آرتين لتعليم اللغات
http://forum.art-en.com/

الدكتور جهاد سلّوم يتحدث الى موقع آرتين !!!
http://forum.art-en.com/viewtopic.php?f=24&t=12662
صفحة 1 من 5

الكاتب:  فارس [ الخميس تشرين الأول 16, 2008 9:57 م ]
عنوان المشاركة:  الدكتور جهاد سلّوم يتحدث الى موقع آرتين !!!

صورة
الدكتور جهاد سلّوم يتحدث الى موقع آرتين


تميز الدكتور جهاد سلّوم في مسيرة حياته المهنية في تدريس اللغة الفرنسية خلال أكثر من 25 عاماً , كما أبدع فيها بالعديد من الاجتهادات الشخصية من تأليف كتب و المشاركة في مؤتمرات و غيره ... لذا كان من الرائع اجراء حوار معه لنتعلم منه و نستفيد من خبرته و حياته بشكل عام
فلنقرأ ...


1. بدايةً دكتور جهاد , نرجو لمحة عن حياتك الدراسية , أين درست و أين أملت الدراسة و ما هي الشهادات التي حصلت عليها ..
درست اللغة الفرنسية في جامعة دمشق وأنهيت الإجازة في عام 1980 ثم حصلت على دبلوم ترجمة بعد ذلك بعام واحد. بعد تخرجي من جامعة دمشق، تقدمت إلى مسابقة المعيدين في وزارة التعليم العالي وتم تعييني معيدا في جامعة حلب، بناءً على طلبي، في أيلول من عام 1982. درّست في قسم اللغة الفرنسية هناك لمدة عام واحد ثم أوفدت إلى فرنسا على حساب جامعة حلب لتحضير شهادة الدكتوراه باختصاص "اللسانيات التطبيقية"، في جامعة Standhal   في مدينة  Grenoble  وهي مدينة رائعة تقع في أحضان جبال الألب الفرنسية على الحدود الإيطالية، ولكنني أنهيت دراسة الدكتوراه في مدينة  Aix-en-Provence التي انتقلتُ إلى جامعتها في عام 1987 وناقشتُ الأطروحة في عام 1989 وحصلت فيها على مرتبة الشرف الأولى  Très Honorable، وكان موضوعها عن مشاكل تعلّم وتعليم اللغة الفرنسية للناطقين باللغة العربية – المدارس الثانوية السورية نموذجاً. ثم عدت مع عائلتي إلى القطر في كانون الثاني عام 1990 والتحقت بجامعة حلب وبقيت فيها حتى عام 2006..

2. هل كنت من المتفوقين أثناء الجامعة ؟ ( هل من رسوب في سنة ؟ مادة ؟ ظلم ؟ إذا نعم .. السبب ؟ ) البعثة : نفقة شخصية أم من الجامعة ؟
لم أكن من المتفوقين جداً (معدلاتي كانت في الستينات في بداية دراستي) ولكنني آمنت دائما بنفسي وبقدرتي على تحقيق أهدافي في هذه الحياة، وكان أن اجتهدت ( ولكل منا في اسمه نصيب... !) وحققت المهنة التي كنت احلم بها .

3. أين درّست بالإضافة إلى جامعة البعث ؟
خلال وجودي في جامعة حلب كنت أقوم بالتدريس في قسم اللغة الفرنسية بجامعة البعث ومنذ بداياته وأيضاً في كلية التربية وفي معهد اللغات. أما الآن فأنا متفرغ للتعليم في قسم اللغة الفرنسية هنا ولكني كُلفت هذا العام بالتدريس في كلية الآداب في طرطوس .

4. ما هي البلدان التي زارها الدكتور جهاد ؟
خلال وجودي في فرنسا زرت معظم البلدان الاروبية (بريطانيا – إيطاليا – ألمانيا – هنغاريا – تشيكوسلوفاكيا (سابقاً) اليونان - تركيا – تونس – ليبيا ) لأنني أهوى الاستكشاف وأعشق السفر، وأؤمن بمبدأ : اغترب تتجدد!

5. في أي عمر تزوج الدكتور جهاد و حبذا لو تعريف بسيط بالسيدة زوجة ( كيف تعارف ) و عدد الأولاد و لمحة عنهم ..
تزوجت في عام 1984 وبعد سنة واحدة من إيفادي إلى فرنسا من السيدة ريم حاصود وهي تحمل إجازة في الأدب الفرنسي وأيضاً دبلوم في الترجمة ودبلوم في التأهيل التربوي من جامعة حلب. تعارفنا عندما كنت معيداً في جامعة حلب وكانت ريم طالبة في قسم اللغة الفرنسية هناك. لدينا الآن ثلاثة أولاد متميزين والحمد لله: ساندرا (انتهت من دراسة الطب البشري هذه السنة وتود التخصص في الجراحة التجميلية)، باسل وهو طالب سنة ثالثة في قسم اللغة الانكليزية، وآخر العنقود شارل، طالب في الصف العاشر.

6. هل كان حلم الدكتور جهاد هو الأدب الفرنسي ؟ إذا لا فماذا كان ؟ إذا نعم ما هي الصعوبات التي واجهتكم ؟
عندما كنت في المدرسة، كنت أقدر وأحب اللغة الفرنسية كثيراً لأن والدي رحمه الله كان يتقنها بشكل كاف ليجعلنا أنا وإخوتي نحبها, ولكن في الحقيقة، كنت أرغب في أعماق نفسي بدراسة الطب البشري لأنني أؤمن برسالته الإنسانية الفائقة الأهمية، ولكن الله سبحانه وتعالى حقق لي هذه الرغبة فيما بعد في أحد أبنائي، وأشكره على ذلك.

7.  و هل حقق أقصى ما تمناه من نجاح ؟ إذا لا ... إلى ماذا يطمح ؟
أعتقد أنني حققت ما أستطيع بقوتي الشخصية، أما إذا كان هناك ضربات حظ يمكن أن تسمح لي بتحقيق أوضاع أفضل في المستقبل، فيا مرحبا، ولكنني لا أقلق بشأن ذلك...

8. هل الدكتور جهاد دائماً سعيد ومتفائل كما الصورة المرسومة أمام الطلاب؟ نقصد في الحياة الاجتماعية و مع الأسرة ؟
اعتقد أنني أعتبر نفسي سعيداً في حياتي لأنني حققت ما يمكن أن يحلم به إنسان مجتهد وقنوع، أي العمل الجيد والأسرة المكتملة الناجحة بالإضافة إلى باقي ضرورات الحياة الأخرى من منزل مريح وسيارة وسواه. هل تريدون أكثر من ذلك في هذه الأيام لتكونوا سعداء ؟

9. هل للدكتور أي كتابات أدبية من شعر و خواطر ؟
لا، ليس لي كتابات أدبية، ولكنني أهتم كثيراً بالترجمة عن الفرنسية. ترجمت العديد من المقلات والدراسات التخصصية ونشرت حوالي أحد عشر بحثاُ بالعربية والفرنسية في مجلات سورية وعربية وفرنسية (Le Franais dans le Monde, et Bulletin de liaison)  مثلاً، ولكن اعتقد أن أفضل ترجماتي كانت لكتاب رسائل من طاحونتي، للكاتب الفرنسي ألفونس دوديه (Alphonse Daudet) في عام 1982. ولي كتاب تعليمي مبسط بالفرنسية بعنوان:   Ecrivez Français أعددته عام 1998 ونال استحسان وتقدير كل من قرأه، بمن فيهم الرئيس الفرنسي آنذاك، جاك شيراك، الذي قرأ نسخة عن طريق صديق مشترك ثم أرسل لي كتاب تقدير إلى جامعة حلب عام 1999.  

10. ما هي اللغات التي يتقنها الدكتور جهاد غير الفرنسية ؟
أتقن الانكليزية بشكل جيد ولي اهتمام باللغة الاسبانية كونها قريبة جداً من الفرنسية.

11. كيف يمكن أن يصف لنا الدكتور شخصيته كما يراها ؟ و من هو قدوته و أعز أصدقائه ؟
يقول لي البعض أن ملامحي تجعلني أبدو حازماً وجدياً ومقاربتي ليست سهلة.. هذا صحيح ولكن من يقترب مني أكثر يكتشف أبعد من ذلك. طبيعة العمل المهني تفرض علينا في بعض الأحيان نمطاً معينا من السلوك تجاه الآخرين، ولكن الغلبة في النهاية للطبيعة الخاصة بكل واحد منا.. . أنا اعتبر نفسي ويعتبرني الآخرون أيضاً شخصاً طيب القلب ومتواضع وناجح في عملي المهني وهي صفات أتمسك بها ولكن أحرص ألا أجعل منها نقطة ضعف.

12. حبذا لو تعطينا رأيك بالمؤتمر الماضي عن الشعر المترجم سلباً و إيجاباً و عن تجربتك فيه و كيف حضرت له؟
أعتقد أن ندوة الشعر الماضية والتي سمحت لي بلقاء موسع مع طلبتنا وزملاءنا وضيوفنا عبر القصائد التي قمنا بترجمتها وتقديمها، كانت ناجحة بكل المقاييس سيما في انتقاء باقة القصائد الشعرية التي قُدمت عن المرأة. . لقد بذلت كلية الآداب بإدارتها ومدرسيها، سيما الدكتور فؤاد عبد المطلب، جهوداً مشكورة أدت إلى نجاح الندوة بشكل مميز، ويخطر لي أنه من المفيد لو فكرنا في الندوة القادمة بدعوة الشعراء الأجانب الذين يملكون إسهامات في المواضيع التي يتم اختيارها للندوة. هذا سيضفي على الندوة بعداً جديداً يمكن أن يعطيها قيمة إضافية تؤسس لها لأن تكون نشاطاً ثقافياً كبيراً يسجل لجامعة البعث على المستوى العربي والدولي.

13.  من هي السيدة التي كانت مع حضرتكم أثناء الندوة في الإلقاء ؟
السيدة التي رافقتني بقراءة النص العربي للترجمة هي زوجتي، وقد كان اختياراً موفقاً جداً  لأن ريم وكما قلت تتقن الفرنسية بشكل جيد وتتذوق الشعر فيها بشكل خاص، وقد كان لموضوع الندوة الشعرية – المرأة - بلا شك تأثيراً خاصاً في طريقة إلقاءها للقصائد المترجمة بالانسجام والإحساس التي كانت به. وهذا طبيعي لأنه ليس هناك أفضل من المرأة لتتحدث عن المرأة... ألستم من رأيي؟

14. أليس ندوة مؤتمر واحد كل عام هو عدد قليل ؟ ما السبب ؟
لا، ندوة واحدة لا بأس. لأن الأمر يتطلب جهوداً كبيرة كما تعلمون في اختيار الموضوعات وترجمتها بشكل جميل ولائق وسواه من التحضيرات الضرورية لنجاح هذا النوع من النشاطات الثقافية الهامة.

15. هل هناك تقبّل لفكرة مشاركة الطالب في هذه المؤتمرات ؟
طبعاً، ففي الندوة التي سبقت، أي في عام 2006، شاركتني طالبة في قراءة الترجمة، ولكن كان الإعداد والتدريب على القراءة أطول بحكم الحاجز النفسي لدي الطالب في حالات مشابهة ولكن النتيجة كانت ممتازة.

16. بمن يعجب الدكتور من الأدباء الفرنسيين و من هو الأديب المفضل لديه و لماذا ؟ و ماذا عن المعاصرين ؟
أحب بشكل خاص الشاعر الفرنسي لامارتين وقصائده الثرية برمزيتها والعميقة بمعانيها وشعريتها، كما أقرأ أحياناً لفكتور هيغو لإعجابي بلغته الميسرة الفهم ومواضيعه الاجتماعية والإنسانية المميزة التي تناولها في كثير من كتبه ورواياته الأدبية المعروفة من البؤساء إلى أحدب نوتردام إلى قصائده الرثائية لابنته التي فقدها شابة، وسواها من آثاره الأدبية الأخرى.

17. هل تحب المواد الأدبية من شعر و نثر و مسرح أكثر أم اللغوية من قواعد و لسانيات و غيرها ؟
أفضّل التعمّق بقراءة المواد اللغوية لأنني أعتقد أننا كدارسين للغة الفرنسية، وأياً كانت مرحلتنا العمرية أو مستوياتنا العلمية، لا بد أن نتعمق أكثر وأكثر وبصورة مستمرة بمعرفة تراكيب وقواعد  اللغة الفرنسية وآلية عمل هذه اللغة الجميلة التي اخترناها لأن تكون رفيقتنا الثقافية في هذه الحياة، واعتقد أن دراسة وتذوق الثقافة والأدب الفرنسي بفنونه المختلفة يأتي بعد ذلك تحصيل حاصل.

18. بماذا ينصح الدكتور جهاد طالب اللغة الفرنسية للتفوق في دراسته ؟ و ما هي صفات الطالب المثالي ؟
أعتقد أن الطالب الناجح بصورة عامة هو الطالب الذي يؤمن بقدراته على تحقيق ذاته والوصول  إلى ما يصبو إليه في إطار الإمكانات والتسهيلات التي تقدمها له الجامعة بالمجان من قاعات ومناهج ومدرسين وسواه (دون الخوض هنا طبعاً في بعض المنغصات التي يستطيع الجميع ذكرها والتحدث عنها في هذا السياق)، وطالب اللغة الفرنسية ليس استثناءً مع أنني أعرف المشاكل اللغوية التي يعاني منها عند التحاقه بقسم اللغة الفرنسية من طريقة اختيار الدراسة بداية وعدم وضوح الرؤية المهنية لديه في نهاية الدراسة، إضافة إلى صعوبة المادة الدراسية بحد ذاتها بالنسبة لعدد كبير من الطلبة، ولكن أنصح أبناءنا الطلبة بأن يؤمنوا أنهم أصبحوا الآن في الجامعة، وهذا واقعهم الجديد، وأنهم يدرسون واحدة من أجمل وأرقى اللغات الأجنبية في العالم وأنهم إن أحسنوا دراستها والاستفادة من محاضراتهم الجامعية بصورة جيدة فسوف تمكنهم مهاراتهم اللغوية من تحقيق ذواتهم والحصول على فرصة عمل طيبة ومجزية في سوق العمل الذي يفضل الآن وبشكل واضح من يتقن لغة أجنبية أو أكثر على من يحمل الشهادات العليا دون مهارات لغوية، أياً كانت شهاداته.

19. يقال بأنه سيتم افتتاح دبلوم  أو ماجستير ترجمة بجامعة البعث وكذلك دبلوم (فلو)؟ وكذلك يتناول الحديث عن التحضير لماجستير الدرسات العليا بفرعين اختصاصين أدبيات ولغويات فما صحة ما يشاع ؟ وهل التأخير بافتتاح هذه الفروع هو لنقص بالكادر التدريسي؟
لقد تم افتتاح دبلوم وماجستيرFLE  في طرائق تدريس الفرنسية كلغة أجنبية في معهد اللغات، وهو دبلوم عملي ومفيد جداً على صعيد تملك المهارات التعليمية اللازمة للغة الفرنسية، ولكن تبقى مسألة الاعتراف رسمياً به في وزارة التربية كشهادة معادلة لدبلوم التأهيل اللغوي الذي تمنحه الجامعات السورية والذي يعتبر شرطاً للقبول في مسابقات التدريس. أما بالنسبة لماجستير الترجمة فنحن في القسم نعمل على الأعداد الجيد له وتأمين مستلزمات نجاحه من حيث الكوادر التدريسية المؤهلة لهذا النوع من التخصص العالي باللغة الفرنسية، وأعتقد أنه من الممكن التفكير أن العام القادم قد يشهد بعون الله افتتاح هذا التخصص. ونحن مع طلبتنا الأعزاء على الموعد.

20. هل صحيح أن المركز الثقافي الفرنسي سيفتتح له فرعٌ في حمص؟
نعم، للمركز الثقافي الفرنسي الأم بدمشق مكتب فرعي بحمص وهو ليس فرعاً وإنما نسميه:  Antenne Culturelle  ويعمل بالتنسيق مع مديرية الثقافة وإشرافها ويقتصر عمله  حتى الآن على تنظيم دورات لغة فرنسية في مقر المركز الثقافي العربي والإشراف على بعض النشاطات الفنية أو الموسيقية لفرق فنية فرنسية تمر في حمص، ونأمل بحق تطوير عمل هذا الفرع ليتحول إلى مركز يتسع لنشاطات أكبر وأوسع يتمكن طلابنا عبره من الاتصال باللغة والثقافة الفرنسية خارج إطار محاضراتهم وتعزيز مهاراتهم اللغوية وتنمية مقدرة التعليم الذاتي لديهم، سيما إذا وفر هذا المركز لرواده كما هو متوقع قاعات للمطالعة والقراءة وقاعات انترنت ومسابقات لغوية وسواه من النشاطات.

21. انطلاقاً من خبرة الدكتور ما هي الخطوات التي نستطيع – كمدرسين - إتباعها للتواصل مع الطلاب والاقتراب منهم دون المساس بحدود العلاقة بين المدرس والطالب؟ وهل يجب أن يكون الحاجز بينهما شديدا ؟
العملية التعليمية كما تعرفون عملية تبادل بين طرفين، صفقة إنسانية، وإذا لم يكن الارتياح موجوداً بين شخصين، أيا كانا، فلا يمكن أن نأمل بحدوث تفاعل إيجابي وتعاون مجدٍ بينهما. فالطالب والمدرس بحاجة كلاهما إلى الآخر لنجاح هذه العملية. ليس الأمر هنا بطبيعة الحال دعوة لرفع الحواجز الأدبية الضرورية بين الطرفين فلكل طرف حق الاحترام والتقدير على الطرف الآخر، ولكنني أرى أن للمدرس الناجح صفات إنسانية وتربوية محددة لا بد من توفرها وأهمها الكفاءة المهنية وسعة الصدر والسعي إلى خلق جو من المودة والاحترام المتبادل مع المتعلمين في قاعة الصف للوصل إلى عقولهم وقلوبهم، والسعي الصادق إلى مساعدتهم لتحقيق الحد الأقصى من الفائدة التي يتوقعونها منه، فنجاح المتعلم وتفوقه في المادة هو نجاح للمدرس لا يقل عنه شأناً وأهمية.

22. برأي الدكتور هل يستطيع أي طالب لغة فرنسية بغض النظر عن علاماته احتراف الترجمة؟ وهل للترجمة معايير ؟ وإن وجدت فهل هي مكتسبة ؟
المهارة في الترجمة تحتاج إلى عمل دءوب ومستمر في البحث اللغوي يبدأ منذ السنة الأولى في الجامعة، وربما قبل ذلك.  هناك حساب للموهبة بالطبع، ولكن أليس النجاح في أي شيء يحتاج إلى موهبة؟ موهبة الإيمان بقيمة العمل وبذل الجهد المخلص في سبيل إتقانه وإخراجه بأفضل صورة؟ بكل تأكيد.

23. ما هي المشكلات التي تواجه تعليم اللغات بشكل عام وتعليم اللغة الفرنسية بشكل خاص؟
اللغة الفرنسية تعاني في مجتمعنا من نوع من التهميش ولازال يعتبرها البعض لغة أجنبية ثانوية ولا ضرورة لتعلمها بالمقارنة مع اللغة الانكليزية، والكل يعرف أن  ثورة المعلومات والاتصالات أسقطت بشكل ما الحدود بين الدول وسهلت عملية التواصل والتبادل بين الأمم والشعوب عبر الانترنت والأقمار الصناعية وسواها من وسائل الاتصال الأخرى، وأضحى إتقان لغة أجنبية واحدة على الأقل ضرورة ملحة، ونوعاً من محو الأمية كما أعتقد. ومن المعروف أن اللغة الفرنسية هي اللغة الأجنبية الثالثة عالمياً من حيث الانتشار(بعد الانكليزية والاسبانية) ويتحدث بها أو يتعلمها، حسب إحصاءات المنظمة الفرنكوفونية، 1 على 12 من البشر، وهذا يدل على أهميتها ومكانتها الدولية المرموقة، وعلينا نحن وطلابنا إدراك هذه الوقائع وبيانها، لأن المتعلم عندما يعرف قيمة ما يتعلمه يزداد حماسه واهتمامه بالمادة التعليمية وينجح فيها. أما بالنسبة إلى مشاكل تعليمها وتعلّمها في بلدنا فهي تعاني، كما اللغة الانكليزية أيضاً، من مشاكل مزمنة نكاد نيأس من حلها، وهي معروفة للجميع، وعلى رأسها الأعداد الكبيرة للطلبة في الصف المدرسي، سيما الآن بعد إدخالها في كافة المراحل والصفوف تقريباً، وعدم كفاية التأهيل التربوي لكثير من مدرسي اللغة وعدم توفر أية إمكانية للتواصل اللغوي خارج المدرسة، وسواها. كما أن هناك برأينا بعض الضبابية في تحديد الأهداف المرجوة من تعليم اللغات الأجنبية والمهارات التي نريد إتقانها، فنحن، وبحسب مناهجنا،  نريدها لغة ثانية وليس لغة أجنبية، وهنا فرق واختلاف كبيرين من حيث طرائق التدريس وصياغة المناهج والاستراتيجيات التربوية الضرورية للوصول إلى الغايات، وهذا مجال تخصصي نرجو أن تتاح لنا الفرصة للحديث فيه في مكان آخر.

24. برأي الدكتور هل سبب أخطاء الطلاب بمادة التعبير الكتابي وخاصة فيما يتعلق بمواضيع التعبير هو فقط لجوء الطالب للغة العربية واعتمادهم على الترجمة الحرفية إلى الفرنسية؟ وإن كان ذلك فما نصيحة الدكتور لتحسين المستوى الكتابي؟
من المتفق عليه أن مادة التعبير الكتابي هي المحصلة التي تتجمع فيها المهارات المكتسبة من المواد الأخرى من قواعد ومفردات وسواها ليقدم لنا الطالب في النهاية منتجاً متكاملاً وسليماً من الناحية اللغوية. ومهارة الكتابة هي من أهم المهارات التي يحاسب عليها الطالب لتقييم أداءه اللغوي العام في المجتمع بعد تخرجه من الجامعة وتوجهه إلى سوق العمل. من هنا، لا بد لنا أن نساعد طلبتنا في فهم وإدراك آلية الكتابة الصحيحة بالفرنسية وطرائق بناء الجملة من الناحية الصرفية والنحوية والمعنوية، أي فهم تلك الشبكة من العلاقات بين العناصر المكونة للجملة الفرنسية السليمة، من دون المرور في الطريق الوعرة للترجمة، لأن الصعوبة في هذه الحالة تصبح صعوبتان: فمن جهة, وبسبب ضعفه بالفرنسية، يجد الطالب نفسه أمام ضرورة كتابة الموضوع باللغة العربية أولا (إذا كان ذلك سهلا عليه) ثم، في مرحلة ثانية، عليه أن يقوم بترجمة هذا الموضوع إلى الفرنسية، (إذا توفرت لديه مهارة الترجمة السليمة من العربية إلى الفرنسية)!؟ وهذه مشكلة كبيرة... من هنا، فإننا ننبه إلى هذا المطب دائماً ونعمل مع طلبتنا بصبر من خلال محاضراتنا المتدرجة الصعوبة على التدرب على تعلم التفكير باللغة الفرنسية مباشرة ونقل هذه الأفكار ووضعها على الورق مباشرة وكتابة مواضيع بسيطة في البداية Micro textes  نصححها لهم فردياً ونشير إلى الأخطاء الأكثر شيوعاً وصولا إلى تجنبها لاحقاً.
إننا ننصح أبناءنا الطلبة بالاهتمام بالقراءة والبحث باللغة الفرنسية خارج الصف، ولا سيما استخدام الانترنت لتعزيز مهارات التعليم الذاتي لديهم عبر مواقع تفاعلية متاحة على الشبكة ونستطيع تزويد من يرغب منهم بالعناوين المفيدة الموجودة لدينا، مع التنويه أننا نقيم بشكل دوري جلسات تدريبية في هذا الشأن في قاعة الانترنت في كلية الآداب وسنعلن برنامجها الأسبوعي لهذا العام قريباً، كما أننا نخطط لاتفاق تعليم متبادل عبر الإنترنت مع جامعة فرنسية تدّرس اللغة العربية في أحد أقسامها، وسوف يسمح هذا الاتفاق في حال حصوله بالتواصل بين الطلبة في كلا القسمين وتبادل الخبرات والأعمال اللغوية والتعاون العلمي وتنظيم محاضرات مباشرة عبر الشبكة العنكبوتية    videoconference وحتى تبادل الزيارات بين الطلبة الفرنسيون دارسي اللغة العربية وطلبتنا في القسم.



25. ما هي المواد التي يدرسها الدكتور لطلاب السنة الرابعة وماهي نصيحته لهم للحصول على نتيجة جيدة في هذه المواد؟
بالإضافة إلى مادة التعبير الكتابي في السنة الثانية، أقوم بتدريس مادة طرائق تدريس اللغة الفرنسية، في السنة الرابعة، الــ  FLE ، وهي مادة عملية جداً ومفيدة لمن يرغب بأن يصبح مدرساً ناجحاً للغة الفرنسية.

26. نعلم أن الدكتور قدم كتاباً رائعاً - كما ذكرتم آنفاً - يتضمن خطوات ودروس لتعلم اللغة الفرنسية, هل من مشروع لتقديم كتاب آخر؟ وهل يرى أننا في حالة اكتفاء من ناحية وجود كتب كهذه مساعدة للطلاب على تعلم اللغة بشكل صحيح؟
أود أن أنجز كتابا جديداً حول طرائق تدريس الفرنسية واستخدام الوسائط المتعددة (فيديو وانترنت) مع آليات وتدريبات مبسطة لهذه التكنولوجيات الحديثة في الإطار المدرسي والجامعي، وقد أنهيت قسماً كبيراً منه وأرجو أن يكون جاهزاً للطباعة في الصيف القادم ليشكل مورداً جديداً لطلبتنا نرجو أن يعينهم فيما يحتاجون.

27. ابتهجت جامعة البعث فرحةً و خصوصا كلية الآداب بانتقال حضرتكم للتدريس فيها , هل يمكن معرفة سبب ترك جامعة حلب ؟
انتقلت إلى جامعة البعث منذ سنتين بعد أن بقيت مدرساً في جامعة حلب لمدة ستة عشر عاماً أحببت خلالها حلب وأهل حلب، ولكن وجود عائلتي وأهلي هنا وأيضاً حب التغيير لدي تغلبا في النهاية... أرجو ألا أندم على قراري هذا في يوم من الأيام، واعتقد أن سعادتي الحقيقية تكمن دائماً في مقدار العطاء الذي أحققه في عملي، أينما كنت، وأعتبر أن نجاح طلابي هو مكافأتي ومصدر سروري وليس سواه.

28. بالنسبة إلى موقعنا (( آرتين )) , ماذا يقترح الدكتور جهاد للتحسين من سوية أداء الموقع ؟ و ما رأيه به ؟
أشكر موقع آرتين على مبادرته الطيبة وأعتقد أنه يشكل، مع نظرائه من المواقع الطلابية الأخرى فرصة طيبة لطلابنا في القسم للتبادل والمتابعة وأشجّعهم على التواصل معه بكل ما يقدمه لخدمتهم، فهو في النهاية موقع خدمي مفيد، ولكنه يحتاج ربما إلى الاهتمام أكثر باللغة الفرنسية على صفحاته وتوفير مواد تعليمية وثقافية جديدة لطلبتنا، ونحن على استعداد للتعاون معه في هذا الأمر ونتمنى له مزيداً من النجاح كما نرجو لطلابنا كل الخير والتوفيق والتقدم. والسلام.


نعجز عن شكر الدكتور جهاد على رحابة صدره و حبه المميز الملحوظ لمساعدة الطلاب بكافة الطرق الممكنة
*1 عميق الإمتنان و المودة له *1


و كل الشكر للزميلة Maya على المساهمة الفعالة في اجراء هذه المقابلة *1

الكاتب:  Prof.Amer [ الخميس تشرين الأول 16, 2008 10:06 م ]
عنوان المشاركة:  الدكتور جهاد سلّوم يتحدث الى موقع آرتين !!!

فارس,  

بشرفني كون أول الواصلين لهلمقابلة... و بشكرك من كل قلبي لمتابعتك موضوع المقابلة... و خصوصي انك عملتها للمرة التانية لأسبلب تقنية
بشكرك بإسمي و بإسم طلاب الفرنسي و متابعة للموضوع يلي استمرت شهرين تقريبا
جوعتنا كير عكيد... بس ما بعد الصبؤ إلا الفرج
بشكرك لتفيذ رغبتي بوضعك للصورة

شكرا كمان للدكتور جهاد يلي دائما بيتحملنا بأريحية

و جاري الحفظ أول شي و من ثم القراءة ...


*1  *1  *ورود  *ورود  *Hi  *Hi

الكاتب:  Naim Kishi [ الخميس تشرين الأول 16, 2008 10:41 م ]
عنوان المشاركة:  الدكتور جهاد سلّوم يتحدث الى موقع آرتين !!!

كل الشكر للدكتور جهاد سلوم على المقابلة والمعلومات الغنية
رغم اختصاصي باللغة الانكليزية والترجمة حصراً إلا أني من مجبي اللغة الفرنسية والمتعابعين لها منذ وقت طويل  رغم صعوبة التوفيق بين الشي المفيد كإضافة لغة ثانية والشي الضروري وفي اتقان اللغة الأساس

*1

الكاتب:  حلواني [ الخميس تشرين الأول 16, 2008 10:48 م ]
عنوان المشاركة:  الدكتور جهاد سلّوم يتحدث الى موقع آرتين !!!

شكراً فارس على إجراء هذه المقابلة
وطبعاً الشكر للدكتور

الكاتب:  Widad [ الخميس تشرين الأول 16, 2008 11:08 م ]
عنوان المشاركة:  الدكتور جهاد سلّوم يتحدث الى موقع آرتين !!!

وأخيراً مقابلة الدكتور جهاد (الدكتور جهاد من أروع الدكاترة يلي صادفتن خلال دراستي وأقربن للطلاب ودائما عندما يذكر اسم الدكتور جهاد سلوم بنتذكر كلشي بيرتبط بالمستوى الراقي جداً للتعامل مع الطلاب والقرب منهم)  *1
جاري الحفظ  وإنشالله راجعة  *1

الكاتب:  Celina [ الخميس تشرين الأول 16, 2008 11:44 م ]
عنوان المشاركة:  الدكتور جهاد سلّوم يتحدث الى موقع آرتين !!!

مع إني انكليزي بس حسيت هالدكتور كتير محترم وبحب الطلاب الله يحميه :oops:

الكاتب:  Raghad [ الجمعة تشرين الأول 17, 2008 1:13 ص ]
عنوان المشاركة:  الدكتور جهاد سلّوم يتحدث الى موقع آرتين !!!

وأنا بيشرفني أني رد عالموضوع لدكتور متميز متل الدكتور جهاد سلوم  *1  
الدكتور شخصيا" ما بعرفو ولكن ما شاء الله ردودو وأجوبتو على الأسئلة شوقتني أعرف شخصية هامة متل حضرتو  :)
اقتباس:
لم أكن من المتفوقين جداً (معدلاتي كانت في الستينات في بداية دراستي) ولكنني آمنت دائما بنفسي وبقدرتي على تحقيق أهدافي في هذه الحياة، وكان أن اجتهدت ( ولكل منا في اسمه نصيب... !) وحققت المهنة التي كنت احلم بها .

ما شاء الله  *good
اقتباس:
ولي كتاب تعليمي مبسط بالفرنسية بعنوان: Ecrivez Français أعددته عام 1998 ونال استحسان وتقدير كل من قرأه، بمن فيهم الرئيس الفرنسي آنذاك، جاك شيراك، الذي قرأ نسخة عن طريق صديق مشترك ثم أرسل لي كتاب تقدير إلى جامعة حلب عام 1999.


 *good  *good  *good


فارس,  
الله يعطيك العافية على هالمقابلة الرائعة  *1 وكل الشكر للزميلة الغالية مايا على جهودها بالمقابلة  *ورود

الكاتب:  Tami [ الجمعة تشرين الأول 17, 2008 2:11 ص ]
عنوان المشاركة:  الدكتور جهاد سلّوم يتحدث الى موقع آرتين !!!

بالفعل دكتور رائع..من أجوبتو مبين انو كتير منيح...و انا بتمنى اني اتقن اللغة الفرنسية.و الحمد لله بأغلب قواعد باللغة الفرنسية انا كتير منيحة...بس ما في وقت لإتقانها تماما...
فارس,  
الله يجزيك الخير...

و الله يعطيكي العافية مايا *ورود

الكاتب:  الملاك [ الجمعة تشرين الأول 17, 2008 2:18 ص ]
عنوان المشاركة:  الدكتور جهاد سلّوم يتحدث الى موقع آرتين !!!

فارس,  
يعني كيف بدي اشكرك؟ *1

أنا فعلاً هادا قسمي المفضل *قلب وبنتظر المقابلات بفارغ الصبر *قلب  وهي أكتر مقابلة بتعذبني لأني فكرتا طارت *wa3  بس الحمد لله رجعت *hay

الدكتور جهاد بالذات أعجبت فيه كتير بالندوة الشعرية وبالتناغم بينو وبين القصائد الملقاة والسيدة الرائعة اللي كانت معو :oops:
وطبعاً طلعت زوجتو *قلب  *ورود  *قلب وبحييا تحية كبيرة على امتاعنا بهالندوة بإلقاءا الرائع بحق *1
"وعلى فكرة...اكتشفت أني شفت أبن الدكتور كمان :mrgreen:  لأنو كان قاعد معن :wink: "
يعني بصراحة من خلال اللي شفتو...ومن خلال إجابة الدكتور عالأسئلة الشخصية..فعلاً أنا سعيدة بتعرفي على هالشخصية العلمية والاجتماعية الرائعة *ورود

اقتباس:
العملية التعليمية كما تعرفون عملية تبادل بين طرفين، صفقة إنسانية،

يعني سبب اعجابي الدائم بالناس المثقفين ..انن بالإضافة لإغنائي بمصطلحات مهمة ومعبرة ممكن اسمعا منن....ممكن كمان يعلموني كيفية صياغة المصطلحات :arrow:
ومصطلح "صفقة انسانية" فعلاً رائع ومعبر جداً وبقمة الذكاء...وبيتألف عنو كتاب فعلياً لشدة الذكاء في اختيار الكلمتين :idea:
بصراحة مستحيل يخطر ببالي وصف علاقة المدرس بالطالب بالصفقة :shock:  ووقت بضيف كلمة انسانية..فأنا غيرت معنى الصفقة..وجمّلت معنى هالمهنة والرسالة *good
اقتباس:
ونال استحسان وتقدير كل من قرأه، بمن فيهم الرئيس الفرنسي آنذاك، جاك شيراك، الذي قرأ نسخة عن طريق صديق مشترك ثم أرسل لي كتاب تقدير إلى جامعة حلب عام 1999.

 :shock:  :shock:  :shock:
بعد كتاب شكر من الرئيس الفرنسي..لسا يا ترى بيهتم الدكتور برأينا :roll:
"نيالك دكتور :mrgreen: "
اقتباس:
خلال وجودي في فرنسا زرت معظم البلدان الاروبية (بريطانيا – إيطاليا – ألمانيا – هنغاريا – تشيكوسلوفاكيا (سابقاً) اليونان - تركيا – تونس – ليبيا )

كمان نيالك :mrgreen:  :wink:
اقتباس:
وأؤمن بمبدأ : اغترب تتجدد!

ان كانت مسيرة حياتك أكسبتك كل هالثقافة والجمال الروحي ومحبة الطلاب شهادة...فأنا رح آمن بهالمبدأ كمان :idea:
بس ما بعتقد أنو المقصود..هو كلمة أغترب :idea: ....بظن سافر :arrow:
اقتباس:
. كيف يمكن أن يصف لنا الدكتور شخصيته كما يراها ؟ و من هو قدوته و أعز أصدقائه ؟

هدول 3 أسئلة بواحد والدكتور جاوب عالرقم واحد فقط :wink:
اقتباس:
ليس هناك أفضل من المرأة لتتحدث عن المرأة... ألستم من رأيي؟

تقريباً
كمان الرجل "وقت بيمدح المرأة وبيثني عليا فقط :mrgreen:  :wink: " بكون رائع *hh
والحق يقال كنت دكتورنا موفق باختيار السيدة ريم للالقاء وأقنعتنا بأفضلية تحدث المرأة عن المرأة *اي

بالنهاية بشكر الدكتور كمان *1  وبتمنالو التوفيق وحب أكبر من طلابو *قلب  وولو أنو ما تمنى شي أكتر بحياتو :mrgreen:  بس بتمنالو يحقق كل أمانيه :mrgreen:
وسلامي للسيدة ريم وساندرا وباسل وشارل *ورود

ومن حظكن أني ماني طالبة فرنسي ولا كنت علقت عالأسئلة العلمية كمان *hh

الكاتب:  Maya [ الجمعة تشرين الأول 17, 2008 7:14 ص ]
عنوان المشاركة:  الدكتور جهاد سلّوم يتحدث الى موقع آرتين !!!

شكر كبير للدكتور جهاد سلوم على المقابلة يلي ناطرينها بفارغ الصبر
*ورود  *ورود  *ورود  *ورود  *ورود
من أروع وأرقى الدكاترة عنا بالقسم ويلي بيشرفنا انو نعرف عنو هالمعلومات القيمة
اكتر شي حبيتو ولفتلي نظري غير رد  الملاك,  الملون :wink:  *sla
اقتباس:
ولكنني آمنت دائما بنفسي وبقدرتي على تحقيق أهدافي في هذه الحياة، وكان أن اجتهدت

ياريت تكون هالجملة حافز لطلابنا و بالمستقبل نشوف هيك تميز باللغة *1

بشكر الدكتور على النصائح يلي عطانا ياها بمجال اللغة والتدريس
واكيد المقابلة للحفظ  *ورود  *ورود
فارس,   *1

صفحة 1 من 5 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group
http://www.phpbb.com/