أهلا بك زائرنا الكريم في منتديات آرتين لتعليم اللغات (^_^)
اليوم هو الجمعة آذار 29, 2024 7:55 ص
اسم المستخدم : الدخول تلقائياً
كلمة المرور :  
لوحة الإعلانات الإدارية

عذراً أخوتي .. تم إيقاف تسجيل الأعضاء الجدد في آرتين حتى إشعار آخر


آخر المشاركات

  ... آرتين ...   » لابدّ أن أستأذن الوطن .... نزار قباني *  .:. آخر رد: محمدابو حمود  .:.  الردود: 4   ... آرتين ...   » لا يصلح العطار ما افسدة الدهر  .:. آخر رد: محمد الربيعي  .:.  الردود: 2   ... آرتين ...   » مناقشة كتاب"Translation with Reference to English & Arabic"  .:. آخر رد: Jordan  .:.  الردود: 124   ... آرتين ...   » المعرب و الدخيل و المولد ... تتمة  .:. آخر رد: aaahhhmad  .:.  الردود: 6   ... آرتين ...   » تحميل ملف  .:. آخر رد: مصطفى العلي  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » The Best Short Stories of J.G. bialard The Terminal Beach  .:. آخر رد: المرعاش  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » هام للطلاب الي بيواجهوا صعوبه بمادة الصوتيا  .:. آخر رد: bassam93  .:.  الردود: 16   ... آرتين ...   » مساعدة مشروع تخرج عن تراجيديات شكسبير  .:. آخر رد: ahmadaway  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. آخر رد: أبو عمر  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. آخر رد: أبو عمر  .:.  الردود: 0

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]


قوانين المنتدى


- يمكنكم في أي وقت زيارة قسم مكتبة اللغة الفرنسية لنشر أو تحميل الكتب أو البرامج المتعلقة بهذا القسم .


إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 8 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
  • عنوان المشاركة: "Sous les tilleuls"
مرسل: الثلاثاء آب 18, 2009 11:22 م 
آرتيني مشارك
آرتيني مشارك
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 01 تموز 2009
المواضيع: 40
المشاركات: 186
المكان: Syrie
القسم: français
السنة: Licencié
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::


غير متصل
بالنسبة لي لم تكن رواية (Sous les tilleuls) للكاتب الفرنسي (Alphonse Karr) مجرد رواية قلبت صفحاتها وأودعتها رفوف مكتبتي بعد أن تأثرت بها للحظات أو لساعات كما يحصل مع معظم الروايات ، لكن هذه الرواية تحديداً تركت لدي تأثراً عميق وانطباعاً وشعور لا أعرف كيف أصفه دام لسنين عديدة وربما سيستمر لسنين أكثر ، شعور يراودني كلما تذكرت هذه الرواية أو سمعت عنها ، في هذه الرواية ما هو أكثر من قصة وكلمات وصور وشخصيات ورسائل ، هناك روح وفكرة عميقة ومزيج من المشاعر والعواطف الإنسانية التي تأثر بها خيالي وتفكيري ووجد فيها شيئاً مميزاً لم يجده في عشرات الروايات من الأدب الفرنسي والأدب العالمي التي قرأتها .

فرواية ( تحت أشجار الزيزفون ) تجاوزت حدود كونها رواية من القرن التاسع عشر أسيرة زمانها وعصرها ، وتجاوزت حدود المكان ولم تبقى حبيسة مكانها في ألمانيا حيث تدور أحداثها ، لكنها كانت برأي الشخصي رواية استمرت وولدت من جديد أكثر من مرة ولم تعرف قصتها الأساسية الملل من القراء ولم تكف كلمات الحب العذبة المغلفة بأسى وحزن وحنين والتي حفلت بها الرواية عن إثارة عواطف أجيال وأجيال من القراء عبر الزمان وعبر الأماكن والثقافات المختلفة  .

رواية (Sous les tilleuls) ظهرت عام 1832 وأعطت شهرة واسعة لمؤلفها ( ألفونس كار ) وتعد واحدة من أكثر روايات الحب الحزينة شهرة ، ضمت بين صفحاتها واحد من أجمل حوارات الشوق والعاطفة الرائعة عبر الرسائل المتبادلة بين بطلي الرواية تمت صياغتها بأسلوب يجعل من الصعب على القارئ ألا يتأثر بها .

عرفت الرواية في عالمنا العربي تحت اسم (ماجدولين) أو ( تحت ظلال الزيزفون ) حيث ترجمها إلى العربية مصطفى المنفلوطي الذي طغى اسمه على اسم المؤلف الأصلي في العالم العربي حيث أصبحت رواية ماجدولين لكاتبها المنفلوطي كما يعتقد الكثيرين ، كما كانت ترجمته للرواية بتصرف كبير  حيث ادخل أسلوبه وعباراته وأفكاره ضمن سياق الرواية ليجعلها مناسبة أكثر للثقافة والفكر الشرقي ، وربما أيضاً نتيجة عدم إجادته التامة للفرنسية جعلت من الصعوبة أن يجيد الصياغة المناسبة والمتقنة  لجميع عبارات وأفكار الرواية ، بالنسبة لي أنا اقتنيت النسختين الفرنسية وترجمتها الحرفية إضافة إلى رواية ماجدولين ترجمة المنفلوطي .

تدور أحداث الرواية في ألمانيا  حول شاب ( استيفن ) ينحدر من عائلة ميسورة ، يحب المطالعة و الموسيقى ، ويعشق الطبيعة و العزلة والهدوء ؛ يترك منزله بعد وفاة أمه وزواج أبيه الذي يحاول تزويجه من فتاة اختاره له فيرفض ويترك المنزل ليسكن وحيداً في غرفة متواضعة وهناك يقع في حب (ماجدولين ) فتاة قروية وابنة صاحب المنزل الذي استأجر استيفن لديه غرفة في الطابق العلوي الفارغ .

و تكثر اللقاءات بين استيفن وماجدولين في أحضان الطبيعة وعلى ضفاف النهر أو في زورق في البحيرة القريبة ، أو تحت شجرة الزيزفون القائمة في وسط حديقة المنزل ،  فيحلم العاشقان بمستقبل مشرق ، ويرسمان في خيالهما صورة بيت المستقبل الذي سيضمهما ، وسيكون بيتاً متواضعاً تحيط به حديقة مزروعة بأزهار البنفسج ، وأشجار الزيزفون .

وبعد فترة يكتشف والد ماجدولين هذا الحب ويصارح ابنته بأنه غير موافق على العلاقة التي تربطها بذلك الفتى الذي لا يستطيع أن يوفر لها السعادة التي تستحقها. وحين حاولت ماجدولين إقناع والدها بالعدول عن رأيه ، جاء ردّه سريعاً ، حيث كتب إلى الفتى رسالة عاجلة يطالب  فيها منه  مغادرة المنزل. إزاء هذا الواقع ، جاءت ماجدولين إلى حبيبها تودعه الوداع الأخير ، فتعاهدا بأن يكافحا لأجل حبهما ويبقيا أوفياء لبعضهما وأن يبذلا المستحيل لكي يكونا معا  ، وتبادلا خصلات من شعرهما تكون خاتماً في إصبع كلّ منهما ، حتى يلتقيا من جديد .   *1  *1

افترق الحبيبان لكن علاقتهما الروحية ظلت قوية ، تعبر عنها الرسائل المتبادلة التي لم تنقطع. وعاد استيفن إلى منزل والده الذي انتهز فرصة عودة ولده إلى البيت ، ليزوجه بفتاة من عائلة غنية ، فأقام لهذه الغاية حفلة راقصة في منزله ، وطلب إلى ابنه أن يراقص تلك الفتاة ويتودد إليها ، لم يشأ الفتى أن يغضب أباه  فأذعن لمشيئته ، لكنه صارحه فيما بعد بأنه لا يمكن أن يقبل بهذا الزواج ، مما أغضب الوالد والأقارب ، فقرروا طرد استيفن من البيت إلى غير رجعة ، فخرج باحثاً عن عمل يؤمن من خلاله  عيشه ويجد حريته ويؤمن له العودة إلى حبيبته بعد توفير المال اللازم لتحقيق حُلمهما المشترك.

أقام استيفن في غرفة ضيقة فقير ، وظلت ماجدولين تبعث إليه برسائلها المتكررة مؤكدة له بقاءها على العهد مهما طال الانتظار . وفي تلك الغرفة الحقيرة  يحل شاب يدعى  إدوار ضيفاً على صديقه استيفن  ويقاسمه الأكل والشراب .

وكان إدوار على وشك بلوغ سن الرشد  حيث يخرج من تحت وصاية عمه ، ويرث ثروة طائلة ، ويحسن استيفن معاملة إدوار وينقذه من الموت إثر فضيحة أخلاقية تسبب بها .

وتشاء الظروف أن تحل ماجدولين ضيفة على صديقة ثرية تدعى سوزان ، فتتعرف عن قرب إلى أسلوب الحياة التي يعيشها الأغنياء ، و تطلع على ما تملكه صديقتها  من المجوهرات ، وتتبادل الصديقتان الأحاديث والأخبار ، فتعرف ماجدولين أن صديقتها سوزان على علاقة بشاب غني وانها ستتزوجه عما قريب ، فتبوح لسوزان  بحبها لاستيفن الذي تنتظر عودته إليها بعد أن يتحسن وضعه ، فتلومها سوزان وتعاتبها على هذا الحب، وتقنعها بأن تتخلى عن أوهامها وتتزوج الشاب إدوار الذي ورث ثروة لا بأس بها ، وهو قادر أن يوفر لها السعادة التي تصبو إليها كل فتاة .

وبينما كان استيفن يتنقل باحثاً عن رزقه من خلال الموسيقى والعزف ، التقت ماجدولين بإدوار الوارث الغني وصديق استيفن و تقربت منه  بسبب محبتها لاستيفن ولأنه يذكرها به ، واستمر ذلك حتى يقع في غرامها وهنا تبدأ الضغوط من حولها كي تتزوجه كونه ابن عائلة غنية و عريقة .

ويشاء القدر أن يرث استيفن أحد أعمامه، ويسعى لتنفيذ حلمه بإنشاء البيت الذي سيضمه مع حبيبته ، والحديقة التي تحيط به ، فيقرر العودة  ليفاجئ حبيبته بالخبر ، وحين يدخل إلى حديقة بيتها ، يفاجأ بها جالسة إلى جانب إدوار  و هي على وشك الزواج من أحد أعز أصدقائه الذي كان قد قاسمه في يوم من الأيام قطعة الخبز وشربة الماء ، يجد ماجدولين وقد وضعت في إصبعها خاتماً من الألماس  مكان الخاتم الذي صنعته من خصلة شعره ، وتعهدت له بأنه سيظل في إصبعها إلى آخر أيام حياتها .

يصعق استيفن لهول الخبر و يهيم على وجهه ويصاب بما يشبه الجنون حتى تثقل كاهله الآلام والأمراض ويدخل المستشفى ويشرف على الموت ، ويوم  تزوره ماجدولين برفقة صديقه إدوار  ويرى أنها لم تعد له ولا يمكن أن تعود إليه ويحاول إقناع نفسه بهذه الفكرة والخروج من أساه وحزنه نتيجة حبه الضائع .

تتحسن حاله تدريجياً بمساعدة صديق له ويحاول أن ينسى مجدولين وينصرف إلى  الموسيقى و التلحين حتى يغدو من أشهر النجوم في ألمانيا .

ويلعب القدر لعبته من جديد حيث تسوء علاقة إدوار مع زوجته ماجدولين  كما تسوء حالته المالية ، وينفق ثروته في القمار والشراب والعبث ، حتى يخسر كل شيء ويعلن إفلاسه و يبيع قصره  ويسافر ، حيث ينتحر بعيداً عن زوجته الحامل التي تبيع بيت أبيها لتسد ديون زوجها .

ولا يبقى لماجدولين سوى استيفن فتلجأ إليه، بعد أن حلت بها الكوارث المتعاقبة معلنة توبتها له ، فتكتشف انه ما زال على حبه لها وأنه مستعد أن يساعدها بكل ما يستطيع لكنه لم يستطع أن ينسى الطعنة التي وجهتها إليه ، ومع أنه بذل لها ولطفلتها أقصى حدود الرعاية لكن كرامته وقلبه المحطم لم يستطع أن يقبل فكرة أن تعود إليه .


ذات صباح تأتي ماجدولين إلى بيت استيفن ، حيث تترك طفلتها الرضيعة مع رسالة مختومة تعلن فيها أنها قررت أن تموت انتحاراً  في النهر المجاور ، وأنها تترك أمر طفلتها إليه . ولما علم استيفن بالأمر أسرع إلى النهر ، فاستعان بزورق أحد أصدقائه واستطاع انتشال ماجدولين إلى الشاطئ حيث تبين أنها فارقت الحياة .

وحين عاد استيفن وقرأ وصية ماجدولين تسود الدنيا في عينيه و تلاحقه عقدة الذنب بأنه السبب في موت حبيبته فيقع في حزن عميق ويصارع نفسه الهم والأسى حتى يقرر الانتحار واللحاق بحبيبته ويترك وصية أن تقسم ثروته بين صديقه فرتز و ماجدولين الصغيرة .

وأوصى صديقه فرتز أن يدفنه مع ماجدولين في قبر واحد ، وأن يتولى شأن الطفلة الصغيرة حتى تكبر وتختار مستقبلها بنفسها.

لتنتهي صفحات هذه الرواية التي بدأت بالحلم والأمل والوفاء لحبيبين جمعهما الحب وفرقهما القدر لتنتهي رحلتهما أخيراً  بقبر واحد بعد أن جمعهما الموت إلى الأبد.

_________________
التوقيع
صورة


مدري ليش أحلامنا بتتأخر لتتحقق ، ولما بتتحقق بيكون فات الأوان ؟!


آخر تعديل بواسطة Marc في الأربعاء آب 19, 2009 1:00 م، عدل 2 مرات

أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: "Sous les tilleuls"
مرسل: الثلاثاء آب 18, 2009 11:26 م 
آرتيني مشارك
آرتيني مشارك
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 01 تموز 2009
المواضيع: 40
المشاركات: 186
المكان: Syrie
القسم: français
السنة: Licencié
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::


غير متصل
 
صورة


 
Alphonse Jean-Baptiste Karr, né à Paris le 24 novembre 1808 d'un père allemand et d'une mère française. et mort à Saint-Raphaël 1890, est un romancier et journaliste français.

Après de brillantes études, il se consacre à l'enseignement.

Il mène dans les années 30 une vie de bohème du type jeunes romantiques excentriques d'alors et s'essaie à tous les genres littéraires : poésie, pastiches, théâtre. Il publie des articles satiriques dans le Figaro, dont il sera plus tard le rédacteur en chef.

Un amour malheureux lui inspire un premier roman "Sous les tilleuls", qui remporte en 1832 un immense succès.

Il fonde en 1839 son propre journal "Les guêpes", où sont " épinglées " les plus grandes célébrités artistiques et politiques de l'époque. Ce journaliste, tour à tour pamphlétaire, humaniste satirique, romancier, poète, se retire du monde, devient aussi botaniste et jardinier en s'installant à Nice avec sa compagne et sa fille en 1853.

Exproprié par la construction de la Gare SNCF, il s'établit en 1865 à Saint-Raphaël. Ainsi vont se bousculer dans ce petit port de pêche une multitude d'hommes de lettres tels que Hugo, Lamartine, De Nerval, Dumas…

Cet homme, considéré comme le découvreur de Saint-Raphaël, meurt le 30 septembre 1890 dans sa villa "Maison Close".

_________________
التوقيع
صورة


مدري ليش أحلامنا بتتأخر لتتحقق ، ولما بتتحقق بيكون فات الأوان ؟!


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: "Sous les tilleuls"
مرسل: الأربعاء آب 19, 2009 12:36 ص 
آرتيني مشارك
آرتيني مشارك
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 01 تموز 2009
المواضيع: 40
المشاركات: 186
المكان: Syrie
القسم: français
السنة: Licencié
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::


غير متصل
كانت لي محطة أخرى تأثرت فيها بعمق بعمل فني أعاد ذاكرتي إلى رواية "تحت أشجار الزيزفون  "، كان هناك هذا الخيط الخفي الذي تنسجه المشاعر ليربط بين حدثين أو قصتين أو فكرتين ، هذا الإحساس التي تختبره لدى نهاية رواية أو شارة الختام لمسلسل أو فيلم .

كان ذلك قبل عدة سنوات عندما شاهدت للمرة الأولى الحلقة الثامنة عشر من مسلسل الفصول الأربعة وكانت جزء من رباعية الأقنعة (قناع قارئة الفنجان ) قصة الحب بلا أمل الحب من طرف واحد الذي يضيع عبر صفحات الزمن ليعود ذات يوم بشكل أو بصورة غير متوقعة ليدخل حياة الإنسان ويؤثر بها بشكل أو بآخر ولو كان هذه التأثر للحظات أو لساعات أو لأيام .

إنها قصة المحامي عادل الذي يتلقى ذات يوم مجموعة رسائل غامضة من امرأة مجهولة مثلت واحدة من اغرب القضايا التي واجهها خاصة وأنها متعلقة به هو نفسه بتاريخه وحياته الماضية لكنه لم يكن يعلم عنها شيء، كانت رسائل مبعثرة التواريخ متنقلة الأماكن بين دمشق وفرنسا ،  من زميلة له في الجامعة لم يعرفها ولم يتذكر اسمها أو وجهها أو حتى وجودها في حياته وهي من كانت تحفظه غيباً وتتذكره كما لم تتذكر شيئاً في حياتها، رسائل كانت لغزاً محيراً بالنسبة له ، جعلته لأيام عدة يعود للماضي للذكريات لحياة مضت وطوتها صفحات الزمن لتعود إليه أحداثها على شكل حبر وورق ومشاعر وأحاسيس.

رسائل حملت قصة حب ولدت في عالم الصمت في قلب فتاة تدعى ( عالية )  طالبة الحقوق وزميلة الدراسة  التي أحبته أحبت عادل في صمت ومنذ دخولها كلية الحقوق واحتفظت بحبه في عالمها الخاص وفي قلبها و ولم تترك مشاعر و كلمات حبها له تتجاوز جدران أحاسيسها  ، وشاء القدر أن يحب هو ( ليلى ) وليس عالية التي لم يكن يشعر بها مع أنها كنت تجلس خلفه دوماً في مقعد الدراسة وقلبها أقرب إلى قلبه مما كان يتوقع  ، هي التي كانت تتلهف في البداية لمعرفة حتى ما هو اسمه واعتبرته انتصاراً ويوم سعد حين سمعت أحد أصدقائه يناديه به ، هي التي أحبت الحقوق والكلية لأجله هو وشعرت بقيمة الحياة نفسها لوجوده فيها ، حبها له مزقه القدر حين أحب  ليلى وتزوجا وهي تزوجت وسافرت بعيداً ، محاولة أن تنسى حبها لتبدأ حياة زوجية سعيدة ولم تكن تدري أن في اسمه سيكون هلاكها كما قالت لها العرافة ، فقد دارت عجلة الزمان ومات ليلى زوجة عادل وهي تطلقت من زوجها الذي سمعها تنادي باسم عادل بعد خروجها من غرفة العمليات ولم يعطها زوجها أي فرصة للكلام وأعلن انفصاله عنها لتعود وحيدة هي و طفلتها الصغيرة التي أسمتها ليلى باسم المرأة التي أحبها عادل ، وتعود مأساتها لتتلاحق حين تكتشف أنها مريضة بالسرطان كما المرض الذي أصاب ليلى وتعود إلى دمشق ا وتقرر أن تعطيه كل الرسائل التي لديها وهي صفحات من مذكراتها كتبت به كل شيء يخص حبها نحوه.

عادل الذي ولسخرية الأقدار أصبحت ابنته نارا صديقة لليلى ابنة عالية  والتي كانت تقيم على مسافة قريبة منه دون أن يعرف ، هو الذي كان يقرأ حياتها وقصة حبها له ويبحث في طيات ذاكرته عنها وهي تقيم أقرب مما يتصور على ارض الواقع ، لتنتهي هذه القصة الحزينة برسالة وداع مؤلمة كتبتها عالية التي تتوفى ليكتشف عادل بعدها أن صديقة ابنته هي ابنة المرأة المجهولة التي أحبته بصمت وحملت حبه أبعد ما يمكنه أن يتصور ...

هذه القصة الحزينة التي عدت وتابعتها منذ أسابيع قليلة في إعادة للمسلسل ،  ارتبطت بذاكرتي برواية تحت أشجار الزيزفون وشعرت برابط قوي بينهما مع اختلاف الأحداث والتفاصيل لكن الروح واحدة و الغصة التي شعرت بها بعد نهاية الحلقة هي نفسها تقريباً التي شعرتها بعد آخر سطر من الرواية ، ولحظات الصمت والتفكير هي نفسها ، وفكرة الرسائل التي تحمل الحب بقدر ما تحمل من الأسى والتي شعرت بمقدار تأثيرها علي كقارئ أو مشاهد أكثر بكثير من الحوارات المباشر هي نفسها رغم اختلاف المضمون وطبيعة المرسل في تلك الرسائل لكنها بقيت تحمل شيئاً ما في مضمونها رافقني طويلاً .

_________________
التوقيع
صورة


مدري ليش أحلامنا بتتأخر لتتحقق ، ولما بتتحقق بيكون فات الأوان ؟!


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: "Sous les tilleuls"
مرسل: الأربعاء آب 19, 2009 3:01 ص 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
اشترك في: 11 كانون الثاني 2009
المواضيع: 34
المشاركات: 663
المكان: اللاذقية
القسم: الفرنسية
السنة: Master FLE
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: أنثى ::


غير متصل
شكرا كتير Marc على هالموضوع
بصراحة اول مرة بسمع بهالكاتب
مواضيعك على طول متميزة ومفيدة وإلي عودة بعد القراءة المتمعنة
وشكرا مرة تانية *1
تقبل مروري

_________________
التوقيع صورة


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: "Sous les tilleuls"
مرسل: الأربعاء آب 19, 2009 3:20 ص 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
اشترك في: 30 كانون الثاني 2009
المواضيع: 13
المشاركات: 322
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: أنثى ::


غير متصل
من أروووووع و أجمللللللل ما قرأت..... *1  *1  *1  *1 ...ويمكن الشي يلي بيخليها عزيزة ع قلبي انو هالرواية كانت هدية من أمي...و طبعا أمي كانت مشتريتها من وقت كانت صبية أول طلعتهاااا ولما كبرت عطيتني هية... :mrgreen: .....
شكرااااا كتير مارك....يعطيك ألف ألف عاااافية *ورود  *ورود  *ورود  *ورود  *ورود


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: "Sous les tilleuls"
مرسل: الأربعاء آب 19, 2009 7:09 م 
آرتيني مؤسس
آرتيني مؤسس
اشترك في: 03 شباط 2008
المواضيع: 56
المشاركات: 1492
المكان: Hims
القسم: le francais
السنة: Licencié
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::


غير متصل
شكرا مارك بالنسبة الي ماقرأت  شي لهالكاتب الفرنسي بس كلامك عن الرواية شجعني كتير انو اقرء هالرواية  ان شاء الله بيصرلي فرصة لقرائتها . *1

_________________
التوقيع
Chaque pas doit être un but


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: "Sous les tilleuls"
مرسل: الأحد آب 23, 2009 2:53 ص 
آرتيني مؤسس
آرتيني مؤسس
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 14 آب 2007
المواضيع: 143
المشاركات: 4275
المكان: Homs
القسم: Français
السنة: Master FLE
لا يوجد لدي مواضيع بعد



غير متصل
وأنا كمان بصراحة ما قرأتها بنوب ولا حتى للأسف بعرفا بس بشكرك مرة تانية على الإشارة لروعتا وانشالله راح اقرأها
شكرا  Marc,

_________________
التوقيع حجري الكريم هو الصوّان، كل ضربة تجعله يطلق الشرر مثل القلب الحي. يدهشني انه حينما يشتم الناس انساناً يتهمونه بأن قلبه مثل الصوان. ليت قلوب الناس كالصوان تضيء كل ما يحتك بها.


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: "Sous les tilleuls"
مرسل: الثلاثاء تموز 13, 2010 8:52 م 
آرتيني مشارك
آرتيني مشارك
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 01 تموز 2009
المواضيع: 40
المشاركات: 186
المكان: Syrie
القسم: français
السنة: Licencié
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::


غير متصل
جنى,  

أكيد فإن رأيكِ وملاحظاتكِ تهمني وشكراً لمروركِ ولوقتكِ الذي خصصته لهذا الموضوع

يوسين 9889,  

صديقتنا العزيزة افتقدنا مشاركتكِ معنا وإغنائكِ للمواضيع بمروركِ المميز ، وشكراً لمشاركتنا بتجربتكِ مع هذه الرواية .


غانم,  

بانتظار رأيك أيضاً إذا صرلك فرصة و مررت بين صفحات هذه الرواية ، فرأيك بالقصص العاطفية يهمني (على اعتبار أنك بعيد عن هذا الجو).  :mrgreen:

Widad,  

أشكر مروركِ وتفاعلكِ مع الموضوع وبانتظار أي آراء أو ملاحظات بخصوص الرواية.

-----------------------------------


أشكر كل من تابع هذا الموضوع وقصتي مع هذه الرواية التي كانت وستبقى من بين الأفضل و الأروع  بالنسبة لي .

وبانتظار الآراء والملاحظات  بعد قراءة هذه الرواية ..

_________________
التوقيع
صورة


مدري ليش أحلامنا بتتأخر لتتحقق ، ولما بتتحقق بيكون فات الأوان ؟!


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 8 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron

جميع الحقوق محفوظة لـ ©2012Art-En.com . تصميم بواسطة Art-En . راسلنا . سياسة الخصوصية . قوانين المنتدى
Powered by phpBB© . Translated by phpBBArabia