هناك بعض الكلمات أو المواضع الإعرابية التي يصح فيها وجهان إعرابيان أو ثلاثة. أما ما يجوز فيها ثلاثة أوجه فمنها:
(الحمد) من قوله تعالى: "الحمد للّه":
- فإنه قُرِءَ بضم الدال (الحمدُ)،ووجهه أنه مبتدأ خبره (للّه).
- وبنصبها (الحمدَ)، ووجهه أنه مفعول مطلق وعامله محذوف تقديره (احمد الحمد).
- وبالكسر (الحمدِ)، إتباعاً لكسرة اللام من (لِلّه).
ومن ذلك (رب) من قوله تعالى: "الحمد للّه رب العالمين"، فأنه قرء:
- بالضم (ربُ)، على أنه خبر مبتدأ محذوف تقديره (هو رب العالمين)
- وبالنصب (ربَ)، على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره (أعني ربَّ العالمين).
-وبالجر (ربِ)، على التبعية للفظ الجلالة. ومثله: (واللّهِ ربِّنا لأقتلَنّ عَمْراً).
من كتاب: نهج الصواب في حلّ مشكلات الإعراب
