الملاك,
حللتِ أهلاً
اقتباس:
القارئ الحلم
ألن يكون الأديب "طماعاً" إن تجاوزت أحلامه قارئاً منظراً فيلسوفاً متذوقاً للأدب؟
أثناء كتابته للنص الأدبي أو الإبداعي ، فإنه ليس متأكداً من أن نصه هذا سيكون بين أيدي قراء كهؤلاء ..
لذا فهو يكتب حالما متمنياً أن يصادف أحداً من هؤلاء القراء ، فيطعّم نصه ويضع فيه أفكاره وأسراره ليأتي هذا القارئ المنشود فيفهم مراد الكاتب
اقتباس:
أي نوعٍ من القراء بقي إن وجدنا من سيهتم بالنص ويحبه ويرى الجيد والسيء فيه و و و ؟
سيكون الكثير ..
سنرى القارئ العادي ، والقارئ المتابع ، والعديد من الأنواع العابرة التي لا تعطي للنص حقه
اقتباس:
والقارئ الافتراضي يطمح إليه كل مؤلف عندما يفكر في جدوى أدبه
دعينا نقول أنه معنى واحد لمسميات عديدة ، فهنا أظن المقصود القارئ الحلم أيضا
أما بالنسبة للطمع ، فهو مختلف من شخص إلى آخر ..
هناك أدباء تطمع كثيراً في اكتشاف خباياااااا نصوصها الغامضة وتقطع الصلة تماماً لأن هذا القارئ قد لايوجد وقد تحتمل هذه النصوص تأويلات عديدة فوق طاقة النص ذاته
لذا فهنا يكمن الطمع المقيت _ إن جاز التعبير _
اقتباس:
تقصدين بالمبدع الأديب نفسه الذي حثه مستوى القارئ الإفتراضي على الإبداع؟
تماماً .. هذا ما قصدت
تسرني متابعتك والقادم أجمل