أهلا بك زائرنا الكريم في منتديات آرتين لتعليم اللغات (^_^)
اليوم هو الخميس آذار 28, 2024 11:28 م
اسم المستخدم : الدخول تلقائياً
كلمة المرور :  
لوحة الإعلانات الإدارية

عذراً أخوتي .. تم إيقاف تسجيل الأعضاء الجدد في آرتين حتى إشعار آخر


آخر المشاركات

  ... آرتين ...   » لابدّ أن أستأذن الوطن .... نزار قباني *  .:. آخر رد: محمدابو حمود  .:.  الردود: 4   ... آرتين ...   » لا يصلح العطار ما افسدة الدهر  .:. آخر رد: محمد الربيعي  .:.  الردود: 2   ... آرتين ...   » مناقشة كتاب"Translation with Reference to English & Arabic"  .:. آخر رد: Jordan  .:.  الردود: 124   ... آرتين ...   » المعرب و الدخيل و المولد ... تتمة  .:. آخر رد: aaahhhmad  .:.  الردود: 6   ... آرتين ...   » تحميل ملف  .:. آخر رد: مصطفى العلي  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » The Best Short Stories of J.G. bialard The Terminal Beach  .:. آخر رد: المرعاش  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » هام للطلاب الي بيواجهوا صعوبه بمادة الصوتيا  .:. آخر رد: bassam93  .:.  الردود: 16   ... آرتين ...   » مساعدة مشروع تخرج عن تراجيديات شكسبير  .:. آخر رد: ahmadaway  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. آخر رد: أبو عمر  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. آخر رد: أبو عمر  .:.  الردود: 0

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]


قوانين المنتدى


*1 - الرجاء الإلتزام بالتحدث بالفصحى فقط في هذا القسم .  8)
*1 - يرجى الابتعاد عن ردود الشكر والدردشة والالتزام بالنقد والمناقشة .  :wink:


منتدى مغلق هذا الموضوع مغلق ، لا تستطيع تعديله أو إضافة الردود عليه  [ 29 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3
الكاتب رسالة
  • عنوان المشاركة: فلنقرأ ما بين السطور في " طوق الحمامة " !!؟؟
مرسل: الأحد شباط 22, 2009 12:17 ص 
آرتيني مشارك
آرتيني مشارك
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 19 شباط 2008
المواضيع: 10
المشاركات: 87
المكان: مدينة سيف الله المسلول
القسم: اللغة العربية
السنة: الثالثة
لا يوجد لدي مواضيع بعد



غير متصل
مشكورة  أخت هدى وسأحاول بدوري أن أضيف شيئاً
يقول ابن حزم في هذا الباب..........
وللحب علامات يقفوها الفطن، ويهتدي إليها الذكي. فأولها إدمان النظر، والعين باب النفس الشارع، وهي المنقبة عن سرائرها، والمعبرة لضمائرها والمعربة عن بواطنها. فترى الناظر لا يطرف، يتنقل بتنقل المحبوب ويتروي بانزوائه، ويميل حيث مال كالحرباء مع الشمس. وفي ذلك أقول شعراً، منه:

فليس لعيني عند غيرك موقف كأنك ما يحكون من حجر البهت
أصرفها حيث انصرفت وكيفما تقلبت كالمنعوت في النحو والنعت  
وهذه العلامات هي بداية الحب وقبل أن يصل إلى القلب ويأخذ محله فيه......
ويكمل قوله في هذا
ومنها الاسراع بالسير نحو المكان الذي يكون فيه، والتعمد للقعود بقربه والدنو منه، واطراح الأشغال الموجبة للزوال عنه، والاستهانة بكل خطب جليل داع إلى مفارقته، والتباطؤ في الشيء عند القيام عنه. وفي ذلك أقول شعراً:

وإذا قمت عنك لم أمش إلا مشي عان يقاد في نحو الفناء
في مجيئي إليك أحّتث كالبد ر إذا كان قاطعاً للسماء
وقيامي إن قمت كالأنجم العا لية الثابتات في الإبطاء

وأنا برأي أنه قد أجاد في شعره مثلما أجاد بكتابته وفي أدبه بشكل عام
فنرى أن شعره ليس كأي شعر بل هو شعر جيد يجيده المستمع وبفهمه
سأتابع ماقاله ابن حزم ..............
ومن علاماته أنك تجد المحب يستدعي سماع اسم من يحب، ويستلذ الكلام في أخباره ويجعلها هجيراه، ولا يرتاح لشيء ارتياحه لها ولا ينهه عن ذلك تخوف أن يفطن السامع ويفهم الحاضر، وحبك الشيء يعمي ويصم. فلو أمكن المحب ألا يكون حديث في مكان يكون فيه إلا ذكر من يحبه لما تعداه. ويعرض للصادق المودة أن يبتدئ في الطعام وهو له مشته فما هو إلا وقت، ما تهتاج له من ذكر من يحب صار الطعام غصة في الحلق وشجى في المرء. وهكذا في الماء وفي الحديث فإنه يفاتحكه متبهجاً فتعرض له خطرة من خطرات الفكر فيمن يحب فتستبين الحوالة في منطقه والتقصير في حديثه، وآية ذلك الوجوم والإطراق وشدة الانفلاق، فبينما هو طلق الوجه خفيف الحركات صار منطبقاً متثاقلاً حائر النفس جامد الحركة يبرم من الكلمة ويضجر من السؤال ومن علاماته حب الوحدة والإنس بالانفراد، ونحول الجسم دون حد يكون فيه ولا وجع مانع من التقلب والحركة والمشي. دليل لا يكذب ومخبر لا يخون عن كلمة في النفس كامنة.

والسهر من أعراض المحبين، وقد أكثر الشعراء في وصفه وحكوا أنهم رعاة الكواكب وواصفو طول الليل. وفي ذلك أقول وأذكر كتمان السر وأنه يتوسم بالعلامات:

تعلمت السحائب من شؤوني فعمت بالحيا السكب الهتون
وهذا الليل فيك غدا رفيقي بذلك أم على سهري معيني
فإن لم ينقض الإظلام فجراً ألا ما أطبقت نوماً جوفوني
فليس إلى النهار لنا سبيل وسهد زائد في كل حين
كأن نجومه والغيم يخفي سناها عن ملاحظة العيون
ضميري في ودادك يا منايا فليس يبين إلا بالظنون
وفي مثل ذلك قطعة منها:

أرعى النجوم كأنني كلفت أن أرعى جميع ثبوتها والخنسي
فكأنها والليل نيران الجوى قد أضرمت في فكرتي من حندس
وكأني أمسيت حارس روضة خضراء وشح نبتها بالنرجس
لو عاش بطليموس أيقن أنني أقوى الورى في رصد جرى الكنس
والشيء قد يذكر لما يوجبه: وقع لي في هذه الأبيات تشبيه شيئين بشيئين في بيت واحد. وهو البيت الذي أوله فكنها والليل وهذا مستغرب في الشعر. ولي ما هو أكمل منه، وهو تشبيه أشياء في بيت واحد، وتشبيه أربعة أشياء في بيت واحد. وكلاهما في هذه القطعة أوردها، وهي:

مشوق معنى ما ينام مسهد بخمر التجني ما يزال يعربد
ففي ساعة يبدي إليك عجائباً يمر ويستحلي ويدني ويبعد
كأن النوى والعتب والهجر والرضى قران وأنداد ونحس وأسعد
رئى لغرامي بعد طول تمنع وأصبحت محسوداً وقد كنت أحسد
نعمنا على نور من الروض زاهر سقته الغوادي فهو يثني ويحمد
كأن الحيا والمزن والروض عاطراً دموع وأجفان وخد مورد

_________________
التوقيع قاوم
فيداك الإعصار وتقدم فالنصر قرار
إنّ حياتك وقفة عزّ تتغير فيها الأقدار
صورة


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: فلنقرأ ما بين السطور في " طوق الحمامة " !!؟؟
مرسل: الأحد شباط 22, 2009 3:25 م 
المدير العام
المدير العام
اشترك في: 01 آذار 2007
المواضيع: 316
المشاركات: 4957
المكان: دوحة العرب
القسم: اللغة الانكليزية
السنة: متخرج
الاسم: فارس النائب
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::


غير متصل
السلام عليكم

أتقدم بشديد الاعتذار عن تأخري عن الموضوع رغم أهميته لي
فالحياة تنتهي و العمل يطول

أعجبني ما قد قدمتم عن الكاتب و حياته و حال شخصه  , و لست ممن يؤهلهم مكانته لتقييمه أو نقده . فلا يسعني إلا الثناء عليه و على ما قد قدم في هذا الكتاب الذي يعتبر الأول من نوعه و فكرته

الباب الثني هو فعلا من أهم و أجمل أبواب الكتاب (( باب علامات الحب ))

بشكل عام , تذهلني عبارات الكاتب و دقتها . حيث يبدو واضحاً شدة اهتمامه بمبدأ (( خير الكلام ما قلّ و دلّ )) و أيضاً اجتهد في التماس المعاني و جمع كل ضدين في الجملة الواحدة التي كثيرا ما تكون أربع أو خمس كلامات , و هذا ما يميز أسلوبه في الكتابة و يعطي الكتاب القدرة على جذب القارئ

أما عن هذا الباب كنت قد تساءلت عمّا إذا كان يضع الأبيات من قصائد سابقة قد كتبها أم هي أبياتٌ كتبت لتناسب غرض الفكرة ؟
فإذا كان السبب الثاني فسيتضح لنا قوة و سرعة بديهته , رغم أني لا أحبذ ذلك , ليس لاستخدامه في هذا الكتاب , و لكن كي لا يفهمها أي احد الفهم الخاطئ و يصبح الشعر بيد كل من أراد أن يشعر و تختل الأوزان و تنقص المعاني و يتشوه الشعر في ذلك .
أيضاً لي عتب على الكاتب في أمر وجب توضيحه , رغم ظهوره إلى القراء المتمرسون و الأكاديميون . و هو أنه لم يوضح أي من التصرفات أو العلامات هي أمر سلبيٌ أو منكر , و الإيجابي المقبول هو واضحٌ بطبعه بلا شك . فمثلا حينما قال :
ابن حزم الأندلسي كتب:
ومن علاماته وشواهده الظاهرة لكل ذي بصر الانبساط الكثير الزائد، والتضايق في المكان الواسع، والمجاذبة على الشيء يأخذه أحدهما، وكثرة الغمز الخفي، والميل بالاتكاء، والتعمد لمس اليد عند المحادثة، ولمس ما أمكن من الأعضاء الظاهرة. وشرب فضلة ما أبقى المحبوب في الإناء، وتحري المكان الذي يقابله فيه.


و أيضاً كان من المفيد جداً التعمق في حال المحب و ما يواجهه . و التفصيل الدقيق لكل ما يمكن أن يخفى على أحدنا و وشرح معنا ذلك و إيضاحه . فمثلا عندما تحدث عن بعض التصرفات اللاإرادية حين قال :
ابن حزم الأندلسي كتب:
ومن علاماته أنك ترى المحب يحب آهل محبوبه وقرابته وخاصته حتى يكونوا أحظى لديه من أهله ونفسه ومن جميع خاصته. والبكاء من علامات المحب ولكن يتفاضلون فيه، فمنهم غزير الدمع هامل الشؤون تجيبه عينه وتحضره عبرته إذا شاء، ومنهم جمود العين عديم الدمع، وأنا منهم. وكان الأصل في ذلك إدماني أكل الكندر لخفقان القلب، وكان عرض لي في الصبا، فإني لأصاب بالمصيبة الفادحة فأجد قلبي يتفطر ويتقطع وأحس في قلبي غضة أمر من العلقم تحول بيني وبين توفية الكلام حق مخارجه، وتكاد تشوقني النفس أحياناً ولا تجيب عيني البتة إلا في الندرة بالشيء اليسير من الدمع.

حيث نجده لا يخفي ما مرّ به هو ذاته أحياناً دون خجلٍ أو فخر و هذا ما يعطي صفة الصدق للكاتب

كما أنه أكثر من الحكم التي يسردها حيث يكاد أن يصبح الكتاب كله حكم. و كان برأيي أن تكون الحكم أكثر تركيزاً و أقل كماً لتأخذ الأهمية التي تستحق , رغم إقراري بعظيم فائدتها كلها

و أيضاً كان من أكثر جوانب و طرق جذبي لهذا الكتاب الأخبار التي يوردها و القصص التي حدثت واقعاً من قبل , فلا شك في حقيقتها بسبب اكتساب الكاتب صفة الصدق أمام القارئ كما ذكرت آنفاً . لكن لي عتبٌ أيضاً على ذكر أخبار و قصص في أبواب أخرى رغم توجب ذلك بسبب غرض الفكرة

يوجد الكثير للنقاش به و لكن حاولت أن أكون شاملاً في طريقة تأليف الكتاب و سرده بشكل عام بسبب ضيق الوقت

متابع معكم و لكل حرف يكتب في هذا الموضوع  *1

_________________
التوقيع
صورة


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: فلنقرأ ما بين السطور في " طوق الحمامة " !!؟؟
مرسل: الاثنين شباط 23, 2009 9:16 م 
آرتيني فعّال
آرتيني فعّال
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 04 نيسان 2007
المواضيع: 63
المشاركات: 1544
المكان: حمص
القسم: English Literature
السنة: Fourth Year
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: أنثى ::


غير متصل
عذرا على التأخير..و  بما أنكم قد وصلتم الى الباب الثاني و أعطيتم المقدمة و الكاتب حقهما..أود أن أذكر الأشياء التي لفتت نظري فقط, بمايتعلق بهما..لأهميتها...

و بما أن الكاتب يتكلم عن الحب من وجهة نظر الدين الإسلامي و عن الحب بين الأصدقاء أيضا و بين الناس بشكل عام, فدفعني  لقراءته و مناقشته...

لفت نظري في المقدمة أن الكاتب أراد أن يتكلم عن أبواب و أضدادها...
من هذه الأبواب الستة بابان لكل واحد منهما ضد من الأبواب المتقدمة الذكر، وهما باب العاذل: وضده باب الصديق المساعد؛ باب الهجر وضده باب الوصل ومنها أربعة أبواب لا ضد من معاني الحب، وهي باب الرقيب، وباب الواشي، ولا ضد لهما إلا ارتفاعهما.
هذه الطريقة رائعة و مفيدة..لأنها تبين أفكار الكاتب بشكل واضح و مفهوم...و برأيي أن الكاتب ذكي لاستخدامه لها...
فكلنا يعلم أنه عندما نذكر الشيء و عكسه..تدخل إلى أذهاننا المعلومات بسرعة..و تتركز تماما...

و ما قالته هدى..أنها تفضل العرض عن طريقة التقسيم الى مواضيع..هو طريقة جيدة و لكني أرى في طريقته, رغم مخالفته للطريقة المعتادة كما ذكر هو, أسلوب جيد جدا للتواصل مع القارىء...

تسألت لماذا وضع الكاتب..أعزك الله...عندما ذكر كلمة الحب؟؟؟
الحب - أعزك الله - أوله هزل وآخره جد
وإنما يجب أن نذكر من أخبارهم ما فيه الحزم وإحياء الدين
جملة رائعة...
وذكر أفلاطون أن بعض الملوك سجنه ظلماً، فلم يزل يحتج عن نفسه حتى اظهر براءته، وعلم الملك أنه له ظالم، فقال له وزيره الذي كان يتولى إيصال كلامه إليه: أيها الملك، قد استبان لك أنه بريء فمالك وله؟ فقال الملك: لعمري مالي إليه سبيل، غير أني أجد لنفسي استثقالاً لا أدري ما هو. فأدى ذلك إلى أفلاطون. قال: فاحتجت أن أفتش في نفسي وأخلاقي أجد شيئاً أقابل به نفسه وأخلاقهما مما يشبهها، فنظرت في أخلاقه فإذا هو محب للعدل كاره للظلم، فميزت هذا الطبع في، فما هو إلا أن حركته هذه الموافقة وقابلت نفسه بهذا الطبع الذي بنفسي فأمر بإطلاقي وقال لوزيره: قد انحل كل ما أجد في نفسي له.
أعجبتني هذه القصة كثيرا...
سبحان الله...تآلف روح أفلاطون مع روح الملك بصفة قوية..جعل الملك يطلق سراح أفلاطون...


نأتي إلى الباب الثاني...
ففعلا إن الكاتب يذكر علامات الحب بالتفصيل المفصًّل..و أعتقد أنه لا أحد يستطيع فعل ذلك إلا إذا كان قد وقع فيه بالواقع...و بما أنه قد ذكر ذلك صراحة..فقد أبرع في هذا الباب من حيث أسلوب الطرح و انتقاء الكلمات و ترتيب الجمل...
إذا ما رأت عينايَ لابس حمرة      تقطّع قلبي حسرة وتفطّرا
غدا لدماء الناس باللحظ سافكاً        وضرِّج منها ثوبه فتعفّرا

في هذه الأبيات وضح لوعة المحب..و لكن ذكر اللون الأحمر فتساءلت إن كان قد ذكره قاصدا أم لا.. لأن اللون الأحمر هو لون الحب كما هو معروف في العالم...

ومنها علامات متضادة، وهي على قدر الدواعي والعوارض الباعثة والأسباب المحركة والخواطر المهيجة، والأضداد أنداد، والأشياء إذا أفرطت في غايات تضادها. ووقفت في انتهاء حدود اختلافها تشابهت، قدرة من الله عز وجل تضل فيها الأوهام، فهذا الثلج إذا أدمن حبسه في اليد فَعل فِعل النار، ونجد الفرح إذا أفرط قتل، والغم إذا أفرط قتل، والضحك إذا كثر واشتد أسال الدمع من العينين. وهذا في العالم كثير.
و هنا أيضا نجده يستخدم أسلوب الشيء و ضده...و لكنه أوضح أنه هناك حد لاختلاف الشيء و ضده...يعني أنهما ليسا كالمستقيمان المتوازيان..و لكنهما يلتقيان في النهاية عند نقطة تثبت تشابههما...و فعلا مثلما قال إن هذا قدرة عظيمة من الله عز و جل...

ودعت أنا وأبو بكر محمد بن إسحاق صاحبي أبا عامر محمد بن عامر صديقنا رحمه الله في سفرته إلى المشرق التي لم نره بعدها، فجعل أبو بكر يبكي عند وداعه وينشد متمثلاً بهذا البيت:
ألا إن عيناً لم تجد يوم واسط       عليك بباقي دمعها لجمود

ما أجمل هذه الصحبة...لم أسمع في حياتي عن صاحب يقول شعرا في صاحبه لفراقه...
 
اقتباس:
القصص التي حدثت واقعاً من قبل , فلا شك في حقيقتها بسبب اكتساب الكاتب صفة الصدق أمام القارئ كما ذكرت آنفاً .

في الحقيقة إنها علاقة متعدية..لأنه عندما يذكر الكاتب قصصا واقعية فيثبت بذلك صدق كلامه أيضا...
و هذا ما ينصح به عند كتابة مواضيع أو مقالات..لأنها تقوي صحة الفكرة المطروحة و تثبتها في ذهن القارىء...
هنا تذكرت ما نصحنا به الدكتور مزعل..بأن نستشهد في كتاباتنا بأبيات شعر أو قصص لتدعم الفكرة بقوة...

_________________
التوقيع
***Keep your aim always in sight***

ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
ربّنا و لا تحمِل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا
ربّنا و لا تحمِّلنا ما لا طاقة لنا به و اعفُ عنّا و اغفر لنا و ارحمنا
فانصرنا على القوم الكافرين
ربّي اغفر لي و لوالديّ و للمؤمنين و المؤمنات أجمعين


آخر تعديل بواسطة Tami في الجمعة شباط 27, 2009 6:26 ص، عدل 3 مرات

أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: فلنقرأ ما بين السطور في " طوق الحمامة " !!؟؟
مرسل: الجمعة شباط 27, 2009 12:54 ص 
مشرفة أقسام اللغة العربية
مشرفة أقسام اللغة العربية
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 19 آب 2007
المواضيع: 275
المشاركات: 5187
القسم: عربي
السنة: متخرجة
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: أنثى ::


غير متصل
فداء الاقصى,  
عرضت لفصول جميلة من هذا الباب *1
ولكنني لم أجد لك رأيا فيها إلا هنا

اقتباس:
وأنا برأي أنه قد أجاد في شعره مثلما أجاد بكتابته وفي أدبه بشكل عام
فنرى أن شعره ليس كأي شعر بل هو شعر جيد يجيده المستمع وبفهمه

وهذا ما يميز أبياته أنها سهلة بسيطة تكاد تشبه النثر .. فلا يشعر القارئ بصعوبة الانتقال من النثر إلى الشعر


فارس,  
اقتباس:
أما عن هذا الباب كنت قد تساءلت عمّا إذا كان يضع الأبيات من قصائد سابقة قد كتبها أم هي أبياتٌ كتبت لتناسب غرض الفكرة ؟

أظن السبب الثاني، لأن معنى الأبيات مناسب تماما لفكرته التي يوردها فكأنه صتع الأبيات للفكرة ذاتها
اقتباس:
رغم أني لا أحبذ ذلك , ليس لاستخدامه في هذا الكتاب , و لكن كي لا يفهمها أي احد الفهم الخاطئ و يصبح الشعر بيد كل من أراد أن يشعر و تختل الأوزان و تنقص المعاني و يتشوه الشعر في ذلك

هل لك أن توضح لنا هذا المعنى؟ وما علاقته بالسبب الثاني ؟  :idea:
اقتباس:
لي عتب على الكاتب في أمر وجب توضيحه ,و هو أنه لم يوضح أي من التصرفات أو العلامات هي أمر سلبيٌ أو منكر , و الإيجابي المقبول هو واضحٌ بطبعه بلا شك

صحيح .. فقد جمع بين الصفات المقبولة والسلبية، وربما ترك للقارئ معرفة تصنيفها
مع أنني كنت أفضل أن يذكر كلا على حدة

اقتباس:
أكثر من الحكم التي يسردها حيث يكاد أن يصبح الكتاب كله حكم

فكرة جميلة  :idea:
أظن أنه قد فعل ذلك أنه كان يردي أن يوجه الكتاب توجيها اجتماعيا يخطاب فيه فئة من المجتمع، فإذا اتبع النهي والأمر فقد ينفر القارئ والمستمع ..
أما إن استخدم الحكم فسيكون الأمر لطيفا ومقبولا أكثر .. خاصة لفئة الشباب
وأراه بهذه الفكرة متأثرا بطبيعة علمه الفقهي إضافة إلى أن فكرة الإصلاح الاجتماعي التي يسعى إليها كان قد التفت إليها ابن المقفع في كتبه .. وربما هذا تأثر بالمشارقة

اقتباس:
أكثر جوانب و طرق جذبي لهذا الكتاب الأخبار التي يوردها و القصص التي حدثت واقعاً من قبل , فلا شك في حقيقتها بسبب اكتساب الكاتب صفة الصدق أمام القارئ

وهو يشير في كتابه إلى كل قصة حدث معه بلفظ (خبر)، فكلما رأينا (خبر) كانت دليلا أن القصة عاصرها وشاهدها
والصدق في كتابه ليس إلا نتيجة طبيعية لمذهبه الفقهي، فهو عالم فقيه والتزام الصدق في حديثه جانب من جوانب العلماء



Tami,  
اقتباس:
و بما أن الكاتب يتكلم عن الحب من وجهة نظر الدين الإسلامي و عن الحب بين الأصدقاء أيضا و بين الناس بشكل عام, فدفعني لقراءته و مناقشته...

ربما فاتني أن أنبه إلى أمر جميل .. وهو أن اسم الكتاب ((طوق الحمامة في الألفة والأُلاّف)) والألاف هم الأصدقاء والمتحابون والرفاق ..
إلا أن كثيرا من اخبار الكتاب وشرحه كانت للمتحابين، ولكننا سنجد كثيرا من الأخبار الجميلة بين الأصدقاء ..
وكما رأيت أن كل علاقة تقوم على (الاتصال بين النفوس في الجرم العلوي) تحدث عنها إمامنا هنا

اقتباس:
تسألت لماذا وضع الكاتب..أعزك الله...عندما ذكر كلمة الحب؟؟؟
الحب - أعزك الله - أوله هزل وآخره جد

إشارة جميلة ..
ربما كان هذا لسببين ..
الأول .. أن كتابة الدعاء أثناء الحديث عن شيء ما أمر من عادة الكتّاب والناثرين، وهذا يذكرني بالجاحظ، فأسلوبه في الكتابة يشابه ابن حزم في هذا ..
فحين يتحدث عن شيء ما يبتدأ بذكر سمه ثم دعاء للقارئ، كـ رحمك الله أو أعزك الله، وقد يكون هذا أيضا تأثرا بالمشارقة
والثاني .. أنه ذكر الهزل في تعريفه للحب، فأراد أن يبعد قارءه عن الهزل والنهاية الوخيمة

اقتباس:
لكن ذكر اللون الأحمر فتساءلت إن كان قد ذكره قاصدا أم لا.. لأن اللون الأحمر هو لون الحب كما هو معروف في العالم...

ربما لأن اللون الأحمر هو لون الدم، فذكّره بما فعل فيه محبوبه من شوق وعذاب فكأنه سفك دمه  *ممم
اقتباس:
ما أجمل هذه الصحبة...لم أسمع في حياتي عن صاحب يقول شعرا في صاحبه لفراقه

وهذا يدعم رأينا في قولنا في (الألفة والألاف)  :arrow:
اقتباس:
بأن نستشهد في كتاباتنا بأبيات شعر أو قصص لتدعم الفكرة بقوة

ومنها تولد الفكرة أيضا ..
وبصراحة كثير من الأبواب لم أفهمها لولا تلك الأخبار والقصص التي يذكرها ..
فعدا أنه يدعّم الفكرة فإنه يقربها للأذهان ويزيد الكتاب متعة ويشوق قارءه للمتابعة

قرأت هذا الكتاب كثيرا لكن لم أجد فيه الأفكار التي ذكرت آنفا  :idea:
وهذا يدفعنا للمتابعة في القراءة والنقد معا لما نجنيه من فائدة  *1  *1


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: فلنقرأ ما بين السطور في " طوق الحمامة " !!؟؟
مرسل: الجمعة شباط 27, 2009 3:26 ص 
آرتيني مؤسس
آرتيني مؤسس
اشترك في: 03 حزيران 2007
المواضيع: 117
المشاركات: 2750
المكان: حمص العديّة
القسم: ELT MA
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: أنثى ::


غير متصل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
أن تصل متأخراً خيراً من أن لا تصل أبداً

بسم الله أبدأ ..
النقد لا يشمل فقط إبراز ماهو سلبي في العمل بل و يشمل أيضاً إبراز الجميل الإيجابي فيه و لهذا نحنُ هنا ننقد لا ننتقد .. سأحاول أن أذكر نقاط لم تُذكر بعد حتى لا يتكرر التعليق على نفس النقاط مجدداً

في البداية كما ذكرت تامي أنا أيضاً وقفت عند "أعزّك الله" و جاء شرح هدى لهذه النقطة مقنعاً ..
أعجبني الاستشهاد أحياناً بالقرآن الكريم و الحديث الشريف .. و كان الشرح في الحواشي أيضاً جميل

أما عن الباب الأول: "الكلام في ماهية الحب"
ورد في الكتاب:
"ولو كان علة الحب حسن الصورة الجسدية لوجب ألا يستحسن الأنقص من الصورة. ونحن نجد كثيرا ممن يؤثر الأدنى ويعلم فضل غيره ولا يجد محيداً لقلبه عنه. ولو كان للموافقة في الأخلاق لما أحب المرء من لا يساعده ولا يوافقه. فعلمنا أنه شيء في ذات النفس وربما كانت المحبة لسبب من الأسباب، وتلك تفنى بفناء سببها. فمن ودك لأمر ولى مع انقضائه."
و أضاف قائلاً أفضل ضروب المحبّة "الحبّ في الله" فهو الذي يدوم و أوافقه بشدة على هذه الفكرة .. فالمحبة أو الصحبة التي تُبنى على مصلحة أو سبب من الأسباب و تنتهي بانتهائها لا تُسمى أصلاً محبة.

و أضاف قائلاً: "فصحّ بذاك أنه استحسان روحاني و امتزاج نفساني"
ثم يستشهد في الصفحة التالية بحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلّم:
" الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف"
و هذا يذكرني بما قرأته مؤخراً عن الهالات التي تحيط بنا .. فبعض الأشخاص عندما يرون بعضهم للمرة الأولى يشعرون و كأنهم عرفوا بعضهم منذ زمن و بعضهم يقول لنفسه عندما يرى شخص للوهلة الأولى "يا إلهي لم أشعر بالراحة معه" و هذا يفسر الائتلاف و الاختلاف و تقارب الصفات أو تفاوتها

و في الباب الثاني: "باب علامات الحب"
فعلاً كما تفضلتهم من الأبواب الجميلة و الدقيقة في الوصف .. و لكن ألا توافقون معي أنه لم يذكر شيئاً عن "الغيرة" هنا .. طبعاً أقصد الغيرة الحميدة التي تدل على اهتمام و حرص و ليس تلك التي  تتحول إلى مرض يؤدي إلى مشاكل و نفور ..

أيضاً ذكر أبياتا جميلة أعجبتني أذكر  منها:
كأنَّ الحيَا و المُزن و الروض عاطراً ... دموعٌ و أجفانُ و خدٌّ مُورَّدُ

سأقف هنا و مؤكد سأتابع معكم  النقاش ببقية الأبواب إن شاء الله *1

_________________
التوقيع
You need to remember that what happens in you is more important than what happens to you


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: فلنقرأ ما بين السطور في " طوق الحمامة " !!؟؟
مرسل: الأحد آذار 08, 2009 6:44 م 
مشرفة أقسام اللغة العربية
مشرفة أقسام اللغة العربية
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 19 آب 2007
المواضيع: 275
المشاركات: 5187
القسم: عربي
السنة: متخرجة
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: أنثى ::


غير متصل
عبير,  
اقتباس:
فالمحبة أو الصحبة التي تُبنى على مصلحة أو سبب من الأسباب و تنتهي بانتهائها لا تُسمى أصلاً محبة

صحيح .. وهذا قول على قول  *1
اقتباس:
لم يذكر شيئاً عن "الغيرة" هنا

 *ممم  صحيح
لمَ يا ترى ؟ هل لأن المحبة التي يتحدث عنها بعيدة عن الناس فلا يرى أحد الطرفين اهتماما إلا بصاحبه ؟

البيت الذي اخترته كان من جماليات التشبيه المتعدد الذي تحدث عنه ابن حزم *1
شكرا لمتابعتك *1


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: فلنقرأ ما بين السطور في " طوق الحمامة " !!؟؟
مرسل: الأحد آذار 08, 2009 6:51 م 
مشرفة أقسام اللغة العربية
مشرفة أقسام اللغة العربية
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 19 آب 2007
المواضيع: 275
المشاركات: 5187
القسم: عربي
السنة: متخرجة
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: أنثى ::


غير متصل
نتابع في نقد الأبواب التي اخترناها من الكتاب  :wink:  *1
وسيكون دور باب "التعريض بالقول"

في هذا الباب يبدأ بمراحل الوصل، ويختار التعريض بالقول ليكون خطوة من خطى الوصل، ويشير إلى أهمية وجود واسطة لدينا نحن البشر حتى نبدأ في كل شيء :
((فلم ينفرد بالاختراع دون واسطة إلا العليم الأول جل ثناؤه))

ويذكر أمثلة لهذا التعريض بالقول : ((إما بإنشاد شعر، أو بإرسال ومثل، أو تعمية بيت، أو طرح لغز، أو تسليط كلام))
وعلى ما أرى فهذه أمور تحتاج إلى فطنة وحنكة واستخدام الكلام المناسب في وقته المناسب، فكأن أصحاب هذا الباب - التعريض بالقول - أهل لغة أو مطّلعون اطلاعا كبيرا عليها حتى أمسكوا زمام القول .
إلاّ أن ابن حزم يرى في ذلكتفاوتا حسب طبيعة إدراك المتآلفين :arrow:
ونرى كيف يركز ابن حزم على أهمية الجواب للقول، فاللفظ أو حتى هيئة الوجه هي المفتاح التي يعرف فيها المحب أيزيد أم ينقِص .
وكل ما سبق ذكره من أمثلة يكون بين ما لم يحدث بينهم ائتلاف بعد .

فقد قسم ابن حزم التعريض بالقول إلى قسمين، اتّبع في تقسيمهما اتفاق النفوس وائتلافها، فكان الثاني بعد الاتفاق والمحبة بين الطرفين، فيصير الكلام بينهما تورية، يقولان شيئا ويريدان شيئا آخر، فكأنني أراهما بهذا بليغين من البلغاء :wink:
ويخشيان كشف معاني قولهما لذا يلّمحان، لوجود من يكشف أمرهما إن لم يجيدا تورية القول :mrgreen: لذا لابد أن يحيكا أحاديثهما جيدا حتى لا يحلّ عقد أسرارهما ذكي أُعطيَ حسا نافذا في الكشف :mrgreen:

ثم يسوق لنا قصة فتى وجارية ويذكر أن الفتى أراد في وصلها ما لايجمل، فلم يذكر ذلك تورعا وحياءً .
وقد أعجبتني فطنة هذه الجارية فمنذ أن جمعت الضدين
((ولأفضحنك فضيحة مستورة)) تبيّن أنها محنكة ذربة اللسان استطاعت أن تأتي بالأبيات المناسبة في الموضع الصحيح، وإنما هذا من ابلاغة فــ (ـلكل مقام مقال)

أحببت هذا الباب *plz
ما يلفت الانتباه أنه مقسّم تقسيما منطقيا ..
أصحاب التعريض بالقول فطنون بلغاء يحسنون القول ويجيدونه
ذكر هؤلاء الكاشفي سر القول جميل ممتع، فكأنني في مشهد تمثيلي ويخيّل إليّ نظراتهم وابتساماتهم الصفراء :mrgreen:
وأجمل من ذلك تلك الأبيات التي قالتها الجارية والتي علّق عليها ابن حزم في أبياته

أما أبيات الجارية :

غزال قد حكى بدر التمام .. كشمس قد تجلت من غمام
سبى قلبي بألحاظ مراض .. وقد الغصن في حسن القوام
خضعت خضوع صب مستكين .. له وذللت ذلة مستهام
فصلني يا فديتك في حلال .. فما أهوى وصالاً في حرام


وتعليق ابن حزم الشعري :
عتاب واقع وشكاة ظلم .. أتت من ظالم حكم وخصم
تشكت ما بها لم يدر خلق .. سوى المشكو ما كانت تسمّي


تحياتي *1


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: فلنقرأ ما بين السطور في " طوق الحمامة " !!؟؟
مرسل: الثلاثاء أيار 12, 2009 10:05 ص 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 30 كانون الثاني 2009
المواضيع: 15
المشاركات: 231
القسم: مهندس معماري
السنة: bachelor's degree
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::

مدرّس في المنتدى
مدرّس في المنتدى

غير متصل
جميلٌ النقاش حول هذا الكتاب الذي أذكرُ أنَّني اشتريتهُ لشهرته فقط، ثمَّ قرأتهُ بعد ذلكَ بسنة!

كتاب رائع يستحق المناقشة، شكرًا لكم.


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: فلنقرأ ما بين السطور في " طوق الحمامة " !!؟؟
مرسل: الجمعة آب 14, 2009 9:41 م 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 24 شباط 2009
المواضيع: 29
المشاركات: 515
المكان: إذا رأته حمصٌ قال قائلها --إلى المكارم هذا ينتهي الكرمٌ
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::


غير متصل
[size=100]الحقيقة كتاب ٌُ  يتجاوز حد  الوصف ,ويحتاج في مقامه إلى كثير الوقف
قرأته منذ فترة  فاختلجت في جوانحي نارٌ لفكرة  

فيه تشخيص  السقم بدقة "إذا اعتبرنا العشق سقم" وكذلك تبويبه  وتقسيمه  الأفكار  بحذق ورقة

أراه من الكتب التي تـُقرأ غير مرة لحلاوته وعذوبة كلماته وأفكاره وطلاوته

ومن الكتب الجديرة بالمناقشة
---------

أخي أشكرك على هذا الموضوع اليانع الماتع ولتقديمك لهذا الكتاب بعذب الكلام وصدق اللباب
---
تقبل تحيتي
[/size]

_________________
التوقيع اللهم صلِّ صلاةً كاملة وسلم سلاماً تاماً على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقي الغمام بوجههِ الكريم وعلى وأله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس عدد كل معلومة لك


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
منتدى مغلق هذا الموضوع مغلق ، لا تستطيع تعديله أو إضافة الردود عليه  [ 29 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron

جميع الحقوق محفوظة لـ ©2012Art-En.com . تصميم بواسطة Art-En . راسلنا . سياسة الخصوصية . قوانين المنتدى
Powered by phpBB© . Translated by phpBBArabia