ساحة نعرض فيها زوايا وصورا تمس حياتنا ومشاكلنا ، لتكون مقالات و مقامات ناقدة أو تحليلية تطرح فكر كل ٍ منا بصياغة أدبية فصيحة .

قوانين المنتدى

*1 - الرجاء الإلتزام بالتحدث بالعربية الفصحى فقط في هذا القسم .  8)
*1 - يرجى الابتعاد عن ردود الشكر والدردشة والالتزام بالنقد والمناقشة .  
الموضوع مغلق

:::لا يقرؤون...وإنْ قرؤوا..فما مدى صحّة ما يقرؤون:::

الاثنين كانون الأول 14, 2009 5:27 ص

بالحديث عن القراءة وأهمية القراءة أراكم أسهبتم فوضعتم اليد على الجرح..
وبالسخرية
أو ربما الأسى
وربما المرارة تجاه أمة العرب الأقرب للجهالة منها للعلم..أسهبتم فوضعتم النقاط على الحروف

وجميل أقتراحك صفاء..ولكنه يودي بي إلى النقطة التي رغبت بالتعليق عليها ووجدتها جلية في رد ابراهيم

وهي عدم خلو المنازل من الكتب وانما خلوها من العقول..فلو كان بيتاً بلا مكتبة لما توقعت من أهله ثقافةً أو علماً
ولكن أراني أمام مكتبات اتخذت عرض الحائط وطوله..وعقولاً بعيدة حتى عن قراءة عناوين الجرائد والأخبار

فلو تبرعوا بهذه الكتب لمن يقرأ..وهو "كعادة تاريخ البشرية" شخص لا يملك ثمن الكتاب..لكان في ذلك خير يعادل أن يقرأوها

أحمد الدالي,  
بعيداً عن هذه النافذة..أحييك على هذه المقالة الصغيرة وأعجب كيف استوفيت فكرتك بهذه الأسطر القليلة داعماً إياها حتى بأمثلة وبتعليقات أيضاً

أعجبني أسلوبك كثيراً..فشكراً لك وتحياتي لك *1

:::لا يقرؤون...وإنْ قرؤوا..فما مدى صحّة ما يقرؤون:::

الاثنين كانون الأول 14, 2009 7:28 ص

أحمد الدالي,  

أعجني كثيراً ما طرحت , اخترت فأحسنت الاختيار ... موضوع على قدر كبير من الأهمية لم أشأ أن أمر على موضوعك أحمد دون ترك و لو شيء بسيط مما تركته كلماتك و أسلوبك الرائع و المعهود في نفسي :wink:
الشعب المنتج و الشعب المستهلك ... لفت انتباهي هذا التعبير ...
سبحان الله! قرأنا في تاريخ العرب الكثير الكثير من الانجازات و الابتكارات التي حملت أجمل توقيع " انتاج عربي " !
و اليوم نذهل عندما نقر أ عن تقدم علمي أحرزته دولة من دول الغرب , نتحدث عنه و نقول : هذه دول الغرب :!:  
دول استهلكت المنتج العربي في عصره الذهبي ...

أشكرك جزيل الشكر أحمد على هذه النافذة التي فتحتها و لك مني  *1  *1

:::لا يقرؤون...وإنْ قرؤوا..فما مدى صحّة ما يقرؤون:::

الثلاثاء كانون الأول 15, 2009 2:38 ص

هدى,  
لأكون واقعية وصريحة ، فانا أكره القراءة الإلكترونية لما أتكبد من جهد في ذلك ، فلا تحلو قراءتي دون قلم وملحوظات وطي صفحة قد وصلتُ إليها ، خاصة لو كان الكتاب ملكي :wink:
ولكن :arrow:
أنا أيضا لا مكان كافٍ في مكتبتي لمزيد من الكتب ، خاصة أنني أحب قراءة الدواوين والكتب العربية القديمة والتي ليست إلا مجلدات :? فهل من المعقول أن أحرم نفسي القراءة لأجل ذلك ؟
لا اخفيكم أنني حين أجد الكتاب صغيرا مقبولا يتسع في مكتبي أحضره فورا وإن كان لدي منه نسخة إلكترونية 8) ، لكن مشكلة الأماكن تزعجني وهي مشكلة لا حل لها حاليا *ممم

نحن لسنا ضد القراءة من المكاتب الالكترونية...فهي بالنهاية سبيل آخر قد يفيد بعضنا ويخفف عنه عناء مشترات الكتب التي أحيانا قد تكون غالية الثمن...وأحيانا قد نجد كتبا في المكتبة الالكترونية لا تتوفر في مكاتبنا ككتب...
أتمنى أن يزيدنا الله علما وإياكي...

ذكرني بنفسي .. حين أمسكت شيئا آخر غير تخصصي بعد فترة طويلة وهو صحيفة بلدنا ، لأرى نفسي عدت قارئة كمان كنت أود قراءة كل شيء ، وهي فعلا فكرة رائعة على الرغم بساطتها ، نبهت فيّ ذاك الحس القرائي الذي كدت أنساه :roll:


حقيقة صحيفة بلدنا هي إحدى الصحف التي أعتز بوجودها في بلدنا فهي تحاكي واقعاً يومياً نعيشه وهي بدورها تقدمه لنا وبشكل مفصل...زوايا المتعددة كافية للإطلاع على أمور بلدنا وحياتنا بمجالاتها المختلفة...ومن جهتي ما يلفت انتباهي هو صفحتها الأولى..
لأنني أشعر بأنها تصوّر وتكتب ما أريد قوله دائما  :mrgreen:


الملاك,  
وهي عدم خلو المنازل من الكتب وانما خلوها من العقول..فلو كان بيتاً بلا مكتبة لما توقعت من أهله ثقافةً أو علماً
ولكن أراني أمام مكتبات اتخذت عرض الحائط وطوله..وعقولاً بعيدة حتى عن قراءة عناوين الجرائد والأخبار

فلو تبرعوا بهذه الكتب لمن يقرأ..وهو "كعادة تاريخ البشرية" شخص لا يملك ثمن الكتاب..لكان في ذلك خير يعادل أن يقرأوها

أضفتي لنا جانب آخر وصورتي لنا الموقف بصورة كمالية وهي خلو بعض المنازل من العقول..
نعم هذه هي الحقيقة..أصبحت العقول بغبائها متربصة.. فلم تعد نافعة لشيء سوى أن تُهلك لتتيح الفرصة لغيرها بالتفكير....
ومني لك التحية لإبداء رأيك وبسطور قليلة لكنها جوهرية.. *1

سيرين,  
سبحان الله! قرأنا في تاريخ العرب الكثير الكثير من الانجازات و الابتكارات التي حملت أجمل توقيع " انتاج عربي " !
و اليوم نذهل عندما نقر أ عن تقدم علمي أحرزته دولة من دول الغرب , نتحدث عنه و نقول : هذه دول الغرب :!:
دول استهلكت المنتج العربي في عصره الذهبي ...

أخذو منّا الجوهر الذي لم نفلح في صياغته..وصاغوه بطريقةٍ أنست الشعوب الأخرى مصدره..وأصبح ملكاً لهم...
أشكر تواجدك بيننا في هذه المحاورة لمعالجة النوافذ بمزيد من الآراء   *1

:::لا يقرؤون...وإنْ قرؤوا..فما مدى صحّة ما يقرؤون:::

الخميس كانون الأول 17, 2009 12:29 ص

[color=#009900]أحمد الدالي,  

و الله أثرت في صدري مرار , فالبئر الذي نحن فيه ماله قرار   و ضاع من أيدينا القرار

جــُزيت خيراً على الموضوع اليانع النافع الماتع

أمّـا عن الكتب الإلكترونية فلولا إتكالي عليها لكنت ما قرأت ربع ما قرأته
من حيث توفرها و سهولة الحصول عليها و الإحتفاظ بها  و مراجعتها و البحث فيها و على الرغم من أنَّ للكتاب الورقي لذة خاصة  إلا أن ذلك لا يشكل سبباً للإقلاع
عن الإستفادة من الكتب الإلكترونية التي تساير رتم هذا الزمن و تتفق معه فالإصرار على الكتاب الورقي نوع من الخضوع للعادة و الإصرار على الشكل الموروث

جزاك الله خيراً على الموضوع القيم الذي يستحق أن يقرأ مراراً
تقبل مروري
[/color]

:::لا يقرؤون...وإنْ قرؤوا..فما مدى صحّة ما يقرؤون:::

الجمعة كانون الأول 18, 2009 7:14 ص

حورس,  
أهلا بك أخي الكريم...
بداية تسعدني متابعتك لهذا الموضوع...أما عن القراءة الالكترونية
فنحن لسنا ضدها أبدا..بل نحن ضد عدم القراءة والاطلاع...فلكل منّا أسلوب
ولكل منا مصادر...ولو اختلفت هذه المصادر تبقى النتيجة واحدة...  *1

:::لا يقرؤون...وإنْ قرؤوا..فما مدى صحّة ما يقرؤون:::

السبت تشرين الثاني 19, 2011 4:25 م

نعم للأسف أمة أقرأ لا تقرأ
نعم مجتمع لا يجيد القراءة
نعم مجتمع يركض وراء القصص المسلية والمضحكة
ووراء قصص الجرائم والإغتضاب والإنتحار و.. و.. و
يأسفنا أن نكون أمةً لا تقرأ
ألا نستطيع أن نفرّغ وقتاً بسيطاً لنقرأ مقالةً أو كتاباً
يأسفنا أن يكون الأديب أخر من يُكَرم ويستحق الثناء
وصوت قلمة لا يُسمَع في حين صوت الأغاني الهابطة تصدح في فضاء عالمنا
تقبلو مروري
الموضوع مغلق