نطلق العنان لأفكارنا ونبدع في رسم كلماتنا لتطير حرة في سماء مشاعرنا ، شعراً كانت أم نثراً .

قوانين المنتدى

- يمنع تنزيل أكثر من موضوع واحد في كل اسبوعين لكل عضو في هذا القسم .
الموضوع مغلق

روعة إعدامك

الاثنين كانون الثاني 23, 2012 11:19 م


كم أنت أيتها الأنثى قاسية....
أتضحكين لحظة الرحيل أم انك تخبئين بكبريائكِ دمعكِ الذي يأبى  أن أبقى له  أسير؟؟؟؟
أتراك حقاً حزينة  أمْ أنكِ أمامي تتظاهرين؟؟؟؟
أعلم أن الأنثى تبكي ..في لحظات الضعف والخوف والفرح..
الأنثى تبكي من اللاشيء ....,فما بالك أنتِ تضحكين وبالصمت تتجملين؟؟؟ولماذا أمامي لا تبكينْ؟؟؟
أحبك ضعيفةً ,بي تستعينين.. تبحثين َعني ولكنك ِعبثا ً فلا تجدين.
أهو سبب رحيلك أني لا ألتزم بمكان ٍمحددٍ ولا زمان؟؟
أم أنك حبذتِ  تدميري.. بعدما  اكتشفتي  مااكتشفتي ..
وجئت اليوم  في حكم إعدامي تباركين وترقصين؟؟


روعةُ إعدامكَ


حزينةٌ كالغيوم
في صباحاتِ تشرين
وفي ليالي أيلول.
 
حنيني إليك ارسمه
 كانقطاع الكهرباءِ
والماءِ ,والهواءِ
في هذه الأيام.

سعيدةٌ أنا
برحيلكَ.. بذهابك,
لأنَ أحدهم أهداني
رقصة ًصامتةً مع النجومْ,
لأني  دُعيت إلى مِقعدٍ خُصصَ لي
في رحلة ٍغرامية
لاتشبه
محطاتِ رحلتكَ الفجائية
واستراحاتكَ الهزلية
وأحببت أن أكون فيها عنوانا...
لا جملةً من بينِ السطورْ,
فشكرا ...
شكرا لكَ أيها الراحلُ المقتولْ.

تتحملُ جنوني
أو لا ..

ماعادَ يعنيني....
صبرك َالذي لاينفذْ
وكذبكَ الذي لا يهدأْ
وعهودكَ الوهمية
.وكلماتك  السحريةُ منها أو السطحية

أنا....
لا أريدُ أن أتعلمَ الانتظار,
مابينَ عقاربِ ساعتكَ التي لاتشعرُ بها إلا حينما تغارْ.
أنا ....
أرفضُ أن أكونَ رقماً ,
كأولِ موعدٍ لكَ أو كآخرِ موعدٍ في يومك الأسطوريَ
أنا لم أعتدْ على النسيان
لم أعتد أن امرَ ولا تُرتفعُ لي قبعاتُ كلِ من في المكانْ
لا غروراً لا جنوناً بلْ احتراماً
أيها الإنسانْ.

بالله أُحلفكَ...
لا تلعبْ معي ,
لاتعبث بي  بأجمل الكلام لانك تحتاج الى الالهام
لا تُهدني باقاتٍ منَ الأشواكْ
وتدعي أنك حفظت في داخلها كنزَ الغرامْ
بالله أحلفك لست أنا من يحيا في عالم الأحلام
لا تزخرف  كحليَ كما تشاءُ أنتَ
وتبكيني لساعاتٍ وأيامْ.

لماذا تحاول ذبحي
وبمواعيدٍ خرافيةٍ تريد شنقي
؟؟؟؟؟؟
لماذا تتمنى بكائي
وأنت تدركُ تماماً أني لا ابكي سوى بصمتي
لاتؤذني ..
يامن كنت تعنيني.

لأني لا أخون كلماتي,
فلا أضعها بين يديك.
لأني لا أخونُ انتصاري عليكْ
لا ابكي أمام غرورك الأبدي.
لأني لا أريد أن أتوهَ في عالمك َالمكتفي بكلِ شيءٍ لديكْ
لأني لا أريد أن أتوه في عالمك المكتفي بكل شيء لديك
سأرحل ْ......
لا بل إني قد رحلت
قسماً بكل ماكتبته إليك.

ألأنكَ لمْ تعتدْ أن ترى مثليَ أنثى
ترفضُ البكاءَ وترفضُ الانهيارَ
تتهمني بالقسوة..
أم لأني أرفضُ أن أكونَ كأيِ أنثى
تعشقها عيناكَ.. وترميها بعد لحظة.
ألأنك تستمتع بأغاني الذكرى,
وتنسى أغنية المحكمة أو المستبدة.
لأني أملكُ من الكبرياءِ مايكفيني
لأتظاهرَ أمامكَ بأنيَ أنسى

عذراً...
ماعاد لدي متسعٌ من الوقتْ,
فهناك من ينتظر حقيبة ذكرياتي ليحرقها أمام عينيكْ
.لتموت بذكائكَ بغباءْ
وهناك آخر...
يجلس أمام نافذة الانتظارِ منذ أعوامْ
يعتِق دمعه ُويهديني إياه حبراً
اكتب به رسائلي وقصائدي تلك التي ستبقى بعيدة عن متناول يديك.
مازال صاحبُ ذاكَ المعطفِ ينتظرني على مقعدِ الأيامْ
رغماً عن زماني وعن عينيكَ

وأنا التي لم أكنْ  انتبه إلا إليك
أرسلُ إليك قراري...
فقد أصدرتُ بحقكَ حكمَ الإعدامِ
شنقاً بالنسيان...
وما أجملهُ من قرار.


بقلمي:رويدة تميم
20-1-2012

ربما هي امتداد ل(كبرياء أنثى )وربما هي قطعة من (اذهب الى الجحيم)ولاأدري أيهم في نظركم ياسادتي الأقوى

لاأدري كم علي الاعتذار عن قساوة هذه العناوين كل ما ارجوه ان أستمع لآرائكم أيها الأصدقاء
سلام

روعة إعدامك

الاثنين كانون الثاني 30, 2012 12:07 م

لبعض الاقلام صدى وتميز وأبداع
     لايمحى بمجرد قلب الصفحة
     توقفت كثيراً عند سطورك
     ًاسلوب رائع أستوقفنا كثيرا
     أجبرنا على أن نرحل في نثرك الأخّاذ

فأي حزن و غياب يبعث في صدرك هذا النحيب.
   وأي جمالٍ يكمن بين أصابعك المُلونة بالوجع
     وأي قلم قلمكِ الذي يُروض الحرف بإعجاز كبير ..؟!

lost dream
راقني ما كتبتِ كثيراً
سلمت يمينك

روعة إعدامك

الأربعاء شباط 01, 2012 11:09 ص

lost dream
كلمات أكثر من رائعة سلمت يداكي........

روعة إعدامك

الأربعاء شباط 01, 2012 3:32 م

شي رائع كتير يارويدة يسلمو اديككي كمان لازم تهديني ياها الي ولحنين متل اذهب الى الجحيم  *1

روعة إعدامك

الخميس شباط 02, 2012 6:08 م

أرحب بك عزيزتي الأماكن وتواجدك الدائم مابين سطور صفحاتي يسعدني
ويزيدني ثقة بأن القراء مازالوا ثابتين لم يملوا بعد من كتاباتي
وشكرا لك على الكلمات الجميلة
اما عن الحزن والغياب فحقا هو شيء يسحق لنا الايام  يبعثرنا في ساحات الشك ..
ولاندري كيف لنا ان نعود من جديد لبساتين اليقين المزهرة بالحب والعطاء....
هو القدر علمني رقصة الشقاء
هو القدر علمني كيف يكون البكاء بصمت وكبرياء
هو القدر كتبني للحزن عنوانا
إني أحب قدري ولو كان ذاك بغباء.
أدام الله تواجدك هاهنا وأدام فينا الله الاحساس

روعة إعدامك

الجمعة شباط 03, 2012 5:51 م

ربيعة أهلا وسهلا بك نورتي
الموضوع مغلق