كنتُ أخوها و لم تكن أختي
الاثنين تشرين الثاني 14, 2011 11:16 م
كنتُ أخوها و لم تكن أختي
يذكرني فصلُ الشتاء بتلك الفتاة التي أخذتْ سنةً من حياة قلبي . كانت تختارني لأوصلها من منزل مدّرستها عند الساعة السادسة مساءً ، أو بالأحرى ، ليلاً . كنتُ أجهزّ نفسي من الرابعة و أكون هناك عند الخامسة و النصف و لن أنسَ البرد و السواد الحالك و تلك الغيوم التي كانت تخرجُ من فمي لتتعاكس مع غيوم السماء . و أنتظرُ الهاتف الجوّال ليغني : " أشهدُ " لكاظم الساهر . كنتُ أفرح عندما أردّ لها الرنّة . و أرنو لنافذة درج مدّرستها و هو يتحوّل من اللون الأسود للون البرتقالي المحمر . و عندما كانت تنزل لي كنتُ أفرح لسماعها و هي تنزل و أستعدّ بابتسامة رقيقة . كانت تقول : " آسفة لأنني جعلتك تنتظرني ، لكنني أحبّك و أنت بمثابة أخي" ثمّ تتأبطني و نمشي لبيتها . لم أكن أعلم سرّ هذه الكلمة و لكنني كنتُ سعيداً أنني أمشي مع أنثى جميلة معطّرة طيبة القلب بسيطة . لا سيما و أنني كنتُ أحبها و كانت الوحيدة في تلك الأيّام و أننا قضينا ذكريات و مغامرات حبّ جميلة . ثمّ خطبتْ تلك الفتاة و التقينا فقلتُ لها : " كيف حالك يا أختي ؟ " فترددت و قالت بخوف : " أنا جيّدة " و طلبت رقمها الجديد فلم تعطين إيّاه و قالت لي بأننا كنا صغاراً و لم أعد أخوها لكي لا أسبب لها الإحراج . فهمت حينها كلّ شيء . الغريب أنها اتصلتْ بي بعد أربعة شهور لتقول لي أنها انفصلت عن خطيبها و أنها ترغبُ في لقائي و هنا سألتها : " كأخ ؟ " فضحكتْ .
يذكرني فصلُ الشتاء بتلك الفتاة التي أخذتْ سنةً من حياة قلبي . كانت تختارني لأوصلها من منزل مدّرستها عند الساعة السادسة مساءً ، أو بالأحرى ، ليلاً . كنتُ أجهزّ نفسي من الرابعة و أكون هناك عند الخامسة و النصف و لن أنسَ البرد و السواد الحالك و تلك الغيوم التي كانت تخرجُ من فمي لتتعاكس مع غيوم السماء . و أنتظرُ الهاتف الجوّال ليغني : " أشهدُ " لكاظم الساهر . كنتُ أفرح عندما أردّ لها الرنّة . و أرنو لنافذة درج مدّرستها و هو يتحوّل من اللون الأسود للون البرتقالي المحمر . و عندما كانت تنزل لي كنتُ أفرح لسماعها و هي تنزل و أستعدّ بابتسامة رقيقة . كانت تقول : " آسفة لأنني جعلتك تنتظرني ، لكنني أحبّك و أنت بمثابة أخي" ثمّ تتأبطني و نمشي لبيتها . لم أكن أعلم سرّ هذه الكلمة و لكنني كنتُ سعيداً أنني أمشي مع أنثى جميلة معطّرة طيبة القلب بسيطة . لا سيما و أنني كنتُ أحبها و كانت الوحيدة في تلك الأيّام و أننا قضينا ذكريات و مغامرات حبّ جميلة . ثمّ خطبتْ تلك الفتاة و التقينا فقلتُ لها : " كيف حالك يا أختي ؟ " فترددت و قالت بخوف : " أنا جيّدة " و طلبت رقمها الجديد فلم تعطين إيّاه و قالت لي بأننا كنا صغاراً و لم أعد أخوها لكي لا أسبب لها الإحراج . فهمت حينها كلّ شيء . الغريب أنها اتصلتْ بي بعد أربعة شهور لتقول لي أنها انفصلت عن خطيبها و أنها ترغبُ في لقائي و هنا سألتها : " كأخ ؟ " فضحكتْ .
كنتُ أخوها و لم تكن أختي
الاثنين تشرين الثاني 14, 2011 11:45 م
Safwat,
قصة جميلة تحميل بعبير كلماتها حباً مخفي أظهرهُ احساسك بتلك الفتاة محاوراً معهُ قلبك
ومتسائلاً هل هو حب؟؟
أم أنهُ اعجاب وإثارة بسير فتاة جميلة بقربك
ولكن تنحصر الأسرار بتفكير الفتاة التي استبعدت ارتباطاً بك
متداعية بأنك أخاها حتى النهاية جاءت معبرة لك أن الأيام التي مضت كانت أياماً طفولية
فهل الأخوة تُزال بازدياد العمر لستُ أدري
ماهي الأخوية بنظر تلك الفتاة.قصة جميلة خفيفة المعاني ثمينة المبدأ
سَلِمتْ يداك أخي الكريم
تقبلي احترامي واهتمامي
ومروري المتواضع
كنتُ أخوها و لم تكن أختي
الثلاثاء تشرين الثاني 15, 2011 10:22 ص
قصة جميلة اخ صفوت ....
بس في عندى كام سؤال :
هل القصة حقيقيه؟ واذا كانت حقيقيه, فمن هو بطلها؟ هل هو انت و مثلا؟
وهل قبلت الرجوع عندما تصلت بك؟
اشكرك من جديد اخي صفوت واسف ع الاطـــــــــــاااله
بس في عندى كام سؤال :
هل القصة حقيقيه؟ واذا كانت حقيقيه, فمن هو بطلها؟ هل هو انت و مثلا؟
وهل قبلت الرجوع عندما تصلت بك؟
اشكرك من جديد اخي صفوت واسف ع الاطـــــــــــاااله
كنتُ أخوها و لم تكن أختي
الثلاثاء تشرين الثاني 15, 2011 12:33 م
موسى محمد موسى,
يبقى سؤال غامض الاجابة للجنسين إذا كانوا من النوع الهوائي
sponge7bob,
القصة حقيقة ، أنا لست بطلها ، لكنني أعرف الكثير ممن يعيشونو عاشوها
أنا تركت القصة مفتوحة الجواب ......... برأيك هل كان عليه أن يعود ؟
أدعوك لقراءة قصصي هنا و أشكرك و أهتم بتعليقاتك الكريمة ... و أنا للآن بطل قصّة واحدة نشرتها منذ فترة لا يمكنني الافصاح عنها .... لكن أرجو أن تكون عند حسن ظنكم .... و باقي أبطال القصص أعرفهم و أتأثر بتجاربهم و أحب أن أوثقهم بشكل أدبي
اهي الأخوية بنظر تلك الفتاة.
يبقى سؤال غامض الاجابة للجنسين إذا كانوا من النوع الهوائي
sponge7bob,
هل القصة حقيقيه؟ واذا كانت حقيقيه, فمن هو بطلها؟ هل هو انت و مثلا؟
القصة حقيقة ، أنا لست بطلها ، لكنني أعرف الكثير ممن يعيشونو عاشوها
وهل قبلت الرجوع عندما تصلت بك؟
أنا تركت القصة مفتوحة الجواب ......... برأيك هل كان عليه أن يعود ؟
أدعوك لقراءة قصصي هنا و أشكرك و أهتم بتعليقاتك الكريمة ... و أنا للآن بطل قصّة واحدة نشرتها منذ فترة لا يمكنني الافصاح عنها .... لكن أرجو أن تكون عند حسن ظنكم .... و باقي أبطال القصص أعرفهم و أتأثر بتجاربهم و أحب أن أوثقهم بشكل أدبي
كنتُ أخوها و لم تكن أختي
الاثنين تشرين الثاني 21, 2011 3:05 م
Safwat,
هذه القصة هي الأولى التي أقرها من كتابتك، وقد أعجبتني كثيراً لأنها تحمل في طياتها فكرة واقعية وتناقش حالة قد يقع فيها الكثيرين.
ولكنني تمنيت أن تكون غنية بالأحداث أكثر وهنا لا أقصد الطول بل غزارة الأحداث التي تزيدك قربا من القصة والشخصيات.
بالنسبة لي لا أفضل أبدا القصص ذات النهايات المتروكة للرأي العام والمفتوحة على على عدة إحتمالات. أفضل معرفة وجهة نظر الكاتب بالقضية التي تناولها.
لك جزيل الشكر وسلمت يداك.
هذه القصة هي الأولى التي أقرها من كتابتك، وقد أعجبتني كثيراً لأنها تحمل في طياتها فكرة واقعية وتناقش حالة قد يقع فيها الكثيرين.
ولكنني تمنيت أن تكون غنية بالأحداث أكثر وهنا لا أقصد الطول بل غزارة الأحداث التي تزيدك قربا من القصة والشخصيات.
بالنسبة لي لا أفضل أبدا القصص ذات النهايات المتروكة للرأي العام والمفتوحة على على عدة إحتمالات. أفضل معرفة وجهة نظر الكاتب بالقضية التي تناولها.
لك جزيل الشكر وسلمت يداك.
كنتُ أخوها و لم تكن أختي
الثلاثاء تشرين الثاني 22, 2011 12:12 ص
Maya,
أهلا و سهلا فيكي مايا
معك حق فيها تكون مجرد مشهد من رواية كبيرة
بدعيكي لفراءة قصص التانية و حتشوفي هالشي
شكرا لالك يا مايا ....
أهلا و سهلا فيكي مايا
ولكنني تمنيت أن تكون غنية بالأحداث أكثر وهنا لا أقصد الطول بل غزارة الأحداث التي تزيدك قربا من القصة والشخصيات.
معك حق فيها تكون مجرد مشهد من رواية كبيرة
بالنسبة لي لا أفضل أبدا القصص ذات النهايات المتروكة للرأي العام والمفتوحة على على عدة إحتمالات. أفضل معرفة وجهة نظر الكاتب بالقضية التي تناولها.
بدعيكي لفراءة قصص التانية و حتشوفي هالشي
شكرا لالك يا مايا ....
Powered by phpBB © . Developed by Art-En.com