ساحة نعرض فيها زوايا وصورا تمس حياتنا ومشاكلنا ، لتكون مقالات و مقامات ناقدة أو تحليلية تطرح فكر كل ٍ منا بصياغة أدبية فصيحة .

قوانين المنتدى

*1 - الرجاء الإلتزام بالتحدث بالعربية الفصحى فقط في هذا القسم .  8)
*1 - يرجى الابتعاد عن ردود الشكر والدردشة والالتزام بالنقد والمناقشة .  
الموضوع مغلق

الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..

الخميس آذار 11, 2010 8:17 م

بداية أود أن أتوجه بالشكر الجزيل لصاحب الموضوع لما أبداه من تميز في طرحه هذا  أنس الدالي,   *1
و لكل من  هدى,   *1
و  إهاب,   *1  على هذه المناقشة الجميلة بحق  :wink:
كثيراً ما نسمع أنه لا حاضر و لا مستقبل لمن لا ماضي له ...
و ليس ثمة بناء قائم بدون وجود الأرضية الصلبة التي تدعمه ... و بالمقابل قد نجد صروحاً شامخة سرعان ما تهوي إذا كانت ضعيفة البنية أو ربما لم تجد ما يدعم صمودها و استمرارها كسابق عهدها ... و هذا ما يحدث فعلاً عندما نصادف أناساً أخذوا ممن سبقوهم المجد و القوة و السيرة العطرة و لكنهم و مع الأسف أبقوها كما هي و لم يحاولو ا تطويرها و تزويدها بأسباب البقاء  و الازدهار , فما كان منها إلا أن زالت و باتت من الماضي المنسي ...
وهو لا يبتعد قصدآ ولكن علمته الحياة بأن يرى الأشياء من منظورها الايجابي متجاهلآ المنظار السلبي ..

ما تفضلت به ينطبق على فئة معينة لكنه لا ينطبق بالضرورة على الجميع ... و مثال ذلك ما يصادفنا نحن في حياتنا , فكثيراً ما تمر بنا أحداث تدفعنا للوقوف على أحداث الماضي مستحضرين الجانب السلبي منها و كذلك الإيجابي بقصد أخذ العبرة و الموعظة , و هذا بدوره يرسم خيوط المستقبل ... و هنا نكون قد ربطنا الماضي بالحاضر و الذي بدوره ارتبط بالمستقبل ..

مرة ثانية شكراً لك أنس ما طرحت و تقبل مني هذه  *1  *ورود

الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..

الأحد آذار 14, 2010 3:03 ص

اهاب
بداية تقبل مني هذه

*1
أمـّثالك لا يعرفون ما أتكلم عنه أمّا من حرر القدس و فتح إسبانيا و أوصل الإسلام إلى أوربا فإنـّي متأكّد أنهم يعرفون ما أتحدث عنه

*ممم
اذآ أظن بأنه يجب عليك أن تذهب اليهم وتحاورهم بأفكارك لأن أمثالي لا يفقهون مدى تفكيرك ..
آخر تعديل بواسطة إهاب في 11 مارس 2010, 19:28، عدل 2 مرات

كنت أود أن هذه الجملة لم توجد هنا ولكن لا بأس فأمثالك لا أفضل أن أخصر مناقشتهم ولا أستمتع بهروبهم بل أتمنى مناقشتهم دائمآ
لك مني كل مودة واحترام
*1  *1

عاشقة العربية
أشكرك على المتابعة ولك مني

*1  *1

الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..

الأحد آذار 14, 2010 3:16 ص

مشرفتنا المميزة سيرين
بداية أود أن أتوجه بالشكر الجزيل لصاحب الموضوع لما أبداه من تميز في طرحه هذا  أنس الدالي

كل الشكر لك وشهادة أعتز بها
*1  *1
و ليس ثمة بناء قائم بدون وجود الأرضية الصلبة التي تدعمه ...

لا أعلم ماذا تقصدين بالأرضية الصلبة ان كانت من صنع نفسه أم من صنع أباءه وأجداده هنا ..؟
فان كانت من صنع نفسه فأنا مؤيد لك القول وان كانت من صنع أباءه فأنا أخالفك القول ..
هذا ما يحدث فعلاً عندما نصادف أناساً أخذوا ممن سبقوهم المجد و القوة و السيرة العطرة و لكنهم و مع الأسف أبقوها كما هي و لم يحاولو ا تطويرها و تزويدها بأسباب البقاء  و الازدهار , فما كان منها إلا أن زالت و باتت من الماضي المنسي ...

*good  *good
تنويه رائع وجميل جدآ واضافة عطرة قد لمستها هنا شكرآ لك وتقبلي مني
*1  *1

الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..

الأحد آذار 14, 2010 6:13 م

أنس الدالي,  

من يقرأ الموضوع  يعرف المــُـضاع هنا ..........

الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..

الاثنين آذار 15, 2010 6:39 م

إهاب,  
*1  *1  *1
*good  *good  *good

الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..

الثلاثاء آذار 16, 2010 2:06 ص

يبدو ان العربة انحرفت عن مسارها قليلاً
لا لوم على السائس ولا عتب على الفرس فلكل منا وجهة نظره ولا داعي لتضخيم الأمور واعتبار النقاش فوزاً وخسارة
كلنا فائز في تبادل الآراء


اهاب  *1  

أنس   *1

لي عودة

الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..

الأربعاء آذار 17, 2010 2:06 ص

محمد المصري
شكرآ لك على إطرائك وأنا بانتظار مشاركتك ورأيك بأي نافذة تريد
*1

الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..

الأربعاء آذار 17, 2010 2:39 ص

إهاب,  

تحية لك ولرأيك الكريم ولوجهة نظرك
*1

هدى,
*1
أفضل القراءة أختي أكثر ..شكرا لك وتحية عطرة
آخر تعديل بواسطة سليمان الحسن في الخميس آذار 18, 2010 5:56 م، عدل 2 مرات

الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..

الأحد آذار 28, 2010 3:01 ص

إهاب...
معك 24 ساعة لتشرح فيها ما التاريخ الذي يؤخذ به ونتعامل معه كحقائق
وما التاريخ  "المجبرون" أن نظهر أنه حقائق ونحن غير مصدقين له
وما التاريخ الذي فُرِضَ علينا

ونوه إلى مسألة تاريخ الأدب اللي علقت عليها هدى بإيجاز وذكاء :arrow:

ليس من أجلي ، بل كي لاتظهر متحيزاً ونفهمك جميعاً

الحاضر الضائع ما بين الماضي والمستقبل ..

الأحد آذار 28, 2010 6:20 ص

الملاك

السلام عليكم
أهلاً بك ِ في ربوع هذا المعترك الذي تم حلّه بعون الله و فـُضـّت إشكالاته بكثير ٍ من

الورود التي نثرت و بفوح ِ الفكر و ريح ِ العود مع الأخ الصديق غير الشقيق

الصادق الشفيق  أنس آنسنا الله به ِ و آنسه بنا
و أشكر لك ِ ما رصفتي هنا من حروف و أفعال ٍ و ألفاظ ٍ و ظروف لتـِبـْيان ِ ما

غاب عن الأذهان و غاب عنه ُ الجِنان و ما أبطنتي من أفكار و أوراق ٍ و ثمار و ما

أظهرتي من أكاليل ِ الغار لإعادة ما غار من ماء ِ الود ِ و سَعة ِ الصدر .

أمّا عن ما طرحتي من تساؤل ٍ و أمهلتني للرد ِ عليها برهة ً و قليلاً  فأقول مجيباً

بفوح ِ الحرف ِ و دفق ِ الفكرة  و اللون على الرغم من صعوبته

أمـّا عن التاريخ الذي يـُؤخذ به ِ كحقائق و لا مجال لتكذيبه ِ  فهو ما وردَ في أكثر

من مصدر و بنفس السيناريو تقريباً و  أكدتهُ الوثائق و الآثار و الدلائل
كمثل ِ الإنتصارات التي حققها العرب المسلمون  و التي كانت السبب في سقوط أكبر

إمبرطورية آنذاك "الفارسية" و تقليم أظفار الإمبرطورية التي تدانيها عظمة-

البيزنطية-
حيث يؤكد ذلك عدة مصادر من طرفي النزاع  إضافة للآثار و الدلائل

و ينطبق هذا على الحقائق الكبرى ...........دون التفاصيلها

و أمـَّا التاريخ الذي نـُجبر على تصديقه ِ مع عدم ركون عقلنا لذلك فهو كل ما يتصل

بالمعتقد أو دين أو عصبية أو طائفة لا زالت موجودة  مع غياب الدلائل
أو وجود ما يؤيد عكسها  أضف إلى ذلك ما يسمـّى بالشمولية أو التعميم

فمثلاً نسمع كثيراً عن عظمة التاريخ العربي الإسلامي و ذلك يقودنا إلى تصور

مثالي خالص عن هذا التاريخ فإذا صادفنا ما يعكر المثالية التي رسمناها بذهننا عن

هذا التاريخ ننسف  حقيقته و نبدء بالشك و إلقاء التهم و التكذيب "أعني أننا نرغم

أنفسنا ذاتياً و لا شعورياً"

و ينطبق أيضاً هذا النوع على ما تجبرنا النظرية على تصديقه دون وجود نظرية أو

رؤية أخرى تؤكد أو تنفي الأولى
مثل كثير من النظريات بدء الخلق و تطور الحضارات القديمة عمّا نحن عليه اليوم

و الكثير من الأمور التي لا تبدو منطقية في تفاصيل الحقائق الكبرى  ولكننا

مجبريين على تصديقها

و أمّا عن التأريخ الذي فـُرض علينا "الفعل من أرّخ" فمن الصعب الإجابة عن هذا

السؤال لأني أظن أن كل عاقل و قارئ للتاريخ من مصادر عدّة سيعرف ما هو

التاريخ الذي فرض علينا و سيميز بين الحق و الباطل
و بالمثال يتضح المقال ........ أحقيـّة الأمويين بالخلافة مثلاً فـُرض على أهل السنة

تاريخ يسوغ هذه الخلافة و صحتها و فـُرض على الشيعة تاريخ يبين زور هذه

الخلافة ...........,و القول هنا للسياسة
كذلك مثلاً الحجاج كلنا عندما يسمع هذا الإسم يتبادر إلى ذهنه الصلف و الظلم و

التسلط الذي عانى العراق منه تحت وطأة حكمه -هكذا فرض علينا -و لم نذكر أنّ

العراق في عهده و صل إلى ذروة الإنتاج الزراعي و  الحيواني آنذاك و تم تجاوز

الإختلافات الطائفية التي يعاني منها "ويمكنك تشبيه الأمر ايضاً بحكم صدام كان

ظالماً نعم و لكنه استطاع إخماد الفتن الطائفية التي يرزح العراق تحتها اليوم"

و أخيراً أمـَا عن تاريخ الأدب فتاريخ الأدب يعتبر جزء من التاريخ بشكل عام و

يعتمد التاريخ على المصادر الأدبية بشكل كبير لا ليأخذ الحوادث المذكورة على أنها

موثقة ولكن ليعرف طبيعة العصر الذي كـُتبت فيه  و مناخه العام و عقليته و الكثير

من الأمور التي يمكن استخراجها من نصوص هذا الأدب و أظنـَك على علم كونك ِ

دارسة للأدب و لا بد و أنك ِ تلمـّين بذلك
فالأدب بالنسبة للتاريخ مصدر من مصادر كثيرة تبدء به و تمر بالآثار و كتب

التاريخ و الجغرافيا و الفلسفة و الطرق الفيزيائية كيميائية و الموسيقا و الكسرات

الطينة و الرسوم الجدارية للإنسان الأول في الكهوف و غيرها من المصادر الكثيرة

و العكس صحيح مع اختلاف بالطبيعة فتاريخ الأدب يعتمد على النصوص بشكل

أساسي لا على شيء أخر و كلما قلـّت المصادر ضـَعـُفت الحقيقة و تضآلت نسبتها
بينما مصادر التاريخ كثيرة و ليست النصوص فقط

أرجو أن أكون سرت مع الحقيقة و سبرت أغوارها و لم أجانبها أو أشتطت عنها و

أترك لكم حرية الإنتقاء و الإعتناق ..........

و كما تفضـَلت ليس مجمل التاريخ صحيحاً و ليس مجمله خاطئاً أيضاً ولا دخان

بدون نار  فـحتـّى الأساطير التي إلى فترة قريبة كانت لا تفيد علم التاريخ في شيء
أصبحت اليوم أحدى المصادر التي يمكن أن يستعان بها لمعرفة تفاصيل فترة

تاريخية ما و طرحت حول ذلك أكثر من ثلاث نظريات  تدرس في منهاجنا

في مادة الأثار على ما أذكر


عموماً قد أسهبت فتعبت و أطلت  و أطنبت

تحية لـِ "أنس" و أرجو رؤيته هنا قريباً و أجدد الشكر له على الموضوع
و تحية لـ ِ الملاك الذي رفّ بجناحيه هنا  

تقبلوا تحيتي واحترامي
و اعذروني على الإطالة
الموضوع مغلق