الملاك,
الشكر لك على مشاركة ولي تعقيب على ما يلي:
اقتباس:
وناشريها..وقرائها..
وحتى خلجات الفكر...وتقلبات الذهن..وكل ما خضع لشعورٍ لا لملكة تأليفٍ أو أدب...ستجده منشوراً هنا وهناك
ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن الضعف فينا...بل هي مدرسةٌ ما..ولها روادها
لسنا في صدد ان نتكلم عن الواقع لدينا
و لكن ما هذه المدرسة الشكلية التي تقدس الشكل لدرجة الغموض الشبه كلي في النص !
فما فائدة جمالية النص كما أوضحت الأخت الفاضلة هدى إذا لم يكن مصحوبا ببعض التفسيرات الممكنة ..
فأنا أرى أن الكتابة لمجرد الكتابة و البوح عن ما في النفس بشئ من الغموض ليس إلا احتكاراً للأدب و إثبات و جودٍ خاطئ ..
فالنص برأيي يجب أن ينطوي في ثناياه على جماليات عديدة تزينه ولكن بدون أن يكون الإهتمام للشكل فقط دون أن يحمل معنى أو معاني متعددة فمن الصعب في زمن " الميديا " أن نتواصل مع كل كاتب لنتعرف على ما يقصده !
و إني لأرى بأن ما توصلتي إليه من تأويل من الممكن أن يكون ممكنا و لكن ما يوجد في النص ليس كافياً ليدعمه كليا
لاننا نجد مشاعر الحب و الكره .. و هل هي توفيت في النهاية ؟
في قولها :
أصبح جسدي رشيقاً فقد تخلص من ثقل سنواته الزائدة التي هربت منه فمنحه ذلك إمكانية الطيران كعصفور يحلق في الفضاء بعيداً عن عمره وقفصه وسجّانه.
أرى انه من الممكن أنها تعرفت على عالم آخر غير الذي كانت تعيشه ...
فمن دنيا الشقاء إلى سعادةٍ أبدية .. حيث عاد إليها شبابها و نضرتها و تخلصت من كل همومها و قيودها...
و بالرغم من امتعاضي من النص الا أنني اجد تراكيبه الجميلة تراوغ أفكاري ..
إلا أنني اركز و أقول أن الجمال في النص لا يكفي وحدة ليضفي عبقه و يترك بصمته في ذهن القارئ ..
و شكرا لك
هدى,
اقتباس:
لكن إن زاد الغموض فالقارئ سيترك النص غير مكترثٍ باحثاً عن نص يجد نفسه فيه
لذا .. فنحن مع الجمال وشيء من الغموض لا إبهام مضطرب قلق
نعم فما قيمة أي نص اذا لم يجد شيئا من الإعجاب من بعض القرّاء
اقتباس:
وأرى ان ما اختارته كان منتزعاً من شيء ما ومزجوجاً في هذا النص
أجل إذ أننا نرى الفكرة متجليةً في جملة و نرى نقيضها في نفس الجملة !
اقتباس:
لغريب في الأمر ، أنها تعدّ من كتاب القصة في سورية
القصة السورية في ذمة الله
و شكرا لكما على تفاعلكما الجميل ... و الشكر كل الشكر لهدى على الموضوع الرائع
و السلام