أهلا بك زائرنا الكريم في منتديات آرتين لتعليم اللغات (^_^)
اليوم هو الجمعة آذار 29, 2024 2:05 ص
اسم المستخدم : الدخول تلقائياً
كلمة المرور :  
لوحة الإعلانات الإدارية

عذراً أخوتي .. تم إيقاف تسجيل الأعضاء الجدد في آرتين حتى إشعار آخر


آخر المشاركات

  ... آرتين ...   » لابدّ أن أستأذن الوطن .... نزار قباني *  .:. آخر رد: محمدابو حمود  .:.  الردود: 4   ... آرتين ...   » لا يصلح العطار ما افسدة الدهر  .:. آخر رد: محمد الربيعي  .:.  الردود: 2   ... آرتين ...   » مناقشة كتاب"Translation with Reference to English & Arabic"  .:. آخر رد: Jordan  .:.  الردود: 124   ... آرتين ...   » المعرب و الدخيل و المولد ... تتمة  .:. آخر رد: aaahhhmad  .:.  الردود: 6   ... آرتين ...   » تحميل ملف  .:. آخر رد: مصطفى العلي  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » The Best Short Stories of J.G. bialard The Terminal Beach  .:. آخر رد: المرعاش  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » هام للطلاب الي بيواجهوا صعوبه بمادة الصوتيا  .:. آخر رد: bassam93  .:.  الردود: 16   ... آرتين ...   » مساعدة مشروع تخرج عن تراجيديات شكسبير  .:. آخر رد: ahmadaway  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. آخر رد: أبو عمر  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. آخر رد: أبو عمر  .:.  الردود: 0

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]


قوانين المنتدى


*1 - الرجاء الإلتزام بالتحدث بالفصحى فقط في هذا القسم .  8)
*1 - يرجى الابتعاد عن ردود الشكر والدردشة والالتزام بالنقد والمناقشة .  :wink:


منتدى مغلق هذا الموضوع مغلق ، لا تستطيع تعديله أو إضافة الردود عليه  [ 22 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3
الكاتب رسالة
  • عنوان المشاركة: ذاكــرة الـجـسـد .. من سحر الكلمات إلى فضاء الدراما
مرسل: الأحد أيلول 26, 2010 4:20 ص 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 07 شباط 2009
المواضيع: 39
المشاركات: 438
المكان: حمـــاه
القسم: صيدلانية
السنة: متخرجة
لا يوجد لدي مواضيع بعد


مدرّسة في المنتدى
مدرّسة في المنتدى

غير متصل
على كل حال انا لم اتابع غيره في رمضان و فضلت ان اتابع باقي المسلسلات لاحقا.تماما كما البعض كانت تشده مسلسلات اخرى غيره هذا المسلسل ..


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: ذاكــرة الـجـسـد .. من سحر الكلمات إلى فضاء الدراما
مرسل: الأحد تشرين الأول 17, 2010 12:20 ص 
مشرفة أقسام اللغة العربية
مشرفة أقسام اللغة العربية
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 19 آب 2007
المواضيع: 275
المشاركات: 5187
القسم: عربي
السنة: متخرجة
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: أنثى ::


غير متصل
أ تُرانا هنا في نقد الرواية أم في نقد المسلسل؟
بكل الأحوال .. يمكننا وإن لم نكن نقاد دراما ومسرح أن نعطي رأينا بالمسلسل وذلك حين نقارنه بما قرأناه في الرواية.

وسأجعل نقدي الحقيقي للرواية بما أنها الأصل والملهم الدرامي.


وأريد أن أطبق على ذاكرة الجسد فكرةً مهمة، وهي تجسّد الوطن بالمرأة، فالمرأة هي المدينة وهي الذاكرة، هذا ما أرادت أحلام أن تقوله في النهاية، فهي أنثى وتنتصر للإناث، وتلمّح إلى كون المرأة هي كل شيء في الذاكرة والقلب والعقل والجسد أيضاً.

وكم من شاعر وكاتب وأديب ورسام أحبّ امرأة لأنها كانت في عينه هي الوطن ..
فمنذ أيام الصعاليك في العصر الجاهلي، تغزّل الرجال بزوجاتهم لأنهم المشردون المنفيون عن أرضهم وزوجاتهم هن اللواتي كانوا نقطة ضعفهم الوحيدة ليعودوا إلى تراب القبيلة ومضارب القوم، فما كان غزلهم بهنّ إلاّ تغزّلا بالوطن والأرض والديار ..

ولنقرأ معاً هذه الأبيات المنتقاة مما كتبه نزار قباني في قصيدة (مع بغدادية)، ونكشف الغطاء عن رمزها ونتبيّن الرابط بينها وبين ذاكرة الجسد:


بغداد ..
تغوص كلؤلؤة داخل عينيكِ السوداوين
تغيب بأكملها رملاً وسماءً وبيوتاً تحت الجفنين المنسدلين
وأنت على صدري شيء لا يحدث في الرؤيا
بغداد ..
من يوم تلاقينا فيها صارت عيناكِ هي الدنيا ...
...............
تذبحني امرأة من وطني تساوي مُلك سليمانِ
آه يا حبي البغدادي
آه يا جرحي البغدادي
لم يبق سواك بذاكرتي
لم يبق سواك بوجداني
قد ماتت كل نساء الأرض وأنت بقيتِ بفنجاني


إذن المرأة هنا كانت بغداد وكانت حزنها وجرحها وتقلباتها وجمالها، هي الذاكرة والحب، وتمثّلت بغداد كلها في امرأة.

وعلى هذا ..
فإن البطل (خالد بن طوبال) في الذاكرة لم يحب (حياة) بل أحبّ الوطن، ذلك الذي كان على كف عفريت في زمن التقلبات والنزاعات، وقد كانت حياة مثله بتقلباتها وعنفوانها وقسوتها وحبها وجمالها، كادت تكون قسطنطينة، بل إنها هي :idea:
ولم تكن (حياة) قسطنطينةَ فحسب، بل كانت نفحات الأم والجدة بما يحملان من رائحة قسطنطينة وعبقها وحنانها.
وعلى هذا تصبح لدينا معادلة متساوية الأطراف: المرأة = الوطن = الأم.
وكل واحدة منهما هي الأخرى دون جدال.
ولنستشهد من الرواية على صحة هذه الفكرة:

- "تراني أرتكب آخر حماقات عمري، وأهرب منك إلى الوطن؟ أحاول أن أشفى منك به. أنا الذي لم أشف بك منه؟" .
- "كنت فقط كهذا الوطن.. يحمل مع كل شيء ضده."
- "يا امرأة متنكّرة في ثياب أمي.. في عطر أمي وفي خوف أمي عليّ."


بل وكادت المرأة أن تكون الوطن بما فيه من ناس أي (الشعب):
"وهل النساء حقاً مثل الشعوب، يشعرن دائماً بإغراء.. وبضعف ما تجاه البدلات العسكرية.. حتى الباهتة منها؟!"
إن المرأة لم تكن إلا ((رمزاً)) للوطن، وعلى هذا يمكننا أن نفسّر الرواية بكل تفاصيلها.

ولا نلوم مستغانمي في ذلك، فقد كتبت هذه الرواية في باريس وهي بعيدة عن الجزائر، تحنّ إليها في كل لحظة بالرغم مما يعتري تلك الأرض في ذاك الوقت من حرب وقتل وغدر.

لقد كادت مستغانمي أن تلخّص تجربة شعب في رواية، فما تزال تذكر أسماء القواد والمناضلين والشهداء وحتى السجون لتذكّرنا في كل لحظة أنها لا تكتب للحب فقط، بل تكتب من أجل الوطن ..
- "تمشي العروبة معي من حيّ إلى آخر. ويملؤني فجأة شعور غامض بالغرور."
- "فوحدها الإهانات تقتل الشعوب."

وتضمّن روايتها -التي تخرج عن حدود اللياقة كثيراً- قصصاً وحكايات عن الجزائر، وكأنها تدرك أنها لن تستميل شعباً شاباً بخطاب وطني وقصّ سير الشهداء، إنما ستمتلكه حين تخلط الحب بالحرب، والقلم بالسيف، والشِّعر بالنثر، والأدب بالرسم، والفن بالحياة  :arrow:
فإن كان هذا غرضها فقد استطاعت بدهاء النساء أن تحققه، وإن بالغت في الكثير الكثير من المواضع وحمّلت أموراً أكثر مما تحتملها.


أما في نقد شخصيات الرواية الأساسية..
فلا أرى خالداً إلا رجلاً دمّرته السنون تدريجياً، وحين منحته قليلاً من الأمل كانت تأخذه منه فجأة دون سابق إنذار ..
رجلٌ ذو مبادئ وطنية، يتخلى عن شيء منها حين يقع في حب ابنة قائده:

- "تراني سأخون سي الطاهر قائدي ورفيقي وصديق عمر بأكمله. فأدنّس ذكراه وأسرق منه زهرة عمره الوحيدة.. ووصيّته الأخيرة؟"
- "أنا الذي تنكّرت أيضاً لسي الطاهر، لرجلٍ كان يوماً قائدي، وكان يوماً صديقي.. لرجل أودعك عندي وصيّة ذات يوم ومات شهيداً."

هو رجلٌ يبحث عن مبررات وأعذار لنفسه، ويجعل للأمور طابعاً فلسفياً قد يكون بعيداً عن الواقع، فيؤوّل أكثر مما يحتمله الأمر من تأويل، وتأخذه أفكاره إلى أبعد ما يمكن أن تكون عليه الحقيقة، فما يزداد في ضياعه إلى ضياعاً، خاصة بعد أن قلبت (حياة) حياته المتبقية رأساً على عقب. ربما لأن مخزونه من الإيمانيات كاد أن ينفد :arrow:  فسقط أمام تجربة تمتحن خلقه (الخالديّ) لا الوطني، فلا شكّ أنه وطنياً طاهرٌ صافي السريرة..
أليس هو من فقد ذراعه من أجل أن يعطي للوطن يداً تحارب بها؟
أليس هو من سقى ترابها بدمه الطاهر في حين كان الفرنسيون يدنسونها شبراً شبراً.
ولكنه من مفهومه الذي لا يخصّ الخُلُق الوطني يقول عن نفسه:

"أعتقد أنني بهذا المفهوم فقط.. لم أكن رجلاً فاضلاً."

إنه ذاك الرجل الذي رأى في وطنه وجهين لعملة واحدة ..
الشوق والحنين إلى براءتها وعهدها الأول .. ثم الخوف من جسورها وأحيائها، حتى وجوهها!!
استطاع أن يفسّر كل شيء حسب حالته النفسية وحالة وطنه ولسان حالها، خاصة حين نظر إلى جسدها الهزيل المعذّب بأسواط الاستعمار الفرنسي الذي لم يمارس حرب الدبابات فحسب، بل مارس حرب الفكر والأخلاق والجهل ..
ولكن، كأي شخص يعشق وطنه عاد إليها من أجل من فيها (عائلة أخيه الشهيد)، من أجل نفسه، علّها تكون دواءه من داء الغربة، الذي طالما كان المزمن في عمره.



أما حياة ..
فتلك المرأة التي تعشق التلاعب بالقلوب، والدوس على أشلائها ..
تلك التي وضعها القدر ابنةً لقائد عظيم ما عرفتهـ والتي كانت كما رأيت أجرأ من خالد في إعلان حبها والبوح به، هو الذي لم يعرف سوى التفكير والانتظار فقط !!
إنها امرأة ذكية، ولكن لم أرَ سبباً واحداً لخضوعها بأن تكون زوجةً لرجل انتهازي هي التي لم تكن تهتمّ بالماديات قدر اهتمامها بالكلمات والمعاني والشعور.



لغة الرواية ..
غلب عليها السرد على لسان البطل، الذي تعرّفنا من خلاله على ما سكن نفسه من أفكار وأقوال وتبريرات وماضٍ وبقايا ذاكرة.
والحوار فيها كان في بعض الأحيان بأهمية السرد، يتراوح بين الطول والقِصَر، كشف عن أفكار الشخصيات الأخرى كحياة و حسان وزياد وما أرادوا قوله بلسانهم لا بلسان خالد.


في الرواية كثيرٌ من الاستطرادات، فقد نكون في جلسة في المطعم لننتقل بعدها إلى الحديث عن زوربا مثلاً، أو في ليلة ثقيلة مع خالد إلى بعض الطقوس الجزائرية ..
ولم يكن هذا إلا في مكانه موظفاً بطريقة صحيحة حسب رأيي لأن أحلام مستغانمي كما ذكرتُ آنفاً أرادت أن تمتلك شعبها حين تخلط الحب بالحرب، والقلم بالسيف، والشِّعر بالنثر، والأدب بالرسم، والفن بالحياة.
لغة الرواية سلسة لا صعوبة فيها، حتى حين تكلمت عن عادات جزائرية لا نعرفها، ولكنني وجدتُ نفسي أقرؤها دون تذمر.
تشبيهاتها، ألفاظها .. إنها منسوجة من خيوط قديمة بطريقة جديدة وممتعة ..

- "ورحت أطارد دخان الكلمات التي أحرقتني منذ سنوات, دون أن أطفئ حرائقها مرة فوق صفحه."
- "مر الزمن، وصوتك مازال يأتي كصدى نوافير المياه وقت السّحر، في ذاكرة القصور العربية المهجورة"
- "تحول غداؤنا فجأة إلى وجبة صمت مربك تتخلله أحيانا أحاديث مفتعلة"
- "كان كلامك كذباً أبيض أستمع إليه بفرشاتي، وألوّن جمله بألوان أكثر تناسباً مع كل ما أعرفه عنك."


ولا ألوم أحلام إلا في جرأتها، التي لا تليق بمجتمع عربي مهما بلغ تحرره. وأظن أن هذا سببٌ ليحجمَ الكثير من النقاد عن أمور كثيرة في الرواية وربما عن نقد الرواية نفسها.
أعلم أن هذا لن يغيّر شيئاً في الرواية ولا في أحلام، ولكن ربما إن فكّرتْ أحلام أن تكتب رواية ما أن تضع ذلك بعين الاعتبار، كي لا يحجم القراء أيضاً :wink:  وتفقد الرواية ألقها من الحذف والتعديل إن مُثّلَتْ.




أعلم أنني قد أطلت، ولكنني سأختصر سريعاً وأخيراً ما يمكنني أن أقوله في المسلسل:
- أضيف إلى المسلسل شخصيات ذكرت عرضاً في الرواية وأخذت حجماً، كالممرضة التونسية وابنة عم حياة، وزوجة عمها وما انبنى عليهنّ من أحداث.
- تضّخمت بعض الأحداث وأخذت عدداً كبيراً من المشاهد، وهي التي ذُكرت بسطر واحد فقط مثل:

"أصبحت أطلبه هاتفياً بانتظام. أسأله عن أخباره وعن الأولاد"
"قالوا له: "في العاصمة ستكون لك "خيوط". ستوصلك الطرق القصيرة هناك.. ولن توصلك الجسور هنا!".
صدّق حسان، وذهب إلى العاصمة ليقابل "فلاناً" من قبل "فلان" آخر.."

وجلسات سي مصطفى مع امرأة أخرى تريد أن تستغلّ نفوذه.
- أضيفت أحداثٌ لم تذكر في الرواية أبداً، مثل ضرب سي مصطفى لحياة، ورسائل ناصر ونادية، ومحاولة سي شريف منع زواج ابنته من ابن عمها، الاجتماعات السرية التي كانت تقام من أجل الثورة وووووو الكثير الكثير من الأحداث التي أضيفت ولم تكن إلا تلميحات في الرواية وذلك ربما لإكساب المسلسل مزيداً من الطول أو وضعنا في أحداث ذلك الزمن
- لم يكن في الرواية (أكشن) وهي التي تتحدث عن زمن الحرب والاستعمار والتقلبات، حتى موت خالد جاء مشابهاً لما في الرواية من سرد وهو الحدث الذي يعدّ مفصلاً في حياة خالد، وسبب عودته الثانية والأخيرة إلى قسطنطينة. لذا فإن المسلسل كان رتيباً بعض الشيء لا أحداث مهمة فيه على الرغم من أن كل الأحداث والتقلبات كانت تعدّ أحداثاً استثناية مهمة.
- المسلسل كان باللغة العربية وهذا يلغي حاجز اللغة العامية والفرنسية التي لا يعرفها بعضنا، ولكن مع ذلك كان المسلسل مليئاً بالأخطاء اللغوية المزعجة   *---  




أرجو أن يكون نقدي ممتعاً مفيداً، قدّم جديداً  8)  *1  


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
منتدى مغلق هذا الموضوع مغلق ، لا تستطيع تعديله أو إضافة الردود عليه  [ 22 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  

جميع الحقوق محفوظة لـ ©2012Art-En.com . تصميم بواسطة Art-En . راسلنا . سياسة الخصوصية . قوانين المنتدى
Powered by phpBB© . Translated by phpBBArabia