التحدث هو أهم عوامل الإنصات و قد قيل : ( من يتكلم أكثر يتعلم أقل و من ينصت أكثر يتعلم أكثر ) . و يظهر ذلك جلياً في حضور المحاضرات العامة أو الاحتماعات . فهناك ثلاثة أنواع من الحضور :
-النوع الأول : ملتزم بالإنصات للمتحدث . و هو الذي يفضل الإنصات على التحدث . لاشك أنه يزداد معلومات مع مرور كل دقيقة حتى و إن كان الدرس مملاً أو لا يضيف جديداً إليه فإنه يعرف مع مرور الوقت شخصية المتحدث و ضحالة معلوماته على الأقل .
- النوع الثاني : يتحدث إلى من بجانبه بين الفينة و الأخرى . و هو الذي يتحدث إلى من بجانبه فيصعب عليه أن يصل إلى مرحلة الأول و تركيزه لأنه منشغل و مهما حاول لا ترقى كمية معلوماته إلى معلومات الأول .
-النوع الثالث : حاضر الجسم و شارد الذهن . و في هذا النوع ستكون معلومات هذا الشخص أقل من نصيب الثاني و الأول بطبيعة الحال . فهو لاهٍ عما يقال لاستغراق ذهنه في موضوع آخر .
2- العائق الثاني : الانتقائية في الانصات
ألا تشعر أحياناُ كثيرة أنك تنتقي ما تريد الإنصات إليه ؟؟ إذا كانت الإجابة " نعم " فأنت أحد الغالبية التي تتبع طريق الانتقائية في الإنصات الإنتقائي . الانتقائية في الإنصات إحدى السلبيات التي لا يعلنها كثير من الناس و يمارسونها معتقدين بإيجابيتها . فإذا كنت تعتقد أن شرودك أثناء الحديث قد لا يشعر به محدثوك فأنت على خطا ظاهر , فكثير من الناس يتمتعون بقوة ملاحظة غير عادية لا تبدو على وجوههم . من الصعب على المرء أن يكسب شخصاً ما كأن يشتكي إليه حاجته و هو يستمع فقط إلى ما يريد من دون إعطاء الفرصة الكاملة له للتحدث عما يجول في خاطره . - إن الاعتراف بالعادة السيئة ( و هي عدم الإنصات الإيجابي ) هو بمثابة الخطوة الأولى في طريق التخلص منها . لذا يجب علينا أن نعترف و ألا نكابر بعاداتنا الانتقائية في الإنصات و التي تحول دون الاستفادة من الإنصات الإيجابي .العائق الثالث : الحكم المسبق لا تحكم على المتكلم قبل أن ينهي حديثه . بمعنى آخر لا تفترض مسبقاً أن فلاناً لن يأتي بجديد فهو كعادته يعشق التحدث و هو لا يقول شيئاً مهماً فتصد عنه . و علاوة على أن الحكم المسبق عادة مذمومة فقد تفوتك فرصة الاستفادة من المعلومة التي قد تكون أنت في أمس الحاجة إليها , و لربما تكون سبباً في تغير حياتك .
التحدث هو أهم عوامل الإنصات و قد قيل : ( من يتكلم أكثر يتعلم أقل و من ينصت أكثر يتعلم أكثر ) . و يظهر ذلك جلياً في حضور المحاضرات العامة أو الاحتماعات . فهناك ثلاثة أنواع من الحضور :
-النوع الأول : ملتزم بالإنصات للمتحدث . و هو الذي يفضل الإنصات على التحدث . لاشك أنه يزداد معلومات مع مرور كل دقيقة حتى و إن كان الدرس مملاً أو لا يضيف جديداً إليه فإنه يعرف مع مرور الوقت شخصية المتحدث و ضحالة معلوماته على الأقل .
- النوع الثاني : يتحدث إلى من بجانبه بين الفينة و الأخرى . و هو الذي يتحدث إلى من بجانبه فيصعب عليه أن يصل إلى مرحلة الأول و تركيزه لأنه منشغل و مهما حاول لا ترقى كمية معلوماته إلى معلومات الأول .
-النوع الثالث : حاضر الجسم و شارد الذهن . و في هذا النوع ستكون معلومات هذا الشخص أقل من نصيب الثاني و الأول بطبيعة الحال . فهو لاهٍ عما يقال لاستغراق ذهنه في موضوع آخر .
2- العائق الثاني : الانتقائية في الانصات
ألا تشعر أحياناُ كثيرة أنك تنتقي ما تريد الإنصات إليه ؟؟ إذا كانت الإجابة " نعم " فأنت أحد الغالبية التي تتبع طريق الانتقائية في الإنصات الإنتقائي . الانتقائية في الإنصات إحدى السلبيات التي لا يعلنها كثير من الناس و يمارسونها معتقدين بإيجابيتها . فإذا كنت تعتقد أن شرودك أثناء الحديث قد لا يشعر به محدثوك فأنت على خطا ظاهر , فكثير من الناس يتمتعون بقوة ملاحظة غير عادية لا تبدو على وجوههم . من الصعب على المرء أن يكسب شخصاً ما كأن يشتكي إليه حاجته و هو يستمع فقط إلى ما يريد من دون إعطاء الفرصة الكاملة له للتحدث عما يجول في خاطره . - إن الاعتراف بالعادة السيئة ( و هي عدم الإنصات الإيجابي ) هو بمثابة الخطوة الأولى في طريق التخلص منها . لذا يجب علينا أن نعترف و ألا نكابر بعاداتنا الانتقائية في الإنصات و التي تحول دون الاستفادة من الإنصات الإيجابي .العائق الثالث : الحكم المسبق لا تحكم على المتكلم قبل أن ينهي حديثه . بمعنى آخر لا تفترض مسبقاً أن فلاناً لن يأتي بجديد فهو كعادته يعشق التحدث و هو لا يقول شيئاً مهماً فتصد عنه . و علاوة على أن الحكم المسبق عادة مذمومة فقد تفوتك فرصة الاستفادة من المعلومة التي قد تكون أنت في أمس الحاجة إليها , و لربما تكون سبباً في تغير حياتك .
لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى