التقرير الكامل و المصور عن الأمسية الشعرية في كلية الآداب !!

عاشقة العربية · **مرسل:** الأحد ديسمبر 07, 2008 3:16 am

من المدرج الأول .. في هذا اليوم 4/12 /2008
كانت أمسية آرتين الشعرية تتألق في كلية الآداب .. بكل ما فيها من مواهب وإبداعات، فتحتضنها وتقدمها وتقدم أعضاء آرتين المبدعين
اجتمعت إدارة آرتين مع أعضائها وضيوفها لنشهد معا هذا الحدث الأدبي الجميل

ابتدأت الأمسية بترحيب رئيس الهيئة الإدارية أحمد الفحّام بالحضور.
ليقدم مشرفنا < ثائر > الحفل ..
فيرحب ويشيد باستضافة جامعتنا لنا، جامعتنا التي استقبلتنا وفتحت ذراعيها لنا .. وها نحن اليوم نستضيفها في هذه الأمسية .. فكانت أمسيتنا ردا للجميل، ونافذة منحتها آرتين لكل من يملك بوحا ليقدمه اليوم
وأجمل ما كان في التقديم ذاك الكلام المسجوع الذي أجاد ثائر إلقاءه فأمتعنا بإيقاعه وكأنه شعر آخر
ليرافق التقديم والإلقاء الشعري عزف عود شرقي أسرّنا به روني .. فكانت أنغامه محاكية لمشاعر أقلام البوح، فأكسب الكلمات جمالا إلى جمال .
لتحميل فيديو المقدمة من هنا

وكانت البداية مع الشاعر سند صالح .. ضيف في رحاب آرتين
فقد ألقى قصيدة موزونة ::ليت الرحوف تكف:: .. فبدأ بالآه فشكا لوعة الفراق وأساه وأمتعتنا لغته الفصيحة فكان شاعرا بحق

ليت الحروف تكف عن شكواها ...عن نوح فصل زاد في بلواها
تلك المساقط بعد عز قيّدت ... و على ثلاث كبلت يمناها
و إذا سمعت بكاء باب ... أثرا لخط دُق في منحاها
بكل حين من حياتي موقف ... لتوابع دارت فدار رحاها
و إليك عني، فالسلاسل أثقلت ... ظهري و بت مجاهدا أرعاها
علّي ألاحظ قربها أو بعدها... أو جمع حدٍ حار في أخراها
باتت عيون الليل ترقب مرقدي ... نامت ونام مع السحور كراها
سألتْ شعاع الصبح أو عصفوره ... عما جرى مع طالب أبكاها
فأجابها أن الحموض ضعيفة سهر الليالي ليته أحصاها
يا قوم إني قد شكوت إليكم عللا تؤرق راحتي بعواها
قد غصتُ في تلك المآسي غفلة عما بها فكتبت من قتلاها

التحميل من هنا

ثم تعتلي ريمة المنصة ..
وتسحرنا بإلقائها الهادئ الواضح .. فتسمعنا قصيدة من الشعر الحر بعنوان ::إلى أستاذ:: .. فتشكو لنا أستاذها الاستثنائي غريب الأطوار الذي أثار حيرتها ..

::إلى أستاذ::
وجاءني يمشي بهيبةٍ كُبرى
وكأنه صفٌ من العسكر
بالكادِ يدركُ من يراهُ بأنهُ
شخصٌ استثنائي لائقُ المظهر
بالكادِ يدركُ من يراهُ بِأنهُ
أستاذُ ساذجةٍ حمقاءَ مثلي
خرافيةَ المحضر
ورمى بأوراقي أمامي
آهٍ كيف يرميها!
فتخيلوا يا صُحبتي كآبةَ المنظر
هذا أستاذي,فماذا أقولُ لهُ
يكفيه رداً أني ما وقفتُ له
وسألتهُ عن رأيهِ أن احضِرَ القهوة له
فأبى ....
وكأني دعوتُ الشيخَ كي يسكر
وبعدها أحضر القهوة هو ...
فأبديت بأني لا مباليةً بما أحضَر
حتى أني لم أتذوقْها
ولا أدري,
أبسكرٍ كانت أم بلا سكر
وراح يشرح لي طلاسم العشاق
فاللغة يا صحبتي باريسية المصدر
فكلُ عبارةٍ راح يقرأُها
وكل كلمةٍ راح يلفُظها
كان عليَ أن أدوِنَها
بلا تحريفٍ في المحضر
وحان الوقت كي يرحل...
ونهض دون أن يسأل
عن الأوراق
عن الفنجان
حتى عن رصاصه الأصفر
أيا أستاذيَ الأسمر
غداً إذا قرأتَ الصفرَ في محصلتي
لا تغضبْ وتتفجرْ
فمهما كنتُ مخطئةً
نصيبُكَ في الخطأ أكبر
فمن قال لك أن تكتب
على أوراقي بالأحمر
من قال لك حين تأتي
لتلميذتك الشقية لتتعطر
فأنا يا حضرةَ الأستاذ
غجريةَ الأصلِ فتصور
فكيف عليّ أن افهمَ
الحبرَ
والعطرَ
وما تكتبُ على الدفتر
أيعقلُ يا حضرة الأستاذ أيعقلْ
أن غجريةً مثلي
في ساعةٍ أو ساعتين
في يومٍ أو يومين
أن ترقى وتتحضرْ؟!!

وتزيد اجتذابنا بقصيدتها ::الرجل اللقلق:: فتشرح لنا حال امرأة مرتبكة بجلال من تهوى فإذا ذكر اسم العشق والهوى ارتبكت وقلقت .. إنها تخشى الغرق

::الرجل اللقلق::
يا أيّها الرّجلُ اللّقلقْ
إني امرأةٌ لا تعشقْ
إني امرأةٌ ترتبك
حتّى بِخيالِها تتزحلق
امرأةٌ لها قلبٌ مرميٌّ
ككتابٍ في عُرض البر
عاصفةٌ تقلبُ أوراقه
عاصفةٌ تنزعُ أوراقه
عاصفةٌ تضربه فيغلق
امرأة حدثها القباني
عن شخص أبحر
في الحب بلا زورق
ودخل دواراً ينقله
من عمق البحر إلى أعمق
امرأة تسمع لحليم في كل مساء
يصرخ من أعماق البحر
ويستنجد
إني أغرق
أغرق
أغرق
وأنا لا أخشى البحر فقط
أخشى حتى اللون الأزرق
أكتب بالأبيض على الورق
لوّن باللون الأبيض
أكتب بيدِ شاعرة خجلى
إن كتبت حبا تتعرق
يا أيها الرجل اللقلق
أقلت بأني لا أعشق؟!
كاذبة والكذب بعيني
إن قلت بأني لا أعشق
فالعشق تغلغل في روحي
من عقلي إلى قلبي تدفق
لكن النسوة يا حبي
لكن النسوة في الحب
نعامات تخشى
إن رفعت رأسها
أن تشنق!
لتستحق مؤدية حساسة مثلها باقة ورد حمراء قُدِمت لها

ويبث لنا شكسبيريان (ابراهيم) يبث شكوى قلبه السقيم فيأخذنا معه إلى آلامه وهو يرى من يهوى حبيبة لصديقه فأيهما يخسر ؟! شاركناه ذلك في قصيدته الحرة ::يسألونني عنك حبيبتي:: .
يسألونني عنكِ
فينفجر الدم من وجنتيّ
وأذوب في ملابسي
أشبك أصابعي خلف رأسي
وأغمض عينيّ
ويطول صمتي
ثم أجيبهم بكل غباء
لا أعرفها
من تكون؟
خيال الجنون
كيف أنكركِ؟
وأنتِ في مقلتيّ
كالشمس ساطعة
يراكِ السائلون
يشيرون إليكِ ويتهامسون
كيف أنكركِ؟
هل تنكر الأشجار ظلالها؟
هل تنكر الأم أطفالها؟
أم تنكر أزهارُ الياسمينِ جمالـَها؟
فكيف ينكر عاشق مثلي
ما سر حبي لها
إنه فجر الحب
فاخرجي يا حبيبتي من خلف أسراري
اخرجي من بين صفحات دفاتري
اخرجي إلى لساني
ما عاد السكون يخفيكِ
فالناس في صمتي يقرؤوكِ
في ارتجاف يدي يقرؤوكِ
على شفاهي الباسمة
أتوا يلملموكِ
وراحوا كثيراً عنك يسألونني
فهل عني سألوك؟
هل أخبرتهم أنك تحبينني؟
وأنك ترينني في المرايا
هل أخبرتهم عدد الرسائل
التي كتبت؟
وكم بعثت من الهدايا؟
لا أظنكِ قد فعلتِ
لأنكِ وبكل بساطة
بتي تهوَيْن سوايا!!

وفي جماليات الشعر الموزون يسمعنا قصيدة ::الأسطورة أنتِ:: إن من يهوى هي الزهر والليل والجبل والعيد وكل ما هو جميل في الحياة ليبدآ هذه الحياة ثانية دون جروح

تيهي في فضاءات روحي........خذي نبض قلبي ثم روحي
واستبيحي عناوينَ أشعاري كلّها ...........واسكني قلبي وبأسراره لا تبوحي
لقد صنعت من قصائدي حدائقاً............فكوني زهورها وبالعطور فوحي
أنا يا سيدتي كالجبال في شموخي.....وأنت أول من يصل سفوحي
أنا يا سيدتي كالليل في كتمانه..........وها أنت تعبثين بخفايا روحي
لك صدري عرينٌ فاضحكي فيه.............وغني، وابكي فيه ونوحي
سنصنع من كل أيام السنة أعياداً........فتعالي انسِ جروحك وأنسى جروحي

لتحميل الفيديو من هنا

وينقلنا خالد (صديق مديرنا ) إلى معانٍ وطنية رائعة .. فيسمعنا الشعر الموزون ويمتعنا بجمال الأفكار
فيبدأ بـ ::سورية قلب السلام:: لنلمح فيها القوة والتحدي لمواجهة أعداء السلام والذين يضيع الحق عندهم فلا مجال لاسترداد الحق إلا بالقوة .

الأيام تمضي زينة ًواستعراضا.............وفي العراق يرشفون الامتعاضا
ألن نسجد في الأقصى مرةً........أو لن نرى من الأمور إلا اعتراضا؟
أنظروا لبشارَ في صنع السلام.....وللخير في قلبه كيف استفاضا
تكلموا بالبشرى فالسلام صنعناه........وإن عجزتم لا تقدموا افتراضا
ماهذا العالم! ، بالله اتحدوا.........أو وحدوا القول مرةً فلا عواضا
عيون الأطفال ما أصعب رمقاتها........وهاهي تُغْلق من وهج الانتفاضة
نـَفـَسٌ يضيق في الصدور زفراتـُه........ولقد ترك للأبد انقباضا
نحن بنو الوليد زرعنا في القلوب محبةً ..........ورسمنا حلما ًأحيط جناناً ورياضا
الخيرَ أردنا وللسلام سجدنا.....فوجدنا ربنا للخير أفاضا
سنبقى أبدَ الدهر رافعين رايتنا......وفي طريق السلام نشرنا نوراً وبياضا
صدورنا مفتوحةٌ لا أسقام فيها......وما عندكم سوى الحقدِ فيّاضا
بفضل الله ستشرق الوجوه أملاً..... وما من فضلٍ لديكم إلا غاضا

ثم يلقي قصيدة :: الروح لموطني:: فنادى دمشق والعرب ليجسدا رغبات القلوب في العزة وعودة العروبة كما كانت .. إنها استنهاض للهمم .

بأيّة دنيا لهذه الروح وضعت ... بل دمشق مع الروح مزجتُ
شموخي سيبقى في موطني عالياً ... للعزة في أبوابك يا شام وجدت
ألا يا تلك الحروف انسجي ... فمن أنغامك الروح قد أطربت
روائع الأحلام تُرسم في ربوعها ... و الآمال في عروبتها رسمت
أأنادي للعرب و القلب متعطش ... لوطنٍ كلما ذكرته تنهدت
للتي من الأيمان صنعتُ صدقها ... و كل كلمة دمعت عندما هي قلت
الدنيا شاهدة لإهداء الروح ... لأنها شهدت للقلب قد أهديت
سؤالٌ! وللإيهاب يوماً نظرتم ... و العروبة من القلب أحببت
ذُلت الدنيا أين الآن عزها ... خليجها و مصراً و مغربها فيه رأيت
حان الدعاء فبعزة الله نصرنا ... ففي كل جبينٍ نصراً لمحت
أسؤالٌ و دمشق للكيان تملكت ... فلما لك الكيان الروح قد وهبت
ما رأيت ألسناً إلا للعروبة زغردت ... و من دمي لراية الشام عصرت
يا رحمن ... ألفاً و ألفاً طلبت ... و في ثنايا الدعاء لله سجدت
ها أنا أطلب رافعا يدي ... موطني في العلا دائما بكيت
أقول يا رب و من القلب منبعه ... فمن لبن أم الخالد قد شربت

ولمن افتقدنا لها في المنتدى واشتقنا لمرحها .. تطل تيماء بروحها الطفولية وتسمعنا خواطرها الجميلة
وتشكو لنا في قصيدتها ::متى تفهم؟ :: رجلا ما فهم ما تريد من الحب لذا فهي في الحب لن تشعر بالأمان

متى تفهم ..
أنني لست ككل العـــذارى ...
متى تفهم .. أن اسمي لم يدرج بعد بقائمة عشّاقك الحيارى ..
متى تفهم .. أنه بالحب .. وبالحب فقط ..
تلينُ القلوبُ إن كانت صلبةً كالحجــــارة ..
حاولت أن أجد تفسيراً صغيراً لأفعالك ..
حاولت أن أقنع نفسي أن حبّك صــــافً ..عطرٌ كالمسك ..
لكن كل الأمور لم تنفع ..
و كل الحجج لم تقنع ..
فأعجــــب لنفسي كيف أني ..
إلى الآن أملك التأني ..
كيف فكرت أن أكون حبيبتك بالتبني .. ؟؟!
لا أعرف لماذا لكن ربما لأني ..
سمكةٌ مسكينــــة لم تدرك بعد قانون البحــــــارا ...
لكن لا تفرح كثيراً سيدي
فبحري الذي أحيا فيه بحر رفعةٍ .. ثقةٍ .. بحرُ عفافٍ بلا شطئــــان ..
بحرٌ ككل البحــــــــــــور .. فيه لآلئ و مرجــــــــــان ..
لكن لآلئي لن تعرف بعد الآن .. كيف يكون الكتمــــان ..
و مرجاني سيظل أبداً السيف الذي يحطم غمده عندما يحين الآوان ...
آوان أن يهزّني بحق حب إنســــــان ...
حــبٌ يعتريني كجنــــون ..
فتهيم به العيون .. و الأنفاس .. و النبضات سكــــــــارى

وإلى مسائل الرياضيات تأخذنا في خاطرتها :: مسألة رياضيات:: .. حبها كان كمسالة الرياضيات معقد صعب يحتاج إلى تفسير
كثيراً ما أحلم ..
أتمنى ..
أهيم بفضاءاتي الواسعة ..
كثيراً ما أتقلب على وسادتي عشرات المرات ...
كثيراً ما أطبق جفوني عنوةً علها للنوم تجد سبيلا ...
كثيراً ما أفكر و أفكر و أفكر حتى تملّني الأفكار ..!
وتسئم مني كل الاحتمالات ...
كثيراً ما تصطف ابتساماتك العشوائية أمامي ..
و تحبو إلي نظراتك المبعثرة هنا وهناك ..
ولربما أكثر ما يدوخني هو كلماتك التي تقطر غموضاً ..
شغفاً ..
شوقاً ..
و جنون ..!!
أتعرف ..؟؟
حيرتي هذه ذكرتني بحيرةٍ اعترتني قديماً ..
عندما كنت بالابتدائية ..
أتذكر أني كلما عجزت عن حل مسألة رياضيات
يتسارع الدم في عروقي .. ليملأني غيظةً و جنون ..!
كنت أشعر حينها أن كل مشاريعي الصغيرة ستتعطل
إن لم أتمكن من إيجاد حل لتلك المسألة الحمقاء ..!
و ها أنا الآن ..
الفتاة نفسها ..
أو ربما الطفلة نفسها ..
و الحيرة نفسها ..
لكن ..
معضلتي الرياضية الآن هي .. أنت ..
تارةً أجمع حيرتي و غيابك ...
وتارةً أخرى أطرح ترددي و غموضك ...
ولطالما قسمت الحزن والدموع على أيامي دمعةً دمعة دون باقي ...!!
لأجدني في النهاية أضرب كل احتمالات السعادة عرض الحائط ..!!
و حين أفترض قلوباً أخرى دافئة كحلولٍ نهائية ..
أتفاجئ أن الناتج صفرٌ ...!!
أتراك مسألةً مستحيــــــــلة الحل ..؟؟!!
أم أنني فقدت براعتي في فهم لوغاريتميات الحياة ..
وهندستها المؤلمـــــة ....
كم أكره أن أبقيك هكذا .. بلا حل !!
كمعادلة صعبة تؤرقني دائماً ..
تشوش علي فهم دروس الفيزياء ..
فأنسى حرارة القلوب التي حولي ..
و أتجاهل شدة تيار الألم و المرار المتواصل في دارة أيامي !!
كم أدعو الله أن تتغير الوزارة ..!
و تُحذف كل محاورك و جداولك و مجاهيلك من منهاجي للأبد
قد جمعت بشعورها معاني واحدة فهو لم يفهم ويبدو أنه حين فهم كان حبه معقدا كمسائل الرياضيات

ثم تبقى تيماء على المنصة .. لتقدم لنا عميد كلية الحب .. ثائر
فيستمد عنوان قصيدته من اسمه :: كبرياء قلب ثائر ::
فنلمس فيها لهجة الثورة والتحدي وروعة الإلقاء التي لا تدل إلا على ذاك الإحساس الصادق الذي أشعرنا به فكأننا نشعر معه ونحس بما يحس
إنه يطلب منها أن تنسى فما عاد يريدها وهي التي كانت كل شيء في حياته .. لقد تعذّب من أجلها وهي لا تشعر فرفض كبريائه أن يستمر وكان الثائر .

اعذريني ..اعذريني ...
فقد دفنت جسدي دون تكفين
غرزت الشوق في قلبي عنوة
و أنت لا تدرين ماذا يعتريني
اتركي عرشي و اذهبي بعيدا
و مزقي ذكراك من على جبيني
أهنئك حبيبتي ...
فأنت تستحقين التصفيق بكل جدارة
حرم عليك حبي و أمسيت كشمس بلا حرارة
دمـــي
شـــرايــيني
أوردتي
كلهم ذاقوا طعم المرارة
أمرت جيوشي أن تعلن الحرب عليك
فقد مللت مخاطبة الحجارة
أموت و أحيا أمام عينيك ألف مرة
و أنت تكتفين بالإثارة
سيدتي ...يا تـــيــــمــــاء قلبي
إن طاف بك الشوق مرة ..حاذري من خطوة حمقاء
فأنت من أسقط من أبجديته حرف الحاء و الباء
لا تكوين فتاة همها البحث عن الإلهاء
فسمائي قد أمطرت في أرضك الجرداء
أتذكرين كيف كنت .؟؟تمثالا لقيثارة صماء
أنا من صنعتك و علمتك كيف تتنفسين الهواء
ابكي حبيبتي ..و لتجري دموعك كالسيول ...
هل رأيتم يا سادة قاتلا يبكي في جنازة المقتول ؟؟
أبشرك حبيبتي بأن شمسك قاربت على الأفول
و ان سفنك تتوه في بحر هائل جهول
لا يا قلبي ..اصمت ..توقف ..هل تدري ماذا تقول ؟؟
ألست أنت ما صنع لها من خيوط الشمس
و قطفت القمر و جعلته مع النجوم لها سراجا منيرا
قلت لي يا أيها القلب ...لا كرامة في الحب ...
و ها أنا يا قلبي ..قد صرت بين يديها ذليلا
سأكون أنا و لن تكوني لي صديقة ..
غيبي عن سمائي ..فأنت حرة طليقة ...

لتحميل الفيديو من هنا

ومع نسائم الورد أطلّت أميرة الورود أوركيدا
فأخذنا عبيرها إلى أبيات رائعة من الغزل والذي حمل في جلاله جماليات الشعر القديم فكان أصيلا جميلا فخما .. لقد دعت أن تكون أسيرة الهوى فما وجدت أجمل من أسره وعذابه

طويت بلاد الله أبغي بلسماً ........ فلا زال سقمي ولا همي انجلى
لعمري ما بي من مسٍّ وإنما....... شوق الجفن للجفن إذا قلى
ثغر إن تبسم فضياء المشرق ...... وسراج جبهة كالثريا إن علا
هو سيد الأسياد بين صحبه ........ وإليّ يصير طفلا تدللا
والله لو وطأ الثرى لقبّلت...... الثرى ولشرعت به تغزلا
لي دون عينيه شلال المآقي...... وفؤاد كراسخ الراسيات تزلزلا
لو حولت الشمس قبلتها فما ....... كان ودي عنه – والله- تحولا
ولو ضمّ رفاتي ضيقُ لحد........ لأردت لحدي لرفاته معقلا
لاموا احتضاري بنأيه، ولو ...... كان ما بي بجبل ما تحملا
قولوا لهم ما قلبي إليه إلا ...... معصمُ أسيرٍ إلى قيدٍ تكبلا
هذا أسير لا أرجو سراحه...... أدام الله أسري بحنانه منزلا

أما هيبة الشعراء فكانت متجسدة بـ شادي فأمتعنا بقصيدته :: ذكرى إعدام عاشق :: وأخبرنا لوعة الفراق وآلامه وأظهر تجلده وصبره على الفراق .. فتفاعلنا معه وتعاطفنا .. فما أشدّ الفراق من عذاب
مع أنه أتعبنا قليلا بقافيته إلا أنه أبدع في كلماته

لَمَحْتُها فِي الأُفُق بَدْر الدُجَى ..... لُؤْلُؤةً في السَمَاءِ تَأْبَى النُزُول
وضَاقتْ عَلَى الفُؤادِ حِبالُ الهَوَى ….. تَسُوقَهُ لِلْغَرامِ كَفَاقِدِ العُقُول
فَوْضَى , بَيْنَ قَلْبٍ سَقَط وَعَقْلٍ أَبَى .... خَمْرَةُ عِشْقٍ تَجَرَعْتُها حَتَى اَلثُمُول
والهيام يشتتنا بين وَهْمٍ و رُؤى …… كَادَتْ صَبَابَةُ العِشْقِ تَفْني العُقُول
ودُمُوعُ الشوق تنساب على خدي والثرى ... وحَرارَةٌ عِنْدَ اللقْا تَمْحو أَثَرَ السِيُول
وَيْلي منذ أن رَحَلتْ أَعيشُ عَلَى الذِكْرَى …… وَيَرْتَمي الفُؤادُ عَلَى أَطْلالِها مَخْذُول
سَكَنَتْ فُؤادِي وَعَلَى اسمها انْطَوى ….. قسَمَاً لَمْ اَنْسَها وَاسْمُها لَنْ يزول
عَامَان عَلَى الفُراقِ لَمْ أُظْهِر الشَكْوَى …… يائِسَاً فَقَدتُ صَمْتِي وَ مِنْ قَهْرِه يَقٌول
فلا الآهَاتُ تتركني ولا دَمعَةُ الآهِ تُخْفى ….. كُلُ مَشاعِري تَعْصيني وَالحَلُ امسَى مَقْتُول
مَنْ يَشْتَري فُؤاداً بِالوَجْدِ انْتَهَى؟ ….. كُلَـمَا حَبَوْتُ عَلَى أَمَــلٍ يَــزُول
خُذُوهُ أَرجُوكُمْ أرِيحُوا الجَوَى ….. تَسَلقَتْ جُدْرانُه الجِراح تجول
افْتَحُ جُفُوني عَلَى السَماءِ بِالشَكْوَى…. وَكَفْي يَرْتَجفُ في الفَرَاغِ مَحْمُول
إلى الله أَشْكُو ضَعْفِي وَإِعْدَاماً بِالنَوَى …. أسْتَغفِركَ قَتلَ نَفسي فَأرتَجيهَا مِنكَ خَجُول

لتحميل الفيديو من هنا

:: رسالة من أسير شهيد قبل عرسه :: أسمعنا إياها وسام
قصية من الشعر الحر يخاطب فيها أمه ويدعوها إلى الثبات بخاطب رقيق .. ليتحول خطابه إلى خطاب قاسٍ مع سجّانه المتسلط يريه فيه قوته وعزمه على الجهاد .. فعذابه وموته ليس إلا بطولة ونصرا
حتى أننا شعرنا أن هذه القصيدة ينبغي أن تقال في المحافل الكبيرة .. فقد كانت ذات مستوى عالٍ وإحساس راقٍ

أماه لا تحزني
تا الله إني اليوم حر غني
حر من قيود عذبتنا.... دمرتنا....... شردتنا
أبتاه وا أبتاه.... تركوك بلا سندْ
أبتاه لا تبكي
فكأني بدموعك أنا الأب وأنت الولدْ
أبتاه قد قرروا شنقي
قالوا إرهابا قلت جهادا
قالوا عنفا قلت دفاعا
قالوا عن ماذا؟
قلت عن حق سلبتموه منا
قالوا أتدري ما عاقبة هذا العمل؟
قلت اليوم أصبحت عند قومي بطل
أتريدون شنقي؟
لشنقي تستصرخ الحبال
مشنقتي أرجوحة الأبطال
بها سيحيا الأطفال
أطفال شعب قد ظلم
بالذل غرق وما هزم
أماه........ما لي أرى إخوتي يبكون؟
علميهم كيف يزغردون
ولعرسي فلتذرف العيون
دموعا أصلها فرح
حياتي من الآن مرح
كم غيري ستعدمون؟
سينهج نهجي كثيرون
لهم لن تتسع السجون
سيبقى عن أرضي مدافعون
بصراحة......أستغرب ما تفعلون
إن أنتم قتلتم شعبنا.......تضحكون
وبفعلتكم هذه تفخرون
وإن نحن دافعنا عن أرضنا
أصابكم مما فعلنا جنون
أما من حقنا أن نسترد ما تسلبون؟
اسكت فأنت ستعدم
وعلى ما فعلت ستندم
هذا ما صرخ به سجاني
و سألني بعدها : أتفهم؟
فأجبته وفي عينيه شر
وكل من حوله من الخوف فرّ
لا تغطي وجهي
فموتي اليوم فخر ونصر
بلغ أهلي سلامي
وقل ثبت ابنكم كالصخر
والآن يا سجاني
لطالما كنت الجاني
افعل ما أنت فاعل
سيبدأ عرسي هذي الثواني...

لتحميل الفيديو من هنا

ثم يصعد المنبر مبتسما .. صفوة
ويسمعنا قصيدة ::سلام على جرحي:: فيتذكر حبيبته ويشكو جرحه في الهوى بكلمات توحي بالأسى والألم .. ويطلب منها أن تذكره ليبرأ جرحه

سلام على جرحي منك كل يوم
حبيبتي ....
يا شمسا أراكي كل يوم أمطرت على قلبي النار و الهموم
يا من أراكي كل يوم بعيدة عني بضع خطوات
لكنها لطريق إلى عالمك الغير مفهوم
أتذكرينني ؟؟
يا من غنيت باسمك على الورود و الغيوم
يا قمرا أضاعني بين أضواء النجوم
يا سيفا غرز قلبي بالغيرة و السموم
أنـــا
أنا من رصعت حروف اسمك على جدران حياتي
و ذبحت حروف اسمي و دست على دمائها
و شيعت أحلامي على نعش مستقبلنا
أنا الظالم و المظلوم
حبيبتي
أين صوتك الآن في حياة شخص مهموم
يرى دفء العشاق و أنوار ضحكاتهم
و يأكل سكاكين صوتكم بقلبه
و يشتاق الحب بعدك كالمحروم
سلام على جرحي منك في منك في كل يوم
يا شمسا أمطرت على قلبي النار والهموم

ويمتعنا بقصيدته ::تطلّ:: بما تحمله من معانٍ وألفاظ فيها من الألوان والتفاؤل والمرح ما جعلنا نتأكد أن كاتبها متفائل كما هي كلماته .

تطـــــّلُ
فيغار من إطلالتها قوس قزح
تبتســـمُ
فيزيد بفرحها الفرح
و تستسلم الكلماتُ عند عينيها
فيخفق القلب و يسرح
و إن حزنت و إن جُرحت
فلا طاب من أحزَنها
و لا طاب من جرح
تخجـــلُ
و من خجلها.......
ألّف الخجل كتاباً عنها و شرح
و فاض الكلام من القلب و فضح
فتراقصت الدموع
و تسابقت للخروج من القدح
تطـــــّلُ
تطـــــّلُ
فتبتسم الورود و تغني و تسبح
و تضحك أيامي لي و تفرح
و يرتاح قلبي المتيّم و يمرح
فإن أحبّتني فشكراً لها
و إن ردّتني فليطب الجرح منها
و ليطب من جرح

لتكون قصيدتاه معا مزيجا من الألم والأمل .. فجمع وأسعد.

الفيديو من هنا

ومن ضيوف الآرتينيين عتاب ..
والتي ألقت علينا ::قلب صديقي:: واستلهمت كلماتها من حب صديق .. من قلبه وعينيه

أما يامن .. شكسبيريان العرب
فإنه يكسر القاعدة .. فيسمعنا شعرا باللغة الإنجليزية ::for you are the one :: ويهديها لكل من هو في قسم اللغة الإنجليزية .. لكن ماذا عن أهل العربية الذي كانوا ؟
في قصيدته يحدثنا عما سيفعله من أجل من يحب .. فهو سيغوص في البحار العميقة ويصعد الجبال العالية وسيفعل الكثير من أجلها فهي من علمته الحب وهي سبب وجوده في الحياة هي الأمل الذي يعيش عليه وهي الملاك .

For you I would climb
The highest mountain peak
Swim the deepest ocean
Your love I do seek.
For you I would cross
The rivers most wide
Walk the hottest desert sand
To have you by my side.
For you are the one
Who makes me whole
You've captured my heart
And touched my soul.
For you are the one
That stepped out of my dreams
Gave me new hope
Showed me what love means.
For you alone
Are my reason to live
For the compassion you show
And the care that you give.
You came into my life
And made me complete
Each time I see you
My heart skips a beat.
For you define beauty
In both body and mind
Your soft, gentle face
More beauty I'll ne'er find.
For you are the one
God sent from above
The angel I needed
For whom I do love

الفيديو من هنا

عليّ .. وهو ضيف على آرتين أيضا يسمعنا شعرا موزونا فيجعلنا نتلمّس عذاب محب ذاق الهجر والبعد فناشد الحمام أن يأخذ رسالته لمن يهوى فالهجر ألم صعب السكوت عنه .. لذا صرّح بهوية من يحب فكان لجرأته تصفيق شديد .
الفيديو من هنا

عامر الرشواني .. المنظم واليد اليمنى لأمسيتنا
يمتعنا بإسماع أجمل ما كتب :: حلم سُكِب على روق :: فخاطب شهرزاده وتغنى بحبها فكانت ملاكه السماوي وحبها هو النور والأمل فطلب منها الرفق بقلبه وزلزلته معا فقد نذر نفسه لها .
وإن كان إلقاؤه سريعا .. إلا أن كلماته لامست قلوبنا

شهرزادُ قلبيَّ تكلمَت .. بعدَ شهرٍ زادْ
زرعَت في قلبيَّ ورداً و أملاً قدْ عادْ
وعدَت بجائزةٍ بها المولى من كرمِه جادْ
جائزةٌ وُعِدَت لقلبٍ كانَ الحزنُ به قدْ سادْ
فابتهجي يا نفسُ فقلبيَّ خيرُ منْ لي قادْ
جائزةٌ وُعِدَت لقلبٍ بعدَ صبرٍ طويلْ
قلبٌ عانى و ذاقَ المرَّ ..لكنْ أحالَ المستحيلْ
قلبٌ عاشَ الذكرى .. و ألمُ الهجرِ كانَ الخليلْ
قلبٌ نازعَ الموتَ .. لكنْ لا يأسَ لأملٍ بربٍ جليلْ
قلبٌ فُطِرَ على الحبِ و لحياتِه لا لا بديلْ
جائزتي ملاكٌ سَماويٌ نزولُهُ الأرضَ قدْ حانا
بشائرُ وصولِه كانتْ عصفٌ و زلزالٌ تدانا
رفقاً مليكتي .. رفقاً بقلبٍ عانى ما عانا
عصفاً مليكتي .. زلزلي قلباً لغيركِ ما لانا
تبسمي مليكتي فحبيَّ و شوقيَّ اليومَ .. بانا
حبٌ كطفلٍ وُلِدَ بعدَ طولِ عُقمٍ و فشلْ
نوَّرَ الحياةَ و أعادَ للنبضِ معنى الأملْ
قلبٌ خطبَ ودَّ أميرةٍ .. و في سعيهِ لا يعرفُ الكللْ
تيهي مليكتي .. فإعلانُ تتويجكَ ملكةً قد وصلْ
و اشربي نخبَ عاشقٍ أصبحَ لقلبكِ الفارسَ و البطلْ
قُبِحَ من جرسٍ ذاكَ الذي بصوتِه أصحانيْ
و حرمَني حُلميَّ و نخبَكِ و أخرجَني من جنانيْ
مبتسماً لحُلمٍ بزَّ العمرَ ثمناً .. و هزَّ كيانيْ
باكياً لحاضرٍ أدمى القلبَ هجراً .. و هيّجَ أشجانيْ
ثوري يا نفسُ فبالحبِ أحيا و من الذكرى .. كفانيْ

الفيديو من هنا
ثم يشكر اتحاد الطلبة والهيئة .. ثم الكلية التي سمحت لنا بالمايك

ومن الموسيقى والأنغام إلى الكلمات والشعر
روني عازف العود يسمعنا :: عيناكِ وطني :: فالعينان هما الوطن والطفل والقمر والسماء والأقدار فكان له الحق أن يتغنى بهما ويكتب فيهما شعرا.

الفيديو من هنا

:: الحب الوحيد :: قصيدة موزونة رائعة نسمعها من عماد ضيف في رحاب آرتين
غزل رفيع المستوى وطلب للوصل فهو الصب الذي بانت حاله واضحة فهو يتحرّق بنار الشوق فقد طال سهره وحُرِم النوم .. ومع هذا كله تغزّل بالجمال فهو حبه الوحيد وسبب سهره .

الفيديو من هنا

ثم يختتم ثائر حفلنا وأمسيتنا التي كللت بروائع الكتابات .. ويشكر كل من حضر وكل من أسهم في إنجاح هذه الأمسية
وكلنا أمل أن نعيد الكَرّة في الفصل الثاني فنسمع ونستمتع ونهيم .. فما أجمل الهيام بالكلمات .

وكل أمسية .. وآرتين نحو القمم

كل الشكر لفارس وثائر لإسهامهم في إنجاح هذا التقرير
ولـ Basil الذي أغنى تقريرنا بمقاطع الفيديو

أحمد الدالي · **مرسل:** الأحد ديسمبر 07, 2008 3:23 am

شكراااا لجهود الكل
جاري التحميل وبعينا الله عالسرعة الهائلة

هدى,
يسلم ايديكي

عامر الرشواني · **مرسل:** الأحد ديسمبر 07, 2008 3:25 am

هدى,

كل الشكر على الإخراج الرائع

شكر لكل من ساهم في إنجاز هذا العمل

و إن شاء الله الفصل القادم بتكون الأمسية أحلى بكتير و بيجتمع فيها الكل

Hidding Rose · **مرسل:** الأحد ديسمبر 07, 2008 3:25 am

شكراااااااااااااااااااااااااااا جزيلا للجهود المبذولة
جاااااااااااااااري التحميل

لجين · **مرسل:** الأحد ديسمبر 07, 2008 3:29 am

يعطيكي العافية هدى ماقصرتي...^^
جااااااااااااااري التحمييييييييييييييل ادعولي^^
والله كانت أمسية من العمر كتير انبسطنا والحمد لله وكان كل شي فيها حلو ومرتب وان شا الله الامسية الجاية بتكون أحلى ومنظمة أكتر..كل القصائد كانت روعة والالقاء كمان ..في عندكم وسام وأوركيدا وثائر وشادي وريمة وتيماء ما شا الله عليكم والله يعطيكم العافية..والكل كمان كانو ممتازين...
بشكر كل يلي ساهمو بنجاح الامسية...الملاك..عامر...فارس وثائر يلي تعب كتير وقضى أيام عم يشتغل بالتنسيق والترتيبات الله يعطيك العافية...بهنيك من كل قلبي ثائر...أثبتت انك جدير فعلا باستلام هي المهمة...ماحدا تعب قدك ....تعبو كلو ما أثر على طريقة الالقاء القوية عندو
وان شا الله بالأمسية الجاية انت رح تكون المسؤول متل هلأ^^

فارس · **مرسل:** الأحد ديسمبر 07, 2008 3:31 am

هدى,
الله يعطيكي الف عافية على التعب و كتابة هالتقرير المميز

Hidding Rose · **مرسل:** الأحد ديسمبر 07, 2008 3:35 am

فاااااااااااااارس ..... يا جماعة لحقوني ... الفيديو ما عم ينزل ........ الموقع محظور صار محاولة كتير

:cry

:

فارس · **مرسل:** الأحد ديسمبر 07, 2008 3:42 am

Hidding Rose,

غريب .... انا بعرف انو الفور شيرد ما محظور ولا بدولة .... رجعي حاولي ازا كتبلك انو بالخط العربي العريض هذا الموقع محظور مثلا .... جربي شي برنامج كسر بروكسي او اخفاء أي بي او هيك شي

ابراهيم محمد · **مرسل:** الأحد ديسمبر 07, 2008 3:44 am

شكراً هدى على التقرير الرائع

وشكراً لجميع من قام على هذه الأمسية من تجهيز ومن تحضير

والحمد لله كانت ناجحة 100%

وشكراً باسل على التصوير وعلى رفع الملفات

أنا بالنسبة الي حملت كل الملفات بدون استثناء لأنو رح يكونوا ذكرى النا لما نكبر ونتذكر كيف كنا

شكراً مرة تانية وتحياتي

ابراهيم محمد · **مرسل:** الأحد ديسمبر 07, 2008 4:00 am

يا جماعة أنا رح أرفعلكون الملفات مرة تانية وأكيد هالمرة الموقع مو محجوب

أنا هلأ بلشت حملهون مشان أرجع أرفعهون

Hidding Rose, انطريني راجع

LATEST_POSTS

التقرير الكامل و المصور عن الأمسية الشعرية في كلية الآداب !!

الموجودون الآن