كشف مصدر مطلع في وزارة الصحة عن نية الوزارة إحداث بنك للخلايا الجذعية في البلاد يتبع للقطاع العام للاستفادة من الثورة العلمية في مجال تقانة جمع وحفظ وزرع الخلايا الجذعية التقانة التي فتحت الآفاق على وسعها في علاج أكثر الأمراض استعصاء.
وبين المصدر ( حسبما أفادت صحيفة الوطن السورية ) أنه تم تشكيل لجنة مختصة بتقانة جمع وحفظ الخلايا الجذعية ودم الحبل السري مهمتها دراسة الطلبات المقدمة من المؤسسات الراغبة في حفظ الخلايا الجذعية ووضع واعتماد المعايير الدولية لتداول هذه التقانة حيث تم الطلب من منظمة الصحة العالمية تزويد اللجنة بكل التشريعات الناظمة ليتم وضع الضوابط اللازمة للتطبيق المخبري والسريري ومؤهلات العاملين في هذه التقانة ومكان تطبيقها والمخابر والبنوك التي سيرخص لها لضمان حق الأهل في الحصول على هذه الخدمة بالشكل الأمثل.
وقالت غادة بسيكة أمينة سر لجنة الخلايا الجذعية: نظراً لأهمية تداول تقانة حفظ ونقل الخلايا الجذعية في معالجة العديد من الأمراض ولكونها جائزة من الناحية الشرعية والأخلاقية والاجتماعية في حق الأهل بالحصول على هذه الخدمة في حال أرادوا ذلك ولجوء بعض العائلات السورية للاستفادة من هذه الخدمة في بنوك خارج البلاد.
ونظراً لبدء تداول هذه التقانة في بعض المشافي التابعة لجهات حكومية «مشفى تشرين ومشفى الأسد الجامعي» فقد ارتأت اللجنة ضرورة العمل على إحداث بنك للخلايا الجذعية في البلاد يتبع للقطاع العام وضرورة تعزيز اللجنة بممثلين من وزارتي الدفاع والتعليم العالي للمساهمة في وضع الضوابط التنظيمية لعمل المؤسسات الخاصة الراغبة في الترخيص ريثما يتم إحداث البنك الوطني.
فما الخلايا الجذعية، وماذا يمكن أن تقدم هذه التقانة من علاجات يصفها الباحثون بالسحرية؟.
منذ أبصر أول مولود من البشر النور وحتى اليوم والإنسان يتخلص من الحبل السري بعد الولادة، ومنذ سنوات ومع اكتشاف المكونات الحيوية التي يجمعها دم الحبل السري أثناء فترة الحمل أخذ عدد الأهل الذين يختارون بنك دم الحبل السري لأطفالهم بالتضاعف للاستعانة بالخلايا الجذعية من دم الحبل السري في عمليات زرع الأنسجة لعلاج مجموعة من الأمراض قد تصيب «صاحب الخلايا» أو أحد أفراد عائلته مستقبلاً.
واليوم تستخدم الخلايا الجذعية في علاج عشرات الأمراض المستعصية كما يُعول على هذه الخلايا الكثير لاستخدامها مستقبلاً على نطاق أوسع في علاج أمراض أخرى والاستغناء في هذه العلاجات عن العقاقير.
وتقدم الدكتورة بسيكة شرحاً مفصلاً عن الخلايا الجذعية المستمدة من الوالدين والتي تكوّن كريات الدم في كبد الجنين ثم تنتقل من الدم إلى العظام لتكون النخاع العظمي والدم في السخد «الغشاء الذي يخرج منه الجنين عند الولادة» وفي الحبل السري الغني بالخلايا الجذعية.
وتبيّن بسيكة أهمية الدم المأخوذ من الحبل السري للوليد والتي تنبع من غناه بالخلايا المستمدة من الوالدين والمسؤولة عن تشكل مكونات الدم وهي خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأوكسجين وخلايا الدم البيضاء التي تشكل جهاز المناعة والصفيحات الدموية المسؤولة عن تخثر الدم.
وتتابع بسيكة بالقول: يعد زرع الخلايا الجذعية للمريض الذي يعاني خللاً في أحد مكونات الدم السابقة من طرق العلاج المتبعة في العالم حالياً وخصوصاً في علاج بعض أورام الدم مثل الابيضاض النقوي الحاد أو المزمن والأورام اللمفاوية والعوز المناعي المشترك الوخيم ونقص الصفيحات الدموية وفقر الدم المنجلي وفقر دم كولي «التلاسيميا» وغيرها الكثير.
أما طريقة جمع وحفظ الخلايا الجذعية فتوضح بسيكة أن بنك الخلايا الجذعية يزود الأهل الراغبين في جمع وحفظ دم الحبل السري لوليدهم قبيل الولادة بعلبة تحتوي على رقم مرمز وعلى جميع الإجراءات التي سيتّبعها الأهل لاحقاً، وفي يوم المخاض يسلّم الوالدان العلبة للطبيب المولد الذي يكون مسؤولاً عن جمع دم الحبل السري، وبعد إتمام جمع هذا الدم يقوم الوالدان بتسليم علبة حفظ دم الحبل السري للبنك حيث يتم التأكد من هوية الوالدين ويتم فحص الدم والتأكد من مطابقته لدم الوليد.
وفي البنك تتم عملية فصل الخلايا الجذعية المأخوذة من الوليد باستعمال تقنية أوتوماتيكية في وسط معقم وتوضع الخلايا المفصولة في أكياس حفظ الدم «أكياس التجميد» ويوضع الكيس بعد ختمه في حافظة مملوءة بالآزوت السائل لتجميده وحفظه لفترة طويلة الأمد قد تمتد سنوات عديدة ولا يحق لغير الوالدين الحصول على الوحدة المحفوظة في حال تم تقديم طلب للبنك لاستلام هذه الخلايا في حال إصابة أحد أفراد العائلة «حصراً» بمرض يستدعي علاجه زرع الخلايا الجذعية.
أما على الصعيد العالمي فتبين بسيكة أن تداول تقانة زرع الخلايا الجذعية في العالم يزداد باطراد حيث فاق عدد عمليات زرع الخلايا الجذعية منذ عام 2005 ليبلغ نحو 50 ألف عملية زرع سنوياً، وأن المنظمات الدولية المعنية ومنها منظمة الصحة العالمية وضعت قوانين صارمة لتداول هذه التقانة عالمياً وللأسس العلمية الواجب اتباعها من قبل البنك الراغب في الترخيص لجمع وحفظ الخلايا الجذعية لدم الحبل السري واتباع تعليمات الاتحاد الأوروبي لمنظمة NETCOED الأوروبية ومنظمة الغذاء والدواء الأميركية FDA ومؤسسة اعتماد العلاجات الخلوية الأميركية FACT.
وبين المصدر ( حسبما أفادت صحيفة الوطن السورية ) أنه تم تشكيل لجنة مختصة بتقانة جمع وحفظ الخلايا الجذعية ودم الحبل السري مهمتها دراسة الطلبات المقدمة من المؤسسات الراغبة في حفظ الخلايا الجذعية ووضع واعتماد المعايير الدولية لتداول هذه التقانة حيث تم الطلب من منظمة الصحة العالمية تزويد اللجنة بكل التشريعات الناظمة ليتم وضع الضوابط اللازمة للتطبيق المخبري والسريري ومؤهلات العاملين في هذه التقانة ومكان تطبيقها والمخابر والبنوك التي سيرخص لها لضمان حق الأهل في الحصول على هذه الخدمة بالشكل الأمثل.
وقالت غادة بسيكة أمينة سر لجنة الخلايا الجذعية: نظراً لأهمية تداول تقانة حفظ ونقل الخلايا الجذعية في معالجة العديد من الأمراض ولكونها جائزة من الناحية الشرعية والأخلاقية والاجتماعية في حق الأهل بالحصول على هذه الخدمة في حال أرادوا ذلك ولجوء بعض العائلات السورية للاستفادة من هذه الخدمة في بنوك خارج البلاد.
ونظراً لبدء تداول هذه التقانة في بعض المشافي التابعة لجهات حكومية «مشفى تشرين ومشفى الأسد الجامعي» فقد ارتأت اللجنة ضرورة العمل على إحداث بنك للخلايا الجذعية في البلاد يتبع للقطاع العام وضرورة تعزيز اللجنة بممثلين من وزارتي الدفاع والتعليم العالي للمساهمة في وضع الضوابط التنظيمية لعمل المؤسسات الخاصة الراغبة في الترخيص ريثما يتم إحداث البنك الوطني.
فما الخلايا الجذعية، وماذا يمكن أن تقدم هذه التقانة من علاجات يصفها الباحثون بالسحرية؟.
منذ أبصر أول مولود من البشر النور وحتى اليوم والإنسان يتخلص من الحبل السري بعد الولادة، ومنذ سنوات ومع اكتشاف المكونات الحيوية التي يجمعها دم الحبل السري أثناء فترة الحمل أخذ عدد الأهل الذين يختارون بنك دم الحبل السري لأطفالهم بالتضاعف للاستعانة بالخلايا الجذعية من دم الحبل السري في عمليات زرع الأنسجة لعلاج مجموعة من الأمراض قد تصيب «صاحب الخلايا» أو أحد أفراد عائلته مستقبلاً.
واليوم تستخدم الخلايا الجذعية في علاج عشرات الأمراض المستعصية كما يُعول على هذه الخلايا الكثير لاستخدامها مستقبلاً على نطاق أوسع في علاج أمراض أخرى والاستغناء في هذه العلاجات عن العقاقير.
وتقدم الدكتورة بسيكة شرحاً مفصلاً عن الخلايا الجذعية المستمدة من الوالدين والتي تكوّن كريات الدم في كبد الجنين ثم تنتقل من الدم إلى العظام لتكون النخاع العظمي والدم في السخد «الغشاء الذي يخرج منه الجنين عند الولادة» وفي الحبل السري الغني بالخلايا الجذعية.
وتبيّن بسيكة أهمية الدم المأخوذ من الحبل السري للوليد والتي تنبع من غناه بالخلايا المستمدة من الوالدين والمسؤولة عن تشكل مكونات الدم وهي خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأوكسجين وخلايا الدم البيضاء التي تشكل جهاز المناعة والصفيحات الدموية المسؤولة عن تخثر الدم.
وتتابع بسيكة بالقول: يعد زرع الخلايا الجذعية للمريض الذي يعاني خللاً في أحد مكونات الدم السابقة من طرق العلاج المتبعة في العالم حالياً وخصوصاً في علاج بعض أورام الدم مثل الابيضاض النقوي الحاد أو المزمن والأورام اللمفاوية والعوز المناعي المشترك الوخيم ونقص الصفيحات الدموية وفقر الدم المنجلي وفقر دم كولي «التلاسيميا» وغيرها الكثير.
أما طريقة جمع وحفظ الخلايا الجذعية فتوضح بسيكة أن بنك الخلايا الجذعية يزود الأهل الراغبين في جمع وحفظ دم الحبل السري لوليدهم قبيل الولادة بعلبة تحتوي على رقم مرمز وعلى جميع الإجراءات التي سيتّبعها الأهل لاحقاً، وفي يوم المخاض يسلّم الوالدان العلبة للطبيب المولد الذي يكون مسؤولاً عن جمع دم الحبل السري، وبعد إتمام جمع هذا الدم يقوم الوالدان بتسليم علبة حفظ دم الحبل السري للبنك حيث يتم التأكد من هوية الوالدين ويتم فحص الدم والتأكد من مطابقته لدم الوليد.
وفي البنك تتم عملية فصل الخلايا الجذعية المأخوذة من الوليد باستعمال تقنية أوتوماتيكية في وسط معقم وتوضع الخلايا المفصولة في أكياس حفظ الدم «أكياس التجميد» ويوضع الكيس بعد ختمه في حافظة مملوءة بالآزوت السائل لتجميده وحفظه لفترة طويلة الأمد قد تمتد سنوات عديدة ولا يحق لغير الوالدين الحصول على الوحدة المحفوظة في حال تم تقديم طلب للبنك لاستلام هذه الخلايا في حال إصابة أحد أفراد العائلة «حصراً» بمرض يستدعي علاجه زرع الخلايا الجذعية.
أما على الصعيد العالمي فتبين بسيكة أن تداول تقانة زرع الخلايا الجذعية في العالم يزداد باطراد حيث فاق عدد عمليات زرع الخلايا الجذعية منذ عام 2005 ليبلغ نحو 50 ألف عملية زرع سنوياً، وأن المنظمات الدولية المعنية ومنها منظمة الصحة العالمية وضعت قوانين صارمة لتداول هذه التقانة عالمياً وللأسس العلمية الواجب اتباعها من قبل البنك الراغب في الترخيص لجمع وحفظ الخلايا الجذعية لدم الحبل السري واتباع تعليمات الاتحاد الأوروبي لمنظمة NETCOED الأوروبية ومنظمة الغذاء والدواء الأميركية FDA ومؤسسة اعتماد العلاجات الخلوية الأميركية FACT.
