .. فالكل شريك في التغيير

***
   

لا أعتقد أن هذه الكلمات هي مجرد كلمات أغنية لبرنامج تلفزيوني فقط   ...!!
فعندما تسمها أو تقرأها تستشعر شيئاً ما ...اعتزاز في البداية    ..إحباط   ..ثم ..تفاؤل   ..فهي كالتالي(كنا..أصبحنا..ثم >>فليبدأ التغيير..)
يأتي هذا البرنامج وسط موجة الإحباط  التي تنتاب شباب جيلنا الحالي,جيلنا الذي يستسلم أحيانا للواقع و تخور قواه أمام أمواج من الإحباط, فتراهم و هم في سن صغير يدمنون النظر بعيون يملؤها التشاؤم لكل أمور الحياة حتى و إن كانت بسيطة.
و هذا ما يجعل ضعفنا يزيد للأسف.
أنا لا أنكر تزايد صعوبات الحياة, و لا أنكر أيضاً تغير أخلاق الناس في التعامل, لكن ماذا عن الحل؟ ماذا عن الخطط المستقبلية العملية الفعلية ؟
فيأتي هذا البرنامج ليرينا نجاح الشعوب وتفوقهم  في مجالات شتى, و  قد يتحسّر البعض على الوضع الحالي لدى مشاهدتهم لذلك النجاح...و هنا تكمن المشكلة طبعا, وعن هذا نتكلّم.

برأيك......

* ما دور هذه المقارنات على وجه التحديد؟  
* هل تعتقد أن الإحباط  هو العائق الأكبر لدى شبابنا ليكونوا أصحاب نهضة فعلية ؟ أم أن هناك مشاكل أخرى؟
* لم لا ننظر إلى نصف الكأس الممتلئ من هذا البرنامج و هو أننا قادرون على النجاح و النهوض من جديد, فقد كنا كذلك فعلاً؟ لم تعودّنا النظر إلى النصف الفارغ فقط.. مع العلم أن الذكاء و القدرات الموجودة لدى جيلنا لا يمكن الشك فيها أبداً.
* بالنسبة لك شخصيّاً, هل ترى أن هناك بوادر تبعث على الأمل في الوقت الحاضر؟ و هل ترى أن رغبة التغيير الحقيقية موجودة لدى فئات شبابنا؟
* نهوضنا حلم صعب أم مستحيل ؟
* و أنت, ما دور التفاؤل في حياتك؟ و هل تسعى للتغيير عملياً في نطاق حياتك الشخصية؟
* ما الحل الذي تراه مناسباً كي يخرج بعض الشباب من الإحباط الذي يعيشون فيه ؟ و هنا لا أقصد دور أي منظمات أو جمعيات أقصد الدور الذاتي لكل شخص من منطلق الآية التي تقول << إن الله لا يغيّر ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم >>.

و للموضوع تتمة إن شاء الله من خلال مشاركاتكم القيّمة فيه   ......
   

[لما]

أظن ان السبب وراء هذه المقارنات هو اشعارنا بالغيرة أو الغبطة على الأقل مما فعله الانسان وعدم وجود حجة لهذا الكسل والتشاؤم الذي أصبح مرض العصر ...........
فتجد الواحد منا مهما كانت النعم التي تحيط به وهي كثيرة راح يبحث عن ما ينقصه ويتحسر عليه ........
واصبح الاعتماد على الغير هو خطتنا في العيش ، فلماذا نعمل ونصنع ونفكر اذا أمكننا ان نجلس في بيوتنا نشاهد التلفاز وكل شيء يأتي جاهزا دون عناء؟
والامل موجود بكل تاكيد ... ونهوضنا ليس حلم بل هو واقع سيتحقق باذن الله

[باسل العمروش]

* ما دور هذه المقارنات على وجه التحديد؟  

محاولة لتغير الوضع يلي صرنا فيو, و اخراج الأمة من مستنقع الفشل الي غرقانة فيو من سنين طويلة.....

* هل تعتقد أن الإحباط  هو العائق الأكبر لدى شبابنا ليكونوا أصحاب نهضة فعلية ؟ أم أن هناك مشاكل أخرى؟

الاحباط واحد من العوائق مو كلها, انا متأكد و عندي يقين انو 70% من العوائق نحنا يلي عم نصنعها لنفسنا, نحن العرب تعودنا نرمي كل مشاكلنا بغيرنا و نعلّق اخطأنا و فشلنا بشمّعات القدر! و نحن -المسلمين- يلي امرنا ديننا بالأخذ بالسبب, و العمل بالإسلام كالطائر له جناحان, السبب و التوكل...

* لم لا ننظر إلى نصف الكأس الممتلئ من هذا البرنامج و هو أننا قادرون على النجاح و النهوض من جديد, فقد كنا كذلك فعلاً؟ لم تعودّنا النظر إلى النصف الفارغ فقط.. مع العلم أن الذكاء و القدرات الموجودة لدى جيلنا لا يمكن الشك فيها أبداً.

هادا الكلام مناقض للبرنامج لأنو أحمد الشقيري عرض كمان التغيرات يلي صارت بعدة مدارس بالامارات و السعودية و تأثرن من الجزء الخامس يلي حكى عن اليابان, ما اختلفنا, نحن صناع حضارة بل و حضارات و على أرضنا مرت عشرات الحضارات, بس الكلام لحالو ما بكفي... انو نحنا صناع حضارات لازم يكون حافز ألنا حتى نشتغل اكتر

* بالنسبة لك شخصيّاً, هل ترى أن هناك بوادر تبعث على الأمل في الوقت الحاضر؟ و هل ترى أن رغبة التغيير الحقيقية موجودة لدى فئات شبابنا؟

طالما انو في نفس عم يدخل و يطلع من صدرنا, و الشمس بعدها بتطلع كل يوم من الشرق, فأكيد في أمل, و ان خليت خربت, في شباب بدن التغير حتى لو كان قلال

* نهوضنا حلم صعب أم مستحيل ؟

منو حلم صعب و لا حتى مستحيل, مذال في بذرة صالحة جواتنا, فينا نتقدم... بس هالشي بدو تعاون كبير... كبير جداً من قبل الشعب و الحكومات يكون في دراسة صحيحة من قلب و رب.. دراسة بأيمان للقرارت يلي بتطلع, اهتمام و شعور بقيمة الانسان...

* و أنت, ما دور التفاؤل في حياتك؟ و هل تسعى للتغيير عملياً في نطاق حياتك الشخصية؟

سبق و قلت, في أمل, و الحمد لله رب العالمين دائما بشتغل في تطوير حالي, و الله يقدرني

* ما الحل الذي تراه مناسباً كي يخرج بعض الشباب من الإحباط الذي يعيشون فيه ؟ و هنا لا أقصد دور أي منظمات أو جمعيات أقصد الدور الذاتي لكل شخص من منطلق الآية التي تقول << إن الله لا يغيّر ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم >>.

متل ما قلتي,  << إن الله لا يغيّر ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم >> صدق الله العظيم...

متابع... شكرا لطرحك الرائع رنا...  

[Ranaa]

لما,   
لما اهلا و سهلاً بك  

اشعارنا بالغيرة أو الغبطة على الأقل مما فعله الانسان وعدم وجود حجة لهذا الكسل والتشاؤم الذي أصبح مرض العصر ...........

وجهة نظرك في هذه النقطة صحيحة تماما, فكما نعلم جميعا أن المنافسة و المجتمع التنافسي يظهر ما عند الفرد من قدرات, و يحفزه ليظهر أفضل ما عنده ..

فتجد الواحد منا مهما كانت النعم التي تحيط به وهي كثيرة راح يبحث عن ما ينقصه ويتحسر عليه ........

النعم هي حافز لدفعنا نحو الأمام و شكرنا لله عليها واجب,و أنا لا أنكر أننا نبحث عن الأشياء التي تنقصنا في حياتنا, فالبشر عامة عندهم رغبة المثالية في الحياة ( و طبعاً الكمال لله وحده), لكني أنظر إلى ردة الفعل و هي الحسرة و هذه الحسرة لا تقدّم و إنما تزيد الضعف أحياناً.

واصبح الاعتماد على الغير هو خطتنا في العيش ، فلماذا نعمل ونصنع ونفكر اذا أمكننا ان نجلس في بيوتنا نشاهد التلفاز وكل شيء يأتي جاهزا دون عناء؟

و اللذة في السعي للحصول على الأشياء أكبر بكثير من الحصول عليها بسهولة.

والامل موجود بكل تاكيد ... ونهوضنا ليس حلم بل هو واقع سيتحقق باذن الله

بالتفاؤل أولاً و بالسعي و العمل ستحقق ذلك ن شاء الله ..
أشكر مرورك اللطيف عزيزتي لما و أتمنى لك من كل قلبي   أن تكوني من الناس الناجحين و المتميّزين في هذه الأمة      

باسل العمروش,  
أهلاً أهلاً باسل  

محاولة لتغير الوضع يلي صرنا فيو

ستكون محاولة ناجحة إن شاء الله فلو لم يكن لمثل هذا البرنامج تأثير إيجابي في التغيير لما استمر حتى الآن...

الاحباط واحد من العوائق مو كلها, انا متأكد و عندي يقين انو 70% من العوائق نحنا يلي عم نصنعها لنفسنا, نحن العرب تعودنا نرمي كل مشاكلنا بغيرنا و نعلّق اخطأنا و فشلنا بشمّعات القدر! و نحن -المسلمين- يلي امرنا ديننا بالأخذ بالسبب, و العمل بالإسلام كالطائر له جناحان, السبب و التوكل...

الإحباط و التشاؤم و التردد و الخوف و الإنعزال , سأقول أن كل هذه العوامل <وجوه> لعملة واحدة, تؤدي لاختلاق الأعذار لتبرير الفشل.
و أول خطوة عملية في التغيير ستزيل كل هذه العوارض بإذن الله, و كما قلت باسل دور الإنسان أن يعمل و يسعى بمجهوده و يترك التوفيق و النجاح على الله, و إن تفائلنا بالخير فسنجده ...

هادا الكلام مناقض للبرنامج لأنو أحمد الشقيري عرض كمان التغيرات يلي صارت بعدة مدارس بالامارات و السعودية و تأثرن من الجزء الخامس يلي حكى عن اليابان, ما اختلفنا, نحن صناع حضارة بل و حضارات و على أرضنا مرت عشرات الحضارات, بس الكلام لحالو ما بكفي... انو نحنا صناع حضارات لازم يكون حافز ألنا حتى نشتغل اكتر

حضارتنا كبيرة و تاريخنا مشرف هذا كلام لا شك فيه, لكن أن نتخذ تاريخنا ذريعة لنخفي الفشل الحالي  فهذا هو الفشل الأكبر, و ان نتخذ منه حافزاً للتقدم و إستعادة ما ذهب منا
فهذا هو الغرض من معرفة التاريخ بحد ذاته...و هذا هو النصف الممتلئ ..هذا ما كنت أقصده  

فأكيد في أمل, و ان خليت خربت, في شباب بدن التغير حتى لو كان قلال

وطريقنا يبدأ بخطوة و أعتقد أن الخطوة الأولى قد بدأت من خلال الوعي الذي انتشر لدى شبابنا في الآونة الأخيرة, و إن كانو قلائل ..لكن سيصحبون  أكثر بمرور الوقت إن شاء الله ..

بس هالشي بدو تعاون كبير... كبير جداً من قبل الشعب و الحكومات يكون في دراسة صحيحة من قلب و رب.. دراسة بأيمان للقرارت يلي بتطلع, اهتمام و شعور بقيمة الانسان...

صحيح باسل و فعلاً النهضة تحتاج لجهد جماعي, لكن على قدر الإمكان أن نبدأ بأنفسنا كأفراد لأن الإصلاح يبدأ بالأساس و هو الفرد نفسه و من تجمع الأفراد سيكون المجتمع.

في أمل, و الحمد لله رب العالمين دائما بشتغل في تطوير حالي, و الله يقدرني

تابع باسل في الطريق الذي تمشي فيه الآن و ستحقق ما تتمناه بإذن الله ..فقط حافظ على إصرارك و مثابرتك  

شكراً باسل, مرورك الرائع أسعدني..      

[نبال]

Ranaa,  

لك الشكر الجزيل على هذا الموضوع المميز يا أختي.
برنامج خواطر برأي هو البرنامج الأفضل على الإطلاق ...هو البرنامج الوحيد الذي غيّر نظرتي للحياة و طريقة تعاملي مع البشر على اختلاف أخلاقهم و سلوكياتهم ..بفضل هذا البرنامج زاد يقيني بأن النهضة الإسلامية أمر مقدّر و ليست مجرد حلم و وجود أشخاص أمثال أحمد الشقيري  يجعلني متفائلة جداً و ليس فقط أحمد الشقيري هذا المبدع و إنما حتى هنا في آرتين يوجد خيرة الشباب ممن يزرعون بذور هذه النهضة المنشودة بإذن الله.
أما بشأن المقارنات أن نصاب بالإحباط فهذا أمر طبيعي و لكن ليس لدرجة اليأس و الجلوس مكتوفي الأيدي و هذا الإحساس سرعان مايزوال و يشحذ همتنا قول الله عز و جل {كنتم خير أمة أخرجت للناس } نعم أمة اقرأ أفضل الأمم بلا منازع (بتتذكروا الحلقة
يلي بكى فيها أحمد الشقيري و قال : " العزة بــــ  اقرأ  " )
و الله سبيلنا الوحيد للنهضة هو سنّة نبينا محمد خير البشر {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة }

أنـا مســــلم و المجد يقطر كالندى           و العـــز كلّ العــز في إيماني
يــا أمتـــــي آن الأوان لصحوة             فاستبشري بالفجر في بـركاني
     

[Ranaa]

عدنا  
عذرا نبال لتأخري لكن بسبب النت الخارق  
المهم  
أشرق الموضوع بمرورك عزيزتي  

برنامج خواطر برأي هو البرنامج الأفضل على الإطلاق ...هو البرنامج الوحيد الذي غيّر نظرتي للحياة و طريقة تعاملي مع البشر على اختلاف أخلاقهم و سلوكياتهم ..

و هذه طبعا من محاسن هذا البرنامج, بصراحة البرامج التي ترينا الواقع بشكل عملي أفضل بكثير من البرامج التي تقول(يجب...و لا يجب..) فالاحتكاك العملي يولد ردة فعل ملموسة و هذا ما جعل منه برنامجاً ناجحاً.

وجود أشخاص أمثال أحمد الشقيري  يجعلني متفائلة جداً و ليس فقط أحمد الشقيري هذا المبدع و إنما حتى هنا في آرتين يوجد خيرة الشباب ممن يزرعون بذور هذه النهضة المنشودة بإذن الله.

ما شاء الله عليكي لقد قلتي الكلام الذي كنت أقصده من وراء هذا الموضوع, بأن هناك أسماء في آرتين سيتردد صداها بالمستقبل إن شاء الله   , و سيكونون أصحاب نهضة رائعة بإذن الله...و المستقبل سيثبت ذلك.  

أما بشأن المقارنات أن نصاب بالإحباط فهذا أمر طبيعي و لكن ليس لدرجة اليأس و الجلوس مكتوفي الأيدي

ربما نصاب بالإحباط و هذا صحيح على الأقل بالنسبة لي في البداية, لكن مهمتنا في هذه الحالة أن نحول الألم إلى أمل من أجل تغذية طموحنا لنرقي بأفكارنا و أحلامنا التي ستغدو واقعاً بإذن الله.

و هذا الإحساس سرعان مايزوال و يشحذ همتنا قول الله عز و جل {كنتم خير أمة أخرجت للناس } نعم أمة اقرأ أفضل الأمم بلا منازع (بتتذكروا الحلقة
يلي بكى فيها أحمد الشقيري و قال : " العزة بــــ  اقرأ  " )
و الله سبيلنا الوحيد للنهضة هو سنّة نبينا محمد خير البشر {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة }

لا تعليق  

أهلا بك دائما نبال, مشاركتك الغنية أسعدتني جداً...
تحياتي      

[عاشقة العربية]

Ranaa,  
موضوع رائع وهذا ما اعتدناه منك رنا  

انتشرت في الآونة الأخيرة كثرة المقارنات بالتجارب الناجحة، لننظر إلى فشل تجاربنا ومحاولة تعليق أسباب هذا الفشل على شماعات الآخرين كما يقال.
وهذا يقودنا إلى ضعف الهمة في نفوسنا والتواكل على الآخرين، وإن كان الجيل كله كذلك فوا أسفاه !!
فالمقارنات تؤخذ بالمنحى الإيجابي للتطوير والتحسين ..
أقارن تجربتي الفاشلة مثلاً بتجربة ناجحة، وأكتشف العوامل والفروق بينهما لمحاولة سد الثغرات وإنجاح المحاولة ثانيةً.

أما الإحباط والسلبية فهما الصفتان التي يمكن أن نضيفهما إلى المقارنة السلبية والتي ترجع شبابنا إلى وراء .
فالإحباط دون النهوض هو إيغال في سقوط  
لابد من الهمة في النفوس حتى ننتشل أنفسنا من ازدحام التجارب الفاشلة المحيطة بنا.

إن استطاع كلٌ منا أن يكون إيجابياً في تفكيره وتطبيقه لهذا التفكير فإن حلمنا في تحقيق النهوض لأنفسنا ولمن حولنا سيتحقق.
والبركة في الشباب لما فيهم من همة وأفكار مستقبلية تبني وتطوّر وتعلو، لذا حرامٌ أن تضيع بين تشاؤم وإحباط.

تحياتي    

[Ranaa]

هدى,  
أهلاً أهلاً بعاشقة العربية , أهلاً بمشرفتنا    

موضوع رائع  وهذا ما اعتدناه منك رنا  

 
شكراً لك عزيزتي و هذا من بعض ما عندكم طبعاً  

فالمقارنات تؤخذ بالمنحى الإيجابي للتطوير والتحسين ..

لقد قلتي قلتي ما يجب قوله هنا بالفعل, بأن تؤخذ هذه المقارنات بالمنحى الإيجابي لتشكّل دافعاً لنا, و كذلك لسدّ الثغرات التي كانت و ما تزال في تجاربنا الحالية.
أعتقد أنه عند بدء هذه المقارنات أصابنا الضعف و الإحباط, لكن قلة منًا حوله إلى شكل إيجابي و بدأ بالتحرّك و عندما بدأ بتذوق طعم النجاح أراد أن يشاركه به الآخرون و من هنا بدأت رحلة المقارنات.

وإن كان الجيل كله كذلك فوا أسفاه

هناك بارقة أمل موجودة إن شاء الله, و إن كانت صغيرة لكنها موجودة  

أما الإحباط والسلبية فهما الصفتان التي يمكن أن نضيفهما إلى المقارنة السلبية والتي ترجع شبابنا إلى وراء .
فالإحباط دون النهوض هو إيغال في سقوط  

للأسف هذه طريقة الأغلبية, و هذا ما أدّى للنتيجة التي ذكرتيها مسبقاً في حديثك هدى..

ومحاولة تعليق أسباب هذا الفشل على شماعات الآخرين كما يقال.
وهذا يقودنا إلى ضعف الهمة في نفوسنا والتواكل على الآخرين

لابد من الهمة في النفوس حتى ننتشل أنفسنا من ازدحام التجارب الفاشلة المحيطة بنا.

طبعاً الهمّة و الأمل هما البذرتان اللتان ستنبتان النجاح و التقدّم بإذن الله  

إن استطاع كلٌ منا أن يكون إيجابياً في تفكيره وتطبيقه لهذا التفكير فإن حلمنا في تحقيق النهوض لأنفسنا ولمن حولنا سيتحقق.

صحيح, البداية في تفكير سليم ... وكل نجاح يبدأ بذلك التفكير الإيجابي فقط علينا أن نبادر بالخطوة الأولى...و هي "التفكير الإيجابي" كما قلتي هدى.

والبركة في الشباب لما فيهم من همة وأفكار مستقبلية تبني وتطوّر وتعلو، لذا حرامٌ أن تضيع بين تشاؤم وإحباط.

و هذا ما أحاول قوله دائما بأن الشباب و أفكارهم هما الأمل للتغيير و الصعود و النهوض.
و أنا متفائلة بهذا الجيل إن شاء الله, و أملي أن أراك أيضاً يا هدى و كل جيل آرتين من أعلام النهضة في المستقبل..
شكراً من القلب لمشاركتك الجميلة      

[hatch]

موضوع في قمة الروعه .. ولكن للعجله التي انا بها .. سوف اعد بالعوده ان شاء الله واكمال رد يستحق هذا الموضوع .. لكم الشكر