أهلا بك زائرنا الكريم في منتديات آرتين لتعليم اللغات (^_^)
اليوم هو الأحد نيسان 28, 2024 12:47 ص
اسم المستخدم : الدخول تلقائياً
كلمة المرور :  
لوحة الإعلانات الإدارية

عذراً أخوتي .. تم إيقاف تسجيل الأعضاء الجدد في آرتين حتى إشعار آخر


آخر المشاركات

  ... آرتين ...   » لابدّ أن أستأذن الوطن .... نزار قباني *  .:. آخر رد: محمدابو حمود  .:.  الردود: 4   ... آرتين ...   » لا يصلح العطار ما افسدة الدهر  .:. آخر رد: محمد الربيعي  .:.  الردود: 2   ... آرتين ...   » مناقشة كتاب"Translation with Reference to English & Arabic"  .:. آخر رد: Jordan  .:.  الردود: 124   ... آرتين ...   » المعرب و الدخيل و المولد ... تتمة  .:. آخر رد: aaahhhmad  .:.  الردود: 6   ... آرتين ...   » تحميل ملف  .:. آخر رد: مصطفى العلي  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » The Best Short Stories of J.G. bialard The Terminal Beach  .:. آخر رد: المرعاش  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » هام للطلاب الي بيواجهوا صعوبه بمادة الصوتيا  .:. آخر رد: bassam93  .:.  الردود: 16   ... آرتين ...   » مساعدة مشروع تخرج عن تراجيديات شكسبير  .:. آخر رد: ahmadaway  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. آخر رد: أبو عمر  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. آخر رد: أبو عمر  .:.  الردود: 0

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]


قوانين المنتدى


- اللغة العربية لغة فصاحةٍ وجمال .. حاول أن تكتب بها *1 .
- يمكنكم في أي وقت زيارة قسم مكتبة اللغة العربية لنشر أو تحميل الكتب أو البرامج المتعلقة بهذا القسم .


إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
  • عنوان المشاركة: قصيدة النثر ..المفهوم والجماليات
مرسل: السبت حزيران 12, 2010 4:49 م 
آرتيني متميّز
آرتيني متميّز
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 04 كانون الأول 2008
المواضيع: 402
المشاركات: 3141
المكان: حــمــص - الحــــولة - حرية
القسم: الإنــجـليزية
السنة: الــرابــعـــة
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::


غير متصل
قصيدة النثر
المفهوم و الجماليات
مقال

( 1 )
قصيدة النثر ، هذا الشكل الفني الذي بات يحتل مساحة كبيرة في النتاج الشعري العالمي عامة ، وفي المشهد الشعري العربي المعاصر خاصة . ولعل الكثيرين يعترضون على المسمى المطروح " قصيدة النثر " ، ويرون أنه يحمل التناقض في بنيته ، فكيف يكون قصيدة ؟! وكيف يكون نثرا ؟! وهذا مؤسس على قناعة أن القصيدة ، وفقا للموروث الثقافي الإنساني ، لابد أن تؤلف على أوزان وإيقاعات ، وأن النثر يخلو من هذا الوزن . وهذا يعود بنا إلى التفرقة البسيطة بين الشعر والنثر ، فالشعر موزون ، والنثر يضاده . أي وفقا لتعريف قدامة بن جعفر المتوارث للشعر بأنه : " كلام موزون مقفى " ، وهو تعريف مختلف عليه كثيرا من قبل النقاد القدامى والمحدثين .
ومن ثم يكون التساؤل : لماذا نعد مصطلح قصيدة النثر يحمل التناقض ؟ لماذا لا يحمل التقارب ؟ لماذا لا يكون الجمع بين هاتين الكلمتين وسيلة لجمع ما يميز القصيد وما يميز النثر ؟
هذا السؤال يتناول القضية بطريقة معكوسة ، فبدلا من الاختلاف الذي يحمله طرفا المصطلح ، سيكون النقاش دائرا في دلالة الإضافة في هذا المصطلح بين الكلمتين . أي أن هذا الشكل الأدبي يجمع جماليات شكل القصيدة الممثلة في : الصورة والتخييل والرمز والرؤية المكثفة وتوهج اللفظة وعمق الرؤيا وشفافيتها. وجماليات النثر الممثلة في : التحرر من أسر الوزن الشعري ، والانطلاق في آفاق التحرر اللفظي والتركيبي ؛ فالنثر فيه الكثير من الحرية الرؤيوية واللفظية .

( 2 )
لقد خالف النقاد العرب القدامى تعريف قدامة بن جعفر الذي يحدد الوزن والقافية كإطارين مميزين للشعر ، وهذا هو الناقد العظيم " عبد القاهر الجرجاني " يورد في كتابه دلائل الإعجاز واقعة حوار حسان بن ثابت ( رضي الله عنه ) مع ابنه ، حيث سأل حسان ولده : ما الذي يبكيك ؟ فقال الابن : لسعني طائر كأنه ملتف في بردى حبرة . فقال حسان : لقد قلتَ الشعر ورب الكعبة .
ويورد – عبد القاهر – أيضا واقعة الأعرابي الذي سئل : لمَ تحب حبيبتك ؟ فأجاب : لأنني أرى القمر على جدار بيتها أحلى منه على جدران الناس .
ويستخلص عبد القاهر من هذا الموقف : أن الشعر يمكن أن يوجد دون أوزان. أي أن الشعرية الحقة لا تتوقف عند الوزن ، بل هي التخييل المعبر عن أحاسيس متقدة ، ورؤيا نافذة ، شديدة العمق ، ويكون التعبير الجميل مطيتها .
فمن خصائص الشعر : التخييل ، الأحاسيس ، جماليات الكلمة والتركيب ، الرؤية الشفافة .

( 3 )
لقد أضافت سوزان برنار في كتابها المرجع " قصيدة النثر من شارل بودلير وحتى الآن " خصائص عدة لقصيدة النثر وهي :
- الإيجاز : وتعني : الكثافة في استخدام اللفظ سياقيا وتركيبيا .
- التوهج : وتعني الإشراق ، أي يكون اللفظ في استخدامه متألقا في سياقه ، كأنه مصباح مضاء ، إذا استبدلناه بغيره ينطفئ بعض البريق في الدلالة العامة وفي الجمال التركيبي النصي .
- المجانية : وتعني اللازمنية ، أي يكون اللفظ غير محدد بزمن معين ، فالدلالة متغيرة ، حسب السياق والرؤية والتركيب ، وتكون قصيدة النثر ذات دلالة مفتوحة ، يمكن أن تفهم على مستويات عدة .
- الوحدة العضوية : وتعني أن يكون النص كلا واحدا ، ونترك وحدة البيت، ويكون النص كله وحدة واحدة ، لا يمكن أن يقرأ بمعزل عن أي جزء من أجزائه .
إذن " قصيدة النثر " تتخلى عن موسيقية الوزن والإيقاع ، لصالح بناء جماليات جديدة ، وأساس هذه الجماليات : تجنب الاستطرادات والإيضاحات والشروح ، وهي ما نجده في الأشكال النثرية الأخرى ، وتبقي على قوة اللفظ وإشراقه ، فقصيدة النثر : تؤلف عناصر من الواقع المادي ( المنظور ) حسب الرؤية الفكرية للشاعر ، وتكون هناك علاقات جديدة بين ألفاظ النص وتراكيبه ، هذه العلاقات مبنية على وحدة النص وحدة واحدة ، ذات جماليات مبتكرة تعتمد على رؤية الشاعر للواقع المادي الخارجي بمنظور جديد ، تنعكس هذه الرؤية على علاقات الألفاظ ، وبنية التراكيب ، وقوة التخييل ، وجدة الرمز .
وهذا ما يقود في النهاية إلى إثارة الصدمة الشعرية – كما تصفها سوزان برنار- ، هذه الصدمة ناتجة عن التلقي للنص الشعري ، واللذة في هذا التلقي الناتج عن التأمل في بنية النص ، وروعة جمالياته ، ورؤياه الجديدة .

( 4 )
إن مصطلح " الصدمة الشعرية " يطرح آلية جديدة في فهم قصيدة النثر وتلقيها، ذلك أنه يتناول قصيدة النثر من منظور المتلقي ، هذا المتلقي هو المستهدف الأول للمبدع . فيكون السؤال : لماذا نعشق الشعر ؟ وتكون الإجابة : إن الشعر يدخلنا في حالة من الوجل النفسي ، ناتجة عن جماليات النص ، وشفافية المشاعر ، وروعة الأسلوب ، والنغمية المتولدة في الألفاظ والتراكيب وتلك العلاقات الجديدة التي أبدعها الشاعر بين الألفاظ والتراكيب . وهذا ما تحققه قصيدة النثر ، بدليل أنها امتلكت الكثير من المشروعية والقبول لدى المتلقين في العالم منذ ما يزيد على قرن ونصف القرن .
وتكون " الصدمة الشعرية " إحدى أبرز المعايير في تلقي قصيدة النثر ، حتى لا يعد أي هذيان أو افتعال أو تراص لفظي ، قصيدةً نثريةً كما يفعل البعض ، فقصيدة النثر شكل أدبي ، يحقق الدهشة أو الصدمة ، وهذا يتوقف على إجادة الشاعر في التقاط رؤية جديدة ، مصاغة ببنية جديدة ، قوامها الصور والرموز والتوهج اللفظي والتركيبي .

( 5 )
ومن المهم التأكيد على أن مصطلح " قصيدة النثر " يخالف بعض الشيء مسمى الشعر المنثور ، فقصيدة النثر شكل أدبي اكتسب رسوخا ، وتنظيرا واضحا، استقرت معه الكثير من الأطر الجمالية . أما الشعر المنثور فيختلف عنه، فهو عبارة عن كتابة الشعر دون وزن ، وهو الأساس لقصيدة النثر المعاصرة ، ويكاد تعريفه يتوقف عند ملامح بعينها أبرزها : التخلي عن الوزن والقافية ، والإبقاء على روح الشعر المتمثلة في الإحساس المتقد ، والصورة الخلابة ، واللفظ المنغّم . وهي محاولات تعود إلى أشكال مصاحبة للمدرسة الرومانسية للشعر ، التي ظهرت في مطلع القرن العشرين ، واستوت على يد جماعة أبوللو الشعرية ، وقد كان الشعر المنثور أو النثر المشعور أحد أشكالها ، وقد امتاز بكونه مكتوبا على هيئة الشعر ، ويعتمد على وحدة البيت ، ونغم الألفاظ ، وجمال الصورة ، وتألق العاطفة ، أي نفس مفاهيم الشعر الرومانسي وآلياته . وهو بلا شك الأب الشرعي لقصيدة النثر في الأدب العربي المعاصر ، ومن المهم قراءة تطور قصيدة النثر في ضوء تجربة الشعر المنثور السابقة .
ويجدر بالذكر أن الشعر المنثور ، يخالف بكل شكل من الأشكال ما يدونه البعض من الخواطر المكتوبة ، فالشعر المنثور نص عالي الشاعرية ، يدور حول رؤية جديدة أساسها الوجدان المتقد والجمال النصي ، أما الخاطرة فهي نثرية الطابع ، تعتمد على وصف لحظة نفسية ما ، عبر جمل وتراكيب تمتاز بالإسهاب وتخلو من الشعرية في اللفظ ، وقد تغرق في الوصف البصري لما هو مادي .
=======
تم النقل بعونه تعالى
*1  *1  *1

_________________
التوقيع
الصفحة الشعرية على الفيس بوك
http://www.facebook.com/sleman.hsn
صورة


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: قصيدة النثر ..المفهوم والجماليات
مرسل: الاثنين حزيران 14, 2010 3:43 ص 
مشرفة أقسام اللغة العربية
مشرفة أقسام اللغة العربية
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 19 آب 2007
المواضيع: 275
المشاركات: 5187
القسم: عربي
السنة: متخرجة
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: أنثى ::


غير متصل
اقتباس:
أي أن هذا الشكل الأدبي يجمع جماليات شكل القصيدة الممثلة في : الصورة والتخييل والرمز والرؤية المكثفة وتوهج اللفظة وعمق الرؤيا وشفافيتها. وجماليات النثر الممثلة في : التحرر من أسر الوزن الشعري ، والانطلاق في آفاق التحرر اللفظي والتركيبي ؛ فالنثر فيه الكثير من الحرية الرؤيوية واللفظية

لا أعرف لمَ تجاهلنا الأيقاع والموسيقى في الشعر !!  *ممم  على الرغم من أن ذكر جماليات كلٍ منهما محاولةٌ للجمع بينهما  *ممم
اقتباس:
ويستخلص عبد القاهر من هذا الموقف : أن الشعر يمكن أن يوجد دون أوزان. أي أن الشعرية الحقة لا تتوقف عند الوزن ، بل هي التخييل المعبر عن أحاسيس متقدة ، ورؤيا نافذة ، شديدة العمق ، ويكون التعبير الجميل مطيتها .
فمن خصائص الشعر : التخييل ، الأحاسيس ، جماليات الكلمة والتركيب ، الرؤية الشفافة .

الشعرية التي توجد دون أوزان، لا الشعر ..
فالشعر قائمٌ على الوزن إضافةً إلى الشعرية.

اقتباس:
أضافت سوزان برنار في كتابها المرجع " قصيدة النثر من شارل بودلير وحتى الآن " خصائص عدة لقصيدة النثر

هذه الخصائص مستمدةٌ من الشعر الغربي، على الرغم من جمالياتها وانطباقها على الشعر الحديث أو شعر التفعيلة.
اقتباس:
إذن " قصيدة النثر " تتخلى عن موسيقية الوزن والإيقاع ، لصالح بناء جماليات جديدة

مع أن بيت الشعر يحتمل إضافة جماليات جديدة وامتداد للصور الفنية فيه مع وجود الوزن  :idea:
اقتباس:
لماذا نعشق الشعر ؟ وتكون الإجابة : إن الشعر يدخلنا في حالة من الوجل النفسي ، ناتجة عن جماليات النص ، وشفافية المشاعر ، وروعة الأسلوب ، والنغمية المتولدة في الألفاظ والتراكيب وتلك العلاقات الجديدة التي أبدعها الشاعر بين الألفاظ والتراكيب

أسباب محببة  *good
ولكن:

اقتباس:
وهذا ما تحققه قصيدة النثر ، بدليل أنها امتلكت الكثير من المشروعية والقبول لدى المتلقين في العالم منذ ما يزيد على قرن ونصف القرن .

لا أظن هذا أبداً، فما زال إلى الآن معارضون شديدون لهذه القصيدة.
وينبغي أن نفرق جيداً بين قصيدة النثر وشعر التفعيلة :arrow:

اقتباس:
وتكون " الصدمة الشعرية " إحدى أبرز المعايير في تلقي قصيدة النثر ، حتى لا يعد أي هذيان أو افتعال أو تراص لفظي ، قصيدةً نثريةً كما يفعل البعض ، فقصيدة النثر شكل أدبي ، يحقق الدهشة أو الصدمة ، وهذا يتوقف على إجادة الشاعر في التقاط رؤية جديدة ، مصاغة ببنية جديدة ، قوامها الصور والرموز والتوهج اللفظي والتركيبي .

أرى أن أبا تمام نجح في تحقيق صدمةٍ شعريةٍ لدى القارئ من خلال جدة صوره وجمال تراكيبه.
اقتباس:
ويجدر بالذكر أن الشعر المنثور ، يخالف بكل شكل من الأشكال ما يدونه البعض من الخواطر المكتوبة ، فالشعر المنثور نص عالي الشاعرية ، يدور حول رؤية جديدة أساسها الوجدان المتقد والجمال النصي ، أما الخاطرة فهي نثرية الطابع ، تعتمد على وصف لحظة نفسية ما ، عبر جمل وتراكيب تمتاز بالإسهاب وتخلو من الشعرية في اللفظ ، وقد تغرق في الوصف البصري لما هو مادي .

أرى ان نسمي الجامع بين الاثنين : خاطرة شعرية، ففيها صفة الشعرية لا الشعر وهي ما تزال متحررة من الوزن والقافية.

موضوع مثيرٌ للجدل ما زال يتردد صداه إلى الآن ويلقى الكثير من النقاش.
ملحوظة: أنا لا أحب قصيدة النثر البتة  8)

شكرا لك *1


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة: قصيدة النثر ..المفهوم والجماليات
مرسل: الثلاثاء حزيران 15, 2010 2:32 ص 
آرتيني متميّز
آرتيني متميّز
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 04 كانون الأول 2008
المواضيع: 402
المشاركات: 3141
المكان: حــمــص - الحــــولة - حرية
القسم: الإنــجـليزية
السنة: الــرابــعـــة
لا يوجد لدي مواضيع بعد

:: ذكر ::


غير متصل
هدى,  

أهلا بك أختي العزيزة .... *1
برأيي : ما يحمله الشعر الموزون من ألق وجمالية لا نستطيع البتة إنكارها كذلك قصيدة النثر أيضا ولكن يبقى الشعر الموزون هو الأساس وأنا مبحر في بحاره الآن. بالفعل جمال لا يعلوه جمال كما هو معهود في قصائد الشعراء الكبار

تبقى هي آراء ووجهات نظر أختي..... *ورود

_________________
التوقيع
الصفحة الشعرية على الفيس بوك
http://www.facebook.com/sleman.hsn
صورة


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  

جميع الحقوق محفوظة لـ ©2012Art-En.com . تصميم بواسطة Art-En . راسلنا . سياسة الخصوصية . قوانين المنتدى
Powered by phpBB© . Translated by phpBBArabia