نطلق العنان لأفكارنا ونبدع في رسم كلماتنا لتطير حرة في سماء مشاعرنا ، شعراً كانت أم نثراً .

قوانين المنتدى

- يمنع تنزيل أكثر من موضوع واحد في كل اسبوعين لكل عضو في هذا القسم .
الموضوع مغلق

سيّدة المُدُن

الأربعاء كانون الأول 28, 2011 3:41 م

أحاول كثيراً  أن أكتبَ عنكِ  ، وأن أمتصَّ من جذورِ اللّغةِ العذراءِ تعبيراً ذا قداسية يستحقكِ
لكن أعلم يقيناً أنَّ أوراقي ستخونني ، لأنَّها ترفضُ أن تستعيرَ لكِ تشبيها أرضياً زائلاً
وأنَّ قلمي سيرفضني لأنّه يأبى أن يكتبكِ بمدادِهِ ..فهذا تقصيرٌ بحقِّكِ
لهذا يا سيّدة المُدُن
أطرافُ البنانِ لأجلِكِ خضبتُها بدمي
لترسمكِ لوحةً في سماء فن النّظر .. وتكتبك قصيدةً في سماء أدب المشاعر

حِمْصُ .ـ
لستُ عنكِ ساهيةً .. فمثلي يعجز أن يكتبكِ .. يشرحكِ .. ينعتكِ

يا حِمصُ .. هواكِ طيرٌ .. في سماء روحي وجدتُه يحوم
ذكراك عبقٌ ..  تناثرَ في فضاء قلبي
ترابُك دواءٌ .. كلّما أحتضنه أُشْفى من مرض الحنينِ
هواؤك أوكسجينٌ .. كلّما شممته انتَعشَتْ خلايا عمري

يا ابنة خالداً .ـ
لكِ رجالٌ عشقوكِ كالنساء
لك رجالٌ غرسوا بأرضِكِ ذكرياتَهم
لك رجالٌ دفنوا أسرارَهم النَّقية بترابِكِ
لك رجالٌ سهروا في لياليك يبوحون للقمر حبَّهم
لك رجالٌ لم يخرجوا من بابٍ واحدٍ .. وإنَما خرجوا من أبوابٍ متفرقةٍ
خرجوا من أبوابِك ِالسَّبعة .. ليجتمعوا على حبِّكِ

حمص يادار السّلام .. يا مرسى سفينة الأمان

لن أغادركِ.ـ
وإن فعلْتُ وجدتني أعود طائرةً بأجنحة الشّوق إليكِ
لن أغادرك.ـ
كيف سينبض قلبي وهو عنكِ بعيد
لن أغادرك.ـ
وأقطعُ حبلَ وصلي بكِ.. إنّه كحبل الوريد
لن أغادرك.ـ
وأغني سواك .. فأنتِ في عالمي أجمل نشيد
لن أغادرك.ـ
وأكتب لأخرى .. فأنتِ يا سيدتي بيت القصيد

يا سيدة المدن
ماذا فعل حبُّك بي ؟
أملكُ سؤالاً يحتاج لإجابةٍ منْكِ
مَنْ سكنَ الأخر؟!!ـ
أنا سكنتُ  بحمص ؟!! أم حمصُ سكنتْ بي؟!!ـ

قبل أن أموتَ بِكِ .ـ
سأقطفُ لكِ ثمرةً من ثمرات التعبير الأسمى ؛ الثمرة التي لا تطرحها إلّا شجرة وحيدة
في مملكة المشاعرِ .. تُسمّى شجرة الحبِّ
سيدتي
فحسبي شرفاً أن أُدْفَنَ في أديم أرضكِ .. وأنام تحت ثراكِ الطّاهر

الأماكن  
بقلمي

7/12/2011

سيّدة المُدُن

الأربعاء كانون الأول 28, 2011 5:33 م

هناك شيء مبتكر أضاعه التطويل و الأسطر الطويلة جدا
فيها مشاعر حلوة تربط الأنسان بالتربة
و أعجبني أأسكن حمص أم حمص تسكن بي


شكرا صديقتي

سيّدة المُدُن

الأربعاء كانون الأول 28, 2011 6:00 م

حمص يادار السّلام .. يا مرسى سفينة الأمان


اللهم انزل أمنك وأمانك في حمص

مشاركة جميلة شكرا لك

سيّدة المُدُن

الخميس كانون الأول 29, 2011 12:32 ص

شاعر بالاعصاب
شكراً لمرورك..

محمد الأسمر
يسعدني تواجدك ومرورك
اللهم أنزل أمنك وأمانك في حمص
اللهم آميــــــــــــن
اللهم آميــــــــــــن
اللهم آميــــــــــــن

سيّدة المُدُن

السبت كانون الأول 31, 2011 3:01 م

نالت حمص من القلوب حظًا عظيمًا حتى باتت مهوى الأفئدة.

من يمشي في شوراعها لن ينسى سحرها، وسيعود إليها أو يبقى فيها.



خاطرة معبرة وقلم صادق ..

عندي ملحوظات سريعة:
- يا ابنة خالداً: خالدٍ
- لكِ رجالٌ عشقوكِ كالنساء: كيف للرجل أن يعشق مدينة كالنساء؟ هل قصدتِ أنه عشق لحمص المرأة لا مدينة؟


سلمت يداكِ  *1

سيّدة المُدُن

السبت كانون الأول 31, 2011 3:53 م

عاشقة العربية كتب:- لكِ رجالٌ عشقوكِ كالنساء: كيف للرجل أن يعشق مدينة كالنساء؟ هل قصدتِ أنه عشق لحمص المرأة لا مدينة؟
 *1


نعم كنت اقصد بأنّ حمص هنا هي (المرأة)
عاشقة العربية
لكِ مني كل الشكر لمرورك ولملاحظاتك
الموضوع مغلق