الاثنين كانون الثاني 23, 2012 11:19 م
حزينةٌ كالغيوم في صباحاتِ تشرين وفي ليالي أيلول. حنيني إليك ارسمه كانقطاع الكهرباءِ والماءِ ,والهواءِ في هذه الأيام. سعيدةٌ أنا برحيلكَ.. بذهابك, لأنَ أحدهم أهداني رقصة ًصامتةً مع النجومْ, لأني دُعيت إلى مِقعدٍ خُصصَ لي في رحلة ٍغرامية لاتشبه محطاتِ رحلتكَ الفجائية واستراحاتكَ الهزلية وأحببت أن أكون فيها عنوانا... لا جملةً من بينِ السطورْ, فشكرا ... شكرا لكَ أيها الراحلُ المقتولْ. تتحملُ جنوني أو لا .. ماعادَ يعنيني.... صبرك َالذي لاينفذْ وكذبكَ الذي لا يهدأْ وعهودكَ الوهمية .وكلماتك السحريةُ منها أو السطحية أنا.... لا أريدُ أن أتعلمَ الانتظار, مابينَ عقاربِ ساعتكَ التي لاتشعرُ بها إلا حينما تغارْ. أنا .... أرفضُ أن أكونَ رقماً , كأولِ موعدٍ لكَ أو كآخرِ موعدٍ في يومك الأسطوريَ أنا لم أعتدْ على النسيان لم أعتد أن امرَ ولا تُرتفعُ لي قبعاتُ كلِ من في المكانْ لا غروراً لا جنوناً بلْ احتراماً أيها الإنسانْ. بالله أُحلفكَ... لا تلعبْ معي , لاتعبث بي بأجمل الكلام لانك تحتاج الى الالهام لا تُهدني باقاتٍ منَ الأشواكْ وتدعي أنك حفظت في داخلها كنزَ الغرامْ بالله أحلفك لست أنا من يحيا في عالم الأحلام لا تزخرف كحليَ كما تشاءُ أنتَ وتبكيني لساعاتٍ وأيامْ. لماذا تحاول ذبحي وبمواعيدٍ خرافيةٍ تريد شنقي ؟؟؟؟؟؟ لماذا تتمنى بكائي وأنت تدركُ تماماً أني لا ابكي سوى بصمتي لاتؤذني .. يامن كنت تعنيني. لأني لا أخون كلماتي, فلا أضعها بين يديك. لأني لا أخونُ انتصاري عليكْ لا ابكي أمام غرورك الأبدي. لأني لا أريد أن أتوهَ في عالمك َالمكتفي بكلِ شيءٍ لديكْ لأني لا أريد أن أتوه في عالمك المكتفي بكل شيء لديك سأرحل ْ...... لا بل إني قد رحلت قسماً بكل ماكتبته إليك. ألأنكَ لمْ تعتدْ أن ترى مثليَ أنثى ترفضُ البكاءَ وترفضُ الانهيارَ تتهمني بالقسوة.. أم لأني أرفضُ أن أكونَ كأيِ أنثى تعشقها عيناكَ.. وترميها بعد لحظة. ألأنك تستمتع بأغاني الذكرى, وتنسى أغنية المحكمة أو المستبدة. لأني أملكُ من الكبرياءِ مايكفيني لأتظاهرَ أمامكَ بأنيَ أنسى عذراً... ماعاد لدي متسعٌ من الوقتْ, فهناك من ينتظر حقيبة ذكرياتي ليحرقها أمام عينيكْ .لتموت بذكائكَ بغباءْ وهناك آخر... يجلس أمام نافذة الانتظارِ منذ أعوامْ يعتِق دمعه ُويهديني إياه حبراً اكتب به رسائلي وقصائدي تلك التي ستبقى بعيدة عن متناول يديك. مازال صاحبُ ذاكَ المعطفِ ينتظرني على مقعدِ الأيامْ رغماً عن زماني وعن عينيكَ وأنا التي لم أكنْ انتبه إلا إليك أرسلُ إليك قراري... فقد أصدرتُ بحقكَ حكمَ الإعدامِ شنقاً بالنسيان... وما أجملهُ من قرار. |
||
الاثنين كانون الثاني 30, 2012 12:07 م
الأربعاء شباط 01, 2012 11:09 ص
الأربعاء شباط 01, 2012 3:32 م
الخميس شباط 02, 2012 6:08 م
الجمعة شباط 03, 2012 5:51 م
Powered by phpBB © . Developed by Art-En.com