السلام عليكم
في الحقيقة بودي أن أعلق طويلا على كل كلمة في هذه المقالة
و لكن سأقتصر على ما يستوقفني:
اقتباس:
لكن اللغة العربية الفصحى وهي لغة القرآن الكريم من النادر استخدامها في الأماكن العامة،
اللغة العربية لغة القرآن نعم و لكن ما ينتج عن ضعفها بل عن هجر الناس
لمنبعها و هو القرآن.
و هذا ايضا ليس بسبب ضعف في اللغة او عجز فيها اي أنها لا تستطيع مجاراه الركب
و تقديم المصطلحات الكافية
اقتباس:
وزراء اللبناني سعد الحريري وهو يعاني من صعوبات جمة أثناء قراءة خطاب تكليفه رئاسة الوزراة
لم يتكلف عناء التدرب على إلقاء الخطاب و لو لمرة قبل أن يلقيه .. بالرغم أني أكاد أجزم أن خطاباته مسبقة الصنع ..
اقتباس:
"غالبية الطلبة العرب يعتقدون أن تعلم اللغة العربية شيء غير منطقي، ولا يمت للواقع العملي بصلة،
للأسف انهم عرب .. أنا لا اقول ان يهمل أخواني اللغات الأجنبية ..
لا و لكن بجانب العربية إذ انه من العار أن تزعم أنك عربي و لا تستطيع حقا أن تفهم
ماذا يوجد في القرآن من معاني مع أنه أساس لغتك الأم و روحها و مصدرها ..
أما في تعليقي فسأوافق أخي محمد بما قاله
لاني أرى ان الوضع الراهن يدمي القلب ..
و لا أنكر أيضا ما نراه من ضياع اللغة .. و عدم الاهتمام بها
و أقول ايضا أنها ستضعف و ستمر بها مراحل انحطاط و لكنها كما قال زميلي لن تموت
و لكن لنرى ما الذي يدفعي للقول بهذا :
أقول
لا تجزعي يا أمتي .. فالصبح من رحم التاريخ مسراه
لقد مر على الأمة و على اللغة في تاريخنا اخطر مما نراه الأن
من الحروب الصليبية التي استمرت 100 عام حيث اضحت القدس بشعب آخر ..
و من هجمات التتار و المغول الذين منعو الصلاة كليا لفترة لا يستهان بها
و رموا كل كتب الحضارة العربية في نهر دجلة حتى ظل مسودّا تماما 7 أيام و فترة أخرى لا يستهان بها حتى ذهب منه اللون الاسود تماما
و لقد و لقد .. الخ
و لكن غير الله الحال عندما عاد المسلمون إلى الله
و ان شاء الله اراني متفائلا بعودة اللغة العربية إلينا
كلغة أساسية ..
في الحقيقة أضفت في مكتبة الموقع مقالة صغيرة عن المشكلات التي تسببها العامي في الكون و الأدب .
للدكتور اسلام المازني
و في الحقيقة رأيتها رائعة
و ختاما نرجو من الله أن يغير الحال إلى أفضل من هذا
لأننا ببساطة لما فقدنا اللغة العربية فقدنا فهم القرأن
و هذا ما أدي إلى فقد الفهم و العمل
و الذي سبب بالتأخر على جميع المستويات .. العلمية و الحضارية ... الخ
شكرا على النقل ...