اقتباس:
أحجاج بيت الله في أي هودج~~~ وفي أيِّ خِدْرٍ مِنْ خُدُورِكُمُ قَلْبي
أأبْقى أسِيرَ الحُبِّ في أرضِ غُرْبة~~~ ٍ وحادِيكُمُ يَحْدو بقلبي في الركْبِ
وَمُغْتَربٍ بِالمَرْجِ يَبْكِي بِشَجْوِهِ ~~~وقد غاب عنه المسعدون على الحب
إذا مَا أتَاهُ الرَّكْبُ مِنْ نَحْوِ أرْضِه~~~ِ تَنَفَّسَ يَسْتَشْفِي بِرَائِحة الرَّكْبِ
نلاحظ جمال الأساليب الإنشائية في هذه الأبيات
ففي البيت الأول نداء بالهمزة وهي تدل على قرب المخاطب من نفس الشاعر .. لأن من يهواها معهم لذلك يحبهم ويقربهم من نفسه
وفي البيت الثاني أسلوب استفهام يحمل من الحزن والألما ما يحمل ولنلحظ (أرض الغربة) التي وضحت هذا المعنى
أما البيت الرابع ففيه أسلوب الشرط .. يصف لنا فيه حال قلبه حين يأتي الركب من ديار من يهوى فيتنشقهم ليطفئ لوعة الشوق
طبعا هذا عدا معان كثيرة حملتها هذه الأبيات القليلة