الأسماء الخمسة أو الأسماء الستة: 
قال ابن مالك في ألفيته:
وَارْفَعْ بَوَاوٍ وانْصِبَنَّ بِالأَلِفْ.......................واجْرُرْ بِيَاءٍ مَا مِنَ الأسْمَا أَصِف
منْ ذَاكَ ذُو إنْ صُحْبَةً أَبَانَا.......................وَالْفَمُ حَيْـــــثُ الْمِيمُ مِنْهُ بَانَا
أَبٌ أخٌ حَمٌ كَذَاكَ وَهَـنُ.......................والنَّقْصُ فِي هذا الأَخِيرِ أَحْسَــــنُ
وَفِي أبٍ وَتَالِـيَـيْـهِ يَنْدُرُ.......................وَقَصْــــرُهَا مِنْ نَقْصِهِنَّ أَشْهـــــَرُ
وَشَرْطُ ذَا الإعْرَابِ أنْ يُضَفْنَ لا.....................لِلْيَا كَجَا أخُو أبِيكَ ذَا اعْتِلا
قال ابن هشام الأنصاري في أوضح المسالك: الأسماء الستة فإنها ترفع بالواو وتنصب بالألف وتخفض بالياء وهي ( ذُو) بمعنى صاحب، والْفَمُ إذا فارقته الميم، والأب، والأخ، و الحَمْ، والْهَنُ، ويشترط أن تكون مضافة لا مفردة،فإن أفردت أعربت بالحركات نحو ( وَلَهُ أَخٌ )، و ( إنَّ لَهُ أَباً)، و ( بَنَاتُ الأخِ)،و اشترط في الإضافة أن تكون لغير الياء فإن كانت للياء أعربت بالحركات المُقَدَّرة نحو ( وَأَخِى هَارُون ) ( إنَّى لاَ أَمْلِكُ إلاّ نَفْسِي وَأَخِى ) و ( ذُو ) ملازمة للإضافة لغير الياء فلا حاجة إلى اشتراط الإضافة فيها، وإذا كانت ( ذو ) مَوْصُولَةُ لزمتها الواو،وإذا لم تفارق الميمُ الفَمَ أعرب بالحركات ( أي يجب أن تقول فو وفا وفي ).
فصل
: والأفْصَحُ في الْهَنِ النَّقْصُ أي : حَذْفُ اللامِ فيعربُ بالحركات ومنه الحديث : (مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الجَاهِليَّةِ فَأَعِضُّوهُ بِهنِ أبِيهِ وَلاَ تَكْنُوا ) ويجوز النَّقْصُ في الأبِ والأَخْ والحَمِ منه قوله : -
( بِأَبِهِ اقْتَدَى عَدِىٌّ في الْكَرَمْ ... وَمَنْ يُشَابِهْ أَبَهُ فَمَا ظَلَمْ ).
ملاحظة: سبب الخلاف في تسميتها الخمسة أو الستة:وذلك عائد لاخراج كثير من علماء النحو كلمة ( هن ) من هذه الكلمات وقالوا بأنها تعرب بالحركات لابالحروف، قال الأنصاري في شرح قطر الندى" والأفصح استعمال الهن كغَدٍ ، إذا استعمل الهَن غير مضاف كان بالإجماع منقوصا أي محذوف اللام معربا بالحركات كسائر أخواته تقول هذا هن و رأيت هنا و مررت بهن كما تقول يعجبني غد و أصوم غدا و اعتكفت في غد وإذا استعمل مضافا فجمهور العرب تستعمله كذلك فتقول جاء هنك و رأيت هنك و مررت بهنك كما يفعلون في غدك وبعضهم يجريه مجرى أب وأخ فيعربه بالحروف الثلاثة فيقول هذا هنوك و رأيت هناك".
ومن أعجب ما سمعت به أنه حدثني أحد معلمي اللغة العربية أنه لما وصل إى درس الأسماء الخمسة أخبر الطلاب بأنها ستة ولكنهم حذفوا الاسم السادس من المنهاج لأنه معناه قبيح، فعجبا كل العجب من هؤلاء المعلمين.
أسئلة على ما سبق:
1- أعرب كلمة (أخي) في الآية: إنَّى لاَ أَمْلِكُ إلاّ نَفْسِي وَأَخِى
2- أعرب كلمة (أبيه )في الحديث(..فَأَعِضُّوهُ بِهنِ أبِيهِ وَلاَ تَكْنُوا )
3- كلمة( ذا ، ذووه) في قول الشاعر:"إنما يَعرفُ ذا الفضــــ.....ــــل من الناس ذووه
كتبه:أخوكم أبو صالح
قال ابن مالك في ألفيته:
وَارْفَعْ بَوَاوٍ وانْصِبَنَّ بِالأَلِفْ.......................واجْرُرْ بِيَاءٍ مَا مِنَ الأسْمَا أَصِف
منْ ذَاكَ ذُو إنْ صُحْبَةً أَبَانَا.......................وَالْفَمُ حَيْـــــثُ الْمِيمُ مِنْهُ بَانَا
أَبٌ أخٌ حَمٌ كَذَاكَ وَهَـنُ.......................والنَّقْصُ فِي هذا الأَخِيرِ أَحْسَــــنُ
وَفِي أبٍ وَتَالِـيَـيْـهِ يَنْدُرُ.......................وَقَصْــــرُهَا مِنْ نَقْصِهِنَّ أَشْهـــــَرُ
وَشَرْطُ ذَا الإعْرَابِ أنْ يُضَفْنَ لا.....................لِلْيَا كَجَا أخُو أبِيكَ ذَا اعْتِلا
قال ابن هشام الأنصاري في أوضح المسالك: الأسماء الستة فإنها ترفع بالواو وتنصب بالألف وتخفض بالياء وهي ( ذُو) بمعنى صاحب، والْفَمُ إذا فارقته الميم، والأب، والأخ، و الحَمْ، والْهَنُ، ويشترط أن تكون مضافة لا مفردة،فإن أفردت أعربت بالحركات نحو ( وَلَهُ أَخٌ )، و ( إنَّ لَهُ أَباً)، و ( بَنَاتُ الأخِ)،و اشترط في الإضافة أن تكون لغير الياء فإن كانت للياء أعربت بالحركات المُقَدَّرة نحو ( وَأَخِى هَارُون ) ( إنَّى لاَ أَمْلِكُ إلاّ نَفْسِي وَأَخِى ) و ( ذُو ) ملازمة للإضافة لغير الياء فلا حاجة إلى اشتراط الإضافة فيها، وإذا كانت ( ذو ) مَوْصُولَةُ لزمتها الواو،وإذا لم تفارق الميمُ الفَمَ أعرب بالحركات ( أي يجب أن تقول فو وفا وفي ).
فصل
: والأفْصَحُ في الْهَنِ النَّقْصُ أي : حَذْفُ اللامِ فيعربُ بالحركات ومنه الحديث : (مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الجَاهِليَّةِ فَأَعِضُّوهُ بِهنِ أبِيهِ وَلاَ تَكْنُوا ) ويجوز النَّقْصُ في الأبِ والأَخْ والحَمِ منه قوله : -
( بِأَبِهِ اقْتَدَى عَدِىٌّ في الْكَرَمْ ... وَمَنْ يُشَابِهْ أَبَهُ فَمَا ظَلَمْ ).
ملاحظة: سبب الخلاف في تسميتها الخمسة أو الستة:وذلك عائد لاخراج كثير من علماء النحو كلمة ( هن ) من هذه الكلمات وقالوا بأنها تعرب بالحركات لابالحروف، قال الأنصاري في شرح قطر الندى" والأفصح استعمال الهن كغَدٍ ، إذا استعمل الهَن غير مضاف كان بالإجماع منقوصا أي محذوف اللام معربا بالحركات كسائر أخواته تقول هذا هن و رأيت هنا و مررت بهن كما تقول يعجبني غد و أصوم غدا و اعتكفت في غد وإذا استعمل مضافا فجمهور العرب تستعمله كذلك فتقول جاء هنك و رأيت هنك و مررت بهنك كما يفعلون في غدك وبعضهم يجريه مجرى أب وأخ فيعربه بالحروف الثلاثة فيقول هذا هنوك و رأيت هناك".
ومن أعجب ما سمعت به أنه حدثني أحد معلمي اللغة العربية أنه لما وصل إى درس الأسماء الخمسة أخبر الطلاب بأنها ستة ولكنهم حذفوا الاسم السادس من المنهاج لأنه معناه قبيح، فعجبا كل العجب من هؤلاء المعلمين.
أسئلة على ما سبق:
1- أعرب كلمة (أخي) في الآية: إنَّى لاَ أَمْلِكُ إلاّ نَفْسِي وَأَخِى
2- أعرب كلمة (أبيه )في الحديث(..فَأَعِضُّوهُ بِهنِ أبِيهِ وَلاَ تَكْنُوا )
3- كلمة( ذا ، ذووه) في قول الشاعر:"إنما يَعرفُ ذا الفضــــ.....ــــل من الناس ذووه
كتبه:أخوكم أبو صالح
