هدى,
فكرة رائعة
سأحاول في البيتين التاليين:
أرْنُو إلى الشَّــــــمْسِ المُضِيئةِ هازِئاً ـــــــــ بالسُّـــــــحْبِ والأَمطارِ والأَنواءِهنا نلمس قدراً من الأمل و التفاؤل لدى الشاعر مشبهاً ذلك بالشمس المضيئة, و يسخر من السحب و الأمطار و الأنواء التي تمثّل الجانب المظلم من حياته.
لا أرْمـــــــقُ الظِّلَّ الكـئيبَ ولا أرَى ـــــــــ مَا في قَرارِ الهُوَّةِ السَّــــــــــوداءِهنا أيضاً يتابع بنفس فكرة البيت السابق و يبتعد عن أي فكرة تودي به إلى التشاؤم و هنا شبّه ذلك الظل الكئيب بإنسان يُرى و هو أبى النظر إليه و أيضاً رفض للنظر إلى قعر تلك الحفرة السوداء التي قد تسبب له أيّ نوع من التشاؤم.
و في كلا البيتين نلاحظ قوة عزيمة الشاعر.