أهلا بك زائرنا الكريم في منتديات آرتين لتعليم اللغات (^_^)
اليوم هو الجمعة آذار 29, 2024 3:07 ص
اسم المستخدم : الدخول تلقائياً
كلمة المرور :  
لوحة الإعلانات الإدارية

عذراً أخوتي .. تم إيقاف تسجيل الأعضاء الجدد في آرتين حتى إشعار آخر


آخر المشاركات

  ... آرتين ...   » لابدّ أن أستأذن الوطن .... نزار قباني *  .:. آخر رد: محمدابو حمود  .:.  الردود: 4   ... آرتين ...   » لا يصلح العطار ما افسدة الدهر  .:. آخر رد: محمد الربيعي  .:.  الردود: 2   ... آرتين ...   » مناقشة كتاب"Translation with Reference to English & Arabic"  .:. آخر رد: Jordan  .:.  الردود: 124   ... آرتين ...   » المعرب و الدخيل و المولد ... تتمة  .:. آخر رد: aaahhhmad  .:.  الردود: 6   ... آرتين ...   » تحميل ملف  .:. آخر رد: مصطفى العلي  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » The Best Short Stories of J.G. bialard The Terminal Beach  .:. آخر رد: المرعاش  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » هام للطلاب الي بيواجهوا صعوبه بمادة الصوتيا  .:. آخر رد: bassam93  .:.  الردود: 16   ... آرتين ...   » مساعدة مشروع تخرج عن تراجيديات شكسبير  .:. آخر رد: ahmadaway  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. آخر رد: أبو عمر  .:.  الردود: 0   ... آرتين ...   » نتائج سنوات 2009 2010 2011  .:. آخر رد: أبو عمر  .:.  الردود: 0

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]


قوانين المنتدى


- اللغة العربية لغة فصاحةٍ وجمال .. حاول أن تكتب بها *1 .
- يمكنكم في أي وقت زيارة قسم مكتبة اللغة العربية لنشر أو تحميل الكتب أو البرامج المتعلقة بهذا القسم .


إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
  • عنوان المشاركة: اهم القواعد في اللغة العربية
مرسل: السبت أيلول 15, 2007 2:45 م 
آرتيني جديد
آرتيني جديد
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 13 نيسان 2007
المواضيع: 13
المشاركات: 37
المكان: القامشلي
القسم: اللغة العربية
السنة: الرابعة
لا يوجد لدي مواضيع بعد



غير متصل
أفعال المقاربة والرجاء والشروع



    هي : كاد وأخواتها من الأفعال الناقصة ، التي تعمل عمل كان ، فترفع المبتدأ ويسمى اسمها ، وتنصب الخبر ويسمى خبرها .



أقسامها : تنقسم كاد وأخواتها ثلاثة أقسام .

الأول : ما دل على المقاربة ، وهي : كاد ، وأوشك ، وكرب .

وهذه الأفعال سميت بأفعال المقاربة ؛ لأنها تدل على قرب وقوع الخبر .

نحو : كاد الوقت يقطعنا . وأشك الماء أن يغيض . وكرب المطر يهطل .



الثاني : ما دل على الرجاء ، وهي : عسى ، وحرى ، واخلولق .

وسميت بأفعال الرجاء لأنها تفيد تمني وقوع الخبر .

نحو قوله تعالى : { عسى ربكم أن يرحمكم }1 .

77 ـ وقوله تعالى ك { عسى الله أن يأتي بالفتح }2 .

41 ـ ومنه قول هدبة بن خشرم :

      عسى الكرب الذي أمسيت فيه    يكون وراءه فرج قريب

ونحو : حرى المسافر أن يعود . ونحو : اخلولق المهمل أن يجتهد .



الثالث : ما دل على الشروع ، وهي : جعل ، وأخد ، وأنشأ ، وشرع ، وطفق ، وعلق ، وهبَّ ،

وبدأ ، وابتدأ ، وقام ، وانبرى .

وتل هذه الأفعال على البدء في الخبر " العمل " .

ويلحق بها كل فعل تضمن معناها ، ودل على البدء في العمل ، ولا يرفع فاعلا .

نحو : شرع المهندسون يخططون الملعب ، وأخذ العمال يضعون حجر الأساس .

ونحو : بدأ الناس يتسابقون في الاحتفال به ، وجعل اللاعبون يتدربون بنشاط .

أحكامها : ينطبق على كاد وأخواتها ما ينطبق على كان وأخواتها من أحكام .

ــــــــــ

1 ـ 8 الإسراء .

2 ـ 52 المائدة .



خبر كاد وأخواتها : ـ

يختلف خبر كاد وأخواتها عن خبر كان وأخواتها ؛ لأن خبر كاد لا يكون إلا جملة فعلية فعلها مضارع مسند إلى ضمير يعود إلى اسمها ، وبعضها يقترن بأن  المصدرية ، وبعضها يمتنع اقترانه ، وسنوضح ذلك في موضعه .

تنقسم كاد وأخواتها من حيث اقتران أخبارها بأن إلى ثلاثة أقسام : ـ

1 ـ أفعال تقترن أخبارها بـ " أن " كثيرا ، وهي : حرى ، واخلولق .

نحو : حرى المسافر أن يعود ، واخلولق المطر أن يسقط .

2 ـ أفعال يجوز اقترانها بـ " أن " . وهي : كاد ، وأوشك ، وكرب ، وعسى .

فأوشك ، وعسى الغالب في أخبرها الاقتران بـ " أن " .

نحو : أوشك الغيم أن ينقشع .

ومنه قول الشاعر* :

        لو سئل الناس التراب لأوشكوا     إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا

ومنه قول جرير :

         إذا جهل الشقي ولم يقدر    ببعض الأمر أوشك أن يصابا  

78 ـ ونحو قوله تعالى : { عسى ربي أن يهديني سواء السبيل }1 .

ومنه قول الشاعر* :

    عسى الله بعد الناي أن يصقب النوى     ويُجمع شملٌ بعهدها وسرورُ

ويقل اقترانها بـ " أن " . نحو : عسى فرج يأتي يه الله .

ومنه قول هدبة بن الخشرم :

     عسى الكرب الذي أمسيت فيه      يكون وراءه فرج قريب

ونحو : أوشك المتسابق أن يفوز .

أما كاد وكرب فالغالب فيهما عدم الاقتران بـ " أن " .

ــــــــــــــــ

* الشاهد بلا نسبة . 1 ـ 22 القصص .

* الشاهد بلا نسبة .



نحو : كاد اللاعب يسقط على الأرض .

ومنه قوله تعالى : { يكاد البرق يخطف أبصارهم }1 .

وقوله تعالى : { وكادوا يقتلونني }2 .

ومثال اقتران خبر كاد بأن وهو قليل ، 43 ـ قول أبي زيد الطائي :

      كادت النفس أن تفيض عليه    إذ غدا حشو ريطة وبرود

ومثال عدم اقتران خبر كرب بأن : كرب الوقت ينصرم .

44 ـ ومنه قول الشاعر* :

       كرب القلب من جواه يذوب    حين قال الوشاة هند غضوب

ومثال اقتران خبرها بأن قولهم : " كاد الفقر أن يكون كفرا " .

45 ـ ومنه قول الشاعر* :

      سقاها ذوو الأحلام سجلا على الظما     وقد كربت أعناقها أن تقطعا

3 ـ ما يمتنع اقتران خبره ب " أن " .

تمتنع أخبار جميع أفعال الشروع الاقتران بأن ، وعلة عدم الاقتران أن المقصود من هذه الأفعال وقوع الخبر في الحال ، و " أن " للاستقبال ، فيحصل التناقض باقتران أخبار تلك الأفعال بها .

ما ينصرف من هذه الأفعال وما لا ينصرف

من المعروف أن جميع أفعال المقاربة والرجاء والشروع أفعال جامدة لا تتصرف ، فلم يسلم منها إلا صيغة الماضي فقط ماعدا : كاد وأوشك . فأنهما يتصرفان ، فيأخذ منهما الفعل الماضي كما في جميع الأمثلة السابقة ، وكذلك المضارع والأمر ، واسم الفاعل ، واسم المفعول ن والمصدر .

ــــــــــــــــــــ

1 ـ 20 البقرة . 2 ـ 150 الأعراف .

* الشاهد بلا نسبة . * الشاهد بلا نسبة .

* الشاهد بلا نسبة .   



مثال الماضي من كاد قوله تعالى : { كاد ليظلنا عن آلهتنا }1 .

والمضارع قوله تعالى : { يكاد البرق يخطف أبصارهم }2 .

ومنه قول أبي يزيد الأسلمي :

        سريع إلى الهيجا شاك سلاحه     فما إن يكاد قرنه يتنفس

واسم الفاعل : كائد . 46 ـ كقول الشاعر* :

        أموت أسى يوم الرجاء وإنني     يقينا لرهن بالذي أنا كائد

واسم المفعول والمصدر منها : مكود ، وكودا ، ومكادا ، ومكادة ، وكيدا {3} .

وأوشك المضارع منها : يوشك ، 47 ـ كقول أمية بن الصلت :

     يوشك من فر من منيته    في بعض غراته يوافقها

والمصدر : موشك ، 48 ـ كقول كثير عزة :

      فإنك موشك ألا تراها     وتعدو دون غاضرة العوادي

أما المصدر ، واسم المفعول فهما : إيشاك ، ومُوشَك ، بضم الميم ، وفتح الشين ، واسم الفعل وشكان مثل سرعان ، وقليل استعمال هذه المشتقات ، بل ندر ولم أقف لها على شواهد في كتب النحو ، ومعاجم اللغة ، ماعدا اسم الفعل ، وهو بمنى أسرع كما ذكرت سابقا .

خصائص عسى واخلولق وأوشك .

تختص عسى واخلولق وأوشك من بين أخوات " كاد " بخصائص معينة هي :

1 ـ تأتي هذه الأفعال تامة تكتفي بفاعلها إذا تلاها المصدر المؤول من أن والفعل دون أن يفصل بينها وبين المصدر فاصل ، ويكون المصدر هو الفاعل .

نحو : عسى أن تحضر الليلة . واخلولق أن تشارك في الحفل ، وأوشك أن نسافر .

ــــــــــــــــــ

1 ـ 42 الفرقان . 2 ـ 20 البقرة .

* الشاهد بلا نسبة .

3 ـ انظر اللسان ج3 ص382 مادة : كود ، وكيد .  



80 ـ ومنه قوله تعالى : { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو

شر لكم }1 . وقوله تعالى : { فعسى أن يكون من المفلحين }2 .

وقوله تعالى : { عسى أن يكون قريبا }3 .

وقوله تعالى : { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا }4 .

2 ـ وإن تقدم هذه الأفعال اسم ، وكانت مسندة إليه في المعنى .

نحو : الطالب عسى أن يتفوق ، والمريض أوشك أن يشفى .

توجه الإعراب في هذه الأفعال وجهين مختلفين أحدهما حسن ، والثاني أحسن .

أ ـ فالوجه الحسن غير أنه ضعيف وهو : أن تحوي هذه الأفعال ضميرا مستترا ، أو ظاهرا يعود على الاسم قبلها فتكون بذلك ناقصة ، والضمير اسمها والمصدر المؤول بالصريح في محل نصب خبرها ، ويظهر الضمير في التثنية ، والجمع ، والتأنيث . 81 ـ نحو : الطالبان عسيا أن يتفوقا .

والمسافرون أوشكوا أن يعودوا ، والممرضة اخلولقت أن تعتني بالمرضى .

والطبيبات أوشكن أن ينتهين من إجراء الجراحة للمريض .

ب ـ أما الوجه الثاني الأحسن ، والأفصح ، والأقوى هو : أن تخلو هذه الأفعال من الضمير

المستتر ، أو الظاهر الذي يعود على الاسم قبلها ، فتكون تامة ، والمصدر

المؤول بالصريح بعدها في محل رفع فاعل ، وبه نزل القرآن الكريم .

82 ـ نحو قوله تعالى : { لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن }5 .  

ولو كانت " عسى " في الآية ناقصة لبرز فيها الضمير .

نحو : عسوا أن يكونوا ، وعسين أن يكن .

3 ـ وإذا تأخر الاسم إلى ما بعد الفعل الواقع بعد عسى ، وأختاها ، وكان في موقع

ـــــــــــــــــ

1 ـ 216 البقرة . 2 ـ 67 القصص .

3 ـ 51 الإسراء . 4 ـ 79 الإسراء .

5 ـ 11 الحجرات .



الفاعل . 84 ـ  نحو : عسى أن يغفر لي ربي ، وأوشك أن يشفى المريض ،

واخلولق أن يثمر العمل .

صح فيه ثلاثة أوجه كلها حسنة هي :

أ ـ أن يعرب الاسم فاعلا للفعل قبله ، ويكون المصدر المؤول بالصريح من أن والفعل في محل رفع فاعل عسى ، أو أختاها .

ب ـ أو يعرب الاسم اسما لعسى ، ويكون المصدر في محل نصب خبر لها .

ج ـ ويصح أن يكون الاسم مبتدأ مؤخر ، وجملة " عسى " ... إلخ في محل رفع خبر مقدم سواء أكانت " عسى " ، أو أختاها ناقصتين ، أم تامتين .



فوائد وتنبيهات :

1 ـ إذا اتصل بـ " عسى " ضمير نصب ، نحو  عساه يعود ، وعسال تفوز .

بقيت على عملها في رفع الاسم ونصب الخبر ، غير أن الأحسن أن تكون في هذا الموقع حرفا مشبها بالفعل تفيد الترجي كـ " لعل " ، ويعرب الضمير اسما لها في محل نصب ، والجملة بعده في محل رفع خبر ، ومن قال بعملها على بابها جعل الضمير المتصل بها في محل نصب خبرها ، والمصدر في محل رفع اسمها بعكس الإسناد . وجعل البعض أن الضمائر أسماؤها من باب إنابة ضمير النصب عن

ضمير الرفع ، والمصدر خبرها ، وأرى في هذا كثير تكلف .

2 ـ إذا اتصل بـ " عسى " ضمير رفع للمتكلم ، أو المخاطب ، أو الغائبات ،

نحو : عسيتُ ، وعسيتَ ، وعسين ، وعسيتم .

جاز في سينها الفتح والكسر ، والفتح أشهر .

وقد قرئت الآيات التالية بالفتح والكسر .

قال تعالى : { قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا }1 .

ــــــــــــــ

1 ـ 246 البقرة .



وقوله تعالى : { هل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض }1 .

3 ـ يمتنع أن يعرب الاسم الظاهر في مثل قولنا 84 ـ : أوشك أن يتأخر محمد عن المدرسة ، أو عسى أن يكافئ المعلم الفائز .

يمتنع أن يعرب مبتدأ مؤخرا ، أو اسما لعسى ، لئلا يفصل بين صلة " أن " وهما الفعل " يتأخر ، ويكافئ " وبين معموليها وهما في الجملة الأولى الجار والمجرور

" عن المدرسة " ، وفي الجملة الثانية المفعول به " الفائز " ، بأجنبي وهو " محمد " في الجملة الأولى ، و " المعلم " في الجملة الثانية .

4 ـ قال بعض النحاة بحرفية " عسى " ، ذلك لجمودها ، وعدم تصرفها من جهة ، ولدلالتها من جهة أخرى . فأما من حيث الجمود ، فلا يؤخذ منها إلا صيغة  الماضي ، وليس لها مضارع ، أو أمر ، أو اسم فاعل ، وغيره من المشتقات ، وأما الدلالة فقالوا : إنها بمعنى " لعل " ، ودليلهم على ذلك اتصالها بضمائر النصب كما مثلنا سابقا ، 49 ـ ومنه قول الشاعر :

       فقلت عساها نار كأس وعلها    تشكَّى فآتي نحوها فأزورها

غير أن القول بحرفيتها مردود لاتصالها بضمائر الرفع كما في الآيات السابقة ، وهي تشبه في ذلك " ليس " ، وإن كانت الأخيرة لا تتصل بضمائر النصب .

5 ــ احتار النحاة حول خبر " كاد " وأخواتها مما يستوجب اقترانه بـ " أن " المصدرية ، أيكون الخبر المصدر المؤول ، أم الفعل فقط ، وقد ذهب بعضهم إلى أن " أن " ليست المصدرية التي تسبك مع فعلها بمصدر ؛ لئلا يكون الخبر مفردا ، وليلا يخبر بالمعنى عن اسم ذات . ورضي البعض بمصدرية " أن " على أن يقدر مضاف محذوف فبل المصدر . نحو : عسى الغيم أن يتبدد .

نقول : عسى الغيم ذا تبدد . وأوشك الطفل أن يتكلم . نقول : أوشك الطفل ذا تكلم .

ـــــــــــ

1 ـ 22 محمد .

نماذج من الإعراب



77 ـ قال تعالى : { عسى الله أن يأتي بالفتح } .

عسى : فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر .

الله لفظ الجلالة اسم عسى مرفوع بالضمة .

أن يأتي : أن حرف مصدري ونصب مبني على السكون ، يأتي : فعل مضارع منصوب بـ " أن " وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على لفظ الجلالة .

والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب خبر عسى .

بالفتح : جار ومجرور متعلقان بـ " يأتي " .



41 ـ قال الشاعر :

       عسى الكرب الذي أمسيت فيه    يكون وراءه فرج قريب

عسى : فعل ماض ناقص مبني على الفتح .

الكرب : اسم عسى مرفوع بالضمة الظاهرة .

الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة للكرب .

أمسيت : أمسى فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر ، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسمه .

فيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر أمسى .

وجملة أمسيت لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد الضمير في       " فيه " .

يكون : فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على الكرب .

وراءه : ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

فرج : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة . والجملة الاسمية في محل نصب خبر يكون ، وجملة يكون وما في حيزها في محل نصب خبر عسى .

قريب : صفة لفرج مرفوعة بالضمة الظاهرة .

الشاهد في البيت قوله : يكون ، فهو خبر عسى غير مقرون بـ " بأن " المصدرية .



42 ـ قال الشاعر :

      ولو سئل الناس التراب لأوشكوا     إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا

ولو سئل : الواو استئنافية ، لو : حرف شرط غير جازم يفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط ، وسئل فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح .

الناس : نائب فاعل مرفوع بالضمة .

التراب : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .

لأوشكوا : اللام واقعة في جواب الشرط ، أوشكوا : فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم أوشك .

إذا قيل : إذا ظرف لما يستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب متعلق بـ " يملوا " ، وقيل : فعل ماض مبني للمجهول .

هاتوا : فعل أمر مبني على حذف النون وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعله ، ومفعوله محذوف .

أن يميلوا : أن حرف مصدري ونصب ، يميلوا فعل مضارع منصوب بـ " أن " وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب خبر أوشك .

ويمنعوا : الواو حرف عطف ، يمنعوا فعل ماض مبني على الضم ، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل ، والجملة معطوفة على ما قبلها .

وجملة هاتوا ... إلخ في محل رفع نائب فاعل لـ " قيل " .

وجملة قيل ... إلخ في محل جر بالإضافة لـ " إذا " .

وجملة أوشكوا لا محل لها من الإعراب جواب " لو " .

وجملة لو سئل ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

الشاهد في البيت قوله : أن يملوا ، فقد اقترن خبر أوشك بأن المصدرية .



78 ـ قال تعالى : { عسى ربي أن يهديني سواء السبيل }

عسى : فعل ماض ناقص جامد مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر .

ربي : اسم عسى مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء ، ورب مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف   إليه .

أن : حرف مصدري ونصب .

يهديني : يهدي فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، والمصدر المؤول في محل نصب خبر عسى .

سواء : مفعول به ثان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف .

السبيل : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

الشاهد قوله : أن يهديني ، فقد اقترن خبر عسى بأن المصدرية .



79 ـ قال تعالى : { يكاد البرق يخطف أبصارهم }

يكاد فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة الظاهرة .

البرق : اسم يكاد مرفوع بالضمة الظاهرة .

يخطف : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على

البرق .

أبصارهم : مفعول به منصوب بالفتحة ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .

وجملة يخطف أبصارهم في محل نصب خبر يكاد .

الشاهد : عدم اقتران خبر يكاد بـ " أن " المصدرية ، وهو الفعل : يعطف .



43 ـ قال الشاعر :

      كادت النفس أن تفيض عليه    إذ غدا حشو ريطة وبرود

كادت : فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، والتاء تاء التأنيث الساكنة .

النفس : اسم كاد مرفوع بالضمة الظاهرة .

أن تفيض : أن حرف مصدري ونصب ، تفيض فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه الفتحة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على النفس . والمصدر المؤول في محل نصب خبر كاد .

عليه : جار ومجرور متعلقان بتفيض .

إذ : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بتفيض .

غدا : فعل ماض ناقص بمعنى صار ، مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .

حشو ريطة : حشو : خبر إذا منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، ربطة مضاف إليه مجرور بالكسرة .

وبرود : الواو حرف عطف ، وبرود معطوف على ريطة .

وجملة غدا ... إلخ في محل جر بالإضافة لإذا .

وجملة كادت النفس ... إلخ لا محل لها من الإعراب ابتدائية .

الشاهد قوله : أن تفيض ، فقد جاء خبر كاد مقترنا بأن .



44 ـ قال الشاعر :

      كرب القلب من جواه يذوب    حين قال الوشاة هند غضوب

كرب القلب : كرب : فعل ماض ناقص مبني على الفتح ، القلب اسمه مرفوع بالضمة .

من جواه : جار ومجرور متعلقان بيذوب ، والضمير المتصل بجوى في محل جر بالإضافة .

يذوب : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو يعود على القلب ، والجملة في محل نصب خبر كرب .

حين : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بيذوب .

قال : فعل ماض مبني على الفتح .

الوشاة : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة . والجملة في محل جر بالإضافة لحين .

هند غضوب : هند مبتدأ مرفوع بالضمة ، وغضوب خبره مرفوع بالضمة .

والجملة في محل نصب مقول القول .

الشاهد : يذوب فقد تجرد خبر كرب من أن المصدرية .



45 ـ قال الشاعر :

      سقاها ذوو الأحلام سجلا على الضما     وقد كربت أعناقها أن تقطعا

سقاها : سقى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به مقدم .

ذوو الأحلام : فاعل سقى مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر   السالم ، وذوو أصله ذوون حذفت نونه للإضافة لأنها عوض عن التنوين في الاسم المفرد وهو مضاف ، والأحلام مضاف إليه مجرور بالكسرة .

سجلا : مفعول به ثان لسقى منصوب بالفتحة .

على الضما : جار ومجرور متعلقان بسقى .

وقد كربت : الواو للحال ، قد حرف تحقيق مبني على السكون ، كربت فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء تاء التانيث الساكنة .

أعناقها : اسم كرب مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

أن تقطعا : أن حرف مصدري ونصب ، تقطع فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والألف للإطلاق ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، يعود على الأعناق .

وجملة أن تقطعا مصدر مؤول في محل نصب خبر كرب .

الشاهد قوله : أن تقطعا فقد جاء خبر كرب مقرونا بأن المصدرية وهو قليل .



46 ـ قال الشاعر :

     أموت أسى يوم الرجام وإنني    يقينا لرهن بالذي أنا كائد

أموت : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا  تقديره : أنا ، يعود على القائل .

أسى : مفعول لأجله منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، ويجوز أن يكون حالا من فاعل أموت بتقدير : آسيا .

يوم الرجاء : يوم ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بأموت ، وهو مضاف ، والرجاء مضاف إليه مجرور بالكسرة .

وإنني : الواو واو الحال ، إن حرف توكيد ونصب ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محا نصب اسم إن .

يقينا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة لفعل محذوف تقديره : أوقن يقينا .

لرهن : اللام لام الابتداء المزحلقة " تعرف باللام المزحلقة " وهي حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، ولا عمل له سوى التوكيد ، ورهن خبر إن منصوب بالفتحة ، وجملة إن ومعموليها في محل نصب حال من فاعل أموت .

بالذي : الباء حرف جر ، الذي اسم موصول مبني على السكون في محل جر ، وشبه الجملة متعلق برهن .

أنا : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ مؤخر .

كائد : خبر مرفوع بالضمة ، وجملة أنا كائد لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد ضمير محذوف في محل نصب بفعل محذوف ، والجملة من الفعل المحذوف وفاعله ومفعوله في محل نصب خب كائد ؛ لأنها اسم فاعل تعمل عمل فعلها الناقص ، واسمها ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، يعود على الشاعر .

الشاهد قوله : كائد ، وهو اسم فاعل استعمله الشاعر استعمال كاد ، فرفع اسما ، ونصب خبرا ، وكلاهما محذوف .



47 ـ قال الشاعر :

       يوشك من فر من منيته     في بعض غراته يوافقها

يوشك : فعل مصارع ناقص مرفوع بالضمة .

من : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع اسم أوشك .

فر : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .

من منيته : جار ومجرور متعلقان بفر ، ومنية مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

في بعض : جار ومجرور متعلقان بيوافقها الآتي ، وهو مضاف .

غراته : مضاف غليه مجرور بالكسرة ، وغرات مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

يوافقها : يوافق فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .

وجملة يوافقها في محل نصب خبر يوشك .

الشاهد قوله : يوافقها ، فهو فعل مضارع مجرد من أن المصدرية في محل نصب خبر يوشك .



48 ـ قال الشاعر :

       فإنك موشك ألا تراها    وتعدو دون غاضرة العوادي

فإنك : الفاء حسب ما قبلها ، إن حرف توكيد ونصب ، والكاف ضمير متصل في محل نصب اسمها .

موشك : خبر إن مرفوع ، وهو اسم فاعل من الفعل الناقص أوشك ، ويعمل عمله ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .

ألا تراها : أن حرف مصدري ونصب ، ولا نافية لا عمل لها ، وأدغم الحرفان   معا . ترى فعل مضارع منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت ، والهاء ضمير الغائب في محل نصب مفعول به ، والمصدر المؤول في محل نصب خبر موشك .

وتعدو : الواو للاستئناف ، تعدو فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل .

دون غاضرةَ : دون ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بتعدو ، وهو مضاف ، وغاضرة مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث .

العوادي : فاعل تعدو مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل .

وجملة تعدو ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .



80 ـ قال تعالى : { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم }

وعسى : الواو استئنافية ، عسى فعل ماض جامد تام يفيد الترجي مبني على الفتح .

أن تكرهوا : أن حرف مصدري ونصب ، تكرهوا فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .

والمصدر المؤول في محل رفع فاعل عسى .

شيئا : مفعول به منصوب بالفتحة .

وهو : الواو للحال ، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .

خير : خبر مرفوع بالضمة .

لكم : جار ومجرور متعلقان بخير .

وجملة وهو خير في محل نصب حال من " شيئا " وهو نكرة لأن المعنى يقتضيه ، ويجوز أن يكون في محل نصب صفة ، وصوغ دخول الواو لما كانت صورة الجملة هنا كصورتها إذا

كانت حالا 1.

وجملة عسى وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .



81 ـ الطالبان عسيا أن يتفوقا .

الطالبان : مبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثنى .

عسيا : فعل ماض ناقص ، وألف الاثنين في محل رفع اسمه .

أن يتفوقا : أن حرف مصدري ونصب ، يتفوقا فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والألف في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول في محل نصب خبر عسى .

وجملة عسى ومعموليها في محل رفع خبر المبتدأ .



82 ـ قال تعالى : { لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم }

لا يسخر : لا حرف نهي وجزم ، يسخر فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه السكون .

ــــــــــــــــــــ

1 ـ إملاء ما من به الرحمن ج1 ص92 العكبري .



قوم : فاعل مرفوع بالضمة . والجملة لا محل لها من الإعراب جواب النداء في أول الآية .

من قوم : جار ومجرور متعلقان بيسخر .

عسى : فعل ماض جامد ناقص مبني على الفتح ، ويجوز فيه أن يكون تاما ، وهو الأحسن ، وعلى الوجه الأول اسمه ضمير الشأن مستتر فيه جوازا تقديره : هم .

أن تكونوا : أن حرف مصدري ونصب ، تكونوا فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع اسمه .

خير : خبر يكون منصوب بالفتحة . والجملة في محل نصب خبر عسى على الوجه الأول ، ويجوز أن تكون في محل رفع فاعل عسى على الوجه الثاني ، وهو الأحسن ، وموضع الشاهد ، والدليل على ذلك عدم بروز الضمير في عسى .

منهم : جار ومجرور متعلقان بخير . وجملة عسى ... إلخ لا محل لها من الإعراب مستأنفة .



83 ـ عسى أن يغفر لي ربي .

عسى : فعل ماض جامد تام مبني على الفتح .

أن يغفر : أن حرف مصدري ونصب ، يغفر فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .

لي : جار ومجرور متعلقان بيغفر .

ربي : فاعل ليغفر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الياء .

والمصدر المؤول من أن والفعل في محل رفع فاعل عسى . " هذا من وجه " .

ويجوز في " ربي " أن تكون اسما لعسى إذا اعتبرنا الفعل ناقصا ، ويكون المصدر المؤول في محل نصب خبره ، وفاعل يغفر ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، كما يجوز في " ربي " أن يرفع على الابتداء ، وجملة عسى في محل رفع خبر  مقدم ، وفاعل يغفر ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو .

وفي هذه الحالة يصح في " عسى " أن تكون تامة أو ناقصة .

وهذا هو الوجه الثالث ، وكلها حسنة .



84 ـ أوشك أن يتأخر محمد عن المدرسة .

أوشك : فعل ماض مبني على الفتح يجوز فيه التمام ، والنقصان .

فإذا اعتبرناه تاما كان المصدر المؤول في محل رفع فاعل .

وإذا اعتبرناه ناقصا كان اسمه ضميرا مستترا فيه جوازا تقديره : هو .

والوجه الأول أحسن كما بينا سابقا .

أن يتأخر : أن حرف مصدري ونصب ، يتأخر فعل مضارع منصوب بـ " أن " ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والمصدر المؤول في محل رفع فاعل لـ " أوشك " ، كما يجوز فيه أن يكون في محل نصب خبر . والوجه الأول أحسن .

محمد : فاعل ليتأخر مرفوع بالضمة .

عن المدرسة : جار ومجرور متعلقان بيتأخر .



49 ـ قال الشاعر :

       فقلت عساها نار كاس وعلها    تشكَّى فآتي نحوها فأزورها

فقلت : الفاء حسب ما قبلها ، قلت فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، وهو التاء ، والتاء في محل رفع فاعل .

عساها : عسى حرف ترج يعمل عمل " إن " والضمير المتصل في محل نصب اسمه .

نار كأس : نار خبر عسى مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، وكأس مضاف إليه مجرور بالكسرة . وهذا هو الوجه الأحسن في إعراب " عسى " إذا اتصلت بضمير الغائب . وأجاز البعض أن تكون عسى على بابها من رفع الاسم ونصب الخبر ، وهو ضعيف في هذا الموضع . وقد بينا ذلك في موضعه .

وعلها : الواو حرف عطف ، عل حرف مشبه بالفعل يفيد الترجي ، والضمير المتصل في محل نصب اسمه . و " عل " لغة في " لعل " .

تشكى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي ، وجملة تشكى في محل رفع خبر عل .

فآتي : الفاء جوابية واقعة في جواب الترجي ، آتي : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا .

نحوها : نحو ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بـ " آتي " ، وهو مضاف والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه .

فأزورها : الفاء استئنافية ، أزورها فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، والضمير المتصل بالفعل في محل نصب مفعول

به . والجملة لا محل لها من الإعراب مستأنفة .

الشاهد قوله : عساها ، فعسى حرف تعليل بمعنى لعل لاتصاله بضمير الغائب .


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
  • عنوان المشاركة:
مرسل: الأحد أيلول 16, 2007 10:45 ص 
آرتيني جديد
آرتيني جديد
صورة العضو الشخصية
اشترك في: 13 نيسان 2007
المواضيع: 13
المشاركات: 37
المكان: القامشلي
القسم: اللغة العربية
السنة: الرابعة
لا يوجد لدي مواضيع بعد



غير متصل
[align=center]المعرب من الأسماء[/align]

 تعريف الإعراب : تغيير العلامة الموجودة في آخر الكلمة ، لاختلاف العوامل الداخلة عليها ، لفظا ، أو تقديرا (1) .

نحو : أشرقت الشمس . شاهد الناس الشمس مشرقة بعد يوم مطير .

     ابتهج الناس بشروق الشمس .

في الأمثلة الثلاثة السابقة ، نجد أن كلمة " الشمس " قد تغيرت علامة إعرابها ، لتغيير موقع الكلمة ، وما رافق ذلك من العوامل الداخلة عليها .

فقد جاءت " الشمس : في المثال الأول فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة .

وجاءت في المثال الثاني مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة .

وفي المثال الثالث مضافا إليه مجرورا بالكسرة الظاهرة . وهذا ما يعرف بالإعراب .

1 ـ ومنه قوله تعالى : { ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد }2 .

2 ـ وقوله تعالى : { إني أرى سبع بقرات سمان }3 .

3 ـ وقوله تعالى : {أفتنا في سبع بقرات سمان }4 .

ـــــــــــــــ

1 ـ الإعراب اللفظي : هو ما لا يمنع من النطق به مانع كما في الأمثلة والشواهد القرآنية التي مثلنا بها في أعلى الصفحة .

والإعراب التقديري : هو ما يمنع من النطق به مانع للتعذر ، أو الاستثقال ، أو المناسبة . نحو : حضر الفتى . الفتى فاعل مرفوع بضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .

ونحو : جاء القاضي . القاضي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل .

ونحو : تأخر غلامي . غلامي فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منه من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة لياء المتكلم .

2 ـ 48 يوسف . 3 ـ 43 يوسف .

4 ـ 46 يوسف .

    والشاهد في الآيات السابقة كلمة : " سبع " ، حيث تغيرت علامة إعرابها بتغير موقعها من الجملة ، واختلاف العوامل الداخلة عليها .



أنواع الإعراب :

      الإعراب أربعة أنواع : الرفع ، والنصب ، والجر ، والجزم .

يشترك الاسم والفعل في الرفع ، والنصب ، ويختص الاسم بالجر ، أما الجزم فيختص به الفعل . حيث لا فعل مجرور ، ولا اسم مجزوم .

كما يختص الإعراب بالأسماء ، والأفعال . أما الأحرف فمبنية دائما ، ولا محل لها من الإعراب .



تعريف البناء :

      هو لزوم لآخر الكلمة علامة واحدة في جميع أحوالها مهما تغير موقعها الإعرابي ، أو تغيرت العوامل الداخلة عليها .

مثال ما يلزم السكون : " كمْ " ، و " لنْ " .

4 ـ نحو قوله تعالى : { كم تركوا من جنات وعيون }1 .

وقوله تعالى : { قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتى رسل }2 .

ولزوم الكسر نحو " هؤلاءِ " ، و " هذهِ " ، و " أمسِ " .

5 ـ نحو قوله تعالى : { هؤلاءِ قومنا اتخذوا من دونه آلهة }3 .

وقوله تعالى : { وإن هذه أمتكم أمة واحدة }4 .

1 ـ ومنه قول الشاعر :

      أراها والها تبكي أخاها     عشية رزئه أو غب أمسِ

الشاهد هنا : أمسِ .

ــــــــــــ

1 ـ 25 الدخان . 2 ـ 124 الأنعام .

3 ـ 15 الكهف . 4 ـ 52 المؤمنون .

5 ـ 150 البقرة .



ولزوم الضم : " منذُ " ، و " حيثُ " .

نحو : لم أره منذُ يومين .

6 ـ وقوله تعالى : { ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام }5 .

ولزوم الفتح : " أينَ " ، و " أنتَ " ، و " كيفَ " .

7 ـ نحو قوله تعالى : { أينما تكونوا يدركُّم الموت }1 .

ونحو قوله تعالى : { إنك أنت العليم الحكيم }2 .

ونحو قوله تعالى : { كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم }3 .

     والبناء في الحروف ، والأفعال أصلي ، وإعراب الفعل المضارع الذي لم تتصل به نون التوكيد ، ولا نون النسوة فهو عارض . وكذا الإعراب في الأسماء أصلي ، وبناء بعضها عارض .

بناء الاسم لمشابهته للحرف :

       يبنى الاسم إذا أشبه الحرف شبها قويا ، وأنواع الشبه ثلاثة :

1 ـ الشبه الوضعي : وهو أن يكون الاسم على حرف ، كـ " تاء " الفاعل في " قمتُ "،  أو على حرفين كـ " نا " الفاعلين . نحو : قمنا ، وذهبنا ، لأن الأصل في الاسم أن يكون على ثلاثة أحرف إلى سبعة أحرف .

فالتاء في قمت شبيهة بباء الجر ولامه ، وواو العطف وفائه ، والنا في قمنا وذهبنا شبيهة بقد وبل وعن ، من الحروف الثنائية . لهذا السبب بنيت الضمائر لشبهها بالحرف في وضعه ، وما لم يشبه الحرف في وضعه حمل على المشابهة ، وقيل أنها أشبهت الحرف في جموده ، لعدم تصرفها تثنية وجمعا .

2 ـ الشبه المعنوي : وهو أن يكون الاسم متضمنا معنى من معاني الحروف ، سواء وضع لذلك المعنى أم لا .

ــــــــــــ

1 ـ 78 النساء . 2 ـ 32 البقرة .

3 ـ 28 البقرة .

فما وضع له حرف موجود كـ " متى " ، فإنها تستعمل شرطا .

2 ـ كقول سحيم بن وثيل الرياحي :

      أنا ابن جلا وطلاع الثنايا       متى أضع العمامة تعرفوني

فـ " متى " هنا شبيهة في المعنى بـ " أنْ " الشرطية .

3 ـ ومنه قول طرفة بن العبد :

      متى تأتني أصحبك كأسا روية     وإن كنت عنها غانياً ، فاغن وازدد

وتستعمل استفهاما . 8 ـ نحو قوله تعالى : { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين}1.

وقوله تعالى : { فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متى هذا الوعد }2 .

فـ " متى " في الآيتين السابقتين شبيهة في المعنى بهمزة الاستفهام .

أما الذي لم يوضع له حرف ككلمة " هنا " فإنها متضمنة لمعنى الإشارة ، لم تضع العرب له حرفا ، ولكنه من المعاني التي من حقها أن تؤدى بالحروف ، لأنه كالخطاب والتثنية ) 3 . لذلك بنيت أسماء الإشارة لشبهها في المعنى حرفا مقدرا ، وقد أعرب هذان وهاتان مع تضمنهما معنى الإشارة لضعف الشبه لما عارضه من التثنية .

3 ـ الشبه الاستعمالي :

     وهو أن يلزم الاسم طريقة من طرائق الحروف وهي :

أ ـ كأن ينوب عن الفعل ولا يدخل عليه عامل فيؤثر فيه ، وبذلك يكون الاسم عاملا غير معمول فيه كالحرف .

      ومن هذا النوع أسماء الأفعال . نحو : هيهات ، وأوه ، وصه ، فإنها نائبة عن : بَعُد ، وأتوجع ، واسكت . فهي أشبهت ليت ، ولعل النائبتين عن أتمنى

ــــــــــــ

1 ـ 48 يونس . 2 ـ 51 الإسراء .

3 ـ أوضح المسالك ج1 ص23 .

وأترجى ، وهذه تعمل ولا يعمل فيها .

ب ـ كأن يفتقر الاسم افتقارا متأصلا إلى جملة تذكر بعده لبيان معناه . مثل : إذ ،  وإذا ، وحيث من الظروف ، والذي ، والتي ، وغيرها من الموصولات .

فالظروف السابقة ملازمة الإضافة إلى الجمل .

فإذا قلنا : انتهيت من عمل الواجب إذ . فلا يتم معنى " إذ " إلا أن تكمل الجملة   بقولنا : حضر المدرس . وكذلك الحال بالنسبة للموصولات ، فإنها مفتقرة إلى

جملة صلة يتعين بها المعنى المراد ، وذلك كافتقار الحروف في بيان معناها إلى غيرها من الكلام لإفادة الربط .



أنواع البناء :

     البناء أربع أنواع : الضم ، والفتح ، والكسر ، والسكون . وهذه الأنواع الأربعة تكون في الاسم ، والفعل ، والحرف . في حين لا يكون الإعراب في الحرف .

1 ـ المبني على الضم ، أو ما ينوب عنه :

أ ـ يبنى على الضم ستة من ظروف المكان هي : قبلُ ، وبعدُ ، وأولُ ، ودونُ ، وحيثُ ، وعوضُ .

ب ـ ويبنى على الضم ثمانية من أسماء الجهات هي : فوقُ ، وتحتُ ، و وعلُ ، وأسفلُ ، وقدامُ ، ووراءُ ، وخلفُ ، وأمامُ .

ج ـ ويبنى على الضم : غيرُ ، إذا لم تضف إلى ما بعدها ، وكانت واقعة بعد لا .

نحو : اشتريت كتابا لا غير .

أو واقعة بعد ليس . نحو : قرأت فصلا من الكتاب ليس غير .

ومنها " أيُّ " الموصولة إذا أضيفت ، وكان صدر صلتها ضميرا محذوفا .

نحو : أرفق على أيُّهم أضعف .

* أما ما يبنى على نائب الضم ، فهو المنادى المثنى ، وجمع المذكر السالم ، وما يلحقهما . نحو : يا محمدان ، ويا محمدون . فالألف نابت عن الضم في المثنى المنادى ، ونابت الواو عن الضم في جمع المذكر السالم المنادى .

2 ـ المبني على الفتح ، أو ما ينوب عنه :

أ ـ يبنى على الفتح : الفعل الماضي مجردا من الضمائر . نحو : ذهبَ ، وجلسَ .

ب ـ الفعل المضارع المتصل بنون التوكيد الثقيلة ، أو الخفيفة . نحو :

والله لأتصدقنَّ من حر مالي . أتصدقن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة . ونحو : هل تذهبنَ إلى مكة ؟  

ج ـ الأعداد المركبة من أحد عشر إلى تسعة عشر . ما عدا اثني عشر ، واثنتي عشرة ، لأنهما ملحقان بالمثنى .

د ـ المركب من الظروف الزمانية ، أو المكانية . نحو : يحضر يومَ يومَ ، ويأتي العمل صباحَ مساءَ ، ويسقط بينَ بينَ ، وهذا جاري بيتَ بيتَ .

هـ ـ المركب من الأحوال . كقول العرب : تساقطوا أخولَ أخولَ . أي متفرقين .

و ـ الزمن المبهم المضاف إلى جملة كالحين ، والوقت والساعة .

نحو : حينَ حضر المعلم سكت التلاميذ .

ز ـ المبهم المضاف إلى مبني ، سواء أكان المبهم زمانا ، كـ : بين ، ودون ،

أم كان غير زمان . كـ : مثل ، وغير .

* والمبني على نائب الفتح : هو اسم لا النافية للجنس . فيبنى على الياء نيابة عن الفتحة ، إذا كان مثنى ، أو ما يلحق به . نحو : لا طالبين في الفصل .

ونحو : لا اثنين حاضران .

أو جمعا مذكرا سالما وما يلحق به . نحو : لا معلمين في المدرسة .

ونحو : لا بنين مهملون .

كما يبنى اسم لا النافية للجنس على الكسر نيابة عن الفتحة ، إذا كان جمعا مؤنثا   سالما ، أو ما يلحق به . نحو : لا فتياتِ في المنزل .

ونحو : لا عرفات أهملت من التوسعة .

3 ـ المبني على الكسر :

أ ـ العلم المختوم " بويه " : كنفطويه ، وسيبويه ، وخمارويه .

ب ـ اسم الفعل ، إذا كان على وزن " فَعالِ " ، كنزالِ ، وتراكِ ، وحذارِ .

ج ـ ما كان على وزن " فَعالِ " وهو علم لمؤنث ، مثل : حذامِ .

د ـ ما كان على وزن فَعالِ ، وهو سب لمؤنث . مثل : خباثِ ، ولكاعِ .

هـ ـ لفظ " أمسِ " ، إذا استعمل ظرفا معينا خاليا من " أل " ، و الإضافة .

4 ـ المبني على السكون :

     المبني على السكون كثير ، ويكون في الأفعال ، والأسماء ، والحروف .

أ ـ من الأفعال المبنية على السكون : الفعل الأمر الصحيح الآخر مثل : اكتبْ ، اجلسْ سافرْ . والمضارع المتصل بنون النسوة نحو : اكتبْنَ ، العبْنَ ، اجلسْنَ .

ومنه : الطالبات يكتبْنَ الواجب .

ب ـ من الأسماء المبنية على السكون : منْ ، وما ، ومهما ، والذي ، والتي ، وهذا .

ج ـ من الحروف المبنية على السكون : مِنْ ، وعنْ ، وإلى ، وعلى ، وأنْ وإنْ .



أقسام الأسماء المبنية :

     تنقسم الأسماء المبنية إلى قسمين :

1 ـ بناء عارض .   2 ـ بناء لازم .

أولا ـ البناء اللازم : وهو بناء الاسم بناء لا ينفك عنه في حال من الأحوال .

       من هذا النوع : الضمائر ، وأسماء الشرط ، وأسماء الإشارة ، والأسماء الموصولة ، وأسماء الاستفهام ، وكنايات العدد ، وأسماء الأفعال ، وأسماء الأصوات ، وبعض الظروف ، والمركب المزجي الذي ثانيه معنى حرف العطف ، أو كان مختوما بويه ، وما كان على وزن فَعالِ علما ، أو شتما لها . وما سبق ذكره يكون مبنيا على ما سمع عليه .

2 ـ البناء العارض : وهو ما بني من الأسماء بناء عارضا ، في بعض الأحوال ، وكان في بعضها   معربا ، ويشمل هذا النوع :

أ ـ المنادى ، إذا كان علما مفردا ، يبنى على الضم ، أو نكرة مقصودة ، وتبنى على ما ترفع به .

ب ـ اسم لا النافية للجنس ، إذا لم يكن مضافا ، ولا شبيها بالمضاف ، ويكون مبنيا على ما ينصب به .

ج ـ أسماء الجهات الست ، وبعض الظروف ، ويلحق بها لفظتا " حسب ، وغير .



نماذج من الإعراب

1 ـ قال تعالى : { ثم يأتي من بعد ذلك سبعٌ شداد } 48 يوسف .

ثم يأتي : ثم حرف عطف وتراخ ، يأتي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل .

من بعد ذلك : جار ومجرور وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من سبع ، لأنه كان في الأصل صفة له ، ولما تقدم عليه أعرب حالا على القاعدة ، وبعد مضاف ، وذلك : اسم إشارة في محل جر مضاف إليه .

سبعٌ : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة . شداد : صفة مرفوعة بالضمة .



2 ـ قال تعالى : { إني أرى سبع بقراتٍ سمان } 43 يوسف .

إني : إن واسمها في محل نصب . أرى : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا . سبع : مفعول به منصوب بالففتحة وهو مضاف .

بقرات : مضاف إليه مجرور بالكسرة . سمان : صفة مجرورة بالكسرة .

وجملة أرى في محل رفع خبر إن . وجملة إني في محل نصب مقول القول للفعل قال في أول الآية .



3 ـ قال تعالى : { أفتنا في سبع بقراتٍ سمان } 46 يوسف .

أفتنا : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والنا ضمير متصل في محل نصب مفعول به .

في سبع : في حرف جر ، سبع اسم مجرور وعلامة جره الكسرة وشبه الجملة متعلق بأفتنا ، وسبع   مضاف ، بقراتٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة . سمان : صفة مجرورة بالكسرة .



4 ـ قال تعالى : { كم تركوا من جناتٍ وعيون } 25 الدخان .

كم : خبريه مبنية على السكون في محل نصب مفعول به مقدم لتركوا .

تركوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، واو الجماعة في محل رفع فاعل . من جنات : جار ومجرور متعلق بمحذوف في محل نصب حال من المفعول به " كم " .

وعيون : الواو حرف عطف ، عيون معطوفة على جنات .



5 ـ قال تعالى : { هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة } 15 الكهف .

هؤلاء : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ .

قومنا : خبر مرفوع بالضمة ، وقال الزمخشري : قومنا عطف بيان ، وقال الألوسي : قومنا عطف بيان لا خبر لعدم إفادته . 1 .  ونقول : الوجه الأول أحسن لأن " قومنا " أفادت الإخبار عن اسم الإشارة ، نحو قولنا : هذا رجل ، وهذان صديقان .

فهذا : مبتدأ ، ورجل خبر .

اتخذوا : فعل وفاعل في محل نصب حال من قومنا على الوجه الأول ،وفي محل رفع خبر على الوجه الثاني . من دونه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال ، ودون مضاف ، والهاء في محل جر مضاف إليه .

آلهة : مفعول به منصوب بالفتحة .



1 ـ قال الشاعر :

     أراها والهاً تبكي أخاها        عشية رزئه أو غب أمس

ـــــــــــــــــــ

1 ـ روح المعاني للألوسي ج15 ص 219 ، والبحر المحيط لأبي حيان ج 6 ص 106 .

أراها : أرى فعل ماض مبني على الفتح أصله " رأى " المتعدية لمفعولين ولما دخلت عليها الهمزة تعدت لثلاثة مفاعيل نحو قوله تعالى : { ولو أراكهم كثيراً لفشلتم } 43 الأنفال ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا ، وهاء الغائب في أراها في محل نصب مفعول به أول . والهاً : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .

تبكي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي .  

أخاها : مفعول به لتبكي منصوب بالألف ، وأخا مضاف ، وهاء الغائب في محل

جر مضاف إليه ، وجملة تبكي في محل نصب مفعول به ثالث لأرى .

عشية : ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بتبكي ، وهو مضاف ، رزئه : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .

أو غب أمس : أو حرف عطف ، غب أمس : غب معطوف على عشية ، وهو مضـاف ، وأمسِ مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه ، وهو الشاهد في هذا المقام .



6 ـ  قال تعالى : { ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام } 150 البقرة.

ومن حيث : الواو للاستئناف ، من حرف جر ، حيث اسم مبني على الضم ، وشبه الجملة متعلق في الظاهر بوَلِّ الآتي ، ولكن فيه إعماء ما بعد الفاء فيما قبلها وهو ممتنع غير أن المعنى متوقف على هذا الظاهر ، فالأولى تعليقهما بفعل محذوف يفسره فولِّ ، والتقدير : ولِّ وجهك من حيث خرجت . 1 .

والوجه الأول أحسن وهو تعلق شبه الجملة بولِّ الآتي لأن حيث في هذا المقام لا

ـــــــــــــ

1 ـ إعراب القرآن الكريم وبيانه للدرويش م1 ج1 ص212 .

تكون أداة شرط لعدم اتصالها بما . 1 .

خرجت : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة لحيث .

فول : الفاء رابطة لما في حيث من معنى الشرط ، وول فعل أمر مبني على حذف حرف العلة وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت ، والجملة لا محل لها من الإعراب مفسرة .

وجهك : وجه مفعول به وهو مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .

شطر المسجد : شطر ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بول وهو مضاف ، والمسجد مضاف إليه . الحرام : صفة مجرورة بالكسرة ، وجملة من حيث وما في حيزها استئنافية لا محل لها من الإعراب .



7 ـ قال تعالى : { أينما تكونوا يدرككُّم الموت } 78 النساء .

أينما : اسم شرط جازم في نصب على الظرفية المكانية متعلق بمحذوف خبر مقدم لتكونوا . تكونوا : فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون واو الجماعة في محل رفع اسمه إذا اعتبرنا الفعل ناقصاً ، وفي محل رفع فاعل إذا اعتبرنا الفعل تاماً ، وعلى الوجه الثاني تكون " أينما " متعلقةً بجواب الشرط . والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية .

يدركْكُم الموت : يدرككم فعل مضارع مجزوم جواب الشرط وكاف الخطاب في محل نصب مفعول به . الموت : فاعل مرفوع بالضمة . وجملة أينما مستأنفة لا محل لها من الإعراب ، وجملة يدرككم لا محل لها من الإعراب جواب شرط جازم لم يقترن بالفاء أو بإذا الفجائية . وجملة الشرط لا محل لها من الإعراب استئنافية مسوقة لخطاب اليهود والمنافقين .

ــــــــــــــــ
1 ـ إملاء ما منّ به الرحمن للعكبري ج1 ص69 .



2 ـ قال الشاعر :

      أنا ابن جلا وطلاع الثنايا       متى أضع العمامة تعرفوني

أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . ابن : خبر المبتدأ .

جلا : أحسن ما فيه من الأعاريب أنه فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو ، وله مفعول محذوف ، وتقدير الكلام : أنا ابن رجل جلا الأمور ، وجملة جلا الفعلية وما في حيزها في محل جر صفة لموصوف مجرور بالإضافة محذوف ، كما ظهر في التقدير . وطلاع : الواو حرف عطف ، طلاع معطوف على الخبر ، وهو مضاف ، والثنايا : مضاف إليه .

متى : اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .

أضع : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون وحرك بالكسر لالتقاء   الساكنين ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا .

العمامة : مفعول به منصوب بالفتحة .

تعرفوني : جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل ، والنون للوقاية ، وياء المتكلم في محل نصب مفعول به ، وجملة تعرفوني لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء أو إذا .



3 ـ قال الشاعر :

     متى تأتني أصبحك كأساً رويةً        وإن كنت عنها غانياً ، فاغن وازدد

متى : اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل تأتي بعده . تأتني : فعل مضارع فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره ، وهو الياء ، والكسرة قبلها دليل عليها ، والنون للوقاية ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب .

أصبحك : فعل مضارع جواب الشرط مجزوم ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول . كأساً : مفعول به ثانٍ .

روية : صفة وجملة " أصبحك … إلخ " لا محل لها لأنها جملة جواب الشرط ، ولم تقترن بالفاء ، ولا بإذا الفجائية ، ومتى ومدخولها كلام مستأنف لا محل له .

وإن : الواو حرف عطف ، إن حرف شرط جازم . كنت : فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط ، والتاء ضمير متصل في محل رفع  اسمها .

عنها : جار ومجرور متعلقان " بغانياً " بعدهما . غانياً : خبر كان ، وجملة " كنت غانياً عنها " لا محل  لها ، ويقال لأنها جملة شرط غير ظرفي .

فاغن : الفاء واقعة في جواب الشرط ، اغن : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره ، وهو  الألف ، والفتحة قبلها دليل عليها ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط عند الجمهور ، والدسوقي يقول : لا محل لها لأنها لم تحل محل المفرد ، وإن مدخولها معطوف على متى ومدخولها لا محل له مثله .

وازدد : الواو حرف عطف ، ازدد فعل أمر مبني على السكون المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالكسر العارض لضرورة الشعر ، والفعل تقديره أنت ، والجملة الفعلية معطوفة على جملة جواب الشرط ، فهي في محل جزم  مثلها .

 

8 ـ قال تعالى : { ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين } 48 يونس .

ويقولون : الواو للاستئناف ، يقولون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، واو الجماعة في محل رفع فاعل . متى : اسم استفهام عن الزمان مبني على السكون متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . هذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل لرفع مبتدأ مؤخر . الوعد : بدل مرفوع بالضمة . إن : حرف شرط  جازم .

كنتم : فعل الشرط والضمير المتصل في محل رفع اسم كان .

صادقين : خبر كان منصوب بالياء ، وجواب الشرط محذوف ، والتقدير : فمتى هذا الوعد . وجملة كنتم في محل جزم فعل الشرط ، وجملة يقولون استئنافية لا محل لها من الإعراب


أعلى .:. أسفل
 يشاهد الملف الشخصي  
 
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron

جميع الحقوق محفوظة لـ ©2012Art-En.com . تصميم بواسطة Art-En . راسلنا . سياسة الخصوصية . قوانين المنتدى
Powered by phpBB© . Translated by phpBBArabia