آرتين لتعليم اللغات
http://forum.art-en.com/

موضوع بلاغي لافت : خطبة واصل بن عطاء الخالية من حرف الراء
http://forum.art-en.com/viewtopic.php?f=49&t=6781
صفحة 1 من 1

الكاتب:  أ.أحمد أبوشكير [ الجمعة شباط 08, 2008 8:39 م ]
عنوان المشاركة:  موضوع بلاغي لافت : خطبة واصل بن عطاء الخالية من حرف الراء

فيمايلي أصدقائي أضع أمامكم خطبة زعيم المعتزلة وشيخهم واصل بن عطاء الذي كان يعاني من لثغ في حرف الراء , وكان لثغه فيها ظاهراً وقبيحاً , مما أشعره بضعف بلاغتهِ كزعيم فرقة كلامية يحتاج البلاغة والفصاحة للرد على خصومهِ , فرأى في حرف الراء مُضعفاً له فقرَّر أن يتجنبها في إحدى خطبه وهذه هي الخطبة , وهي مأخوذة من مشروع تخرجي من دبلوم الدراسات العليا وهو بعنوان ( البلاغة عند علماء الكلام ) فأتمنى لكم المتعة
خطبة واصل التي جانب فيها الراء:

"الحمد لله، القديم بلا غاية، والباقي بلا نهاية، الذي علا في دنوه، ودنا في علوه، فلا يحويه زمان، ولا يحيط به مكان، ولا يؤوده حفظ ما خلق، ولم يخلق على مثال سبق، بل أنشأه ابتداعاً، وعدّ له اصطناعاً، فأحسن كل شيء خلقه وتمم مشيئته، وأوضح حكمته، فدلّ على ألوهيته، فسبحانه لا معقب لحكمه، ولا دافع لقضائه، تواضع كل شيء لعظمته. وذلّ كل شيء لسلطانه، ووسع كل شيء فضله، لا يعزب عنه مثقال حبة وهو السميع العليم. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا مثيل لـه، إلهاً تقدست أسماؤه وعظمت آلاؤه، علا عن صفات كل مخلوق، وتنزه عن شبه كل مصنوع، فلا تبلغه الأوهام، ولا تحيط به العقول ولا الأفهام، يُعصى فيحلم، ويدعى فيسمع، ويقبل التوبة عن عباده، ويعفو عن السيئات ويعلم ما يفعلون. وأشهد شهادة حق، وقول صدق، بإخلاص نية، وصدق طوّية، أن محمد بن عبد الله عبده ونبيه، وخالصته وصفيه، ابتعثه إلى خلقه بالبينات والهدى ودين الحق، فبلغ مألكته، ونصح لأمته، وجاهد في سبيله، لا تأخذه في الله لومة لائم، ولا يصده عنه زعم زاعم، ماضياً على سنته، موفياً على قصده، حتى أتاه اليقين. فصلى الله على محمد وعلى آل محمد أفضل وأزكى، وأتم وأنمى، وأجل وأعلى، صلاة صلاّها على صفوة أنبيائه، وخالصة ملائكته، وأضعاف ذلك، إنه حميد مجيد.

أوصيكم عباد الله مع نفسي بتقوى الله والعمل بطاعته، والمجانبة لمعصيته، فأحضكم على ما يدنيكم منه، ويزلفكم لديه، فإن تقوى الله أفضل زاد، وأحسن عاقبة في معادٍ. ولا تلهينكم الحياة الدنيا بزينتها وخدعها، وفواتن لذاتها، وشهوات آمالها، فإنها متاع قليل، ومدة إلى حين، وكل شيء منها يزول. فكم عاينتهم من أعاجيبها، وكم نصبت لكم من حبائلها، وأهلكت ممن جنح إليها واعتمد عليها، أذاقتهم حلواً، ومزجت لهم سماً. أين الملوك الذين بنوا المدائن، وشيدوا المصانع، وأوثقوا الأبواب، وكاثفوا الحجاب، وأعدّوا الجياد، وملكوا البلاد، واستخدموا التلاد. قبضتهم بمخلبها، وطحنتهم بكلكلها، وعضتهم بأنيابها، وعاضتهم من السعة ضيقاً، ومن العز ذلاً، ومن الحياة فناء، فسكنوا اللحود، وأكلهم الدود، وأصبحوا لا تعاين إلا مساكنهم، ولا تجد إلا معالمهم، ولا تحس منهم أحداً ولا تسمع لهم نبساً.

فتزودوا عافاكم الله فإن أفضل الزاد التقوى، واتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون. جعلنا الله وإياكم ممن ينتفع بمواعظه، ويعمل لحظه وسعادته، وممن يستمع القول فيتبع أحسنه، أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب.إن أحسن قصص المؤمنين، وأبلغ مواعظ المتقين كتاب الله، الزكية آياته، الواضحة بيناته، فإذا تلي عليكم فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم تهتدون.

أعوذ بالله القوي، ومن الشيطان الغوي، إن الله هو السميع العليم. بسم الله الفتاح المنان. قل هو الله أحد الله الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد.

نفعنا الله وإياكم بالكتاب الحكيم، وبالآيات والوحي المبين، وأعاذنا وإياكم من العذاب الأليم. وأدخلنا جنات النعيم. أقول ما به أعظكم، وأستعتب الله لي ولكم.

ي ـ أصداء الخطبة:

كان لخطبة واصل بن عطاء، فيما تروي لنا كتب الأدب والأخبار، دوي في أوساط الشعراء والمتأدبين، وتعدت هؤلاء إلى سائر الناس. وكان ذلك اليوم بمنزلة المباراة بين خطباء العصر، وقد تفوق واصل عليهم جميعاً. وكما قال الجاحظ([52]): "كان واصل مع ارتجاله الخطبة التي نزع منها الراء، كانت مع ذلك أطول من خطبهم".

وما يجدر قوله إن أهمية خطبة واصل التي جانب فيها الراء لا تنبع من مضمونها ومعطياتها المعرفية والدينية وما إلى ذلك. إنها على هذا الصعيد خطبة كسائر الخطب المعهودة في عصر الراشدين والأمويين، وفيها شبه كبير بخطبتي عمر بن عبد العزيز وسليمان بن عبد الملك([53])... غير أن أهميتها تتجلى في بنيتها اللفظية وسمتها الأسلوبية، وكونها مرتجلة تدل على اقتدار صاحبها في امتلاك ناصية اللغة، وتمكنه من معطياتها التعبيرية، من قوة بديهة وحسن أداء... وكل ذلك أكسبها قيمة فنية وقيمة تاريخية، بحيث غدت قطعة نثرية بالغة الطرافة والتفرد في الأدب العربي.

وقد نجم عن خطبة واصل كثير من منظوم الكلام ومنثوره، لم يخرج في جملته عن مشاعر الإعجاب والتقدير. من مثل وصف الشاعر صفوان الأنصاري ما حدث في ذلك اليوم المشهود إذ قال من قصيدة([54]):

فسائل بعبد الله([55])في يوم حفله



وذاك مقام لا يشاهده وغد



أقام شبيب وابن صفوان قبله



بقول خطيب لا يجانبه القصد



وقام ابن عيسى ثم قفاه واصل



فأبدع قولاً، ما له في الورى ند



فما نقصته الراء إذ كان قادراً



على تركها، واللفظ مطرد سرد



ففضل عبد الله خطبة واصل



وضوعف في قسم الصِّلات له الشكد([56])




ويعد بشار بن برد في طليعة المادحين لواصل والمشيدين بنبوغه، وذلك بطبيعة الحال قبل أن يختلف معه في مسائل من صلب عقيدة الإسلام، فانقلب عليه وهجاه. فقد أفعمت نفس بشار إعجاباً بواصل، ونظم أشعاراً عديدة ينوه فيها بفضله ويعلي من بداهته وقدرته على الارتجال، ومفضلاً إياه على أنداده([57]):

أبا حذيفة، قد أوتيت معجبة

من خطبة بدهت من غير تقدير

تكلفوا القول والأقوام قد حفلوا

وحبروا خطباً ناهيك من خطب

فقام مرتجلاً تغلي بداهته

كمرجل القين لما حف باللهب

وجانب الراء لم يشعر به أحد

قبل التصفح والإغراق في الطلب
وإذا خرجنا من نطاق خطبة واصل إلى دائرة أرحب في حياته، وحرصه المستديم خلالها على مواجهة اللثغة في الراء، بدا لنا مدى اهتمام العديدين بدراسة هذه الظاهرة الصوتية لديه. ومن هذا القبيل قول الجاحظ([58]): "وكان واصل إذا أراد أن يذكر البُر قال القمح أو الحنطة. والحنطة لغة كوفية، والقمح لغة شامية...". وهذا ما قاله أيضاً ضرار بن عمرو شعراً، وبقدر من الزيادة([59]):

ويجعل البر قمحاً في تصرفه



وجانب الراء حتى احتال للشّعر



ولم يطق مطرا والموت يعجله



فعاذ بالغيث إشفاقاً من المطر




وحدث أن وقعت القطيعة بين ابن عطاء و ابن برد حين "صوّب بشار رأي إبليس في تقديم النار على الطين، وزعم أن جميع المسلمين كفروا بعد وفاة الرسول r([60]). وعندئذ ضاق واصل ذرعاً به وقال غاضباً([61]): "أما لهذا الأعمى الملحد المشنَّف، الملقب بأبي معاذ من يقتله؟ أما والله لولا أن الغيلة سجية من سجايا الغالية، لبعثت إليه من يبعج بطنه على مضجعه، ويقتله في جوف منزلـه، وفي يوم حفله". فلم يقل: بشار وابن برد، وقال المشنف بدلاً من المرعث، والملحد بدلاً من الكافر، وقال الغالية بدلاً من المنصورية والمغيرية، (وهما من غلاة الشيعة).. وقال: لبعثت إليه من يبعج بطنه على مضجعه ولم يقل لأرسلت إليه من يبقر بطنه على فراشه... وبذلك تجنب الراء في كل كلامه.

ويبدو أن بعض الشباب كان يطيب لهم أحياناً أن يتحرشوا بابن عطاء بدافع الفضول وبقصد امتحانه أو إحراجه والتندر بعاهته، إذ ليست مجانبة الراء في الكلام بالأمر الهين، ولا سيما أن الراء من أكثر الحروف دوراناً على الألسنة، فكان واصل شديد الحرص على ألا يقع في شركهم. ويروى أن نفراً من هؤلاء دفعوا إليه رقعة ليقرأها عليهم، وفيها([62]): "أمر أمير الأمراء الكرام أن تحفر بئر على قارعة الطريق فيشرب منها الصادر والوارد". فقرأ واصل على الفور: "حكم حاكم الحكام الفخام أن ينبش جب على جادة الممشى، فيستقي منه الصادي والغادي". وكان واصل إذا أراد أن يقول أعوذ بالله القوي من الشيطان الرجيم، باسم الله الرحمن الرحيم، فإنه يقول: "أعوذ بالله القوي، من الشيطان الغوي، باسم الله الفاتح المنان".

وكان طبيعياً لدى معاصري واصل بن عطاء أن يجلوه ويكبروا فيه اقتداره ونبوغه، إذ انطوت مشاعرهم تجاهه على مزيج من الإعجاب والاستغراب. وقد عبر أحدهم عن ذلك بتساؤلات تنم على الدهشة والحيرة، إذ قال([63]): "... وكيف كان واصل يصنع في العدد، وكيف يصنع بعشرة وعشرين وأربعين؟، وكيف كان يصنع بالقمر والبدر، ويوم الأربعاء، وشهر رمضان. وكيف كان يصنع بالمحرم وصفر وربيع الأول وربيع الآخر وجمادى الآخرة ورجب...". وإذ ذاك تمثل أحد السامعين بقول الشاعر صفوان الأنصاري الذي سبق أن أشاد بنبوغ واصل:

ملقن ملهم فيما يحاولـه



جم خواطره جواب آفاق




وكأن الرجل اكتفى بهذا الجواب المقتضب تجاه أسئلة السائل المتلاحقة، مشيراً إلى أن ما انطوى عليه واصل بن عطاء من موهبة كان من قبيل الإلهام، إذ ليس إلى تفسير العبقرية من سبيل.

والحق أن الإمساك بزمام اللغة، وامتلاك ناصية التعبير، مع البداهة والقدرة على الارتجال....، كل ذلك لا يستطيعه إلا من كان من أولي العزم. ومن قبل رأى سهل بن هارون([64]): "أن سياسة البلاغة أشد من البلاغة".

ك ـ موقع لثغة واصل بن اللثغات:

والآن إذا تأملنا في ظاهرة اللثغ عند واصل بن عطاء، ورجعنا قليلاً إلى شعاب هذا البحث تبين لنا أن اللاثغين بمجملهم كانت لثغاتهم معروفة لدى الناس، هذا يلثغ بالسين فيلفظها ثاء، وذاك بالراء فيلفظها غيناً إلخ.... أي أن الحرف البديل المنطوق أو المقابل لدى الألثغ، وهو الثاء أو الغين أو اللام أو الياء...، كان معلوماً أيضاً ومسموعاً لدى الآخرين. ولذلك كانت الأحكام متعددة، وأحياناً متفاوتة تجاه اللاثغين واللاثغات، وقد تتراوح بين الاستهجان والاستحسان. وإلى ذلك تشير الأشعار الكثيرة في هذا الصدد على نحو جلي.

وعلى ذلك يواجهنا سؤال ملح تجاه نوع اللثغة التي كانت في فم واصل بن عطاء، هل كانت الراء لديه تنطق لاماً، أو كانت ياء، أو غيناً، أو ظاء....؟ إن ما بين أيدينا من معطيات في هذا الشأن ضئيلة، وقلما تسعفنا في تحديد نوع تلك اللثغة. والسبب في ذلك أن ابن عطاء نفسه أسقط الراء أصلاً من كل كلامه، ومن ثم لم يتح لأحد من معاصريه أن يسمع لثغته تلك قط، لحرصه الشديد فيما نقدر على تغييب هذا العيب لديه. وتبعاً لذلك كان من الطبيعي لدى الذين تناولوا أيضاً لثغة واصل في منثورهم ومنظومهم أن يغفلوا هذا الأمر لافتقادهم أحد طرفي المعادلة، فلم يحاولوا تبين ماهية تلك العلة عنده. وهذه حالة خاصة يكاد ينفرد بها واصل بن عطاء دون سائر اللاثغين. وآية ذلك أن جميع الذين خاضوا في هذه القضية، من شعراء وكتاب ومؤلفين، اكتفوا بأن قالوا إن لثغته كانت قبيحة أو مستهجنة. والجاحظ نفسه وصف ذلك بكلمات واضحة وشديدة عندما قال([65]): "أنه ألثغ فاحش اللثغ ذو هجنة". كما وصف لثغته "بالقبح والشناعة". فهل يعني هذا أن لثغة واصل كانت الأسوأ بين اللثغات المعهودة، وأنه ربما كان ينطق الراء ياء أو ظاء؟.... ولكن لثغته المفترضة هذه لا تسوغ وصف الجاحظ لها مرات عديدة بأشنع النعوت وأقبحها. وواقع الأمر أن ابن عطاء لم يكن يلثغ في الراء بهذه الصورة ولا بتلك ولا سوى ذلك مما عهدناه من أنواع اللثغات وصورها. وهي اللثغات الأربع في الراء التي تناولها الجاحظ، وهي الياء، والذال والظاء والغين. لقد لاحظ أبو عثمان بفطنته المعهودة أنه أمام لثغة لا كسائر اللثغات، وذلك من عدة وجوه، فرأى أن يفردها بالبحث ويخصها بالقول. فقد مهد لحديثه عن هذه اللثغة الغريبة بكلام بالغ الأهمية، مفاده أن ثمة لثغات لدى البشر تغاير ما هو جار على ألسنة الآخرين، وأنها فيما يبدو نادرة الوجود بين الناس. وذكر أن من اللثغات([66]): "شيئاً لا يصوره الخط، لأنه ليس من الحروف المعروفة، وإنما هو مخرج من المخارج، والمخارج لا تحصى، ولا يوقف عليها. وكذلك القول في حروف كثيرة من حروف لغات العجم، وليس ذلك في شيء أكثر منه في لغة الخوز. وفي سواحل البحر من أسياف فارس ناس كثير، كلامهم يشبه الصفير".

ثم يعمد الجاحظ إلى التخصيص بصدد ما نحن فيه، بعد أن يفرغ من الكلام على اللثغات، الأربع التي ذكرها فيقول([67]): "وأما اللثغة الخامسة التي كانت تعرض لواصل بن عطاء ولسليمان ابن عدوي الشاعر، فليس إلى تصويرها سبيل... وليست لها صورة في الخط ترى بالعين. وإنما يصورها اللسان وتتأدى إلى السمع...".

وبذلك يكون الجاحظ، بنفاذ رؤيته، قد جلا هذه المسألة، أو حسمها بصدد واصل بن عطاء بعد أن بدت لنا أول الأمر غائمة... ومصداق هذا الرأي السديد أننا إذا حاولنا اليوم رصد كلام أحد من شعوب الشرق الأقصى من الصين أو كوريا أو فيتنام أو غيرهم، وعمدنا إلى تدوين ما يلفظه من حروف وكلمات وعبارات، فإننا قلما نخرج من ذلك بطائل، لأن رسم أشكال حروفنا مصطلحات تقابل مخارج وطرائق نطقنا، ولا تصلح إلا قليلاً لرسم حروف اللغات الأخرى وتصوير أصواتها.

وفي نهاية المطاف، واعتماداً على كل ما تقدم، بوسعنا القول: إن واصل بن عطاء أشهر اللاثغين بين الناطقين بالضاد...

الكاتب:  باسل العمروش [ الجمعة شباط 08, 2008 9:16 م ]
عنوان المشاركة:  موضوع بلاغي لافت : خطبة واصل بن عطاء الخالية من حرف الراء

:shock:  :shock:  :shock:  :shock:  :shock:
شكراً كتير,, و الله شي ما بيتصدق  *1

الكاتب:  عبد الرحمن [ الجمعة شباط 08, 2008 11:42 م ]
عنوان المشاركة:  موضوع بلاغي لافت : خطبة واصل بن عطاء الخالية من حرف الراء

أ.أحمد أبوشكير,  
:shock:  :shock:  :shock:  :shock:  :shock:  :shock:  :shock:  
أي شو  هاد   شي مابتصدق  بس بيصير  *1  *1  *1

الكاتب:  ملاك [ الجمعة شباط 08, 2008 11:54 م ]
عنوان المشاركة:  موضوع بلاغي لافت : خطبة واصل بن عطاء الخالية من حرف الراء

هالشخص هيئتو ما بحب الإهانة
بليغ
شكرا عالموضوع  *good  *good  *good  *good  *good

الكاتب:  أ.أحمد أبوشكير [ السبت شباط 09, 2008 7:54 م ]
عنوان المشاركة:  موضوع بلاغي لافت : خطبة واصل بن عطاء الخالية من حرف الراء

كل شيء يصير , وبالمناسبة فهذه ليست الخطبة الوحيدة له بهذا الشكل , وكن تجدون في مصادر البلاغة الكثير منها , وفعلاً بلاغة

الكاتب:  محمد الصالح [ السبت شباط 09, 2008 9:14 م ]
عنوان المشاركة:  موضوع بلاغي لافت : خطبة واصل بن عطاء الخالية من حرف الراء

الأخ الاستاذ أ.أحمد أبوشكير,  جزاك الله عنا كل خير ومواضيعك اكثر من رائعة وانا متابعها اول باول
*1                    *1                       *1                    *1

الكاتب:  أ.أحمد أبوشكير [ الأربعاء نيسان 23, 2008 4:07 م ]
عنوان المشاركة:  موضوع بلاغي لافت : خطبة واصل بن عطاء الخالية من حرف الراء

شكراً محمد وشكراً لجميع الأخوة و الأخوات على المرور

الكاتب:  شادي الأتاسي [ الثلاثاء نيسان 29, 2008 1:53 م ]
عنوان المشاركة:  موضوع بلاغي لافت : خطبة واصل بن عطاء الخالية من حرف الراء

رائع يعطيك العافية

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group
http://www.phpbb.com/