الثلاثاء تشرين الثاني 22, 2011 8:03 م
. . . . . . . . . . . . وصَلنا الماضي بِالماضي ووصَلنا الجرحُ بالأحزَان ومِنْ هَذِهِ الشرفة ارتمَينا على شاطِئِ الهموم وأصبح كل مابِنا يستَشعِرُ الألم فكم من خِنجَرٍ زُرِعَ بالصدرِ ونحن نَعوم وكَمْ مِنَ عَصرةٍ لبَّدَتْ وجه المتيم وإذ بريحٍ عاتية في ظلِّ شمس الأمل غيَرَتْ مجرى الطريق حتى بات النورُ نـار وتفجَّرَ في البحرِ نبعٌ مِنْ مياهِ البراكين ذوَّبَ الأجساد حتى انسَكبَتْ مع الريح على شطآنِ الضياع فتبلورت سوائِلُ الأجساد وامتزَجَتْ برملِ الكبرياء...؟؟ هُنا ابتدأ الأنين مِنْ قِبَلِ شخصٍ يسيل قَدْ تآذى والعسر حال حتى باحَ بمجزوءِ الرمل ومعهُ أجساد الرِمَال. *************************** "مُسْتَقِيِلْ" كَاْنَ فِي الجَّرْحِ بِدِاْيَةْ حَتَّى أَعْلَنَّا الرَّحِيلِْ كَمْ تَمَنَّيْنَا رِوَايَةْ تَخْتِمُ الْحُبَّ الْجَمِيِلْ ضَاْعَتِ الْأَحْلَاْمُ مِنَّاْ مَاْبَحَثْنَاْ عَنْ بَدِيل يَشْتَهِيْ المَوْتَ إِلَيْنَا يَشْنِقُ الْحُبَّ الْأَصِيِلْ فِي جِذُوْرِ الْقَلْبِ كُنْتُم شَمْعَةَ الْلَيْلَ الْطَوِيِلْ يَاْخَسَاْرَةْ كَيْفَ خُنْتُمْ كُلَّ أَزْهَاْرِ الْعَلِيِلْ جِئْتُ بِالْشِعْرِ أُنَاْدِيْ مَاْتَبَقَّى مِنْ هَدِيِلْ كَيْفَ أُسْقِيْكُمْ مَحَبَّةْ كَيْفَ تَسْقُوْنِيْ نَعِيِلْ كَمْ تَيَمَّنْتُ بِصِدْقٍ يَرْتَدِي زِيََّ الْعَقِيِل كَمْ تَأَمَّلْتُ بِعَطْفٍ مِنْ نُهُورِ السَّلسَبِيِلْ أَشْتَهِيِ الْمَوْتَ لِأَنَّي قَدْ تَجَرَّعْتُ الْعَضِيِلْ أَشْتَهِي الحَجْرَ لِأَنِّي أَرْتَدِي الدَّاْءَ الْهَزِيِلْ فِيْ خُدُوْدِ الْأَرْضِ أَبْقَى مِثْلَ حَبَّاْتِ الرَّجِيِلْ إِنْ تَجَرَّأْتُمْ بِرَكْلِي لِيْ بِسَيْرِيْ لِيْ جَلِيِلْ يَمْنَعُ الْأَشْوَاْكَ عَنَّيْ يَحْفَظُ الصَّدْرَ الْذَلِيِلْ مَاْتَتِ الدُّنْيَاْ وَقَاْلتْ لَاْ وَلَيْسَ لي خَلِيِلْ لَاْوَدَاعَاً لَاْ لِقَاْءً إِنِّيِ مِنْكُمْ مُسْتَقِيِلْ ****************************** بقلمي ****************************** موسى محمد موسى ****************************** 21/11/2011 |
||
الأربعاء تشرين الثاني 23, 2011 1:30 ص
كَمْ تَمَنَّيْنَا رِوَايَةْ
تَخْتِمُ الْحُبَّ الْجَمِيِلْ
فِي جِذُوْرِ الْقَلْبِ كُنْتُم
شَمْعَةَ الْلَيْلَ الْطَوِيِلْ
كَيْفَ تَسْقُوْنِيْ نَعِيِلْ
يَحْفَظُ الصَّدْرَ الْزَلِيِلْ
الأربعاء تشرين الثاني 23, 2011 1:44 ص
الأربعاء تشرين الثاني 23, 2011 1:58 م
الأربعاء تشرين الثاني 23, 2011 8:16 م
قصيدة قمّة بالروعة تفوقت فيها عكتار جربوا هالبحر
الفكرة حلوة بحزنها العميق التأملي الدافع للتعبير عن أفكار عم تصيح رغم غرابتها
كَمْ تَمَنَّيْنَا رِوَايَةْ
تَخْتِمُ الْحُبَّ الْجَمِيِلْ
فِي جِذُوْرِ الْقَلْبِ كُنْتُم
شَمْعَةَ الْلَيْلَ الْطَوِيِلْ
كَيْفَ تَسْقُوْنِيْ نَعِيِلْ
يَحْفَظُ الصَّدْرَ الْزَلِيِلْ
و بالنهاية انت شاعر جميل مصبوغ بالطبع الحلبي اللي بيكتب و هو عم يغني و ينغم و يسلطن
تحياتي الك
الأربعاء تشرين الثاني 23, 2011 8:26 م
الأربعاء تشرين الثاني 23, 2011 11:52 م
الخميس تشرين الثاني 24, 2011 12:10 ص
الخميس تشرين الثاني 24, 2011 1:37 ص
الخميس تشرين الثاني 24, 2011 6:14 م
Powered by phpBB © . Developed by Art-En.com