جميع المواضيع التي لا تندرج تحت أي قسم في المنتدى تجدونها هنا .

قوانين المنتدى

- يمنع منعاً باتاً طرح المواضيع الحوارية عن الحب و ما الى ذلك .
- تمنع المواضيع التي تتعلق بالمطربين والفنانين أياً كانت .
- يحق لكل عضو وضع موضوع او موضوعين فقط في اليوم الواحد وذلك لاعطاء بقية الاعضاء الحق بالمشاركة والرد او قراءة بقية المواضيع .
الموضوع مغلق

غني وفقير ..

الاثنين حزيران 20, 2011 8:31 م

بسم الله الرحمن الرحيم

في المقدمة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اما بعد

هذا الموضوع بسيط جداً وبإمكانكم أن تعتبروه
ك مساعدة طبعاً إن تكرمتم
(اودُ السؤال فما هو السؤال )

لِمَ أصبح الزمان هكذا :
بحق الإنسان الفقير وما هو الفرق بينهُ وبين الغني
إن كانت حياتهُ اليومية بقرب شخص غني
فما هو السبب الذي يجعل الإنسان الغني

(متعجرف - متكبر - كثير السخرية )
كما لو انه امتلكَ الكون بأسرهُ
وبالطبع ليس جميع الأغنياء  ولكن أغلبهم أصبحو هكذا

أسألكم بالله فهل لي بجواب
هل أصبح المال هو كل شيء في حياتنا
هل أصبح التكبّر على الفقير هو شِعارنا
(هل هذا الإنسان الفقير  لايمتلك عقلاً )
(هل هذا الإنسان الفقير لا يمتلك شعوراً)

ام انه إنسان لا يتميز عن غيره من عباد الله
ف إذاً لماذا ؟
لماذا؟
ينظر الغني إلى الفقير بنظرة الشفقة لطالما كان الفقير (عزيز النفس )
أليس عزيزُ النفس ب غني ام ماذا
أليس غني العِلم ب غني ام ماذا

(هذا ما أراهُ وهذا هو الحال )
حتى غالبية المجتمع يقدس الغني كما لو أنهُ رسولٌ مُرسل
(في الدوائر الحكومية- وفي المجالس -وفي جميع الأمكنة )
إذاً لماذا؟

لِمَ لم يشعر هذا الغني
بإنه لن يصطحب مالهُ معهُ إلى دنيا الآخرة
أظن أنهُ لا يعلم أن الفرق بينهُ وبين الفقير هو
(سعر خاصة الكفن) لا أكثر ولا أقل
وأظنُ بإنهُ لا يعلم بإن التكبّر لله وحدهُ

(فما الذي يجعل الغني هكذا وما الذي يدفعهُ إلى فعل هذهِ الأشياء
وهل من الممكن أن يتسبب فقر الشخص الفقير بعدم ثقتهُ بنفسهُ)
وهل توافقوني الرأي ام لا!
أرجو من جميع زملائي في المنتدى المشاركة فإن رأيكم يهمني جداً  
واعتذر عن كلامي إن كان يسيء للغني
لكن هذا ما أنظرُ لهُ بأمِّ عَيني فاعذروني.
وشكراً ودمتم بخير

غني وفقير ..

الثلاثاء حزيران 21, 2011 12:22 ص

موسى محمد موسى,  
*1
كلام جميل ومنطقي وأسئلة تراود أذهاننا ونبحث عن إجابة شافية عنها لكن لا نجد, إن من يملك الإجابة عن هذه الأسئلة هي الحياة ومدرسة الحياة ....وقد يكون موضوع الغني والفقير واحداً من الدروس القاسية على البعض.
موضوعك يستحق المناقشة بجدارة.  :wink:
طيب
سأتكلم بشكل عام إن سمحت لي محاولةً الإجابة عن أكبر قدر من التساؤلات طبعاً الإجابات عن هذا الموضوع ينبع من قناعات شخصية وليس من نظريات تقال, "مع التسليم الكامل بأن ليس كل الأغنياء متعجرفين وليس كل الفقراء عندهم كرامة"

الفقير والغني قدر من الأقدار المفروضة على الإنسان, فقد يظن البعض أن الغني هو الأوفر حظاً في هذه الدنيا أما الفقير فقد كتب عليه الشقاء والتعب كي يحصل على جزء يسير من أولويات العيش.

لا أعرف لكن أظن أن الغني لا يتمتع بالسعادة الخرافية التي يظنها البعض. يا أخي الدنيا دار فناء والكمال لله وحده, قد يكون هناك طبقات لا أنكر ذلك, لكن فلينظر كل منا إلى موضع قدميه وبعد ذلك ليرسم الطريق المناسبة لطريقة حياته والمتناسبة مع قدراته ليرضى ذاته بالدرجة الأولى.

وإذا كان الناس يحبون الغني ويصدقون ما يقول وكأنه رسول ...فهذا برأيي عقاب قاسٍ لهذا الغني فكأنما يقولون له" قيمتك بأموالك وليست بعقلك وبشخصيتك" وهو أيضاً لا يثق بهم أبداً ظنّاً منه بأنهم يحبونه بسبب أمواله وكل يحتال عليه بطريقة أو بأخرى لينال قدراً من فتاته...ما هذه الكرامة الملطخة بالمطامع وما هذا الكابوس الذي يعيشه الغني من فقدانه للأمان وعدم ثقته بأقرب الناس حوله...أهذه حياة ممتعه أم أنها صراع مؤبد سببه المال والمطامع القذرة.....
أما التعجرف والتكبر فما هما إلا غطاءان لفشل لا يشعر به إلا الغني من فقدانه للثقة وإحساسه المتواصل بان البشر كلهم يحبونه لأجل ماله فقط. قيقوم بالتعجرف ظناً منه أن هذا التصرف سيشكل جداراً يحميه من مطامعهم .

بالنسبة لموضوع الثقة بالنفس فأنا أشعر أنها لا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بموضوع الغنى أو الفقر.  :arrow:

أما الفقير...فهو يعيش من أجل حلم, ويكفي أن لدغات الحياة القاسية تجعل منه "إنساناً يشعر ويحس" وهذا برأيي نصف الكأس الممتلئ, فالغني أمّن حياته وليس عنده نظرة للمستقبل إلا كيف يحافظ على ثروته من الضياع أي أنه لا يستمتع بالحياة كما هي. أما الفقير فلديه مشاعر حية ونابضة تريه جمال الحياة, ويحس بالنجاح مهما كان صغيراً, ولديه "كرامة" وهذه الجوهرة التي إن استطاع أن يحافظ عليها فإنها ستعطيه بريقاً في الوقت المناسب.

وعندي تخيل يراودني دائماً بأن شخصاً ما معه مال كثير وكل ما خطر على باله شيء حصل عليه بلا تعب ..طيب ما آخر هذا الأمر ..حياة فارغة بلا معنى  *ممم

صدقني فلينظر الإنسان أولاً إلى موضع قدميه ويسأل "أين أقف الآن"  ويبدأ من حيث هو ... يخطط, ينفذ, يحاول, قد ينجح, قد يفشل..سيتألم و قد يضعف أحياناً لكن سيصل بإذن الله و وصوله سينسيه هذه الجراح التي كابدها...فمدرسة الحياة قاسية لكن النجاح فيها لا يعادله نجاح آخر .. :wink:

غني وفقير ..

الثلاثاء حزيران 21, 2011 2:10 ص

شو هالايام اللي وصلنالا قال انو غني عم يعطي فقير..كنو المصاري قشطت لحالا...ع هيدا نتفة وهيدا كتير......
هلق اخ موسى
اول شي موضوع حلو ومشكور *1
تاني شي ومع احترامي للأغنياء (المتعجرفين فقط منهم) انو مافيك تسأل المعوق ليش هوي معوق بس فيك تسألو كيف ..!
وفيك تسأل من أين لك هذا؟؟؟.........
ومع هيك بتضلا أسئلة بلا أجوبة لأنو هيك الدنيا ماشية وماشي الحااااااااااال *---

غني وفقير ..

الثلاثاء حزيران 21, 2011 8:44 م

Ranaa,   *1

في البداية شكراً لكِ على مروركِ المتألق و رَدَّكِ الجميل الذي يصطحب بكل الأجوية
المناسبة :arrow:

كلام جميل ومنطقي وأسئلة تراود أذهاننا ونبحث عن إجابة شافية عنها لكن لا نجد, إن من يملك الإجابة عن هذه الأسئلة هي الحياة ومدرسة الحياة ....وقد يكون موضوع الغني والفقير واحداً من الدروس القاسية على البعض.
موضوعك يستحق المناقشة بجدارة.  


شكراً لكِ أختي الكريمة :
وبالفعل فإن هذهِ الأسئلة تُراودُ أذهاننا مِراراً وتكراراً ؟ بالطبع لكل انسان وجهة نظر خاصة للحياة ولغيرها من الأمور وبكل تأكيد انها مدرسة الحياة أو دعيني اسميها (مدرسة القدر) الذي يحكمنا بقوة في حياتنا ولكن ذلك لا يعطي اي إنطباعاً جديد ف مهما تكلمنا فإن الحياة داراً للإمتحان لا أكثر ؟
وبالفعل ان موضوع الغني والفقير من اهم مواضيع حياتنا التي نعيش بها فتمسي قاسية علينا
وشكراً على هذهِ المناقشة الجديرة :wink:


سأتكلم بشكل عام إن سمحت لي محاولةً الإجابة عن أكبر قدر من التساؤلات طبعاً الإجابات عن هذا الموضوع ينبع من قناعات شخصية وليس من نظريات تقال, "مع التسليم الكامل بأن ليس كل الأغنياء متعجرفين وليس كل الفقراء عندهم كرامة

بالفعل فإن هذا الموضوع ينبع من قناعة للإنسان لحياتهُ ومفهومهُ المضمون لها فلكل إنسان مصطلح لِحياتهُ الدنيوية
التي يعيشها و كما ذكرتِ فإنها ليست ب(نظريات تُقال)
نعم ليس جميع الأغنياء متعجرفين وأنا قد تكلمتُ عن ذلك ولكني لم اعطي تميزاً لأنواع الأغنياء ؟
لسببٍ لستُ أعلم ما هو !
نعم اختي الكريمة :ليس جميع الفقراء يمتلكون الكرامة فالكثير منهم يجعلُ نفسهُ (دنيء النفس) امامَ الغني بشكلٍ خاص.

الفقير والغني قدر من الأقدار المفروضة على الإنسان, فقد يظن البعض أن الغني هو الأوفر حظاً في هذه الدنيا أما الفقير فقد كتب عليه الشقاء والتعب كي يحصل على جزء يسير من أولويات العيش.

نعم إنهُ قدر ويال ذلك القدر الذي يجعل الفقير لايملك شيئاً يخاف عليه في حياتهُ مثل الغني
اي لا يكترث لأي شيء لطالما لو تكلملتها بالعامية
(خربانة وخربانة)
وهذا هو الرد على ان البعض يظن بإن الغني هو  الأوفر حظاً في الحياة
أنا ما اراهُ أن الفقير هو الأوفر حظاً لأنهُ لا يمتلك الغرور الا وهو (المال).


لا أعرف لكن أظن أن الغني لا يتمتع بالسعادة الخرافية التي يظنها البعض. يا أخي الدنيا دار فناء والكمال لله وحده, قد يكون هناك طبقات لا أنكر ذلك, لكن فلينظر كل منا إلى موضع قدميه وبعد ذلك ليرسم الطريق المناسبة لطريقة حياته والمتناسبة مع قدراته ليرضى ذاته بالدرجة الأولى.

لطالما امتلك قناعة ان المال لا يُجني السعاة بتاتاً؟
صدقتِ فالدُنيا داراً للفناء والكمال للواحد القهّار
هذا هو ما أودُ التكلم عنهُ ان ينظر كل شخص مِنا إلى موضع قدميه من هذهِ الحياة فتتكون امامهُ أسرار الحياة
الفانية الفارغة ويعيشُ بسلام .


وإذا كان الناس يحبون الغني ويصدقون ما يقول وكأنه رسول ...فهذا برأيي عقاب قاسٍ لهذا الغني فكأنما يقولون له" قيمتك بأموالك وليست بعقلك وبشخصيتك" وهو أيضاً لا يثق بهم أبداً ظنّاً منه بأنهم يحبونه بسبب أمواله وكل يحتال عليه بطريقة أو بأخرى لينال قدراً من فتاته...ما هذه الكرامة الملطخة بالمطامع وما هذا الكابوس الذي يعيشه الغني من فقدانه للأمان وعدم ثقته بأقرب الناس حوله...أهذه حياة ممتعه أم أنها صراع مؤبد سببه المال والمطامع القذرة.....

فعلاً إنهُ عقاباً للمتعجرف وإنهُ عقاباً لِمن يظنُ بإن الناس عيدان ثِقاب امام عينهُ
فليتنعم بهذا الغرور الذي هو مالهُ الذي إن ذهب سيُمسي
كصحيفة جريدة سوداء ملطخة بالقذارة والغباء للتصفح لا اكثر
فليعش فهذهِ هي أيامهُ.

أما التعجرف والتكبر فما هما إلا غطاءان لفشل لا يشعر به إلا الغني من فقدانه للثقة وإحساسه المتواصل بان البشر كلهم يحبونه لأجل ماله فقط. قيقوم بالتعجرف ظناً منه أن هذا التصرف سيشكل جداراً يحميه من مطامعهم .

نعم صدقتِ فإن الإنسان الغني يظن دائماً انهُ إن تعجرف وتكبر  فإن  مالهُ يُغطي كل عيوبهُ ويُغطي كل شيء في الحياة  وللأسف هذا ما يظنهُ معظم الناس وليس لديهم قناعة بأن هذا هو غِطاء للفشل بل هو من حقوق الغني الذي يمتلك
قدراً هائلاً من المال فهو (شخص سليم ).

بالنسبة لموضوع الثقة بالنفس فأنا أشعر أنها لا ترتبط ارتباطاً وثيقاً بموضوع الغنى أو الفقر.

ليس هناك ارتباط لكن شدة السخرية غالب الأحيان تُدعيهِ لفقدان كم كبير من ثقتهُ بنفسهُ.


أما الفقير...فهو يعيش من أجل حلم, ويكفي أن لدغات الحياة القاسية تجعل منه "إنساناً يشعر ويحس" وهذا برأيي نصف الكأس الممتلئ, فالغني أمّن حياته وليس عنده نظرة للمستقبل إلا كيف يحافظ على ثروته من الضياع أي أنه لا يستمتع بالحياة كما هي. أما الفقير فلديه مشاعر حية ونابضة تريه جمال الحياة, ويحس بالنجاح مهما كان صغيراً, ولديه "كرامة" وهذه الجوهرة التي إن استطاع أن يحافظ عليها فإنها ستعطيه بريقاً في الوقت المناسب.

أظنُ انهُ سبباً كافياً يُدعينا لإن نكون فقراء وما اجمل ما يعيشهُ الفقير من أحلام وردية بماء الأمل مَرويّة
وما أجمل ما يعيشهُ الغني من تعجرف كبير يصطحبُ بهِ خوفاً على مالهُ خوفاً كثير
وكما قال الإمام الشافعي:
دَعِ الأيام تفعل ما تشاءُ .................. وَطِب نَفساً إذا حَكَمَ القَضاءُ
فما أجمل الإستسلام للقدر الذي يجعلَني فقير المال عزيز النفس .


وعندي تخيل يراودني دائماً بأن شخصاً ما معه مال كثير وكل ما خطر على باله شيء حصل عليه بلا تعب ..طيب ما آخر هذا الأمر ..حياة فارغة بلا معنى

نعم فهناك طبقات للفقير البعض يستطيع تحقيق ما تشتهِهِ نفسه والبعض لا يستطيع
فعلاً فإن الحياة فارغة فلِمَ لا نُمليها بحب الفقير للغني
بعطف الكبير على الصغير
لِمَ لا نبتعد عن التكبر والتعجرف والسَطو عَلى بعضنا البعض .


صدقني فلينظر الإنسان أولاً إلى موضع قدميه ويسأل "أين أقف الآن"  ويبدأ من حيث هو ... يخطط, ينفذ, يحاول, قد ينجح, قد يفشل..سيتألم و قد يضعف أحياناً لكن سيصل بإذن الله و وصوله سينسيه هذه الجراح التي كابدها...فمدرسة الحياة قاسية لكن النجاح فيها لا يعادله نجاح آخر ..


وهذا هو رقيقُ الكلام الذي نبحثُ عنهُ جميعنا
(هدفاً ومرمى )
إن أصبنا نجحنا وإن لم نََصب فلن نموتُ من الحزن حينها  
شكراً لكِ على هذا الرد الجميل سَلِمت يداكِ اختي الكريمة
تحية عطرة وشكراً


غني وفقير ..

الثلاثاء حزيران 21, 2011 9:02 م

nuwara89,   *1

اختي الكريمة سرَّني مروركِ جداً  وشكراً لكِ
لطالما تمتلكين قناعة  بإن الحياة تسير بجميع الأحوال
ولطالما انكِ تمتلكين قناعة بإنها أسئلة لا جواب لها
ف أنتِ (الحلقة الأقوى ) *1
الموضوع مغلق