عاشقة العربية,
أشكرك على الرد المغني دائماً
اقتباس:
نقرأ الكتاب فنضع ملحوظاتنا وآراءنا، وفي قراءتنا الثانية نكاد نهمّ بكتابة ملحوظة ما وإذ بها ذاتها قد كتبناها في قراءتنا الأولى وقد يكون الأمر أفضل وأسعد لأنفسنا حين نضيف على هذه الملحوظة، فهذا دليل نماء فكر وتعزيز علم.
أصبتِ
.... لكن
هناك كتب تثير فيك الأسئلة و تحفزك على مناقشة أفكار قد تكتبي رؤوساً منها هنا و هناك على الكتاب لكن جلها يبقى في الذهن ساعات و ساعات و ربما سنوات تراودك بصمت، بسعادة و أحياناَ بمرارة ..
أؤيد هنا قول الكاتب أن :
إنّ القراءة عبارة عن عملية تفكير إذا كانت قراءة فعّالة، والتفكير ينزع إلى أن يعبّر عن نفسه بكلمات سواءاً كانت شفهية أم كتابية. والشخص الذي يقول إنّه يعرف بماذا يفكر، ولكنه لا يستطيع التعبير عما يفكر فيه، هو عادة لا يعلم بماذا يفكر.
مع ذلك هناك من الكتب من يثير فيك أشياء لا تستطيعي أن تجيبي عليها إلا ربما بعبرات على الورقة .. و من منا لا يذكر صفحات رطبة في هذا الكتاب أو ذاك تبقى بمنظرها الرث أحياناً معبرةً بشكل أعمق من كل كلماتنا
و تعقيباً على هذا الجزء من الكتاب أذكر أن أحد الصحابة رضوان الله عليهم _ عبد الله بن مسعود إن لم تخني الذاكرة_ كان يكتب بنسخته من القرآن الكريم على هامش كل آية كيف وقعت هذه الآية في نفسه .. كيف يراها و كيف يقرأها ..
رضي الله عنه العربي منفتح الذهن، كان يمارس القراءة الايجابية التي تُذكر في كتبنا في الجامعة ك"اختراع" أو " إضافة مبتكرة" من النقاد الأميركيين و الفرنسيين أواخر القرن العشرين،مهّدت لعلاقة جديدة بين القارئ و النص و فتحت المجال أمام فهم أوسع للنص .... كلما قرأت في أدبهم و نقدهم قلت : أين هم من "أدب العرب" و "فكر العرب" و ثقافة العرب ....ألا ترين حقاً ماأرى ؟
المهم أنه شيء يذكر على الهامش في هذا الموضوع ليس إلّا
زمردة,
جميلٌ أيضاً ما أثرت في ردك عزيزتي
rehab,
سعدت بردك حقاً .. و هذا ما أردت
نستمتع بقراءة ما هو واجب علينا قرائته كما نستمتع بقراءة ما نقرأ عن "حب"
لكِ مني كل الود

_________________
وَمَا يُلَقَّـاهَـا إِلَّا الَّذِينَ صَـبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَـظٍّ عَظِيمٍ