مليكَ ملوكِ إفريقيا

[الدكتور طاهر سماق]

يا أيها الزِّنديق قُمْ

كمْ قدْ قتلتَ من الشبابِ الشُّمْ

لا .. لم تَطُلْ تلكَ المهانةُ قبلَ أن يُرديكَ سَهْم

طال انتظار الحسم

طال انتظار الحسم


كم قدْ مَرَغتَ جِباهَ أحرارٍ قضوا على كفيك يا جَزَارُ غَدرا

كم قد أُحيل على يديكَ أمانهم ذُعرا

كم من أناسٍ اُقحِموا في الذُّلِّ قد أورَدتَهُم حُمَّاه دهرا

قدْ جاءَ دورُك كي تذوق السَّوقَ قسرا

كي تذوقَ النَّهر قهرا

كي تُجرَّا


يكفيكَ يا رعديدُ ظُلم

كم قد خدَعتَ رجاءنا بالوهم

يا أيها المختَلُّ عقلياً .. عَدِمتَ الَهم

أوما عَلمتَ الشَّعبَ إن يمضي إلى أمرٍ، بلا عَودٍ، يُتِم؟


هذا مصيرُكَ يا عميدَ القادةِ الأعرابِ فصلاً قدْ أُقِرَّا

هذا مصيرُكَ يا مليكَ ملوكِ إفريقيا أتى عَصرا

والظُّلمُ، يا هذا، كذا يجتَثُ مهما طال واستشرى

من علَّمَ الوديانَ أن تَستقطب المجرى؟

من علَّمَ الآفاقَ أن تستشرفَ الفجرا؟

هو ذاتُهُ قد صاغ ناموسَ الشعوبِ إذا قضت أمرا

[عاشقة العربية]

كنتُ أعلم أن ستكتب تحفة تؤرّخ فيها الحدث.

للجبابرة..
الصّلف نفسه
الظلم نفسه
والنهاية نفسها.

إنها قوانين الله في الأرض  


في القصيدة عِبَرٌ تكاد تكون مقام الحِكم، لأنها سنن مجربة ونواميس كونية.


كل الشكر

[محمد الاسمر]

الدكتور طاهر سماق,  

تحار الحروف في الأسلوب الذي تبتغيه لتعبر لك عن عظيم شكرها وامتننانها على هذه القطعة الجميلة..
بنظري:
أروع الشعراء أسرعهم على ترجمة الواقع ورسمه بحروف من ذهب.

سلمت يمينك سيدي

[خديجة امة الله]

كلمات مشفرة بحروف من جمر تحرق اجساد الطغاة
وجبابرة العالم
بارك الله بك
ان الله يمهل ولايهمل  

[سليمان الحسن]

والظُّلمُ، يا هذا، كذا يجتَثُ مهما طال واستشرى

إلى جهنم عابرون عابرون ... لن يطال من الحق شرذمة ولا بغاة

الدكتور طاهر سماق,  
سلمت بهذا المداد أيها الأخ الصديق  
حفظك الله من كل ظلم  

[أوركيدا]

انتهاء الأبيات الأولى بالميم الساكنة أشعرني بالحزم والجزم والثقة .

من علَّمَ الوديانَ أن تَستقطب المجرى؟

من علَّمَ الآفاقَ أن تستشرفَ الفجرا؟

أسلوب الاستفهام هنا رائع, وكأنه سيجيب.

الدكتور طاهر سماق,  



بوركتَ.

[سليمان الحسن]

بحق
حياك الله وبياك