آرتين لتعليم اللغات
http://forum.art-en.com/

يعني .... على من تضحكون ؟؟؟
http://forum.art-en.com/viewtopic.php?f=20&t=9034
صفحة 1 من 3

الكاتب:  فارس [ الجمعة نيسان 18, 2008 2:14 ص ]
عنوان المشاركة:  يعني .... على من تضحكون ؟؟؟

يعني .... على من تضحكون ؟؟؟


لكلّ منّا حياته التي يعيشها .... قد يكون فيها السعيد و قد يكون شقيّها ... و السبب غالباًٍ ما يكون لأهله يد بها ... ولا أقصد أن الإنسان سيأخذ أخلاق الأبوين .... لكن هم من سيضعون حدود التفكير حتى لو كانا في تفكيرهم مختلفين ... منهم من يسجن الطموح في حصون عن أولاده والبنين ... و منهم من يعاقب و يغضب لتخطي أحد الحدود بالضرب و ربما بالسكين ...
و هؤلاء من أريد أن أنزع عنهم الشكّ و أنير اليقين ... فبعد أن يعانوا من عدم التجاوب على طول أوّل عقدٍ من السنين ... تبدأ عندهم نزعة التمرد و العصيان و التضمين ... لكل مشاحنة و فكرة على أنهم على الحق، و للعدل مطالبين ...
و هنا ... يكون الإنسان أمام خيارين ... إما أن يخضع و يكبت و يرضى بالواقع الأليم ... أو أن يواجه واقع حياته و مرّها و ذلك أيضاً بأحد أمرين ... الأول أن يري أهله ما طعم التطور و التجديد ... و كل إنسان لهذه الفكرة بلا شك يريد ... فيقبلوا رأيه و يقتنعوا بعلمه المديد ... والثاني أن يزيدوا من ذمهم له رغم كل ما يقدم من تأكيد ... على أن فكره هو الأفضل و أنه غير ملزمٍ بطاعتهم و يستطيع فعل ما يريد ... فتسوء بهم الحال مع مرور الأيام و المال الزهيد .... و تصبح حياتهم فارغة و هدفهم فيها المتعة و المجون ... و تحقيق ما ببالهم و لأهوائهم هم عابدون ... يظنون أنهم مفلحون ... بسبب تحقيق أمرٍ تافه و كأنهم منجزون ...
قابلت بعضهم وهم كثيرون ... رأيت منهم المسكين و رأيت الساذج و المجنون ... رأيت القانع بفسقه و رأيت المغتر المفتون ... هم شباب المستقبل كما يقولون ... لكن أنّى ينجحون ؟؟ ... و أيّ عائلة سيبنون ؟؟ ... بل أيّ إنتاج سينتجون ؟؟ ... مستهلِـكون ... و سيبقون مستهلِـكين ... ثم تجدهم مسافرين ... و عن عمل في الخارج باحثين ... أما عن أخلاقهم الاجتماعية هم يحدّثون ... يظنون أنهم كنز مدفون ... يخدعون البعض بكلامهم المنمق الحنون ... أو بذكائهم الحاد والظنون ... و ما هو إلا غباءٌ مستفحلٌ وأسئلة يثيرها المتفلسفون ...
ثم للصحبة ذات المنفعة يعقدون .... و لاسم أبو الفوارس يكررون ... ظناً منهم أنهم ماكرون ... و لشابٍ في مقتبل العمر خادعون ... لكن كيف تطير التماسيح و هي بدون أجنحة تكون ؟؟ ... إي دعهم يسبحون ... و لنيل مبتغاهم سيُحتضَرون و لا يموتون ... فليتمتعوا باحترامي لهم وبه يفرحون ... لأرى ماذا سيصنعون ؟؟؟ ... وعلى أي فعلٍ هم قادرون ؟؟ ... ربما يصعدون ... لدرجة واحدة أو أكثر ... و ماذا بعد ؟؟ ... سيسقطون سقطة َ المنحدر ... و يعانون من حياتهم و من كل خطر ... خطر غضب الرب الأكبر ... و الله لا مفر ... فكل إنسان سيجازى بما فعل حتى لو استتر ... مهما كان عمله و مهما استصغر و استكبر ... فالجزاء لا يقدَّم ... ولكنه لا يؤخَّر ... و كم من جزاء كان في الدنيا مكتوباً و مقدّر ... والله لتأتيكم المصائب كالمطر ... و تعيشون بوهم الراحة المؤقت المبعثر ...
إنّ تصرفاتكم والله غريبة ... لا تخلو من غباء بلا ريبة ... و الأسوأ أنها من بعد كثيرٍ من النصح و الطّيبة ... لكن ما أراه هو انفصام شخصية و خيبة ... خيبة أملكم من أن تخدعوا فارساً ذا هيبة ... و الله جل علاه خلق الإنسان و خلق له القدر .... و أيضاً جعله مخير ثم مسير ... و الشجرة بعد أن تنمو مائلة لا تقوّم حتى تكسر ... فتداركوا أخلاقكم من التخشّب و الوقوع في الحفر ... قد يظن بعضكم أن كلامي له مبهّر ... لكن سيأتي اليوم الذي لا ينفع فيه حذر من يحذر .... ولا بكاء من بكى و لدموعه قد همر ...

أختم كلامي بنصيحة لأخواني ... تجدونها في هذه الكلمات و المعاني ... في قصيدة تكتب بماء ذهبٍ تهدي أيّ جاني ... للشاعر الصدوق أحمد الغزالي ... عل النفوس تصحو وتفيق ... من أحلامها الواهنة و رفقة السوء وشر الصديق ... فإنما هي حياة فوضى و سوءٌ في التنسيق ... و كل مشاكلها تحلُّ بالتمعّن والتدقيق ... لكل شطر بل لكل كلمة في هذه القواعد حياة للإنسان المثالي , ذو الخـُلُق ِالعالي ...


عجيب أمر من يسعى ..... إلى رزقٍ ولا يقنع
فإنّ الرزق مكتوبٌ .... ورزق الله لا يمنع
جمعت المال كي تبني .... فهدّ الموت ما تصنع
فهل يبكى على الدنيا ..... و شأن الأرض أن تبرع
فأين الروم أخبرني .... و كسرى أين أو تبّع
كنوز الأرض لا تغني .... إذا جاء الذي ينزع
لفعل الشر لا تمض ِ .... لفعل الخير فلتهرع
قدور الخير إن ترمي .... ستجني مثلما تزرع
عذاب النار فلتحذر .... و بالفردوس فلتطمع
تصدق بالذي تهوى .... و كن كالريح بل أسرع
ولا تكذب ولا تحسد .... ولا تحقد و لا تخدع
و قول الزور لا تقرب .... بصدق القول فلتصدع
تجنب قيل أو قالوا .... مع الحساد لا ترتع
و ثوب الكبر لا تلبس .... تواضع للذي يرفع
تعالى خالق الأكوان ..... سبحان الذي أبدع



الكاتب:  عاشقة العربية [ الجمعة نيسان 18, 2008 2:22 ص ]
عنوان المشاركة:  يعني .... على من تضحكون ؟؟؟

       فارس,   شو هالابداع هاد ؟؟
أنا ما بقدر إلا حلّل النص  :mrgreen: ..
صايرة أشبه بمقامات بديع الزمان الهمذاني .. فيا سجع وتقطيع موسيقي حلو كتير خلاها تترك أثر حلو ..
الفكرة مميزة فعلا بينت فيا إنك إنسان قوي وواعي وبتقدر تقدم نصحك بطريقة حلوة للشخص الآخر أو بالأحرى للشخص اللي مفكر حالو ماشي صح.
الله يبعدنا عن هيك نماذج.
واللي عجبني أكتر تركيب الكلمات والقواعد ما عندك أخطاء .. والله بدي خليك تقلب عربي  :wink:
اسمحلي سميك : (فارس الزمان) .. لإنك سبقتو لبديع الزمان الهمذاني.
يعطيك العافية ..

الكاتب:  Raghad [ الجمعة نيسان 18, 2008 2:47 ص ]
عنوان المشاركة:  يعني .... على من تضحكون ؟؟؟

       فارس,  
:shock:  :shock: لك شوووو هاد  8) ما شاء الله عنجد كلام مدوزن دوزنة  :mrgreen:
اقتباس:
أنا ما بقدر إلا حلّل النص

والله اذا بدو تحليل راحت معي لبكرة  :wink:
اقتباس:
الأول أن يري أهله ما طعم التطور و التجديد

 *good  والله كلامك صح مع أنو هالشخص رح يمشي بطريق كتير وعر لحتى يثبت جداراتو ولكن بالنهاية رح يكون اسمو على كل لسان ورح يضرب فيه المثل  :wink:
اقتباس:
و لشابٍ في مقتبل العمر خادعون

فشروا  :mrgreen:
اقتباس:
خيبة أملكم من أن تخدعوا فارساً ذا هيبة ... و الله جل علاه خلق الإنسان و خلق له القدر

بارك الله فيك  *ورود الله يخليك ذخر للوطن ويحميك انت ما بتتخيل أديش ساعدت عالم بوقت كانو فيه بأمسّ الحاجة للمساعدة والله يجعلو في ميزان حسناتك  *good  *good و أنا عنجد بضرب فيك المثل على إنك إنسان طموح جدا" جدا" وما بيوقف شي بطريقك  *ورود

الكاتب:  Obada Arwany [ الجمعة نيسان 18, 2008 2:49 ص ]
عنوان المشاركة:  يعني .... على من تضحكون ؟؟؟

والله قوي هالموضوع يا معلم
شكرا كتير الك و الله يهدينا احسن شي
و شكرا كتير على الانشودة رااااااااااائعة انا بعرفها من زمان
*ورود  *ورود

الكاتب:  لجين [ الجمعة نيسان 18, 2008 2:51 ص ]
عنوان المشاركة:  يعني .... على من تضحكون ؟؟؟

ياعيني شو هاد
شايفين ماشاء الله مالي خبر انو عندك ابداع بالكتابة
انا صح مابفهم بالخواطر والشعر والكتابات بس شايفة انو كتير ممتازة وفيها عبارات حلوة واحلى شي هي
اقتباس:
خيبة أملكم من أن تخدعوا فارساً ذا هيبة


:mrgreen:

موفق يافارس ويلا ناطرين كتابات جديدة ^^

الكاتب:  ملاك [ الجمعة نيسان 18, 2008 2:52 ص ]
عنوان المشاركة:  يعني .... على من تضحكون ؟؟؟

دائما بشهد إنك مدير نااااااااااااااااااااااجح وشخص راااائع  *ورود  *ورود

الكاتب:  لما [ الجمعة نيسان 18, 2008 1:59 م ]
عنوان المشاركة:  يعني .... على من تضحكون ؟؟؟

والله إذا بدنا نعرف سر نجاح الموقع بكفي نقول ...........مديرنا فارس .......... كلام مفيد و أكتر من رائع  ........ وأنا بنصح الكل إنو يقروا مرة واتنين وأكتر ...........  *ورود  *ورود  *ورود

الكاتب:  @أواخر الشتا@ [ الجمعة نيسان 18, 2008 2:24 م ]
عنوان المشاركة:  يعني .... على من تضحكون ؟؟؟

اقتباس:
فإنّ الرزق مكتوبٌ .... ورزق الله لا يمنع


       فارس,  

شو وين مخبي هالمواهب ؟؟؟؟

كترهن هدول

كلام لا يقال عنه سوى ............... رائع

الكاتب:  Adnan [ الجمعة نيسان 18, 2008 3:50 م ]
عنوان المشاركة:  يعني .... على من تضحكون ؟؟؟

عفوا بس شو عم يصير هون.. :mrgreen:  :wink:

حسيت حالي بعهد فارس بن محمود النائب الحموي السوري صاحب المقامات الحموية التي تقال عند هزم الاعداء في الحروب :mrgreen:  *1

الكاتب:  Manar [ الجمعة نيسان 18, 2008 4:17 م ]
عنوان المشاركة:  يعني .... على من تضحكون ؟؟؟

فارس

*1  *1  *1

قد قرأت ماكتبت عن هؤلاء المتفهمنون.....الذين هم لأنفسهم ظالمون..... فلو أنهم سمعوا مايقول لهم الناصحون......لأراحوا واستراحوا وكانوا هم الفائزون......

ربما كان كلامك ملغوم.....وربما كان واضحاً لاريب فيه ولا منون........ولكنه بلاشك موزون.....وفيه الكثير من الدرر المكنون.....

فلو أردنا له تحليلا وتفصيلا......وضرباً لأمثلةٍ وتطبيقا.........لوجدنا أنه مليء بالعبر....... والمعاني والفكر......وإليك هذي الصور


اقتباس:
لكلّ منّا حياته التي يعيشها .... قد يكون فيها السعيد و قد يكون شقيّها ... و السبب غالباًٍ ما يكون لأهله يد بها ... ولا أقصد أن الإنسان سيأخذ أخلاق الأبوين .... لكن هم من سيضعون حدود التفكير حتى لو كانا في تفكيرهم مختلفين ...


يقول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: "كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهوّداه أو ينصرانه أو يمجّسانه.."


اقتباس:
منهم من يسجن الطموح في حصون عن أولاده والبنين ... و منهم من يعاقب و يغضب لتخطي أحد الحدود بالضرب و ربما بالسكين ...
و هؤلاء من أريد أن أنزع عنهم الشكّ و أنير اليقين ... فبعد أن يعانوا من عدم التجاوب على طول أوّل عقدٍ من السنين ... تبدأ عندهم نزعة التمرد و العصيان و التضمين ... لكل مشاحنة و فكرة على أنهم على الحق، و للعدل مطالبين ...


وكأني أراك تحفر على صخر بيديك لا بمعولك

اقتباس:
و هنا ... يكون الإنسان أمام خيارين ... إما أن يخضع و يكبت و يرضى بالواقع الأليم ... أو أن يواجه واقع حياته و مرّها


ومن يتهيب صعود الجبال          يعش أبد الدهر بين الحفر

يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم."

اقتباس:
أو أن يواجه واقع حياته و مرّها و ذلك أيضاً بأحد أمرين ... الأول أن يري أهله ما طعم التطور و التجديد ... و كل إنسان لهذه الفكرة بلا شك يريد ... فيقبلوا رأيه و يقتنعوا بعلمه المديد ...


وهذا والله هو المستفيد ولغيره مفيد.......

اقتباس:
والثاني أن يزيدوا من ذمهم له رغم كل ما يقدم من تأكيد ... على أن فكره هو الأفضل و أنه غير ملزمٍ بطاعتهم و يستطيع فعل ما يريد ... فتسوء بهم الحال مع مرور الأيام و المال الزهيد .... و تصبح حياتهم فارغة و هدفهم فيها المتعة و المجون ... و تحقيق ما ببالهم و لأهوائهم هم عابدون ... يظنون أنهم مفلحون ... بسبب تحقيق أمرٍ تافه و كأنهم منجزون ...


لي هنا بعض التعليق البسيط
ليس كل من قوبل بالذم تصبح حياته كما ذكرت......بل الكثييير منهم وبالتحديد من كان على بينةٍ وعقيدة سليمة لن تكون حاله كما ذكرت وأوضح الأمثلة وأجلاها هو رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ،فقد عانى من الذم والتهديد والتعذيب هو وصحبه ماعانوا ولكنه كان راسخاً كالطود العظيم.....لا يثنيه عن مراده أي وعيد.......ولك برسولك وصحبه الكرام الأسوة الحسنة

اقتباس:
قابلت بعضهم وهم كثيرون ... رأيت منهم المسكين و رأيت الساذج و المجنون ... رأيت القانع بفسقه و رأيت المغتر المفتون ... هم شباب المستقبل كما يقولون ... لكن أنّى ينجحون ؟؟ ... و أيّ عائلة سيبنون ؟؟ ... بل أيّ إنتاج سينتجون ؟؟ ... مستهلِـكون ... و سيبقون مستهلِـكين ... ثم تجدهم مسافرين ... و عن عمل في الخارج باحثين ... أما عن أخلاقهم الاجتماعية هم يحدّثون ... يظنون أنهم كنز مدفون ... يخدعون البعض بكلامهم المنمق الحنون ... أو بذكائهم الحاد والظنون ... و ما هو إلا غباءٌ مستفحلٌ وأسئلة يثيرها المتفلسفون ...
ثم للصحبة ذات المنفعة يعقدون .... و لاسم أبو الفوارس يكررون ... ظناً منهم أنهم ماكرون ... و لشابٍ في مقتبل العمر خادعون ... لكن كيف تطير التماسيح و هي بدون أجنحة تكون ؟؟ ... إي دعهم يسبحون ... و لنيل مبتغاهم سيُحتضَرون و لا يموتون ... فليتمتعوا باحترامي لهم وبه يفرحون ... لأرى ماذا سيصنعون ؟؟؟ ... وعلى أي فعلٍ هم قادرون ؟؟ ... ربما يصعدون ... لدرجة واحدة أو أكثر ... و ماذا بعد ؟؟ ... سيسقطون سقطة َ المنحدر ... و يعانون من حياتهم و من كل خطر ... خطر غضب الرب الأكبر ... و الله لا مفر ... فكل إنسان سيجازى بما فعل حتى لو استتر ... مهما كان عمله و مهما استصغر و استكبر ... فالجزاء لا يقدَّم ... ولكنه لا يؤخَّر ... و كم من جزاء كان في الدنيا مكتوباً و مقدّر ... والله لتأتيكم المصائب كالمطر ... و تعيشون بوهم الراحة المؤقت المبعثر ...
إنّ تصرفاتكم والله غريبة ... لا تخلو من غباء بلا ريبة ... و الأسوأ أنها من بعد كثيرٍ من النصح و الطّيبة ... لكن ما أراه هو انفصام شخصية و خيبة ... خيبة أملكم من أن تخدعوا فارساً ذا هيبة ... و الله جل علاه خلق الإنسان و خلق له القدر .... و أيضاً جعله مخير ثم مسير ... و الشجرة بعد أن تنمو مائلة لا تقوّم حتى تكسر ... فتداركوا أخلاقكم من التخشّب و الوقوع في الحفر ... قد يظن بعضكم أن كلامي له مبهّر ... لكن سيأتي اليوم الذي لا ينفع فيه حذر من يحذر .... ولا بكاء من بكى و لدموعه قد همر ...


قد فهمت من كلامك أنك تعزو كل ذلك إلى الوالدين والدليل ماذكرت في أول كلامك
اقتباس:
لكلّ منّا حياته التي يعيشها .... قد يكون فيها السعيد و قد يكون شقيّها ... و السبب غالباًٍ ما يكون لأهله يد بها ... ولا أقصد أن الإنسان سيأخذ أخلاق الأبوين .... لكن هم من سيضعون حدود التفكير حتى لو كانا في تفكيرهم مختلفين ... منهم من يسجن الطموح في حصون عن أولاده والبنين ... و منهم من يعاقب و يغضب لتخطي أحد الحدود بالضرب و ربما بالسكين ...


ورداً على سؤالك
اقتباس:
يعني .... على من تضحكون ؟؟؟
فإن إجابتي ستكون :

إن عنوانك غير مناسب لما كتبت فلو كان "يعني .... على من يجب أن تبكون"
لكان أفضل
فوالله هم يستحقون الشفقة والرحمة والأخذ باليد والصبر عليهم وعلى عصيانهم أكثر من غيرهم ،فهم قد تلقوا الظلم الأكبر من أقرب الناس إليهم وهم الوالدين.

هذا لايعني أني لاألمح إشارةً إلى أناسٍ بعينهم في كلامك الموزون..... وربماكان سبب كل تصرفاتهم هو غيرة أو حقد دفين......أو ربما قانون غير مسنون.......اضطروا أخيراً إلى سنّه بهدف تحجيم الابداع والتطور والركون إلى التخلف واستمراء الذل والروتين.

وليس للوالدين شأن بذلك

نعم مااخترت من القصيد.......فإن فيها للعاقل من العبر والعظات النافع والمفيد.....وللمعاند التهديد و الوعيد........

تقبل مروري المتواضع

*1  *1  *1  *1  *1  *1

صفحة 1 من 3 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين [ DST ]
Powered by phpBB® Forum Software © phpBB Group
http://www.phpbb.com/