د.هيفاء ،المحاضرة 4 وعنوانها : * الرثاء
_رثاء المدن والأوطان : ابن إياس :
نوحوا على مصر لأمر قد جرى من حادث عمّت مصيبته الورى
زالت عساكرها من الأتراك في غمض العيون كأنها سنة الكرى
_ الرثاء الإنساني :
أبي السعود المفتي :
أصوت صاعقة أم نفحة الصّور فالأرض قد قلبت من نقر ناقور
تهدّمت قلل الأطواد وارتعدت كأنّها قلب مرعوب ومذعور
أم ذاك نعي سليمان الزّمان ومن مضت أوامره في كلّ مأمور
بهاء الدين العاملي :
قف بالطلول وسلها أين سلماها وروّ من جرع الأجفان ريّاها
يا ثاويا بالمصلى من قرى هجر كسيت من حلل الرضوان أرضاها
بك انطوى من شموس الفضل آخرها ومن معالم دين الله أسناها
_التقليد في الرثاء :
ابن النقيب الحلبي:
وقائلة والدمع في صحن خدّها يفيض كهطّال من السّحب قد همى
أرى شجر العنّاب في البقعة التي بها جدث ضمّ الشّريف المعظّم
وأغصانه فيها ثمار كأنّها بحمرتها تبدي السّرور تلوّما
فقلت لها : ما كان ذاك تهاونا بما نالنا من رزئه وتهضّما
وما احمرّت الأثمار إلا لأننا سقيناه دمعا كان أكثره دما
الشمّاخ بن ضرار :
جزى الله خيرا من أمير وباركت يد الله في ذاك الأديم الممزّق
أبعد قتيل بالمدينة أظلمت له الأرض تهتزّ العضاه بأسؤق
الفارعة بن طريف الشيباني :
أيا شجر الخابور مالك مورقا كأنك لم تجزع على ابن طريف
_ قلة العناية بالمحسنات البديعية
_استخدام التأريخ الشعري :
أبي بكر العمري:
يا أخا العلم غاض بحر الفتاوى وغدا الدّين دامي الطرف أرمد
مات غوث الأنام من كان يستسقى به الغيث والخلائق تشهد
قل إلهي إذا دعوت وأرّخ : ارحم العيثويّ عبدك أحمد