محمود قحطان,
موضوع في غاية الأهمية لخلط الكثيرين بين هذه الأصناف .. ظناً أنهم شعراء
اقتباس:
قصيدة التفعيلة: الشعر الحر، طريقة استخدام جديدة للبحور الخليلية، لا تخرج عن التفاعيل العشرة،
والأفضل أن نقول تسع تفعيلات
اقتباس:
وبهذا تكون الخاطرة جمعت بين الشعر والنثر
لا نستطيع أن نجزم أنها تصير ببعض المحسنات شعرا .. بل تجمع فيها خصائص الشعر وهنا أقصد الموسيقا
اقتباس:
لاتضح لنا أنَّ القافية موجبة للوزن،
، وكما يقول قدامة بن جعفر في نقد الشعر : الشعر كلام موزون مقفى له معنى
فقد ربط الوزن بالقافية فكلاهما موجب للآخر
اقتباس:
وهناك المقامات البغدادية، وجميعها تستخدم السجع،
نقصد المقامات كلها .. ومثال عليها المقامة البغدادية
اقتباس:
تدبير معتصم بالله منتقم .. لله مرتقب في الله مرتغب
وهنا نلاحظ أنَّ السجع في البيت الشعري يتم بجعل كل من شطري البيت مسجوعاً سجعة تُخالف السجعة الّتي في الشطر الآخر، فالشطر الاوّل سجعته الميم والثاني الباء. والحقيقة لا أعرف إنْ كانَ هذا شرطاً لازماً أم لا.
لا أظنه شرطا
فيمكن أن يكون السجع في الشطر ذاته كما هنا .. وبهذا يصبح اسمه ترصيعا
وهو فن بلاغي يضفي إيقاعا موسيقيا كالسجع تماما
وما يكون سجعا في النثر فهو ترصيع في الشعر
اقتباس:
فهلاَّ كتبنا بطريقةٍ صحيحةٍ، بألاَّ نخلط بين الأصناف الشعريةِ، ونعطي كل صنفٍ خصائصهِ وشروطهِ التي تميِّزه عن آخر؟ أتمنَّى.!
وأنا أتمنى ذلك .. لأن المستشعرين قد زادوا وما يكتبون إلا نثرا
مقالة رائعة وقد يتأتّى منها نقاش أروع
حللت أهلا