السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وشكرا كتير إلك أخت أفنان ومن عيوني رح كون معكم بقدر الإمكان وبالنسبة لموضوع التعليق رح زودكم بالمعلومات التالية :
بداية : ماذا نعني بشبه الجملة ؟؟؟؟؟؟؟
شبه الجملة :نعني به الجار والمجرور والظرف ، وهما يحتاجان إلى تعليق دائماً والقاعدة العامة تقول : ( يتم التعليق حيث يتم المعنى ) والمتعلقات كثيرة أشهرها :
1- الفعل : وهو الأساس في التعليق ، كقولنا: سافرت من دمشق إلى حمص ، ولا يمكن أن نعلق بالأفعال الناقصة أبداً .
2- اسم الفعل : هو عبارة عن اسم أخذ من الاسمية بعض المزايا ومن الفعلية بعض المزايا أيضاً وقد اختلف النحاة في كونه اسم أو فعل فاتفقوا على أنه اسم ، كقولنا : أفٍ من المنافقين فإعراب( أف) اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر .
3- المصدر : إن تم به المعنى ، كقولنا : أحب السفر في القطار ليلاً فــــ السفر مصدر لأنه اسم جامد .
4- بالخبر إذا كان مشتقاً ، كقولنا: زيد قادم من حلب فـــ قادم خبر وهو اسم مشتق .
5- نعلق بالاسم المشتق أينما ورد شرط أن يتم به المعنى ، كقولنا : شاهدت زيداً قادماً من حلب ، وأقول : مررت برجل مطعون في ظهره فـــ (قادم ومطعون ) أسماء مشتقة .
6- إذا جاء شبه جملة بعد اسم جامد نكرة نعلقه بصفة محذوفة منه ، كقولنا :
عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة فـــ نعلق (في اليد ) بصفة محذوفة من خير وتقدير الكلام : عصفور كائن في اليد خير .
7- أما إذا جاء شبه جملة بعد اسم معرفة فإننا نعلقه بحال محذوفة منه كقولنا :
رايت السمك في الماء فــ نعلق (في الماء) بحال محذوفة من السمك وتقدير الكلام : رأيت السمك سابحاً في الماء .
- أما إذا تقدم شبه الجملة على الاسم الجامد النكرة فإننا نعلقه بحال محذوفة منه : وذلك كقول الشاعرررر:
فلي عندها برد تسكن قلبها به ولها عندي حقائب وخاتم
شبه الجملة ( عندها ) نعلقه بحال محذوفة من (برد ) وذلك لتقدم شبه الجملة على الاسم النكرة لأن تقدير الكلام (لي برد كائن عندها ) .
* أما بالنسبة للظرف [ بَيْنا ] قال النحاة: إن (بينا) هي بالأساس الظرف المكاني (بين) لكن هذه الفتحة حينما أشبعت أصبحت ألفاً وحينما غدت هذه الفتحة ألفاً انتقل معنى هذا الظرف من المكانية إلى الزمانية وهو يضاف إلى الجملة بعدهما ومن النحاة من يكفها عن الإضافة بسبب مالحقها من الزيادة ولكن دائما ً هو بحاجة إلى ما يتمم معناه .....
إن شاء الله تكون وصلت الفكرة وأتمنى للكل التوفيق وأنا رح تابعكم دائماً أختكم بوودي
من مدينة إلى مدينة ومن سفر إلى سفر كل اللحظات تحتشد في لحظة واحدة