لاتـكن عـجولاً يا سيّدي الخجول فـإنَّ الكلامُ خمراً فشربهُ حتى الثمول
كـن فـصيحاً حتى تُزان العقـول ولا تسّتـاقَ خـلف جاهِلٍ مجّهول
فتُمسي ضائعاً بين جُدران العزول انتشي بـيّن صُحفٍ لـذوي الكمول
حتى تشدُّنا بصوتٍ كصهيلِ الخيول يـاصديقي ترنّم بِحرفِكَ الـمسّلول
وتحلّى بصفاتٍ عذِبة كسكينٍ مبتول و دع صوتكَ سُلطانٌ وأميرٍ للفحول ********************** بقلمي ********************** موسى محمد موسى ********************** 17/8/2011 ********************** السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تحية طيبه, وبعد :هذا ما خطهُ قلمي باحثاً عن حكمة جديدة ألا وهي: هذا الكلامُ ينطبق على شخصٍ احمرت وجنتاهُ خجلاً من سكوتهُ الدائم فجاء ناطقاً بأي شيء لكي لا يُضاف إلى قائمة الصامتين وبما أنَّ الحكمة تجرُّ حكمة فمن منّا لا يعلم بحكمة (إن كان الكلام من فضّة فإنَّ السكوت من ذهب) هذهِ الحكمة قد وضعت لأشخاصٍ يتسرعون بكلامهم لكي يلبّو حاجات مجتمعاً قويُّ المناقشة وجديرٍ بكلامه الوزين وليست لإشخاصٍ في كلامهم كلّ الصواب والحكمة على حسب معتقداتي الشخصيّة وبدراسةٍ أجريتُها مع ذاتي فأنا أرى بإنَّ الفارق بين الكلام الصائب والكلام الذي يأتي للكثرين جارحاً أو في بعض الأحيان يأتي قاتلً ويتركُ شيئاً في أعماقنا لا نستطيع أن نبرره بتاتاً هو: لا تتفوه بأي كلمة إلّا من بعدما تُجري عليها اختباراً بينك وبين عقلك وهذا الاختبار مدتهُ ثلاث ثوانٍ وهكذا تتربع كل كلمةً على كرسيها بفخرٍ واعتزاز. الخاتمة هي: في يومٍ الأيام وعندما كنتُ جالساً مع أصدقائي كان هناك بينهم وكعادته صديقي(......) وأيضاً كعادتهُ يصمت يصمت يصمت وفي النهاية ينطق قائلاً.... سكيناً في صدري وسيفٍ في صدر صديقي الآخر وأمّا السهام فهي لا تحصى وعندما نسأله والقلب يلتهب ويتلهّب من كلامهُ الجارح مابك يا أخي ما الذي تتكلمه وإذا ينطقُ قائلاً ما بكم ما بكم قد صمتت بِما فيهِ الكفاية أظن أنّي كنت على حقٍ عندما قلتُ لهُ: لاتـكن عـجولاً يا سيّدي الخجول فـإنَّ الكلامُ خمراً فشربهُ حتى الثمول أعطيت الكلام صفة بإنه خمراً لعلّهُ يثمل ويضع كل كلمة في إِناءها الخاص؟أو مكانها الخاص هذا ما حصل: صمت بما فيهِ الكفاية...........وجرح القلب بدون غاية هناك الكثيرين من مثل صديقي فلو كانوا هؤلاء الأشخاص يتأنّون بكلامهم ويتحكمون بعقلهم لرتقينا لحياةٍ أخرى حياةٍ حكيمة حياةٍ كريمة بعيدة عن الجهل واللامبالاة لكانت حياتنا جميلة. ************************* أتمنى أن أرتقي برأيكم الكريم ودمتم بحفظ الرحمن
موسى محمد موسى, لاتكن عجولا يا سيدي الخجول فإن الكلام خمرا فشربه حتى الثمول موسى منجد برافو وهي حكمة جديدة ضميتا لقائمتي شكراً الك واعذرني على قلة المناقشة لوقتي الديء
لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى