أ. عبد الرزّاق,
اقتباس:
*اعلم أنّ من سنن العرب أنهم يلحقون هاء التأنيث بكل صفة للأنثى اشترك الرجل فيها معها، وذلك للتفريق بينهما، فيقولون مثلاً :قائم صفة للمذكر وقائمة للمؤنث وصائم وصائمة وظالم وظالمة وأما إن لم يكن بينهما تشارك فإنهم لايلحقونها الهاء وذلك أنها قاصرة عندئذٍ على المرأة فلم نحتج للتفريق ، فيقولون حائض ولايقولون حائضة ومثلها مرضع دون راضعة وعانس دون عانسة.
فدونك هذه اللطيفة في كتاب الله تعالى ،ففي قول الله تعالى يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت مصوراً سبحانه هول ذلك اليوم وعظمته وشدته. وكيف أنه سبحانه قال مرضعة وإلحاقها سبحانه الهاء للتأنيث مع كونها صفة لا يشارك المرأة فيها الرجل وفي ذلك سرٌ فتأملوه يا سادة ذلك أن العرب لا تجرد صفة المؤنث من الهاء مع عدم مشاركة الرجل لها إذا كانت المرأة ملقمة طفلها ثديها حالاً أي أنها واضعة ثديها في فم طفلها ،في حالة تكون المرأة أشد ما تكون عطفاً وحناناً ورحمةً على ولدها وفلذة كبدها ومع كل ذلك فهي تذهل عنه في ذلك اليوم العصيب فرحماك رحماك ربنا.
يالله عنجد اول مره بعرف هالشي ..
شي رائع جدا في السياق والمعنى..
اقتباس:
*ومن جماليات لغتنا مما جاء في كتاب ربنا قوله تعالى( ولقد جاءتْ رسلُنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلامٌ فما لبث أن جاء بعجل حنيذ ) هود.
ففي هذه الأية الكريمة سرٌ من أسرار لغتنا العظيمة، ذلك أن القارئ لها والمتدبر فيها يتسآءل عن عدم رد إبراهيم عليه السلام على الملائكة تحيتهم بمثلها أو أحسن منها فإن الملائكة لما سلموا قالوا نسلم سلاماً وأما إبراهيم علية السلام فقال سلامٌ قد يحسبها الناظر فيها أنها كلمةٌ واحدة ،وأبراهيم هو الكريم المضياف السابق بالخيرات أنى أن يسبقه غيره .
فتعال أخي لترى جميل رد إبراهيم عليه السلام على ملائكة الله:
إن الملائكة ياأُخي ألقت سلامها على نبي الله بالجملة الفعلية ونحن نعلم أن الجملة الفعلية تدل على التجدد و الحدوث وأما إبراهيم عليه السلام فرد سلامه بقوله( سلامٌ )وهي جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبره المقدر أي سلامٌ عليكم والجملة الاسمية تدل _كما هو معلوم _على الثبات والاستمرار ولاشك أن الجملة الفعلية أقل شأناً من الجملة الاسمية فقد كان رد إبراهيم عليه السلام أكمل وأبلغ من سلام الملائكة عليهم السلام. فتأمل
في منتهى الروعه يا قال كيف الواحد ما بينتبه ل هالأمور الجميله..
اقتباس:
يقول تعالى : (( حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ))...
الحكمة في قول النملة (( لا يحطمنكم ...)) مع أن التحطيم لا يكون إلا للزجاج أو الخشب أو ما شابه ذلك
الحكمة لم تظهر إلا في القرن السابق عندما اكتشف أحد علماء الحشرات بأن جسم النملة يشتمل على 75% من الزجاج .... فسبحان الله الخالق المدبر لخلقه الذي أحسن كل شيء خلقه
هاي المعلومه كتير حلوه ..
سبحان الله..
إحنا لو فعلا بنتدبر بالقرآن لنلاقي كل شي بمجال جياتنا مرتبطت كتير بالقرآن ..
وإنو حاليا كل معلومه بكتشفوها بيكون إلها ذكر ودلاله في القرآن الحكيم.. بس للأسف كتير منا بيقرو القرآن بس للقراءه...
أ. عبد الرزّاق,
شكرا جزيلا لك على هذا الموضوع الشيق جدا وفعلا القرآن الكريم مليء بالأسرار ليس فقط في لغتنا العربيه بل بجميع أمور حياتنا..
بارك الله فيك وننتظر المزيد..