بالنسبة للذين لم يسمعوا بالموضوع من قبل، القصة وما فيها أن حوالي 60 طالبا من طلاب التعليم المفتوح من حلب والدارسين في جامعة البعث امتطوا صهوة قطار الترين سيت الساعة 5:30 صباح يوم الإثنين 27 / 7 ، والمتجه من حلب إلى دمشق مرورا بحمص، لتقديم مادة نصوص من الأدب العربي المعاصر 321 سنة ثالثة، وقبل منتصف الطريق اصطدم القطار بسيارة بطاطا هاجمته على السكة ولم ير سائقها القطار - باعتباره صغير كتير ومو مبين - وبعد توقف لمدة ساعة ونصف في محاولة لإصلاح الأعطال واستئناف السير، عاد القطار للخلف ببطء إلى أقرب محطة وأخلي سبيل الركاب الساعة 8:10 على بعد حوالي 150 كم من حمص ولم يبق للامتحان سوى أقل من ساعة، بعض الطلاب عذبوا حالهم وحاولوا أن يصلوا لحمص لعلّ وعسى أن يسمح لهم بتقديم الامتحان، والبعض الآخر - من أمثال العبد الفقير - استسلم للقدر وعاد أدراجه إلى حلب، واللي عذبوا حالهم وراحوا لحمص وصلوا متأخرين ولم يسمح لهم بتقديم الامتحان.
الفكرة أنني راجعت إدارة الجامعة بعد يومين ومعي تذكرة القطار، والتي أخذها الدكتور رئيس قسم الترجمة ووعدني أن إدارة الجامعة بصدد مناقشة الموضوع والتوصل إلى حل لمشكلة هؤلاء الطلبة.
هادا اللي بعرفو، فإذا كان أحد الطلاب عنده فكره عن الموضوع وهل توصلت إدارة الجامعة إلى قرار .. بكون من الشاكرين