بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين،وآله وأصحابه الذين اتيعوه واقتدوا به قولا ً وفعلاً وعدلاً وإحساناً .
*...أنس بن مالك الأنصاري رضي الله تعالى عنه ...*من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلّم له
((اللّهمّ ارزقه مالا وبارك له )) -عندما أمر ربنا سبحانه وتعالى نبيه عليه الصلاة والسلام بالهجرة إلى المدينة المنورة ووصول نبأ الهجرة المباركة أهل المدينة المنورة الكرام غمرت البهجة كلّ بيت وتعلقت القلوب والعيون بالطريق الميمون الذي يحمل خطا النبي صلى الله عليه وسلّم وصاحبه الصديق رضي الله عنه إلى المدينة المنورة .
-وأخذ الفتيان يُشيعون مع إشراقة كلّ صباح :
أنّ محمداً صلى اله عليه وسلّم قدجاء....
-فكان رضي الله عنه يسعى مع الساعين من الصبيان والصغار لكنّه لا يرى شيئاً فيعود كئيباً محزوناً.
- وفي ذات صباح شَذيّ الإنداءِ هتف رجال في المدينة المنورة إنّ محمداً عليه الصلاة والسلام وصاحبه رضي الله عنه قد أصبحا قريبين من المدينة المنورة فهبوا يتسابقون إليه جماعات جماعات تتخللهم اسراب من صغار الفتيان تزغرد وعلى وجوههم فرحة تغمر قلوبهم الصغيرة ،و تترع أفئدتهم الفتية .
-وكان رضي الله عنه في طليعة هؤلآء الصبية ....
-ماكاد رسول الله صلى الله عليه وسلّم يستقر في المدينة المنورة حتى جاءته
((الغميصاءُ بنت مِلحان ))ومعها غلامها الصغير وهو يسعى بين يديها وذوؤابتاه تنوسان على جبينه ثم حيّت رسول الله صلى الله عليه وسلّم وقالت:
-يارسول الله .... لم يبق رجل ولا امرأة من الأنصار إلا وقد أتحفك بتحفةٍ وإني لا أجد ما أتحفك به غير ابني هذا .... فخذه فليخدمك ما شئت .
فهشّ النبي صلى الله عهليه وسلم للفتى الصغير وبشّ، ومسّ ذوؤابتاه بأنامله النّدية وضمّه إلى أهله . -وقد كان رضي الله عنه في العاشرة من عمره يوم سعد بخدمة النبي صلى الله عليه وسلّم .
وظلّ يعيش بكنفه إلى أن لحق النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بالرفيق الأعلى
فكانت صحبته له عشر سنوات كا ملات نهل فيها ما زكّى به نفسه .
-وقد أوصاه صلى الله عليه وسلّم وصايا كثيرة منها:
قوله عليه الصلاة والسلام :
" يابني إن قدرت أن تصبح وتمسي وليس في قلبك غشٌّ لأحد فافعل ....
يابني إنّ ذلك من سنتي ومن أحيا سنتي فقد أحبني .... ومن أحبني كان معي في الجنة .
يا بني إذا دخلت على أهلك فسلّم يكن بركة عليك وعلى أهل بيتك "وكان رضي الله عنه ثالث اثنين في رواية حديثه هما ابو هريرة وعبد الله بن عمر رضي الله عنهما .
وجزاه الله هو وأمه الغُميصاءُ عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء .
.............................
****
الفكرة هي سرد قصة صحابي أو صحابية....ومن لديه أي إظافة فلا مانع ..........تقبل الله من الجميع ..... اللّهمّ آمين .........