التالي

واحد..اعرف نفسك:
لماذا نحاول دائمًا معرفة الآخرين، ولا نفكر ولو لبرهة من الزمن أن نتعرف إلى أنفسنا؟
إن معرفتي لذاتي بشكل منطقي وحيادي هي أولى خطواتي الصحيحة نحو معرفة العالم من حولي..
اثنان..اقبلها:b]
وذلك بأن تخرج من دائرتي (جلَد الذات) أو حتى ( الرضا المطلق) المغلقتين.
فقبولك لذاتك بشكل واقعي بإيجابياتها وسلبياتها هو انفتاح على أفق الخطوة التالية للسير بشكل صحيح على طريق صناعة النجاح والتفوق.
ثلاثة.استثمرها:[/b]
عبر استخدام ملكاتك الفطرية والاستفادة منها إلى أقصى الحدود مما يجعلك متناغماً ومنسجمًا مع نفسك ومع من حولك.
أربعة..طوّرها:
أن تبدأ في بناء شخصيتك المتكاملة وتنميتها لتغدو أنموذجًا يتحلى بكل ما يطمح إليه الآخرون فتكون القدوة.
ربما يكون كل منا قد انتهج هذه الخطة دون أن يصغي لهذه الأقوال التي يعتبرها الكثيرون...((صف حكي وما إلو طعمة ))
ولكن أيًا منهم لم يجرؤ حتى على النظر لنفسه في مرآة نفسه ويعترف لنفسه على الأقل بما ارتكبه من أخطاء خلال حياته!!!
وبالطبع..لا أعني بقولي إن قدوات الناس هم أكثر الناس خطأً..ولكنهم بكل تأكيد يعرفون أنفسهم ويضعون خططًا لتطوير ذواتهم (((بالقلم والورقة)))
حتى إن بعضهم وصل لمرحلة لخص فيها ذاته بعبارة أو بكلمة غدت قولاً مأثورًا...
لست هنا بموقع المعلم ولا أطمح إليه لأنني أعرف نفسي جيدًا.. كما إنني لا أقرّ لها بالفشل..ولكنني أحببت أن أنقل لكم ما استفدت منه وأيقنت بفاعليته في حياتي...آمل أن أحظى بقبولكم ..مدى