[color=#0000FF]بسم الله الرحمن الرحيم

(يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية * فادخلي في عبادي * وادخلي جنتي*) صدق الله العظيم

أتقدم، وبالنيابة عن ذوي الفقيد المغفور له بإذن الله الدكتور عبد المجيد جانسيز، بالشكر لكل من أرسل ببطاقة تعزية وأتمنى من الله أن يحفظكم جميعاً بخير.

في الواقع كنت أنوي الكتابة عن هذا الخبر المفجع منذ الأمس لكن لم تكن الانترنت متوفرة لدي.
(إذا وقعت الواقعة* ليس لوقعتها كاذبة*) نعم، أيها الأحبة، هاقد ترجل فارس من فرسان قسم اللغة الإنكليزية بجامعة البعث، نرجوا من الله أن يجعل سكناه في الفردوس الأعلى من الجنة وأن يغفر له ويرحمه ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأن يُصبر أهله ويخفف مصابهم.
في الواقع كان الدكتور عبد المجيد، رحمه الله، رجلاً نبيلاً يحب الخير للجميع، ومصابنا نحن زملاؤه كبير ومن قبله فقدنا الدكتور فلاح والدكتور نادر رحمهما الله، وهذه سنة الحياة، فكل منا راحل ذات يوم، والسعيد من رحل وترك ذكرى طيبة بين عباد الله المبثوثين في أماكن متفرقة من الوطن.

قد يكون لدى بعض الطلاب بعض العتب أو بعض الشعور بأنهم بخسوا بعضاً من حقهم من قبل المرحوم، لكنني، وأنا المطلع على ما لا يعلمه الطلاب، أجزم أن الدكتور المرحوم عبد المجيد، كما كل الدكاترة في القسم، لايضمرون لطلابهم سوى المودة والمحبة ونجاح الطلاب يسعدهم ويشعرهم أنهم ناجحون في عملهم. أما الآن وقد أفضى الدكتور عبد المجيد إلى ربه، فإنني أتوسم من جميع الطلاب أن يدعوا له بالمغفرة وأن يمسحوا من قلوبهم أي عتب له أو حتى لنا الذين لم تحن منا ساعة الرحيل.  

وفي الختام، الرحمة والمغفرة للراحل العزيز، والصبر والسلوان لنا ولكم ولأهله الكرام.