أهلا بك زائرنا الكريم في منتديات آرتين لتعليم اللغات (^_^)
اليوم هو الثلاثاء نيسان 16, 2024 8:06 م
اسم المستخدم : الدخول تلقائياً
كلمة المرور :  
لوحة الإعلانات الإدارية

عذراً أخوتي .. تم إيقاف تسجيل الأعضاء الجدد في آرتين حتى إشعار آخر


آخر المشاركات

  ... آرتين ...   » لابدّ أن أستأذن الوطن .... نزار قباني *  .:. آخر رد: محمدابو حمود  .:.  الردود: 4   ... آرتين ...   » لا يصلح العطار ما افسدة الدهر  .:. آخر رد: محمد الربيعي  .:.  الردود: 2   ... آرتين ...   » مناقشة كتاب"Translation with Reference to English & Arabic"  .:. آخر رد: Jordan  .:.  الردود: 124   ... آرتين ...   » المعرب و الدخيل و المولد ... تتمة  .:. آخر رد: aaahhhmad  .:.  الردود: 6   ... آرتين ...   » تحميل ملف  .:. آخر رد: مصطفى العلي  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » The Best Short Stories of J.G. bialard The Terminal Beach  .:. آخر رد: المرعاش  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » هام للطلاب الي بيواجهوا صعوبه بمادة الصوتيا  .:. آخر رد: bassam93  .:.  الردود: 16   ... آرتين ...   » مساعدة مشروع تخرج عن تراجيديات شكسبير  .:. آخر رد: ahmadaway  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. آخر رد: أبو عمر  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. آخر رد: أبو عمر  .:.  الردود: 0

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]


قوانين المنتدى


- اللغة العربية لغة فصاحةٍ وجمال .. حاول أن تكتب بها *1 .
- يمكنكم في أي وقت زيارة قسم مكتبة اللغة العربية لنشر أو تحميل الكتب أو البرامج المتعلقة بهذا القسم .


إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
  • عنوان المشاركة: حوار مع الشاعر شاكر لعيبي..عن قصيدة النثر المقفاة
مرسل: السبت حزيران 12, 2010 5:17 م 
آرتيني متميّز
آرتيني متميّز
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 04 كانون الأول 2008
المواضيع: 402
المشاركات: 3141
المكان: حــمــص - الحــــولة - حرية
القسم: الإنــجـليزية
السنة: الــرابــعـــة
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::


غير متصل
شاكر لعيبي شاعر يترك لمسته بكل ما يرسم من كلمات فوق

سطور الحداثة الشعرية .تميز شعره تنوعاً وألواناً يصبغها بأسلوب لا ينفي  طيف

الذات تارة ، وتارة ينطلق ليحرر قصيدته من الوزن بطابع شفاف

وأقرب إلى الغناء والوصول إلى البساطة وهي مهمة صعبة للشاعر بالتأكيد.

تستحضر ذاكرتي أبيات لشاعر فرنسي:
كان وحيداً جداً
في تلك الصحراء
أحياناً كان يمشي إلى الوراء
لليرى أمامه أثراً ما


أ جرت الحوار:
الصحفية والكاتبة ريا أحمد
سوسن البرغوثي


دعوت لقصيدة نثرية مقفاة .. هل ممكن أن تحدثنا عن هذه القصيدة وعن ردود الفعل بين النقاد حول هذه الدعوة؟

دعوتُ.. ربما تكون كلمة كبيرة، لكنني أزعم أنني توصلتُ إلى هذه القصيدة.

- كيف توصلتََ إليها؟

عبر طريقين، الأول عفوي هو حاجتي الداخلية لكي تكون قصيدتي أكثر شفافية وأقرب إلى روح الغناء، والثاني مراقبتي للاستسهال والاستعجال في كتابة قصيدة النثر. هذه الأخيرة هي في وضع يرثى له اليوم. لقد صارت موطناً للجهل بالعربية وبأصول الكتابة نفسها، ثم إنها صارت نوعا من قصيدة مترجمة سوءا في تركيبها أو في تفككها أو في المعاني التي تقولها، إذا كانت تقول أصلا أي معنى.

هذا لا يعني بحال من الأحوال إنني أتراجع عن مشروع القصيدة العربية الحداثية. على العكس ففي قصيدة النثر المقفاة هناك نوع من تأصيل للأصول: العودة إلى المنابع المنسية التي يمكن أن تغني مشروع الحداثة في الشعر العربي المعاصر. وفي هذه الأصول جميع ما يمكن أن، تمدنا به القصيدة الكلاسيكية.

- في اعتقادك إذن أن القصيدة النثرية المقفاة ستحسن من وضع (قصيدة النثر) الذي صار يرثى له؟

لا أعتقد أنها ستحسن من شيء. أحاول أن أحسن من صحتي أولا. لكنها قد تلقي حجرا صغيرا وتدفع للتفكير بمعنى الكتابة ووسائلها وهو ما يجري تجاهله بشكل مطبق اليوم.

وبعبارة أخرى فللكتابة شروط ولها ماض (ليس بالمعنى الرجعي للماضي التليد)، للكتابة تقاليد، وهي حرفة إضافة إلى الموهبة بالطبع. قصيدة النثر المقفاة ترفع سؤال القافية إلى مصاف سؤال مهجور ومتروك  ومنسي في حمى غياب التقاليد هذا،فالقافية لا تقف بالضد من أية حداثة ولا تقف نقيضاً للشعرية. هذا ما أوحى به خصومي الذين زعم بعضهم أنني أتراجع خطوات عن تطورات القصيدة العربية الحديثة. لكنني لا أرى فضيلة لشعر موزون على شعر غير موزون إلا بمقدار الشعرية التي يعلنها وليس بمقدار استخدامه لأية تقنية أخرى خارجية. التقنيات في متناول الجميع وهي محايدة بطبيعتها. لا الوزن بحد ذاته ولا القافية بحد ذاتها ما يمنح الشعر قوته وطاقته.

ثمة شيء آخر هو (الاستعارة) التي تقول معنى عميقا. لاحظي أن كلا من (الاستعارة) و(المعنى) يغيبان في قصيدة النثر الراهنة لصالح القوالب لصالح القوالب الجاهزة والمقويات. باسم ماذا؟ لا أدري. ثمة جهالة وجهل عميقان ضاربا الأطناب لدى هواة كتابة الشعر المنتشرين على طول وعرض العالم العربي.

القافية هي محاولة مني لجعل الشعر أكثر طراوة. هذا لا يعني إنني استجلبها قصداً وبشكل منتظم في كل بيت، لكنني أسمح لها بالحلول في قصيدتي كلما كانت هناك حاجة قاهرة.

- إذا لم يعد هناك قافية ووزن تبقى بالتأكيد الصورة الشعرية والفكرية،ولكن ألا تظن أن القصيدة هي لوحة أكثر تكاملاً من    الذي ذكرت؟

لقد تحررت القصيدة من الوزن من أجل ضرورات الطلاقة، أي لكي ينصرف الشاعر للجوهري ولا يتبقى عند الشكلاني. لكنه إذا استطاع أن يتبقى داخل الشعر ويلتزم في الوقت نفسه بالوزن فلم لا؟ لا ضير من ذلك. هذا لجهة الوزن. أما إذا استطاع التخلص من الوزن واستخدم كل ما من شأنه أن يرفده بقصيدة جيدة فلا أرى ضرراً بذلك كذلك.

أنا لا أفرق بين شعر مهم  موزون وشعر مهم آخر غير موزون. تعرفين أنه يمكن أن تكتبي شعرا موزونا لكن من دون قافية البتة. أسعى الآن لكتابة شعر غير موزون لكنه يستدرج القافية وتستدرجه في لعبة تسعى أن تكون لصالح الشعر نفسه ولصالحه لوحده.

بمعنى أكثر وضوحا أقول أن هذه القافية جاءت كذلك بسبب توصلي عبر أكثر من ربع قرن من كتابة الشعر للنتيجة البسيطة التالية: أن البساطة هي أصعب مهمات الشاعر.

إن هذه البساطة وجدت تجليا لها في أشياء كثيرة، اللغة البسيطة ظاهريا، لكن المراوغة، والقافية بمعناها الذي أقوله هنا.

- ولكن ثمة نقاد اعترضوا على هذا الشعر وربما سخروا منه أيضا؟

ثمة نقاد اعترضوا عليه. الغالبية المطلقة من النقاد والشعراء اعترضوا عليه، مثلما اعترضوا على الشعر الحديث في بداياته، ومن ثم الماغوط في مرحلة لاحقة، ثم قصيدة النثر في مرحلة تالية. هذه هي سنة الحياة العربية. أية فكرة جديدة تكون أول الأمر موضع اعتراض شديد ورفض وراديكالي، قبل أن تُقبل في نهاية المطاف. وإني لأعجب أشد العجب من نقاد كتبوا عني بلهجة لا تنقصها اللباقة والمرونة والأخلاق الرفيعة فحسب ولكن تنقصها المعرفة مثل ما كتبه الناقد حاتم الصكر في ملحق جريدة (الثورة اليمنية) الثقافي دون أن يذكر اسمي صراحة، وأتساءل هل ثمة خلل مدو في ثقافتنا.

- هل ممكن أن نقف هنا للحظات، لأسألك عن مدى جدوى المهاترات النقدية غير اللبقة كما وصفتها عبر الصحف هنا وهناك ..بمعنى هل نحن في وضع يسمح لنا بمثل هذه المهاترات البعيدة عن الفائدة من وجهة نظر البعض؟

المشكلة في تقديري هي التالية: من يقدر أن يثير سجالا معرفيا حقا في الثقافة العربية؟ هذا الكائن المفترض يحتاج إلى المعرفة التي تسمح له بطرح أسئلة عارفة ومفيدة

كل سجال في الثقافة العربية يتحول أوتوماتيكيا تقريبا إلى تفنيد للآخر المختلف. يبدو أن الاختلاف غير مسموح به لدينا رغم كل ما يُقال. ثم أن هناك شيئا آخر هو جهلنا بإبداعات بعضنا. تعرفين أن الكثير ممن كتب عن قصيدة نثر بقافية لم يقرأ لي نصاً واحداً. ويا للعجب. لقد تلقف البعض الفكرة عبر الصحافة (الفكرة المجردة عن القافية في قصيدة النثر) ثم كتب عني..

- هنا نعود لمقالك عن طبقة القراء ...

نعم...هذا المقال مثال جيد لما أريد أن أقول: لا أحد يقرأ لأحد بشكل جاد ورصين. نحن ثقافة تقوم على الإشاعة. المقالة في الحقيقة عن (طبقات القراء) بالجمع لقد عددت 12 فئة من القراء العرب بألم  وبمرح.

- بل ثقافة تقوم على مبدأ النجومية سيدي..!؟

النجومية في الثقافة العربية تعني المنفعة. ستكونين نجماً حالما يعرف المحيطون بك أن مصلحة ما يمكن أن تُجنى منك، كأن تكوني محررة ثقافية في (السفير) أو (الحياة) أو (القدس العربي) أو مجلة (نزوى) أو أي منبر مقروء آخر، أو تكوني عضوا مؤثرا في اتحاد، أو رئيسة لمهرجان يدعو البشر للشعر.

- يجرنا حديثك عن القراء وفئاتهم إلى سؤال ربما تكرر كثيرا ولكنه هام وهو الفجوة بين الكاتب والقارئ ؟

ثمة فجوة قادمة من أن لا أحد يؤمن بعد بالكلام المكتوب. لقد فُسَّر المكتوب والمنطوق على انه سبب لمصائبنا جميعا، هو الذي بشَّر بغد جميل وسعيد عبر أدبيات لا تحصى. هناك سبب آخر هو عدم إيمان القارئ بأخلاق الكاتب. لأن هنالك كتاب يتصرفون في الواقع خلافا لما تقول كتاباتهم. كيف تريدينني أن أقرأ لكتاب مثل هذا النمط المعمم. لا أحد يقرأ في شروط مثل هذه. أضيفي لذلك أن كثيرين قد انصرفوا لثقافة الانترنيت التي تستعيض بالكتابة والقراءة عن شيء يشبهها لكنه ليس من طينتها على الإطلاق.

- هذا كلام جريء .. هل تقصد بأن الكاتب كائن مزيف أو ربما منافق لا يمكن تصديقه ؟

نعم أنه كائن مزيف في الغالب الأعم. كائن مكبوت جنسياً، غير علماني ولو زعم المزاعم، غير حداثي رغم الصفحات الطوال التي يكتبها عن الحداثة، يحتقر المرأة، متآمر من الطراز الرفيع، لا يؤمن بالسجال الحقيقي والاختلاف، باحث عن لقمة العيش على حساب إبداعه. لقد فوجئت بذلك بعد عشرين سنة من القطيعة واكتشفت الكارثة فورا بعد بعد خمسة شهور عودتي ومحاولتي لإعادة اللحمة مع العالم العربي الذي ظننته قد تطور بوصة.. كنت واهماً.

- ولكن يا سيدي تعلم أن المبدع العربي لا يلاقي أدنى احترام ولا يمكنه ابدا ان يتفرغ للابداع في ظل حالة الفقر والحاجة واللا مبالاة التي يعيشها من قبل الآخرين في وطنه..لعدم وجود من يقرأ له على الأقل.

حالة المبدع هي حالة المواطن العربي العادي نفسه. لا فرق بينهما إلا بالمزاعم الكبيرة لدى المثقف.

- لذا الفنون هي مرآة الشعوب؟

ليست بالضرورة مرآة للشعوب. ربما تكون الفنون نقيض الشعوب وحلمها..

- و أين تكمن تلك الاستثناءات .. ؟

هناك استثناءات لا يعتد بها ونعرفها جميعا لكنها لا تشكل (الظاهرة) العامة المستشرية.

- إذن يمكن القول بأن ما يظهر على السطح هو التافه ؟

كلنا على السطح بمعنى من المعاني لكننا موضوعون جميعا في السلة نفسها طالما لا أحد يقرأ بدقة ويفرز الغث من السمين .

الأدب العراقي بعد حرب الخليج الثانية هل تعتقد بأن أحداث 90 وما ترتب عليها أثرى الأدب العراقي بشكل أو بآخر .الكثير من الأدباء والنقاد العراقيين الذين يفترض أنهم في العراق يؤسسون لمدارس أدبية أخرى تركوا العراق واتجهوا صوب الكثير من البلدان نشروا الأدب العراقي ولكنهم كما قال أحدهم-لا اذكر اسمه-لم يخدموه بالشكل المطلوب .

أبكر من حرب الخليج قليلا أصيب الأدب العراقي بمشاكل حقيقية. الأدب العراقي تأثر بالتركيبة العامة في البلد. أية ايديولوجية تسلطية لا يمكنها أن تنتج أدبا رفيعاً. لكن ما هو المطلوب من الأديب لكي (يخدم) الأدب؟

- هذا ما يتوجب أن تجيب عليه مشكوراً؟ إلى أي مدى يمكن للأديب أن يخدم الأدب بمختلف صنوفه وأشكاله؟

أظن أن الخدمة الجليلة التي يقدمها الأديب لعالم الأدب هو أن يكتب أدبا رفيع المستوى من الناحية الجمالية. ما عدا ذلك فليس من شأن الأدب. ربما يكون من شأنه كشخص. ليس مهما أن تكوني متدينة وأن أكون من حزب الخضر، المهم أن نكتب أدباً يليق باسمه.

- وماذا عن إيصال هذا الأدب إلى شريحة أوسع، ولا سيما خارج الحدود الجغرافية؟ تعلم أن الشعوب العربية تعيش تغييبا ثقافيا مخيفا رغم وجود وسائل تساعد على نشر الأدب وليس تغييبه

 أظن أن الشعوب العربية في سبات حقيقي.

وللحوار تتمة........

تحية عطرة

_________________
التوقيع
الصفحة الشعرية على الفيس بوك
http://www.facebook.com/sleman.hsn
صورة


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: حوار مع الشاعر شاكر لعيبي..عن قصيدة النثر المقفاة
مرسل: الأربعاء حزيران 16, 2010 6:22 م 
مشرفة أقسام اللغة العربية
مشرفة أقسام اللغة العربية
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 19 آب 2007
المواضيع: 275
المشاركات: 5187
القسم: عربي
السنة: متخرجة
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: أنثى ::


غير متصل
أول مرة أسمع بهذا الشاعر.
أعجبني جداً ما قاله عن الأدب وطبيعته، وعن أنواع القارئ.
وأتفق معه في:

اقتباس:
- هذا كلام جريء .. هل تقصد بأن الكاتب كائن مزيف أو ربما منافق لا يمكن تصديقه ؟
نعم أنه كائن مزيف في الغالب الأعم.

طبعاً باعتمادنا على الكثير من النصوص التي يتظاهر كتبها بغير ما هم عليه فهذا صحيح.
ولكن يبقى في الأدب شيءٌ من الصياغة التي تكسبه الجمال، فأعذب الشعر أكذبه.

أما عن حديثه عن قصيدة النثر فإنني قد لا أوقن بما يقول إن لم أقرأ له شيئاً يبيّن لي طبيعة هذه القصيدة وتمكنّه الحقيقي منها.

بانتظار التتمة.
سليمان الحسن *1


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: حوار مع الشاعر شاكر لعيبي..عن قصيدة النثر المقفاة
مرسل: الأربعاء حزيران 16, 2010 11:37 م 
آرتيني متميّز
آرتيني متميّز
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 04 كانون الأول 2008
المواضيع: 402
المشاركات: 3141
المكان: حــمــص - الحــــولة - حرية
القسم: الإنــجـليزية
السنة: الــرابــعـــة
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::


غير متصل
هدى,  
أهلا بك أختي العزيزة..... *1

اقتباس:
طبعاً باعتمادنا على الكثير من النصوص التي يتظاهر كتبها بغير ما هم عليه فهذا صحيح.
ولكن يبقى في الأدب شيءٌ من الصياغة التي تكسبه الجمال، فأعذب الشعر أكذبه


طبعا اختي كما قلت تماما فمعظم الشعراء يكتبون ما ليس هو موجود بالضرورة  في ما يكتبون.. بالاعتماد على المغالاة والإسهاب في الوصف وكما قلت أعذب الشعر أكذبه ...وأتى إلى ذاكرتي قول الشاعر الكبير وليم شكسبير في السونيت 130 : في قوله الموجه لمحبوبته :

فهي كأي امرأة أخرى , يمدحها عاشقها بصفات ليست فيها


تتمة الحوار أختي بقيت عن كلام الشاعر عن العراق وأثر الحرب في شعره وفي الشعراء وقد اتخذ بالكلية طابعا سياسيا

سأضع بين أيديكم قصيدة للشاعر شاكر لعيبي مع نبذة عن حياته :

شاكر لعيبي ......صورة
- أنـهى دراسته في الجامعة المستنصرية سنة 1973- 1977.
- تخرّج من المدرسة العليا للفنون البصرية في جنيف، سويسرا 1988-1992.
- في الوقت ذاته كـرّس السنوات 1985-1999 لدراسة معمـَّقة وأكاديمية لعلم الاجتماع، خاصة علم الاجتماع الفني وتعمق رويداً رويداً في الفن الإسلامي. حاصلاً على درجة الماجستير من كلية العلوم الاجتماعية والسياسية في جامعة لوزان/ سويسرا
- دكتوراه في علم الاجتماع 2003: تخصص نهائياً في الحضارة الإسلامية والفن الإسلامي من وجهة نظر علم الإجتماع
- أسس سنة 2000 (مركز التوثيق السويسري العربي) في جنيف، وأنتخب مديراً عاماً له.
- نشر العديد من الكتب والبحوث والدراسات في تاريخ الحضارة الإسلامية والفن الإسلامي، بالعربية والفرنسية
مؤلفاته الشعرية :
أصابع الحجر، مجموعة شعرية، بغداد 1976
نص النصوص الثلاثة، مجموعة شعرية، بيروت- دار العودة 1982
استغاثات، مجموعة شعرية، دمشق 1984
بلاغة: نص وعشرون تخطيطاً، دار الفارزة، جنيف 1988
ميتافيزيك، دار الفارزة، جنيف 1996
كيف، دار المدى ، بيروت 1997
الحجر الصقيلي، دار الآن، بيروت 2001
وله الكثير من المؤلفات والدراسات النقدية في مجالات شتى


قصيدة الناس :

الناس تقول انقرض الناموسْ

الناس تؤول موتَ الناسْ

تقرأ كف الـمَيْتِ وروح الـمحبوسْ

الناسُ توسوس في قلب الجمرهْ

وتقلقل حِمل الشجرهْ

الناس غلاةٌ وغيارى

يمضون حيارى

من طاقات النورِ إلى رائحة السوسْ

الناس سهارى

في ليل الطاعونْ

يـمدون يداً للأبديِّ المطعونْ

الناس التوَّاهونَ جهارا

بين دروب الجعلان السودْ

الناس القديسون يُصلُّون على قبرٍ منفردٍ في الأرضْ

والبوَّالون على قبر في الأرض كذلكْ

الملاكون لروح الزئبق

والحمَّالون لروح السوقْ

الغول، الثؤلول، التوأم والثوم، الأرضيون وعُبَّاد النور، القرآن، الماحوز، الناس البلبل والسجادة والقرميد، الفتك، السحر وغالية الهند، القرحة والفرح السنوي ويوم الفيضان، الناس الإشماس وسكرة عربيد العرب النائم في حد السكين، طويل الوجه، الشامة في جسد المعبودة

يـمدّد رجليه سعيداً كالهفوهْ

كهوامِ البيت بعيداً في الطرف المغرور من المنـزلْ

كالحوَّةِ في شفة العازبْ

الناسُ الحيرانةُ في ليلِ القَدَر الأعمى

قرّاء البخت مِنَ أجل البخت العاثرِ والعانسْ

الناس المخلوعون مُذِ اليوم السادسْ

من ملكوت الربِّ

المبهورون بألوان الضبِّ

على ساق النبتهْ

الناس الحكمة والفلتهْ

هائمةً في سُكْرِ الفاجرْ

الناس الحاكم والشاعر والتاجرْ

يستجدون الأبديَّ الواقف في الريحْ

التاريخ سُدَى

والكائن رمية أحجارٍ في السهب العاري

التاريخ سُدى

التاريخ مدى

وكتاب مطعونٌ بالسكينْ

التاريخ سُدى

والأعشاب مُدَى في خاصرة العاشقْ

التاجر والشاعر والفاسقْ

مجتمعون على مائدة السرمديْ

من أجل هلال العربيْ

ورايات الكردي المارقْ

في الجبل العالي

الناسُ حظوظٌ عاثرة في الصيفْ

وخطوط مبهمةٌ في الرمل

الناسُ طيوفٌ مرمية فوق الحائطْ

الفـَتَكَهْ

ذو الخِرْقة والصعلوكْ

المالك والمملوكْ

الدمعة تتلألأ في العين العارية الكبرى

والماء الـمتبقي في جوف البئرْ

سِلْمُ الخاسر والمتنبي في ذات القبرْ

الجاحظ والأحوص في ذات العَتَمَهْ

فاطمة وثريا الموطوءة بنعال الـمـُغـْل على ذات الهودجْ

النجم الثاقب والقمر الأهوجْ

يعتنقان بفسحة عدم الله

الله الله على الناسْ

الوردةُ والخناسْ

المأكولان سُدىً

منذُ متى عُرِّفتَ بأن الأعشاب سكاكينٌ في خاصرة العاشقْ

الله الله على الولد الغارقْ

في أمواج زُحَلْ

في القافية الطنانـهْ

والرنّانـهْ

والطنـانهْ

والرنّانـهْ

والطننـــّنانه

الرنـّا…

الطـّنا…

الرنُّ، الطنُّ، أننننننننـــــن……......

_________________
التوقيع
الصفحة الشعرية على الفيس بوك
http://www.facebook.com/sleman.hsn
صورة


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: حوار مع الشاعر شاكر لعيبي..عن قصيدة النثر المقفاة
مرسل: الخميس تموز 22, 2010 11:43 م 
آرتيني نشيط
آرتيني نشيط
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 30 كانون الثاني 2009
المواضيع: 15
المشاركات: 231
القسم: مهندس معماري
السنة: bachelor's degree
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::

مدرّس في المنتدى
مدرّس في المنتدى

غير متصل

هي تجربة يدَّعيها الشَّاعر ولكنَّهُ لم يُحقِّق أي نجاحٍ يُذكر حولها.
إنَّهُ يُريد أن يبتكر شيئًا جديدًا وغير حقيقيًا ولكن دوواينه أثبتت عدم جدِّية هذه التَّجربة. ولم يستطع أن يؤسِّس ما يُسمَّى قصيدة النَّثر المقفَّاة.
ثمَّ إن كان النَّثر مقفَّى، ماذا يبقى للشِّعر الموزون؟
كيف أفرِّق بين نصٍّ وآخر..

ولولا أنَّ الشَّاعر قدير في الوزن، لقلتُ أنَّهُ بسبب جهلهِ بعلم العروض فكَّر بالتَّحايلِ واختراعِ هذا النَّوع.

ثُمَّ لا يكون هناكَ قافية في النَّثر، بل يبقى سجعًا، مهما حاولنا تذويقهُ.
وجميع علماء اللغة والأدب القدامى اشترطوا أنَّ القافية لا تأتِ إلَّا مع الوزن، ولا تأتِ أبدًا مع النَّثر.

أرجو أن لا ننجرف لهذا النَّوع من الكتابةِ، فالشَّاعر يعترف بنفسهِ أنَّهُ يُجرِّب وتجربتهُ لم تأتِ إلَّا بعد دوواين كثيرة موزونة.

إضافةً إلى أنَّ المثال المرفق من سليمان مليء بالوزن على بحر الخبب.


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: حوار مع الشاعر شاكر لعيبي..عن قصيدة النثر المقفاة
مرسل: الخميس تموز 29, 2010 5:43 م 
آرتيني متميّز
آرتيني متميّز
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 04 كانون الأول 2008
المواضيع: 402
المشاركات: 3141
المكان: حــمــص - الحــــولة - حرية
القسم: الإنــجـليزية
السنة: الــرابــعـــة
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::


غير متصل
محمود قحطان,  
أهلا بك أخي وشكرا لرأيك

*1  *1

_________________
التوقيع
الصفحة الشعرية على الفيس بوك
http://www.facebook.com/sleman.hsn
صورة


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 5 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron

جميع الحقوق محفوظة لـ ©2012Art-En.com . تصميم بواسطة Art-En . راسلنا . سياسة الخصوصية . قوانين المنتدى
Powered by phpBB© . Translated by phpBBArabia